رواية احمد وسلمي لم تأتي أمي لحفل زفافي الرواية كاملة
مكتوب فيها:”إن لم تقبل بالطلاق الاتفاقي، سيكون طلاقا بال” قبل أن أرد، وجدتها وضعت الحظر من الجديد، استليقت وأنا مهموم وأخذتني أفكاري حتى رن جرس الباب، فتحت ببطئ فإذا به أبي وأمي، لم أكن مدهوشا لرؤية أبي فقد زارنا مرات عدة منذ زواجنا، لكنني تجمدت في مكاني عند رؤية أمي، قلت وأنا متر:_تفضلا. دخلا وأغلقت الباب، لم يكن ليخرجني من هول المفاجأة إلا عناق أمي وهي
تقول:_لقد اشتقت لك يا بني، هل أنت بخير؟ نظرت لها بعينان تملأهما الوعو أنا أقول:_بخير لأنني رأيتك.
بدأت أمي تتجه أنظارها في أنحاء الغرفة فإذا بها ت الظرف الملقى على الطاولة، ما إن قرأت الاستدعاء حتى قالت بابت:_و أخيرا سنتخلص من هذه الفتاة، أرأيت أخبرتك أنها لا تناسبك؟قلت لها:_أمي في الحقيقة أنا لم أقرر بعد بشأن هذا الموضوع…قاطعتني قائلة:_يكفي، لمرة واحدة في حياتك اسمع، هي لا تستحقك، طلقها وسأبحث لك عن عروس تليق بك.
بقيت معي أمي اليوم كله، وأنا كنت سعيدا وحزينا في نفس الوقت وبدأت أفكر فيما قالته بجدية، فقررت أن أذعن لها هذه المرة.تم تحديد موعد الجلسة، ذهبت ذلك اليوم وأنا ما زلت متردد وجلست أنتظر دوري حتى وصلتني رسالة من مجهول:_أحمد لا يمكنك تطليق سلمى، إنها…..ذات يوم، عدت إلى المنزل فجاءت إلي سلمى وهي ت ب الوثائق في يديها وهي تقول بعصبية:_إذن كل الكلام الذي قلته ذلك اليوم كان كذب، أنت تأكدت بنفسك لهذا
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة