إلهام شاهين: "دفنوني حية وشفت الدود بعيني"
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
صدمت الفنانة إلهام شاهين جمهورها بتصريحاتها حول حقيقة دفنها حية في فيلم "بستان الدم" وقولها إنها شاهدت آنذاك الدود بعينيها.
وأضافت شاهين خلال استضافتها ببرنامج "أنا وبنتي"، المذاع عبر فضائية "أون إي": "كان في فيلم قديم وكنت وقتها في سنة ثانية في المعهد، وكان عندي وقتها 18 سنة، كان اسمه "بستان الدم"، موضحه: "كان المفروض أن يسرا بتذبحني، ويدفنوني هي وعادل أدهم".
وتابعت: "المفروض كنا نصور المشهد دا في تونس، بس قالوا مش هنقعد نحفر في تونس، وكان المفروض يدفنوني في جنينة الفيلا، وبعدين قالوا نصور المشهد في أي جزء في حديقة في مصر".
وأوضحت "كان فيه جزء في حديقة الأهرام، حفروا وقالوا لي اكتمي نفسك شوية، على ما نحط عليك التراب، وفعلا عملت كدا، وكان أصعب مشهد في حياتي"، متابعة: "بعد ما شالوا عليا التراب ببص حواليا لقيت كمية دود كثيرة جدا عليا". إلهام شاهين (3 يناير 1960 -)، ممثلة مصرية، لديها عددٌ من الأعمال الدرامية المختلفة.
حياتها
ولدت في حي مصر الجديدة في القاهرة، ودرست في مدرسة نوتردام، في عام 1982 حصلت على بكالوريوس من «معهد الفنون المسرحية» قسم تمثيل، انطلقت مسيرتها الفنية من خلال خشبة المسرح.
بدأت مسيرتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية «حورية من المريخ»، وشاركت في العديد من المسرحيات منها «قنبلة الموسم»، و«المتحذلقات»، و«المصيدة»، و«بستان الوهم» و«النسانيس».
أما الانطلاقة الحقيقية لها فكانت من السينما وتحديدا من فيلم «أمهات في المنفى» عام 1981، وبعده فيلم «العار» عام 1982 والذي كان بدايةً لشهرتها وانطلاقتها الفنية.
تعتبر فترة الثمانينيات هي المرحلة الأكثر رواجًا في السينما لإلهام شاهين، حيث قدمت خلالها ما يتجاوز 33 فيلم منها: «لا تسأليني من أنا»، «العبقري خمسة»، «مoت سميرة»، «الهلفوت»، «رمضان فوق البركان»، «السيد قشطه»، كما شاركت في عدد من الأعمال الهامة في التلفزيون وقدمت عدة مسلسلات منها «محمد رسول الله الجزء الثالث»، و«أبواب المدينة الجزء الثاني»، و«رحلة عذاب»، و«وقال البحر»، و«أخو البنات»، و«الشيطان والحب»، و«دوامة الحب».