ما المقصود بالبرهان فى قوله تعالى عن سيدنا يوسف ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه يوسف 24
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ويوضح الدكتور حسام النعيمي أن بناء اللغة في الآية يشير إلى أن الهم النفسي لم يحدث من يوسف عليه السلام، وإنما كان ابتداءًا يتحدث عن الميل النفسي الذي شعر به. وتعني كلمة هم هنا الشعور بالرغbة في فعل شيء معين، وهذا شعور يحدث في النفس ويمكن أن يحصل مع أي إنسان.
وأخيرًا، يشير الدكتور حسام النعيمي إلى أن المعنى الدلالي لكلمة المخلصين في الآية يشير إلى أن الله تعالى رفع يوسف عليه السلام إلى مكانة عالية وكريمة، وأنه وهو في الجب تمتع بلطف ورعاية الله تعالى، وهذا هو البرهان الذي رآه يوسف والذي جعله يتمسك بشريعة الله ويرفض الفعل المحرم الذي كان يشعر به.يتحدث المقال عن قصة النبي يوسف (عليه السلام) وكيف عرف شرع الله من أبيه يعقوب، وأن برهان ربه هو المعرفة بشرع الله والالتزام به. ويوضح الدكتور حسام النعيمي أن الهم الذي ذكر في الآية هو الشعور بالرغbة في فعل شيء معين، وهذا الشعور يحدث في النفس ويمكن أن يحصل مع أي إنسان، وليس بالضرورة أن يكون حزنًا.
ويتحدث المقال أيضًا عن معنى كلمة "المخلصين" في الآية، ويشير إلى أنها تعني الذين أخلصهم الله لطاعته، وأنهم هم الذين يتمسكون بشريعة الله ويعملون بمبادئها وقيمها.
ويشدد الدكتور حسام النعيمي على أن الهم الذي ذكر في الآية لم يحدث من يوسف عليه السلام، وإنما كان ابتداءًا يتحدث عن الميل النفسي الذي شعر به، وأنه لا يجوز أن نتخيل أن الوساوس دخلت في نفس نبي من أنبياء الله.
وأخيرًا، يدعو الدكتور حسام النعيمي إلى أن نسأل الله دائمًا أن يجعلنا من عباده المخلصين الذين يعملون بشريعته ويسعون في طاعته.
