الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه انا احمد عندي 29 وكنت بحب بنت من 7 سنين

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

قصه انا احمد عندي
قصه انا احمد عندي 29 وكنت بحب بنت من 7 سنين

= ان شاء الله هقدر اوصل

للى عملوا كده وهنهم على اللى عملوه ياابنى صدقنى وانا معاكم وجنبكوا ومش هسيبكوا ولو لآخر يوم فى عمرى، انا وحياتى وفلوسى وكل دنيتى تحت امركم،انا الدنيا كانت غرانى ومكنتش شايف غير الفلوس، ات مرة واتنين علشان الخلفة وربنا مكنش رايد انى اشوف عيل من صلبي وكانه بيدينى درس انى ابص لعيال اخواتى، ماانتوا عيالى برضو، وللاسف ملحقتش اعوضهم عن اللى عا من فقر وحرمان، لكن انت قدامى اهو، اوعدك هنلاقى زياد وهحققلكم كل اللى تتمنوه وهأمن مستقبلكم لسنين قدام

.. انا خلاص ياخالى مش عايز حاجة

من الدنيا تانى، لو ابنى زياد يبقى على الدنيا السلام استأذنت خالى انى اخد عربيته واروح اجيب الكفن لخالى الله يرحمه ومراته وعياله، ومتأخرتش كتير، يادوب جبت الاكفان بتاعتهم، لقيت امى وخالى بيستلموا الجثث، مقدرتش امسك نفسي وجريت عليهم، وعى بقت بتنزل لاارادى واللى خلانى عت اكتر، لما شوفت طفل صغير شبه زياد ابنى ماسك فى ايد ابوه وبيضحكلى، كنت بت من جوايا، عربيات الجمعية الشرعية كانت موجودة ودخلنا الجثث فى الصناديق، امى اصرت انها تركب مع الجثث لكن انا مرضتش ابدًا وبالعافية لما اقنعتها ان تروح مع خالي فى عربيته وتحصلنا على هناك، قالتلى:

= الطريق سريع وخالك

نظره ضعيف وبيمشي بطئ وانا عايز الحقكم.. هنستناكوا يااما متقلقيش، مش هن من غيركم= لا ياابنى اكرام ال ه، حاولوا توه بسرعة وخالك ان شاء الله هيوصل بدرى معاكم امى ركبت مع خالي وانا ركبت فى عربية الجمعية الشرعية

 وقرفتهم كانت جميلة والعربيات كانت ماشية بسرعة جدًا لدرجة انى محستش بالوقت ووصلنا على طول، حاولت اعطل الناس دقايق فى الة، لكن قالولى ولازم ن، لكن مكنتش اتوقع خالص انى هقف فى الة لوحدى …….. 

ت خالى وعيااله والكام واحد من جيرانى اللى كانوا معايا مشيوا وامى وخالى لسه موصلوش بالعربية،طبعًا قلقت عليهم جدًا وافتكرت كلمة امى لما قالتلى ان خالى نظره ضعيف وانه بيسوق العربية بالراحة، وافتكرت كمان لما قالتلى انها هتخليه يسوق العربية بسرعة علشان يحصلنا وقولت من المؤكد ان حصل حاجة.

قعدت اتصل بيهم

على التليفون فضل مقفول كام ساعة وبعد كده لقيت تليفون امى رن، طبعًا رديت لكن ملقتش امى اللى بترد على التليفون، لقيت واحدة بتقولى:

= ازى حضرتك ياافن،

هو حضرتك من اهل الحاجة والاستاذ.. ايوة انا ابنها والاستاذ ده يبقى خالى، خير، مين حضرتك ؟= انا ممرضة فى مستشفى الدنيا ياافن، والدة حضرتك وخالك للأسف عملوا ة شديدة وهما حاليًا فى العناية المركزة.. انا جاى حالا

قفلت التليفون ومعرفش ازاى

نزلت فى الشارع وركبت تاكسى وطلعت زى المجنون على المستشفى، اول مادخلت من الباب قالولى ممنوع الزيارة، زقيت بتاع الامن وعملت مشكلة كبيرة جدًا علشان ادخل، لحد ماالمدير تفهم الموقف وسمح ليا بالدخول وكمان علشان اخد المتعلقات بتاعتهم، طلعت بصيت على امى وخالى الاتنين فى غيبوبة تامة وعلى جهاز تنفس صناعى، لقيت رئيس المباحث الموعود اللى مسئول عن المنطقة فى المستشفى علشان ياخد اقوال المستشفى والناس اللى وصلتهم للمستشفى وطبعًا اهلهم ومكنش عارف انه هييجي هيشوفنى تانى، لكن اول ماشافنى اتنهد تنهيدة كبيرة وكانه عايز يقولى انت تانى.

الممرضة بتشاورله عليا،

وراحت معاه علشان توصله ناحيتى وتعرفه بيا، قالها، خلاص انا هتولى الموضوع، وطبعًا اول ماشافنى قالى:= انا اول مرة فى حياتى اقابل قضية بالشكل ده، ومبقتش عارف اواسيك ولا اخد اقوالك ولا اعمل ايه، انا عارف انك مش بس سامحنى ده شغلى ولازم اعمله

.. مش قولتلك

ياباشا ان شكل الدنيا كده جاية عليا وانا مش مكتوبلى الفرحة، عموما متقلقش ياباشا، خلاص الدور دلوقتى بقى عليا انا وابنى زياد اللى مش لاقيه 

= احنا مكثفين التحرياتفى كل مكان علشان نلاقى زياد ابنك وان شاء الله قريب هتلاقيه وعرفنا ان جاتلك مكال من حد غريب بيدلك على الجرايم قبل حصل وبرضو بعين الموضوع

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات