لو استيقظت من النوم بعد طلوع الشمس، هل أصلي الصبح فقط أم أصلي السنة أولًا ثم الصبح؟
أن الاستيقاظ من النوم للصلاة بعد سماع الأذان يمكن أن يكون عاملًا هامًا في تفريج الهم والتخلص من الكسل والخمول.
لذلك، ينبغي على المسلم أن يضع في اعتباره قيمة وأهمية الصلاة في حياته، وأن يعمل على التخلص من العوائق التي تعيقه عن أدائها في وقتها. وعند سماع الأذان لصلاة الفجر، ينبغي عليه أن ينهض من فراشه ويسارع إلى مرضاة ربه، تحت أي ظرف كان، وبذل قصارى جهده لتحقيق هذا الغرض العظيم. وبذلك، يمكن للمسلم أن يبدأ يومه بالعبادة والاستعداد لتحقيق النجاح والتفوق في حياته.
إذا لم يسمع المسلم النداء للصلاة الفجر، وقد اتخذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك، واستيقظ بعد طلوع الشمس، فعليه أن يقضي صلاة الفجر، ولا يوجد عليه إثم في ذلك، وذلك بناء على قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا.. لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ، ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي﴾ [طه: 14]".
وبناء على هذا الحديث النبوي الشريف، فإن قضاء الصلاة المفروضة بعد فوات وقتها ليس عليه إثم، ولكن يجب عليه أن يقضيها في أقرب وقت ممكن.
وفيما يتعلق بكيفية قضاء ركعتي الفجر
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة