السبت 23 نوفمبر 2024

قصة انا بحب واحدة ثانية وهتجوزها القصة كامله

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

قصة انا بحب واحدة
قصة انا بحب واحدة ثانية وهتجوزها كامله


"كانت تقف ف شرفه منزلي القديم الذى أصبح منزلها الان تشاهد ما يحدث بعيون تطلق شرار نظرت لى ببسمه منتصره وكأنها تقول لى هاهو زوجك واب اطفالك أصبح ملكا لي تعتقد اننى اغير لأنها سرقته منى لا تعلم اننى اموت من الغيره ولكن تبا لهم لن يكسروني بعد الان،ابتسمت لها لاستفزازها واظن انتى نجحت في ذلك حين رن هاتفه لاحظت توتره أثناء تكلمه اقفل الخط ونظر الى واستاذن للذهاب اراهن أنه ذاهب ليصالحها هه اللعنه عليهم جميعا"

اكملت ف طريقى وكان شيئا لم يكن لكننى لم اذهب للدار بل توجهت لشراء بعض الملابس لتتناسب مع خمارى وبعض الالعاب للاطفال 
ع الجهه الاخرى 
_كنت واقف تتكلم معاها لى مش خلصنا بقا
-ف اى ي ريهام دى ام عيالى وكنت عايز اشوف العيال 


_لا ي بابا انسي انك تروح عندها دى عايزه تخطفك منى 

"لا يعلم لما شعر بهذا الغضب عندما تكلمت بالسوء عن حبيبته.....لالا ام اولاده"
-معلش ي ريهام عايز افكارك بس أن خطافه الرجاله دى هى انتى اللى اخدتى جوزها وأبو عيالها منها 
_اا...متشكره اوى ي سيف ع كلامك اللى زى السم دا
"كان يضعف بشده امام اى دموع لكن لم يشعر باى من الشفقه ناحيتها عندما ظلت تبكى، زفر الهواء من فمه ببطئ واتجه خارج المنزل صافعا الباب خلفه"
لا يعلم لكن مشاعره مشوشه من جهه زوجته السابقه وام أطفالها التى طالما اهتمت به وباطفالهم كانت تمده بالطاقه تقف بجانبه ف أشد أوقاته ومن جهه اخرى زوجته الحاليه وحبه أو هذا ما يعتقده التى لا تهتم لا بطعامه ولا حتى بموعد ذهابه للعمل مثلما كانت تفعل حياه دائما ملابسه متسخه والمنزل غير مرتب هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع قطعه باليه من القمامه
|2|
ظل يسير ع شاطئ البحر بشرود يفكر ف أبنائه وكم كان انانيا حينما تركهم وترك تلك المرأة التى دائما قدمت له الحب والاهتمام وذهب لتلك المتصنعه ظنا منه أنها حب حياته ولكنه أدرك الآن أن حياه هى حياته ونور عيناه يعلم أنها لن تسامحه ابدا ع ما فعله بها هى طيبه القلب لكن ليست ساذجة،لايعلم كم مر من الوقت وهو يقف حائرا زفر ببطئ بعدها عاد لمنزله الذى أصبح منطفئ بعد ذهابها 

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات