رواية احمد وسلمي لم تأتي أمي لحفل زفافي الرواية كاملة
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
أعطيك أملا كاذبا.
قالت بسعادة:_أتقصد أنه أصبحت لي عائلة الآن، هل فعلت هذا من أجلي؟قلت بابت:_و من أجل من إذن.
حزنت سلمى على والديها لكنها فرحت بلقاء خالتها، كان لخالتها ولد وبنت، ابنها كان يدرس في كندا أما الفتاة فقد كانت تدعى ليلى ومتقاربة في السن مع سلمى مما جعلهما صديقتين ولا أروع حتى أن مها أصبحت تغار، أما خالة سلمى أصبحت صديقة أميحتى أن أبي كاد يتذمر بسبب أحاديثهما التي تطولذات يوم جاءت إلي سلمى وقالت:_أتظن أنني لم أسامحك.
قلت بدهشة:_أنا لا أعلم بصراحة.قالت بابت:_لا تعلم لأنك مغ-فل، أنا سامحتك منذ زمن طويل.
ابتسمت لها وقد سعدت جدا بكلامها.
الآن عنا أنظر لابني، أراه شابا في المستقبل، لن أخطئ خطأ والداي، لن أجبره على أن يتزوج من امرأة لا يحبها، فليختار هو بنفسه، المهم أن تكون الفتاة ذات أخلاق ودين، لا يهم عائلتها أو أي شيء آخر”.
تمت بحمد الله
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.