ما المقصود بالبرهان فى قوله تعالى عن سيدنا يوسف ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه يوسف 24
(لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ (12) النور)
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة
وبالنسبة للبرهان الذي يذكر في الآية، فقد ذُكر في التفاسير أن الذي رأاه يوسف عليه السلام يمكن أن يكون جبريل أو يعقوب أو العزيز. ومع ذلك، يمكن تفسير هذا البرهان بأنه دليل من الله على صدق رؤية يوسف وعلى أن هذه الرؤية تحمل معنى مهم ومقدس.
(يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُ
وبالتالي، يمكن أن تكون هذه الرؤية رسالة من الله إلى يوسف عليه السلام وإلى الناس جميعًا بأن الله يعلم ما في قلوبهم وأنه يحثهم على الندم والتوبة من الذنوب والاستغفار، وأن يكونوا من المحسنين والمخلصين والمتقين، وذلك للتقرب من الله والحصول على رضاه ومغفرته.يشغل الكثيرين سؤال في آية سورة يوسف "ولقد همت بها وهم بها لولا أن رأى برهان ربه". ويجب علينا أن نعرف أن الآية لا يمكن
لباقي المقال اضغط على متابعة القراءة