الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه زوجونى معاقا

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

بدأت حكايتي الغريبة عندما كنت في سن الـ19. أنا سارة، وأنا من عائلة متواضعة. كان والدي يعمل كسائق في شركة خاصة، وكانت والدتي ربة منزل. كنت ذكية في المدرسة الثانوية، على الرغم من أن عائلتي لم تكن تملك الأموال الكافية لتوفير دروس خصوصية لي، ولكني تمكنت من الحصول على درجة عالية في الامتحانات.

كنت أشعر بالسعادة الشديدة بسبب النجاح الذي حققته، ولكن كانت هناك صدمة في انتظاري...

بعد وفاة والدي، قال لي إنه لن يتمكن من دعمي للالتحاق بالتعليم العالي 😥. لذلك، اضطررت للالتحاق بمعهد لمدة سنتين، وبفضل الله تمكنت من إنهائه. رضيت بحالي وبدأت العمل في مركز تجاري لجمع المال وتحقيق أحلامي، لأنني كنت أعلم أن المستقبل لن يكون سهلًا ووالدي لن يكون قادرًا على توفير ذلك لي. ومع مرور الوقت، حدث شيء غير متوقع...

عندما دعاني والدي قال لي: "تعالي يا سارة، عايزك في موضوع". فسألته: "خير يا بابا؟". ودون مقدمات، قال إسماعيل بفرح: "جايلك عريس مهندس ومن عائلة كبيرة ومرتاحة جدًا، رأيك إيه؟". فأخذتني الفرحة وقلت "نعم!"، وتخيلت نفسي أحب وأتحب، وفستان أبيض، وفرح، وزفة. لكن الأمر لم يستمر طويلًا، حيث وقع الصاروخ على دماغي بعد خمس ثوانٍ فقط 😂😂.

بدأت أفهم الأمور وسألت والدي قائلة: "بس أحنا ناس على قدنا يا بابا، وكمان واحد مهندس ومن عائلة غنية، ليه ما يتزوجش واحدة من عائلة كبيرة زيه؟". 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات