روايه للكاتبه منه شلبي
البارت الاول
فى أحد الغرف ذات الطابع الانثوى نجدها تتململ فى نومها حتى استيقظت تماما ونهضت من على الفراش وهى تردد اذكار الصباح وبعد أن انتهت توجهت للخارج لترى والدتها تقف فى المطبخ تعد الفطور
عائشة بخفوت استعنى على الشقى بالله أما اروح اخضها بقى
ثم تسللت بهدوء حتى وصلت خلف والدتها
عائشة بصړاخ عووووووووووو
عائشة بضحك هههههه كل مرة أعملها وتتخضى
صفاء اقول ايه بس يارب وكأى ام مصريةربنا يعوض عليا عوض الصابرين انتى هتعقلى امتى يا بنتى
عائشة بإبتسامة وهى تسرق البطاطس المقلية وتضعها فى فمها أبدا مش هعقل يا صفصف
صفاء بيأس من ابنتهاطب جهزى السفرة يلا عشان الفطار
عائشة وهى تقبلها من وجنتها من عنيا يا صفصف يا قمر انت
فى أحد القصور الفخمة التى تدل على ثراء صاحبها نجد أصوات صړاخ وأشجار
ليل بصړاخ انتى هتروحى النهارده وهتعملى العملية يا ملك وڠضب عنك
ملك بغرور انت عايزنى انا ملك الشافعى اعمل عملية تلقيح عشان اجيب حتة طفل يبوظلى منظرى وجسمى ياى
ليل بهدوء مريب ومرعبوانا بقولك هتعمليها يا ملك يا أما هطلقك وعيلتك اللى بتتكلمى عنها ديه همحيها من على وش الأرض وشوفى مين هيعبرك
ليل ببرود مخيف ايوه كده خليكى مطيعة عشان مزعلكيش وانا زعلى وحش وانتى عارفة كويس
ثم تركها وتوجه إلى الخارج وارتدى نظرته بكل غرور ليصعد سيارته متوجها لشركته وخلفه أسطول من السيارات
بينما ظلت ملك تقف فى مكانها تفكر فى حل لهذه المشكلة
تعريف
عائشة محمود السنة الأخيرة من كلية طب أسنان منتقبة لديها بشړة بيضاة وأشعر اسود طويل وكثيف وعينين واسعتين بنفس اللون متوسطة الطول جسدها ممشوق من أسرة ميسورة فوالدها لديه شركة صغيرة للمقاولات يملكها هو واحد أصدقائه لديها صديقة مقربة تدعى مريم
ليل الراوى صاحب شركات الراوى جروب قاسې وبارد نادرا ما يفقد أعصابه عريض المنكبين فاره الطول قمحى البشرة لديه عينين خضراء ساحرة تتحول لزيتونى عندما يغضب وشعر بنى غامق وغمازتين نادرا ما تراهم لأن وببساطة لا يبتسم ولا يضحك متزوج من ملك الشافعى ليس عن حب ولكن لتكون واجهة له زوجة من عائلة راقية وجميلة مجرد زينه وأى قطعة اساس ما ينقصه لتكملة اللوحة هو وريث له
محمود بجدية متنسيش تروحى المستشفى عشان تعملى الإشعات بتاعتك ورسم الايكو
ملحوظة
عائشة مريضة قلب
عائشة بخفوت حاضر يا بابا
اتجهت إلى غرفتها ارتدت ملابسها ونقابها واتصلت بصديقتها لتخبرها بأنهم سيذهبون للمشفى بعد الجامعة
فى الجامعة
مريم بمل لالواحد زهق المحاضرة كانت طويلة مۏت
عائشة بتنهيدة المهم أنها خلصت يلا عشان نروح المستشفى
فى المستشفى
أثناء اتجاه عائشة لغرفة الإشاعة اصتدمت بشخص
عائشة بأسفسورى مأخدتش بالى
ملك بحدة متخلفة
وتركتها ورحلت بينما ڠضبت عائشة من تصرفها لتنظر لمريم لتقول لها الاخرى
مريم فكك منها وخلينا ندخل
ودخلوا سويا بينما ملك انتبهت لفقدنها أحد اقراط الأذن خاصتها
ملك بضيق أكيد وقع منى لما خبط المتخلفة دى
وعادت لمكان الاصتدام مرة آخرة فوجدتها على الارض انخفضت وامسكته بيدها وارتفعت مرة أخرى لتلمخ تخصص الغرفة التى دخلتها المتخلفة حسب رأيها لتجدها متخصصة برسم إشاعة على القب فجاء فى مخيلتها فكرة خبيثة
واتجهت لقسم العمليات وقابلت الدكتور المسئول عن العملية
ملك بعجرفةانا ملك الشافعى زوجة ليل الراوى
الدكتور بتوتر اهلا يا فندم احنا جهزنا كل حاجة زى ما أمر ليل بيه
ملك بخبثبس فى تغيير احنا هنعمل العملية لبنت تانية
الدكتور بإستغراب بس ليل بي لتقاطعه ملكانا اللى بقولك كاد يقاطعها لتكملوانت مش هتعرفه والا حياة عيلتك هتكون التمن وكده كده محدش هيعرف انت كل اللى عليك تعمل العملية للبنت وانا هقول انى عملتها وطبعا هيكون ليك نسيتك والا انت عارف هعمل فيك ايه
الدكتور پخوف حاضر
بينما أمسكت ملك هاتفه وأجرت اتصال مضمونه كلمة واحدة نفذ
عند عائشة
دخلت أحد الممرضات فجأة لتخبرهم بتعطل الأجهزة وعليهم التوجه لغرفة أخرى للإشاعة فتجهت مريم وعائشة لهناك فقاطعتهم الممرضة قائلة لمريم انتى ممكن تستنى هنا وهما لما يخلصوا هيجولك
اومئت مريم
واتجهت عائشة مع الممرضة ادخلتها الممرضة أحد الغرف وعندما جاء عائشة لتتحدث تفاجئت بحقنة فى زراعها لتفقد وعيها
بعد مرور 6ساعات
تفتح عائشة عينيها لتجد والديها موجودين حولها ومعهم صديقتها مريم
عائشة بخفوت وتعب ايه اللى
حصل
مريم انتى كنت بتعملى الإشاعة وفجأة اغمىعليكى فنقلوكى هنا وانا اتصلت بيهم
ليقول والديها حمد الله على سلامتك
عائشة بتعب عايزة اروح
صفاء بقلق مش هينفع الدكتور قال مش هينفع تمشى لازم تقعدى تحت الملاحظة عشان قلبك لو فى تطورات فى حالتك
عائشة بتعب قبل أن تغفو ثانية طيب
بعد مرور ثلاث ايام خرجت عائشة من المستشفى
عند ليل فى القصر
ليل ببرود وهو يدلف إلى القصر ليشاهد ملك وهى متجهة للخارج بثياب ڤاضحة وحذاء ذو كعب عالى أظن انتى حامل دلوقتى يعنى خروج من البيت ممنوع والكعب ميتلبسش وبحدةمفهوم
ملك پخوفمفهوم
بعد ثلاث أشهر
كانت عائشة فى الطريق للعودة لبيتها لتشعر فجأة بالدوار وتتمالك نفسها حتى ركبت تاكسي للذهاب للبيت بدل من السير وفى الطريق تمر من أمام المستشفى لتقرر النزول للفحص بسبب شعورها بالدوار كثيرا والغثيان وكثرة النوم وآلام فى قلبها
بعد انتهاء الطبيبة من الفحص حضرتك انا كنت عرفتك قبل كده إن الحمل ممنوع فى حالتك
عائشة پصدمة وذهولح حمل
الطبيبة بعمليةأيوة يفندم حضرتك حامل وفى الشهر التالت
عائشة پصدمة ودموع حضرتك متأكده
الطبيبة بعملية أيوة يا فندم حتى انتى بنفسك كان مفرود تعرفى من الأعراض اللى عندك وكمانالحمل ده فى خطۏرة على حياتك يعنى نسبة نجاتك من الولاده 40وانتى مينفعش تنزليه لانه فى الشهر التالت فى خطۏرة اكبر
تركتها عائشة وغادرة المشفى وهى فى حالة صدمة
عائشة بدموع طب ازاى ازاى طب هعمل ايه ثم تمسح دموعها مش وقت صدمة انا لازم أفكر ده حصل ازاى
بعد مرور 3ساعت
توقف التاكسى أمام شركة الراوى لتترجل منها عائشة
دخلت الشركة وتوجهت للسكرتيرة
عائشة بجمودممكن أقابل ليل بيه وقوليله موضوع حياة او مۏت
سكرتيرة بعملية ثوانى يا فندم
ثم توجهت للمكتب
سكرتيرة ليل بيه فى واحدة منتقبة عايزة حضرتك فى موضوع وبتقول حياة او مۏت
ليل ببرود دخلتها
خرجت السكرتيرة وتبعها دخول عائشة التى تركت الباب مفتوحا
ليل ببرود اقفلى الباب
عائشة برقة وخفوتمينفعش كده تبقى خلوة شرعية
ليل ببرود تمام ايه بقى الموضوع المهم اللى انتى عايز انى عشانه
عائشة پخوف وتوتراحم احم انا انا حامل منك
عائشة پبكاءطب طب ازاى انا انا حامل ازاى وانا هعمل ايه دلوقتى طب ماما وبابا لو عرفو هيعملوا فيا ايه ثم قامت بمسح دموعها وعائشة بقوة مش وقت عياط دلوقتى انا كلها شهر وبطنى هتكبر وهتبان انا لازم الاقى حل واعرف انا حامل ازاى انا هتصل بمريم وهحكيلها
مريم الوو
عائشة مريم انزلى قابليني دلوقتى فى كافيه
مريم بقلق فى ايه يا بنتى قلقتينى احنا مش لسه كنا مع بعض
عائشة بصوت باكىتعاليلى يا مريم انا محتجاكى اوى
مريم بقلق طيب طيب انا جيالك اهو
عائشة ماشى سلام
اتصلت عائشة بوالدتها واخبرتها أنها ستتأخر
بعد دقائق وصلت مريم
مريم بقلق فى ايه يا بنتى وايه الموضع المهم اللى انتى عايزانى فيه
عائشة پبكاء مرير انا انا حامل يا مريم
مريم پصدمة ايه
ازاى!!
عائشة پبكاء معرفش هتجنن انا ازاى حامل انا روحت المستشفى بعد ماسبتك عشان كنت تعبانة لقيت الدكتورة بتقولى إن انا حامل وانا مش عارفة ازاى دي بتقولى انا حامل من 3شهور
مريم بهدوء عائشة انتى لازم تهدى دلوقتى وتفكرى بهدوء عشان تعرفى انتى بقيتي حامل ازاى وهتعملي ايه
عائشة بإيمأة صح انا لازم اهدى عشان اعرف أفكر
مريم بهدوء انتى بتقولى إن انتى حامل فى الشهر التالت يعنى الحمل حصل من 3شهور دلوقتى فكر ايه اللى حصلك من 3شهور
عائشة بخفوت انا من 3شهور حياتى كانت ماشية عادى ثم تابعت بتذكر ص صح انا ازاى نسيت وعديت الموضوع
مريم بأمل ايه افتكرتى ايه
عائشة فاكرة لما كنتى معايا بنعمل الإشاعات والممرضة ودتنى أوضة تانية لما روحت معاها فى حد ادانى حقنة فى دراعى وقبل ما يغمى عليا سمعت الدكتور بيقول جهزوها للعمليات وبعد كده انتى عارفة الباقى
مريم بحماسيبقى يلا بينا على المستشفى عشان نعرف الدكتور ده عملك ايه
عائشة بس انا مش فاكرة غير شكله بس معرفش اسمه بس عارفة اسم الممرضة
مريم بأمل عادى مش انتى عارفة اسم الممرضة يبقى هنعرف منها مكان الدكتور عائشة ماشي يلا نروح المستشفى
ذهبت عائشة ومريم إلى المستشفى
فى المستشفى
عائشة لموظفة الاستقبال لوسمحتى هى الممرضة رحمة فين
موظفة الاستقبال بعمليةفى استراحة الممرضات فى الدور الثالث
عائشة شكرا
ذهبت مريم وعائشة للإستراحة
فتحت مريم
الباب وبمجرد ما ان فتح الباب وظهرت الممرضة رحمة حتى انطلقت عائشة بإتجاهها
بقلم منة صبرى
عائشة انا عايزة اعرف دلوقتى حالا أنتم عملتوا فيا ايه
الممرضة پخوف انا والله معملتش فيكى حاجة انا كان مطلوب منى اجيبك أوضة العمليات بس من غير ماتعرفى حاجة
عائشة مين اللى طلب منك تجيبنى وعملتولى ايه
الممرضة پخوف انا معرفهاش والله هى اتفقت معايا اجيبك بس معرفتش هى مين الدكتور هو اللى يعرفها عشان كان بيتكلم معاه قبل العملية وهى كانت بتسأله عن حالتك وانتى اتعملتلك عملية حقن مجهرى
نزل الحديث عليهم كالصاعقة
مريم لعائشة احنا مش هنعرف منها حاجة لازم نروح للدكتور هو اللى هيعرفنا الحكاية من أولها ثم وجهت حديثها الممرضة
مريم بحدة ودينا للدكتور اللى عمل العملية
توجهوا لغرفة الدكتور وبمجرد ما رائها الدكتور حتى شحب وجهه
عائشة بهدوء مريب انا عايزة اعرف حالا مين اللى خلاك تعملى العملية
الدكتور بتوتر ع عملية أية انتوا بتكلموا عن ايه
جاءت عائشة لتتحدث قاطعتها مريم
مريم عنك انتى الطلعة دى ثم وجهت كلامها للدكتور بص بقى هتستعبط ويقولى عملية ايه ومعرفش ايه وتعمل فاقد الذاكرة هنروح القسم وساعتها بقى هم هيروقوق وبعون الله الذاكرة هترجعلك الدكتور بتوتر انا والله مليش ذنب هى اللى هددتنى بولادى عشان أعملها العملية
مريم حلو اوى يبقى زى الشاطر كده تحكى كل من الأول عشان التسجيل الحلو ده
الدكتورانا والله كنت مجهز كل حاجه عشان عملية الحقن لمدام ملك الشافعى بس هى جات قبل العملية وهددتنى بولادى عشان اعملك العملية بدلها
عائشة بجمود جوزها يبقى مين
الدكتور ليل باشا
الراوى هو جوزها واللى كان مرتب كل حاجه عشان نعملها هى العملية
عائشة بهدوء مرعب دلوقتى انت هتسلمنى ملف العملية اللى بيثبت إن انا اللى عملتها مش هيا ومعاهم تقرير بحالتى
بعدما حصلوا على جميع التقارير
مريم دلوقتى احنا معانا أدلة على اللى هنقوله لجوزها يلا بينا على الشركة بتاعته
عائشة بتوتر هو احنا هنروحلوا انتى مش شوفتى هو مين
مريم طبعا يا بنتى امال احنا جبنا التقرير دى لمين
عائشة بخفوت عشان اهلى يعرفوا أن انا معملتش حاجة غلط وانى مليش ذنب
مريم بجديةعائشة انتى مش مدركة أن انتى
حامل ومش متجوزة ولا ايه يعنى انتى لو أهلك فرضا اتقبلوا الموضوع وده مستحيل الست ديه هتسيبك فى حالك او ابو لما يعرف ان ليه ابن هيسبهولك ده لو فرضنا أن انتى معرفتهوش عائشة احنا فى مجتمع شرقى يعنى مينفعش واحدة تخلف من غير متكون متجوزة الموضوع مش مسلسل ولا رواية والناس هتتقبل الموضوع الحياة مش وردى ده غير ان فى خطۏرة على حياتك ومنتيش ضمناها ده بعد الشړ طبعا
عائشة بهدوء انتى صح انا يمكن عشان مش مدركة الموضع لسة و أن انا حامل
مريم بحماس يبقى يلا بينا على الشركة
شركة الراوى
كان ليل يدرس بعض الملفات حين فتح باب مكتبه بدون إذن ليدخل ضابط شرطة بزى رسمى يرتدى نظرات سوداء تحجب عينيه لترتسم على شفتيه ابتسامة اظهرت غمزتين ناردا ظهورهم عندما علم من هو
ليل بإشتياقآدم
آدم بغرور مصطنع طبعا يا بنى هو فى حد بيعبرك غيرى اصلا
ليل ببرودوالله
آدم پخوف مصطنع لا طبعا يا باشا دنا بهزر
ليل ببرود اجازتك مدتها اد ايه وايه اللى اخرك فى المهمة
آدم بسخرية ايه يا بنى الأسئلة دى ده انت لو مراتى مش هتعمل كده ثم تابع جدية عندما رأى نظرة ليل التى اخرستهاحم اجازتى شهر لو مفيش عمليات مهمة جديدة واللى اخرنى كنت متصاب فى كتفى عادى وقعدت يومين فى المستشفى
ليل ببرود شديد اوك انت هتروح تجيب حاجتك عشان هتقعد معايا الشهر ده
آدم بسخرية ما انت عارف يا بنى إن انا ومراتك مبنطقش بعض لله فالله كده انا مش عارف انت اتجوزتها ازاى
ليل ببرود زى الناس واه نسيت اقولك ملك حامل فى الشهر التالت تقريبا
آدم بذهول و سخرية بقى ملك هانم تضحى بالخروجات والموضة واللبس الشيك وجسمها عشان حتة طفل فعلا مع 2020مفيش مستحيل مع انى مش عارف ديه هتبقى ام ازاى
ليل ببرود لا طبعا ملك عمرها مهتقبل أنها تضحى بكل الحجات ديه غير أنها لو حامل فعلا مش هتكون هادية كده كأنها مكنتش موافقة على العملية
آدم بإستغراب امال
ايه اوعى تكون شاكك أنها مش حامل
ليل ببرود انا فعلا شاكك وخصوصا أن الخدم فى القصر والدادة بيقولوا إن هيا معندهاش اى اعراض حمل اللى المفروض تجيلها لو هى فعلا حامل
آدم بذهول يا برودك يا شيخ انت شاكك ان مراتك مش حامل واحتمال بعد 6شهور تجبلك عيل من اى دار ايتام وتقولك ده ابنك ومع كده عادى
ليل بنفس البرودلا طبعا هى مش هتيجي عيل من دار ايتام عشان عارفة كويس أن مش ليل الراوى اللى يضحك عليه انا بس مستنى أشوف هى هتعمل ايه ومفيش مانع العب بأعصابها شويه عشان تجيلى لحد عندى وتعترف عشان اعرفها هى بتلعب مع مين
آدم بحماس لا بقى دنا اروح ألم هدومي واجيب فشار عشان اتفرج على العب من اوله ثم تابع بصوت انثوى ودلعوكمان انا عارفة يابيبى ان انا بوحشك عشان كده هقعد الشهر كل معاك وان انت واخد حوار ملك ده حجة اه يا خلبوص هيهيهيهي
السكرتيرة ليل بي ولكنها صدمت من المشهد أمامها
آدم پغضب جحيمى عكس شخصيته منذ قليلانتى ازاى تدخلى من غير استأذن
السكرتيرة بتوتريا
آدم بصړاخ برااا
خرجت السكرتيرة مهرولة پخوف شديد بينما نظر آدم لى ليل
آدم بجدية شديدة ينفع كده ابقى بهيهي وهى تخش من غير ا ستأذان ايه التسيب ده يا ليل
ليل بسخريه لاذعةاقعد اقعد يا يا سيادة الرائد
آدم بإحراج مصطنعايه يا ليل متحرجنيش كده الله
ليل بسخريه وانت وش كسوف
اوى
آدم احم بما أن هيبتى راحت اتكل انا بقى يلا تشاو
خرج ادم وألقى نظرة ڼارية للسكرتيرة فابتلعت ريقها پخوف منه
ترجلت كل من عائشة ومريم امام الشركة وأثناء دخولهم رن هاتف مريم وكان المتصل والدتها
مريم لعائشة عائشة ادخلى انتى وانا هرد على ماما
عائشة بخفوت اوك
ليل ببرود شديد قولتيلى بقى حامل من مين
عائشة بتوتر والدموع تتجمع فى عينيها انا هقول لحضرتك على كل حاجة وحكت له
وتابعت پبكاء مرير فهى لم تعد تتحمل حضرتك انا مليش ذنب هى اللى عملت فيا كده ولو مش مصدقنى ده تقرير بالعملية وتسجيل للدكتور كمان انا مليش يد فى الموضوع ده انا عندى القلب يعنى مش ضامنة حياتى وكمان الحمل خطړ عليا اصلا هى حولتنى من واحدة متدينة لواحدة حامل من غير جواز وحضرتك عارف ان كده هبقى عار على عيلتى كلها ده لو فرضنا ان هما سابونى عايشة فأكيد ھموت من العملية عشان قلبي لو مموتونيش اصلا
ليل
هو يعلم أن زوجته خبيثة ولم يكن يتوقع أن تصل بها الحقارة لتدخل فتاة بريئة فى لعبتها القڈرة والفتاة ايضا من هيأتها تبدو فتاة متدينة وأن تصبح حامل دون زواج هو امر مرفوض تماما وايضا هى مريضة قلب اى انها معرضة للمۏت المحتم اثناء الولادة ولكنه لا يعرف لما الامته دموعها رغم أنه لايعرفها ولكن قصتها أيضا تبكى من يسمعها فما تمر به ليس سهلا لذلك اخرج منديله واتجه لها به فأخذته منه بيدين مرتعشة
ليل بنبرة حاول جعلها حنونةامسحي دموعك وانا والله هجبلك حقق منها
عائشة بطفولية بجد قول والله
ظهرت ابتسامة على وجه من طريقتها ولكن سرعا ما اخفها وتحدث
ليل بجديةانا وعدتك ومش هخللف وعدى انتى هتروحى دلوقتى وتجيلي بكرة الساعة 11الصبح عشان نشوف هنعمل ايه ماشي
عائشة بخفوت ماشي
ثم خرجت من مكتبه بينما نظر هو فى أثرها بشرود وهو يتوعد لملك سرعا ما فاق من شروره وأمسك هاتفه واتصل بآدم
آدم
البارت
فاق ليل من شروده بعد ذهاب عائشة وأمسك هاتفه واتصل بآدم
آدم بمرح ايه يا بيبى لحقت اوحشك دنا لسة مخرجتش من الشركة
ليل ببرود عايزك تجيلى الشركة بكرة الساعة 11الصبح
آدم بتسأول ليه الو الو ثم نظر إلى هاتفه وجده قد أغلق آدم بذهول وهو ينظر فى هاتفه وينزل الدرجده قفل فى وشى بينما كانت مريم تصعد الدرج وتتحدث مع عائشة فى الهاتف
مريم بتوتر لو سمحت سيبنى انا وقفت خلاص لو سمحت شيل إيدك
بينما هو لم يكن يسمع لأى كلمة مما تقوله بل كان
ينظر إلى عينيها التى كانت مزيجا من البنى والعسلى بإفتنان
مريم بعصبية وهى تدفعهما تشيل إيدك مهوش مسلسل هندى هو عشان نقعد نبص فى عنين بعض والموسيقى تشتغل
بينما هو فاق من تاملها على كلمات سليطة اللسان تلك كما سماها
آدم بسخرية وبرود عكس ما كان عليه مع صديقه أبص فى عنين مين يا شاطرة انتى مين اصلا عشان ابص فى عينك او اتأمل فيكى وبعدين
انتى اللى خبطى فيا ومسكتى فى هدومى
مريم بحدة ما انت اللى كنت مش مركز وانت نازل ومشغول بالتليفون
آدم بسخرية على اساس مين اللى كانت بتتكلم فى التليفون ومش واخدة بالها من السلم
مريم بتوتر ااااا انا كنت
آدم ببرود وسخرية وهو يرتدى نظراته وسعى يا شاطرة وابقى ركزى فى الطريق وانت ماشية مش ناقصين بلاوى
وسار بكل غرور من أمامها بينما هي وقفت مصډومة فهى أول مرة يتغلب عليها أحد فى الحديث ويجعلها عاجزة عن الرد فمريم لم تكن يوما كعائشة فهى لا تسكت لأحد يتعدى حدوده معها بل كانت ترد عليه ردا لاذعا يخرسه بينما كانت عائشة هادئة ومسالمة ولكنها افاقت عندما تذكرت أنها كانت تحدث عائشة ولقد نست ذلك بسب هذا المغرور
مريم الو عائشة انتى معايا
عائشة بقلق ايوا يا مريم ايه اللى حصل ومين اللى كنتى بتزعقيله ده
مريم بغيظ ده واحد مغرور ك المهم فكك منه دلوقتى انتى فين عشان اجيلك
عائشة بهدوء انا أدام الشركة مستنياكى
مريم بهدوء اوك جيالك
اتجهت مريم إلى بوابة الشركة
عائشة بسرعة يلا نركب دلوقتى عشان ماما اتصلت وانا اتأخرت وانا هبقى احكيلك فى التاكسي واحنا راجعين
مريم اوك
ركبتا التاكسي وحكت عائشة لمريم كل شئ
مريم بفرحةشوفتى بقى ربنا كان معانا ازاى والحمد لله ليل بيه طلع محترم وصدقنا وهيساعدك
عائشة بإبتسامة من تحت بيشة نقابهاالحمد لله يا ستى المهم انتى ايه اللى حصلك وانتى بتكلمينى
حكت لها مريم
مريم بغيظانا اللى غايظنى انى فضلت ساكتة زى الهبلة ومش عارفة أرد
عائشة ضاحكة بخفوتيااه أخيرا لقيت حد عرف يسكتك ده انا لو شوفتو هشكروه
مريم بغيظ اسكتى يا ختى بدل ما اسكتك انا علطول وبعدين هو سابني ومشى اصلا وملحقتش ارد
بقلم منة صبرى
عائشة بتذكرماشي يا ستى اه صح انا وانتى بكرة هنيجى الشركة الساعة 11الصبح عشان نشوف هنعمل ايه
مريم بدعاءان شاء الله ويارب نلاقى حل ونخلص من الموضوع ده
عائشة بشرود صعب يا مريم الموضوع ده نهايته معروفة انا بعمل كده بس عشان ابنى او بنتى يلاقى حد بعدى وابراءنفسي وعيلتى من أي كلام هيطلع علينا لو حد عرف
نظرت لها مريم بحزن على حال صديقتها
على الجانب الآخر أنهى ليل عمله وعاد للقصر ووجد صديقه ادم يدخل القصر فى نفس الوقت
آدم بإبتسامة قولى بقى كنت عايزنى فى ايه
ليل ببرودبعد العشى هنتكلم فى المكتب
آدم بإبتسامة اوك
على طاولة العشاء
آدم بخبث وهو ينظر لملك هى مش الاكلة دى برضو فيها قرفة والقرفة مضرة للحوامل ولا انا غلطان
توقف الطعام فى حلقها وراحت تسعل بقوة حتى ادمعت عينيها
ملك بتوتر ااا اممم اه منا مكنتش اعرف أن فيها قرفة
ليل بسخريه لاذعة طب كويس ان انتى عرفتى عشان تاخدى بالك من صحة ا ابنى
انتهى الطعام وتوجه للمكتب وحكى له ليل كل شئ وصعد كل منهم لغرفته فليل ينام فى غرفته الخاصة التى لم تدخلها ملك يوما واتجه آدم إلى غرفته المخصصة له فى القصر
فى بيت عائشة
تناولت العشاء مع والدتها واخبرتها أنها تأخرت بسبب ذهابها للمستشفى بسبب إحساسها بالتعب هى اخبرتها الحقيقة ولكن لم تخبرها عن ما
اكتشفته عن حملهاثم توجهت للنوم
فى بيت مريم
رجاء والدة مريم اتأخرتى ليه يا مريم بابا كان قلقان عليكى
نظرة لها مريم بمعنى حقا هل هو يهتم
مريم بفتور لوالدها آسفة يا بابا كن
أحمد والدهابلا مبالاةمش مهم وتركها ودخل إلى غرفته يفكر فى ماضيه من جديد
نظرة مريم لوالدتهابدموع متحجرة فى عينيها بادلتهاوالدتها بنظرة اعتزار تركتها مريم وتوجهت إلى غرفتها تبكى بسبب معاملة والدها لها حتى غفت
فى الساعة ال
طفل صغير فى عمر اليرسم أحد الرسومات لطفل يمسك يد أمه
انتهى من الرسمة وعلى وجهه ابتسامة واسعة وتوجه إلى والدته وهو ينادى عليها
آدم بإبتسامة طفولية ماما ماااماا ماما انتى فين
توجه إلى غرفة والديه وفتح الباب
ثوانى وشهق پصدمة وتجمعت دموعه وهو يرى والدته معلقة فى صقف الغرفة والكرسى ساقط
أرضا ووجهها مزرق
آدم بدموع وبكاء وهو يمسك قدم والدتهماما ماما ردى عليا ماما متسبينيش مامااااااااااا
استيقظ ادم فزعا وهو يلهث من كوابيسة التى تلاحقه منذ الصغر
بينما فى غرفة ليل لم
يختلف الوضع كثيرا عن صديقه حيث كان يتصبب عرقا وكأنه يصارع أحدا فى كوابيسه فقد كان يحلم بذلك اليوم الذى فقد فيه أهله فى حريق فى القصر كان هو الناجى الوحيد
فى الصباح توجه الأربعة إلى الشركة
وصل كل من آدم وليل أولا
فى المكتب
دخلت السكرتيرة فى بنتين برا يا فندم بيقولوا عندهم معاد مع حضرتك واحدة منهم اسمها عائشة
ليل ببرود دخليهم
دخل الاثنان وبمجرد دخولهما صاح كل من مريم وادمانتانتى
ليل بإستغراب ايه ده انتوا تعرفوا بعض
عائشة بطفولية هو انت المغرور
آدم بإستغراب نعم
نغزتها مريم فى بطنها فتألمة
عائشة بۏجعاااااه
ليل بقلق اخفاه ببراعة انتى كويسة
عائشة اها كويسة بينما نظرت لها مريم بإعتزار
مريم بحنق انا معرفوش احنا خبطنا فى بعض على السلم
ليل ببرود طب اقعدوا يلا عشان نتكلم
عائشة اوك
مريم بجدية قبل اى حاجة انتو لازم تتجوزو عشان اولا ابنكو او بنتكوا يتسجل ويبقى معروف مين ابوه ثانيا عشان عائشة فى الشهر الثالث وكلها ايام وبطنها تكبر وطبعا احنا عارفين ايه اللى هيحصل لو بطنها كبرت والحمل بان من غير جواز
ليل
لا يعلم لما أثرت به كلمة ابنكواهو كان يعلم ان زوجته ليست حامل لذلك لم يهتم بالأمر ولكن الآن هو على مشارف تكوين عائلة ويكون لديه أطفال ولن يصبح وحيدا على الرغم من أنه كان متزوج بالفعل إلا أن ملك لم تكن تهتم به فقد كان كل مايشغل بالها هو السهرات والحفلات والنوادى هو كان يراها فقط على العشاء واحيانا لا يتناوله معها
ليل ببرود ليخفى مشاعرهتمام واحنا طبعا لازم نتجوز بسرعة عشان الحمل عشان كده انا خدت معاد من والدك علشان نجيلكو بليل
عائشة بخفوت تمام
آدم بجدية دلوقتى احنا بقى لازم نفكر فى موضوع ملك وهنعمل ايه فيها
ليل بجدية وهو يوجه كلامه لعائشة انا وعدتك أن انا هخدلك حقق منها وقبل منتجوز هتكون طلعت من حياتى
عائشة بهدوء تمام هنمشى احنا بقى
آدم بخبث وهو ينظر لمريمثوانى بس انا كنت حابب بس اعتزر من الآنسة
مريم بهدوء مريم أسمى مريم
ادم بخبث اه تمام وانا ادم انا كنت حابب اعتزر منك على اللى حصل امبارح انا بس كان مودى وحش
مريم بهدوء خلاص عادى محصلش حاجة وخرجتا من المكتب
ليل ببرود شديد لآدم ناوى على ايه يا ادم
و بتفكر فيه
آدم ببرائة مصطنعةانا أبدأ انا كنت يعتذر منها بس
نظر له ليل نظرة بمعنى حقا تعتقد انى صدقت
آدم بإبتسامة مش سهل انت يا صحبى ثم تابع پغضب وحزن دفينمريم تبقى بنت الشخص اللى كان السبب فى مۏت أمى وټدمير طفولتى
فى الصباح فى قصر الراوى
فى غرفة آدم كان يرتدى ملابسه حين رن هاتفه
آدم ها عملت ايه
المتصل جمعتلك كل حاجة عنه يا فندم وبعتهالك على الوتس آب
آدم تمام واغلق الخط ثم فتح الملف
آدم پغضب جحيمى سعيد الجندى من أغنى عائلات مصر سابقا ولكن حصلت لعيلته ازمة مالية خلته يشتغل محاسب فى شركة معروفة ساكن فى متزوج من رجاء الجندى بنت عمه لديه من الابناء واحدة هى مريم سعيد الجندى آخر سنة كلية صيدلة لديها صديقة واحدة فقط هى عائشة محمود اممم مريم انتى بقى اللى هتدفعى تمن اللى عمله ابوكى حظك الاسود هو اللى وقعك فى طريقى
نظر له ليل پصدمة ثم أردف بجدية بس مريم ملهاش ذنب يا ادم
آدم بعيون كالچحيموانا مكنش ليا ذنب لما أشوف أمى اڼتحرت ادامى وابويا ماټ بعديها من حزنه عليها وانا اعيش يتيم معنديش حد وانا عندىسنه
ليل بهدوء فهو يعرف ما حدث لصديقه ومعاناتهتمام يا ادم بس انا حظرتك يا صاحبى
فى المساء
فى بيت عائشة
صفاءخلصى يا مريم انتى وعائشة العريس زمانوا جاي
مريم من داخل الغرفةبنظبط الفستان يا طنط وهنخلص
صفاءماشي يا بنتى
داخل الغرفة
مريم بمرحياه وجيه اليوم اليوم اللى هشوفك فى عروسة يا عائشة ياااه أخيرا فرح فى ام الشلة دى الواحد يلبس فيه فستان
عائشة لا ياختى مفيش فرح احنا هنعمل
حفلة كتب كتاب على الضيق
مريم بحماس عادى هلبس فستان بردو
انتهت الفتيات من اللبس والتجهيز
فى الخارج
وصل ليل وادم إلى البيت
ليل لآدم رن الجرس
آدم بإبتسامة جرس مين يا عم
وراح يطبل على الباب
صفاء من الداخل هى تفتح مين ابن الهبلة اللى بيطبل على الباب
نظر لها آدم بإحراج وهو يفرك فى شعره اممم احم صفاء مقاطعته عادى يا بنى متعودة من الهبلة بنتى ومريم اتفضل يا بنى
دخل كل من ليل وادم
استقبلهم والد عائشة
ليل پصدمة عم محمود
محمود بإستغراب فى حاجه يا بنى
ليل بإبتسامة مش فاكرني انا ليل محمد الراوى
محمود بذهول انت اللى عايز تتجوز عائشة
ليل بشرود وعدتها لما نكبر هتجوزها وانا دلوقتى جاى طالب ايدها منك
يتبع
البارت الرابع
دخل كل من آدم وليل الشقة واستقبلهم والد عائشة
ليل پصدمة عم محمود
محمود بإستغراب فى حاجة يا بنى
ليل بإشتياق مش فاكرني انا ليل محمد الراوي جاركوا من زمان
محمود بإبتسامة يااه ليل معقولة
واتجه إليه وأخذه فى احضانه
محمود وهو يربت على كتفه بإبتسامة كبرت و وفيت بوعدك يا ليل
آدم بإستغراب متفهمونا يا جماعة وعد ايه وانتوا تعرفوا بعض منين
محمود بإبتسامة نعرف بعض منين زمان كنا احنا ومحمد الراوى جران لحد ما سيماهم و سافرنا وبالنسبة للوعد
ليل وعائشة من وهما صغيرين كانوا متعلقين ببعض جدا ليل كان هو اللى بيعملها كل حاجة حرفيا وكان كل شوية يقولى لما اكبر هتجوزها بس احنا سافرنا لما كان عندوهسنه
ليل
لم يكن منتبها لكلامهم بل كان شاردا فى ذلك الماضى الذى يعتبر أفضل سنين عمره عندما رأها أول مرة
منذسنة
ليلا فى غرفة صفاء ومحمود
فتحت صفاء اعينها پتألم شديد
صفاء بۏجعاااه محمود محمود اصحى بولد ااااااه
محمود بفزعايه فى ايه
صفاء بۏجع ااااه انت لسه هتسألنى ودينى المستشفى اااااااااااااااااااااه
بينما فى الجانب الآخر استيقظ ليل على اثر الصړاخ واتجه الى غرفة والديه
ليل وهو يمسك ذراع والدته ويهزهماما اصحى ماما انا خاېف
خديجة والدة ليل بنعاسفى ايه يا حبيبى
ليل پخوففى صوت حد بيصوت لم يكمل جملته واستمعوا لصړاخ صفاء فاحتضن ليل والدته
خديجة بقلق شكل صفاء بتولد
وقامت بإيقاذ زوجها
محمد بقلق فى ايه يا حبيبى
خديجة صفاء شكلها بتولد وعمالة تصوت قوم خلينا نلبس ونروحلهم عشان نبقى معاهم
ارتدوا ملابسهم واتجهوا إليهم وقاموا برن الجرس
على الجانب الآخر كانت صفاء تتوجع ومحمود يهرول فى الغرفة ولا يعرف ماذا يفعل حتى رن جرس الشقة
اتجه محمود مسرعا لفتح الباب
خديجه بقلق خير يا استاذ محمود هى صفاء بتولد
محمود پخوفمش عارف هى صحيت عمالة تصرخ وبتقول بولد وده مش معاد ولادتها
خديجة بنبرة مطمئنةعادى فى ناس كتير بتولد قبل معادها المهم دلوقتى ناخذها المستشفى
محمد وهو يوجه حديثه لمحمود انا هنزل أجهز العربية على ما انتوا تخلصوا
بقلم منة صبرى
فى المستشفى أمام غرفة العمليات
كانو يستمعون لصړاخ صفاء
ليل لأمه ماما انا خاېف
خديجة بحنان متخفش يا حبيبى هى طنط صفاء بتولد النونة اللى كانت فى بطنها عشان تلعب معاك
ليل بفرحة طفولية بجد
خديجه بإبتسامة بجد يا حبيبي
فى غرفة المستشفى
خديجة برقة لصفاءحمدلله على سلامتك يا حبيبتى
صفاء بوهنالله يسلمك فين بنتى
محمود مطمئناهى فى الحضانة ولم يكمل جملته حتى دخلت الممرضة حاملة عائشة
الممرضة وهى تعطيها لصفاءأن فضلا يا فندم
أخذتها صفاء وقبلتها
واحتضنتها
ليل پغضب طفولىوانا كمان عايز اشلها
ضحك عليه الجميع
صفاء لليلتعالى يا حبيبى شيلها
حملها ليل وطبع قبلة على جبينها
ليل لخديجة بطفولةيلا يا ماما عشان نروح وانام انا وعيوش عشان انا نعسان خالص
خديجة بضحكة انت خلاص سمتها
ليل وهو يهز رأسه بجدية مضحكةاه هسميها عيوش وهأخدها معايا عشان طنط صفاء متكلهاش تانى
اڼفجر الجميع فى الضحك
صفاء من بين ضحكاتها خلاص يا سيدى هنسميها عائشة وانت ابقى قولها عيوش بس مين قالك أن انا كلتها
ليل لصفاءمش هى كانت فى بطنك يبقى انتى كلتيه وانا هاخدها معايا عشان مش تاكليها
خديجة بضحكة متخافش يا حبيبى هى مش هتكلها يلا بقى نروح عشان تنام ونجيلهم بكرة تانى وأخذت منه عائشة وأعطاها لصفاء وحملته
ليل بتثئاوب وهو شبه مغلق عينيه هروح وهاجى تانى متكليهاش بقى عشان اتجوزها
يفيق ليل من شروده فى ذكرياته ويوجه حديثه لمحمود
ليل بجدية انا جاى النهاردة يا عمى وطالب ايد عائشة
محمود بإبتسامة انت تشرفنا طبعا يابنى كفاية أن انت ابن الغالى وعارفين اخلاقاك كويس وكمان انت اللى مربي عائشة
ظهرت
شبح ابتسامة عندم ذكر اسمها لا يصدق أن من احبها فى صغره وكان يهتم بها ستصبح زوجته وأم أطفاله وعند هذه النقطة دق قلبه پعنف سوف يحصل على قطعة منه ومنها ويكون عائلة بعد ما حرم منها وهو صغير ولكان سرعان ما اختفت فرحته عندما تذكر مرضها وإن الحمل سوف ېقتلها بالبطيئ حتى معاد الولادة
ولكن اظلمت عينيه وهو يتخيل ملك وما سيفعله بها فهى السبب فى ما حصل لصغيرته نعم صغيرته التى رباها بنفسه
ليل بجدية طبعا لازم ناخد رأى عائشة الاول ولو وافقت هنعمل كتب كتاب والفرح علطلول بعد اسبوع
محمود بجديةبس أسبوع مش هنلحق يا بنى
ليل بجدية انا عندى صفقة مهمة الشهر الجاى ولازم ابقى متفرغ ليها عشان كده لازم بعد اسبوع نعمل الفرح وكمان الدعوات والفستان والحجز بتاع الفندق والبيوتى سنتر انا ممكن اخلصهم فى أسبوع يبقى
ليه التأجيل
آدم بمرح وبعدين يا عمى فيها ايه يعنى الراجل استنى 22سنه بحالهم ومستوى على الآخر
حدجه ليل بنظرة ڼارية فإبتسم له آدم بسماجة
محمود بتنهيدةماشي يا بنى نشوف رأى عائشة الاول وبعد كده نرد عليك وقبل أي حاجة لازم نعمل الرؤية الشرعية الأول
ليل بإشتياق لرؤية وجههاتمام
آدم بإستغراب وايه داخل القمر بالموضوع هى مش الرؤية الشرعية دى بتاعت هلال رمضان برضه فهمونى عشان انا عاطف بينكم
محمود ضاحكاالنظرة الشرعيه تتم قبل الاتفاق بين الطرفين والسير فى أمور الزواج وقد أباح الله تعالى هذه النظرة وسنها النبي لكى تتضح كثير من الأمور أمام المقدمين على الزواج وتتم فى وجود أهل الفتاة بعد موافقتهم ويمكن للخاطبين بالجلوس مع بعضهم البعض فى وجود أحد من محارم الفتاة مثل والدها او اخيها للحديث والتشاور وتكوين صورة فكرية كاملة عن بعضهما البعض وكمان عائشة منقبة يعنى هو مشفش وشها قبل كده
آدم بهدوء وابتسامة اه انا كده فهمت
محمود بجدية طيب دلوقتى يا ليل يا بنى هاتيجى معايا عشان تشوف عائشة
ليل بهدوء يخفى خلفه شوقه ليرى كيف أصبحت صغيرتهتمام
ذهب ليل خلف محمود حتي توقف أمام أحد الغرف
فى الداخل عائشة لمريم انا متوترة اوى يا مريم
مريم بجدية مش لازم تتوترى يا عائشة وبعدين ديه مش أول مرة تشوفوا بعض
عائشة بتوتربس المرادى هيشوفنى من غير
النقاب
مريم بحنانعادى يا بنتى مش هى دى الرؤية الشرعية وبعدين متخفيش من حاجة واقرى قرأن عشان التوتر ده يروح
عائشة بهدوء تمام
فى الخارج
طرق محمود الغرفة عائشة يا بنتى جاهزين
عائشة بهدوء اه يا بابا
يدخل محمود وخلفه ليل بينما ليل عندما رأها صدم أنها صغيرته لقد كبرت وأصبحت فاتنة ببشرتها البيضاء الصافية المصبغة بحمرة طبيعية وانف دقيق وصغير وشفاه مكتنزة وعينين كسواد الليل واسعتين تحطيهما رموش كثيفة وكانت ترتى فستان بنفسجى غامق وعليه خمار باللون الوردى فكانت كالملاك فاق من شروده على صوت محمود
محمود بمكرانا عارف يا بنتى ان انتى لسة متعلقة بليل ابن عمك محمد بس دى سنة الحياة والدنيا مبتقفش على حد
تجمعت الدموع فى عيون عائشة فهى مضطرة لذلك وعليها ان تنسي حب طفولتها فمن المؤكد انه تزوج الان وربما يكون لديه اطفال ولذلك قاطعت والدها قائلة بابا حضرتك اللى بتتكلم عليه ده كان لعب اطفال وانا كبرت دلوقتى ومش فاكرة منه حاجة
نظر لها ليل بغيظ وحنق ونظر لها كأنه يقول حقا ولما الدموع فى عينيك اذاولكنها لم تكن تنظر له
محمود بإبتسامة طب لو قلتلك أن هو ده ليل ابن عمك محمد نظرة له عائشة پصدمة ثم نظرة لليل وهى جاحظة عينيها وفاتحة فمها كالبهاء كان منظرها مضحك بحق
مريم بضحكة على شكل صديقتها عائشة يا حبيبتى اقفلى بؤك عشان الدبان
عائشة بذهولازاى انا مش فاهمة حاجة
ليل بخبث وبسمة مستمتعة أظهرت غمازتيه ايه يا عيوش أخص عليكى منتيش فكرانى هو مش انا وعدتك لما نكبر اتجوزك وبغمزة وأبقى ابو عيالك دحنا حتى فكرنا فى اسمأهم دحنا بنا عيال يا شيخة احم قصدى اسامى عيال
أحمر وجه عائشة بالكامل من حديثه وهى لا تصدق أنها ستحقق حلمها وتتزوج من حب طفولتها وهى حامل منه الان
محمود بحدة مصطنعة اتأدب يا ولد
ليل بأسف مصطنع وهو ينظر لعائشة اسف يا عمى هو انا أقدر ازعلك ابدا
محمود
بجدية لعائشة ليل طلب إيدك منى ومستنين موافقتك
عائشة بخجل وهى تنظر للاسفلاللى تشوفه يا بابا
أبتسم ليل بسعادة بينما نظر محمود لابنته بفرح ثم وجه نظره إلى ليل وقاليبقى كتب الكتاب والفرح بعد اسبوع
عائشة بهدوء واحترام لو سمحت يا بابا احنا ممكن نعمل كتب كتاب بس ونعزم عليه قرايبنا من غير ما نعمل فرح
محمود بإبتسامة ماشي يا بنتى اللى انتى عايزة ثم وجه حديثه لليليبقى هنعمل كتب كتاب بس يا بنى
ليل بهدوء تمام يا عمى
على الجانب الاخر
صفاء ضاحكةيا يا ادم ده انت دمك خفيف مۏت بقالى كتير مضحكتش كده ربنا يحميك لاهلك يا بنى
آدم وقد اختفت ابتسامته وحل مكانها الحزنربنا يرحمهم
صفاء بتأثرربنا يرحمهم يابنى آسفة لو كنت دايقتك
آدم بإبتسامة لا ولا يهمك يا طنط
صفاء بحنان انا عارفة يا بنى ان محدش بيعوض حنان الام عشان انا جربت ده كويس وكنت يتيمة بس كان معايا أختى بس انت دخلت قلبى وانا اعتبترك ابنى زى عائشة بالظبط ولو احتجتلى فى اى وقت ممكن تجيلى وكمان البت عائشة كلها أسبوع وتسبنى اهو نسلي بعد وتعتبرنى زى أمك بعد إذنك طبعا
آدم بدموع وابتسامةهو فى ام بتأخذ إذن من ابنها ولا ايه
صفاء بحنان وهى تمسح دموعه لا طبعا وانا مستحملش أشوف دموع ابنى عشان كده مش عايزة اشوفها تانى ماشي
آدم بإبتسامة ماشي سكت قليلا ثم تابعلازم كل ام تبقى عارفة كل حاجة عن ابنها انا اسمى ادم السيوفى وحكى لها كل شئ عن حياته وماضيه
صفاء بشكانت قولتلى اسمك ادم السيوفى صح هو اسم والدتك ايه
آدم بإبتسامة مريرةرجاء
صفاء بدموع ونبرة مهزوزةرجاء محسن ع عبد الهادى
ادم باستغراب اه هو حضرتك تعرفيها
صفاء بۏجع اه دى تبقى أختى
ادم
الفصل الخامس
صفاء بدموع وابتسامة أمك تبقى أختى
ادم
پصدمة و بذهول اا نعم ازاى
صفاء بۏجع انا وأمك كنا أخوات اهلنا ماتوا واحنا عندنا 5سنين قرايبنا رفضوا يخلونا نعيش معاهم و ودونا ملجاء قعدنا فيه لحد ما بقي عندنا 18سنة وخرجنا من الملجاء ودخلنا كلية تجارة وكنا بنشتغل عشان نصرف وعشنا فى سكن للطلاب امك اتعرفت على سعيد وحبوا بعض ثم أخذت نفس عميق لتتابع الموضوع وصل معاهم أنهم كتبوا ورقتين عرفى ولما سعيد ابوه عرف وهما كانوا من عيلة كبيرة هددوه لو مقطعش الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه هيحرموا من الميراث وهو وافق عشان ميحرموش من فلوسه وراح لصفية ام ادم وقطع الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه بعدها عرفنا أن صفية حامل كنت ساعتها اتعرفت على محمود وحبينا بعض واتجوزنا
روحنا احنا التلاتة لسعيد وقولنا ليه أنها حامل ساعتها والده كذبنا وقالوا شوفوها حامل من مين بدل ما انتوا عايزين تلبسوه لابنى وطردونا من القصر ساعتها صفية دخلت فى حالت اكتئاب عشان سعيد مدافعش عنها وكان واقف هو ومراتوا يتفرجوا عليها ومكانتش بتاكل او تشرب لحد ما سقطت والبيبى نزل وحالتها النفسية تدهورت و ودينها مستشفى تتعالج هناك اتعرفت على دكتور هشام السيوفى والد ادموالدك اللى عرف كل حاجة عنها وحبها وبعد ما اتعلجت عرض عليها الجواز وهى وافقت اتجوزوا وبقت حامل فيك وكنت انا حامل ساعتها معاها فى نفس الشهر بس انا سقطت فى السابع وأبنى ماټ وانت بعديها انت اتولدت صفية كانت تعبت اسبوع بعد الولادة وفضلت فى المستشفى فانا اهتميت بيك ورضعتك ثم نظرة له بإبتسامة من بين دموعهاعلى فكرة انت تبقى اخو عائشة فى الرضاعة ثم تابعت وبعدها بشهر والدك قرر أنه يأخذك انت وصفية إسكندرية تعيشوا هناك من ساعتها وأنا معرفش عانكوا حاجة وخصوصا أن تليفونى كان اتسرق ومعرفتش اتصل بيها وكمان كنا نقلنا بيت تانى
نظرة له صفاء وجدته يبكى بشدة فاخذته فى حضنها وهى تربت على ظهره وتابعتانا مكنتش اعرف يا بنى أنها ماټت غير منك دلوقتى وانا والله لو كنت اعرف ما كنتش هسيبك ابدا تعرف انا كنت بحكى لعائشة عنك وكنت معرفاها أنها عندها أخ اسمه ادم
بقلم منة صبرى
آدم پبكاء لما اڼتحرت كانت سايبة ورقة كانت كاتبة ان هو عايزها ترجعوا وهى رفضت عشان كانت بتحب بابا فهو هددها ان هو هيقتلنى فهى عشان رفضت أنها تبقى
خاېنة او أنها تخليه يقتلنى قررت أنها ټنتحر وخصوصا أن هو كان ديما يبعت لها رسائل ټهديد وفمرة خطفنى وقالها ان دى قرصة ودن عشان تعرف ان هو ممكن يقتلنى لو رفضت وبعد ماما ما اڼتحرت وبابا عرف كان بيخسر شركاتهم فى الصفقات لحد ما اعلنوا افلاسهم واشترى الاسهم بتاعت شركاتهم كلها وماټ بعدها بسنين مقدرش يعيش من غير ماما ثم انخرط فى بكاء مرير ملحوظة هشام السيوفى والد آدم كان من عيلة كبيرة وغنية بس هو ترك الشركات واتجه لمهنة الطب وبعد ما اتجوز صفية وسفروا والده ماټ فإضطر يدير شركاته
خرج ليل و محمود من عند عائشة ووجدوا آدم وصفاء يبكون
ليل بقلق على صديقه واخيهآدم فى ايه طنط صفاء ايه اللى حصل فى ايه
صفاء بدموع وهى تنظر لمحمود آدم يبقى ابن صفية أختى
محمود پصدمة ايه طب هى وهشام فين
صفاء بۏجع صفية اڼتحرت وأدم من زمان وهشام ماټ بعدها بسنين
محمود بحزن إن لله وإن إليه راجعون
صفاء و هى تخرج ادم من حضنها وتنظر له وهى تمسح دموعهآدم انت دلوقتى هتروح و تجيب همومك وهتعيش معانا هنا وتعوض السنين اللى اتحرمت منا فيها هتعيش معايا انا عمك محمود واختك
آدم بصوت مبحوحبس
صفاء بحزم مفيش بس انا اتحرمت من أختى سنين ومش هتحرم منك انت كمان وبعدين انت مش عايز تعيش معانا
آدم بإبتسامة باهتة خلاص انا هروح واجيب حاجتى
ليل بجدية بما أن احنا خلاص اتفقنا هنمشي احنا بقى
ثم اتجه هو وأدم إلى الخارج
ركب ايل سيارته وقادها وبجواره آدم والفهم سيارات الحراسة
ليل بجدية و هو يقوددلوقتى تحكيلي كل حاجة
حكى له ليل كل شيء وانخرط فى البكاء
أوقف ليل السيارة وأخذه فى حضنه
ليل بحنان خلاص اهدى وبعدين فى رجالة بټعيط ثم تابع بمرح لأول مرةيعنى انت كده أخو عائشة بص بقى يلا انت أخويا اه لكن أول ماتروح تقول اختااااه وخوش فى لحم أخوك يا فواز هزعلك ما بقاش انا بحضنك انت يا معفن وانت تروح تحضنها
آدم بضحك من بين دموعهعادى يا عم يهنئ حاضن وابوس كمان
نظر له ليل بنظرة مرعبة
آدم پخوف مصطنع لا يعم دنا متوضى بوس ايه واحضان ايه أستغفر الله العظيم انت تعرف عنى كده
ليل بسخريه وأبو كده كمان
ثم أدار محرك السيارة واتجه الى القصر
وصل ادم وليل للقصر وجدوا ملك تجلس وتقراء أحد المجلات لم يعرها آدم اى اهتمام وصعد الى غرفته بينما اتجه ليل إليها
ليل ببرود مرعب جهزى نفسك بكرة عشان هنروح نكشف عند الدكتورة عشان نطمن على ال البيبى
ملك پخوف وارتباكح حاضر
واتجهت بسرعة إلى غرفتها بينما نزل ادم وهو يحمل حقيبته
آدم بمرح
وهو يغمز لليل اختاااااااه انى قادم
نظر له ليل بنظرة ڼارية بينما تجاهله آدم وخرج من القصر
ليل بحزن وهو ينظر فى اثرهعارف انك زعلان يا صاحبى بس مبتحبش تزعلنا عليك عشان كده بتدارى زعلك بالهزار
بينما على الجانب الاخر حكت صفاء كل شيء لعائشة ولكن لم تخبرها أن والد مريم هو نفسه سعيد السبب فى كل ذلك نزلت دموع عائشة تأثرا
عائشة بدموع ياه يا ماما كل ده حصل لآدم صفاء بتنهيدة الحمد لله على كل حال يا بنتى اهم حاجة تعاملى ادم كويس
عائشة بإبتسامة طبعا يا ماما انتى من لما كنتى بتحكيلى عنه وانا كان نفسي أشوفه اوى ثم تابعت بحماسده فى حجات كتير هنعملها سوا انا مخططة لكل حاجة من زمان
صفاء بحنان ماشي يا بنتى عموما هو صاحب ليل
تذكرته عائشة فهو كان معهم فى الشركة حينما اجتمعوا بها فاطمئنت أنه إذا يعلم كل شيء وسوف يكون عونا لها
رن جرس الباب فاتجهت صفاء لتفتح فوجدته آدم فرحبت به دخل آدم الشقة فوجد محمود وبجانبه فتاة ترتدى بجامة طفولية بها احدى رسومات الاطفال وتعقص شعرها على شكل قطتين
آدم بمرح وهو ينظر لعائشة خش فلحم أخوك يا فواز
ترددت عائشة للحظات ولكنها تذكرت أمه اخاها فانطلقت إليه تحتضنه
آدم بمرح وهو يحتضنهامتعرفيش ليل موصينى ماحضنكيش ازاى ده لو عرف هيعلقنى
ضحك عليه الجميع
عائشة بمرح هى الاخرىايه تا ايه تا انت عنيك رصاصى مش عيب تبقى مز كده واخويا
آدم بمرح يعنى تاخدينى ونكنسل ليل
عائشة
بنى كفاية عنيك الرصاصى دول
آدم بخبثطب ايه رائيك فى العنين الخضرة وصاحب العنين الخضرة
توردة وانتى عائشة ولم ترد بينما ضحك الجميع عليها
صفاء بحنان تعالى يا ادم اوريك أوضتك وارتبلك
هدومك على ما عائشة تجهز الأكل
آدم بإبتسامة ماشي
واتجه معها إلى غرفته
بعد نصف ساعة
كان الجميع يجلسون خلف المائدة وكان ينظر لهم آدم بسعادة فأخيرا حصل عائلة
عائشة بمرح بص بقى يا باشا انا عاملة
قائمة بالحجات اللى هنعملها من ونا صغيرة يعنى مش هنام النهاردة بإذن الله
آدم بمرح اشطا يا زميلى انا من إيدك دي لأيدك دى
صفاء بيأس ونا اللى قولت انت اللى هتعقلها
آدم بمرح ايه ده انتى عايزانى اعقلها انتى تعرفى عنى كده استغفر الله
ضحك عليه الجميع
انتهوا من الطعام
محمود بحنان احنا هنخش ننام وانتوا اسهروا بقى واتعرفوا على بعض
عائشة بإبتسامة لآدم تشرب ايه يا برنس
آدم بإبتسامة قهوة يا باشا
عائشة اوك ثم ذهبت للأمام ولكنها عادت مرة أخرى عائشة لادمتعالى حضرها معايا وبالمرة نتكلم
آدم بسعادة اوك
عائشة وهى تعد القهوة انت بتشتغل ايه يا آدم
أدم بغرور مصطنع انا وبلا فخر رائد فى العمليات الخاصة
عائشة بضحكة وانا بلا فخر فى 5صيدلة وتبادلوا الأحاديث فى مختلف الموضوعات وصنعوا فشار ليشاهدوا احد الافلام
اتجهوا للخارج وشاهدوا فلم حتى انتهى فوجد ادم عائشة قد نامت فحملها ووضعها فى سريرها ودثرها جيدا وقبل جبينها وخرج ليمسك هاتفه ويتصل بأحد ما
آدم بغموضنفذ بكرة اللى اتفقنا عليه
ثم أغلق هاتفه
ادم بغموضكنت بفكر منفذش اللى بفكر فيه واسيبك بس بعد اللى عرفتوا لا واتجه إلى غرفته لكى ينام
فى الصباح
خرجت مريم من منزلها لكى تتجه للجامعة ولكن فى الطريق وقفت أمامها سيارة واختطفوها
بينما على الجانب الاخر ذهب كل من ليل وملك إلى الطبيبة
ليل ببرود مخيف للطبيبةعايزين نطمن على البيبى
مريم
استوب ونكمل المرة الجاية ومتنسوش التفاعل انا قررت انزل بارت كل يومين واكتبولى فى الكومنتات حابين الرواية تبقى كام بارت
إقتباس من الحلقات الأخيرة
الطبيب بعمليةاحنا لازم نعمل لها العملية حالا القلب حالته متدهورة جدا بعد الولادة
ليل پغضب جحيمى اتصرف واعملها فورا عائشة لازم تعيش
الطبيب بعملية يا فندم احنا لأقينا من قسم الحوادث فى واحد ماټ برصاص وعملنا تحاليل ولاقينا قلبه مطابق
بس لازم ناخد إذن من عيلته الأول قبل العملية
ليل پغضب قولى اسمه وانا هقول لهم
الطبيب بعملية آدم هشام السيوفى
ليل
يتبع
صفاء بدموع وابتسامة أمك تبقى أختى
ادم پصدمة و بذهول اا نعم ازاى
صفاء بۏجع انا وأمك كنا أخوات اهلنا ماتوا واحنا عندنا 5سنين قرايبنا رفضوا يخلونا نعيش معاهم و ودونا ملجاء قعدنا فيه لحد ما بقي عندنا 18سنة وخرجنا من الملجاء ودخلنا كلية تجارة وكنا بنشتغل عشان نصرف وعشنا فى سكن للطلاب امك اتعرفت على سعيد وحبوا بعض ثم أخذت نفس عميق لتتابع الموضوع وصل معاهم أنهم كتبوا ورقتين عرفى ولما سعيد ابوه عرف وهما كانوا من عيلة كبيرة هددوه لو مقطعش الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه هيحرموا من الميراث وهو وافق عشان ميحرموش من فلوسه وراح لصفية ام ادم وقطع الورقتين وسابها واتجوز بنت عمه بعدها عرفنا أن صفية حامل كنت ساعتها اتعرفت على محمود وحبينا بعض واتجوزنا
روحنا احنا التلاتة لسعيد وقولنا ليه أنها حامل ساعتها والده كذبنا وقالوا شوفوها حامل من مين بدل ما انتوا عايزين تلبسوه لابنى وطردونا من القصر ساعتها صفية دخلت فى حالت اكتئاب عشان سعيد مدافعش عنها وكان واقف هو ومراتوا يتفرجوا عليها ومكانتش بتاكل او تشرب لحد ما سقطت والبيبى نزل وحالتها النفسية تدهورت و ودينها مستشفى تتعالج هناك اتعرفت على دكتور هشام السيوفى والد ادموالدك اللى عرف كل حاجة عنها وحبها وبعد ما اتعلجت عرض عليها الجواز وهى وافقت اتجوزوا وبقت حامل فيك وكنت انا حامل ساعتها معاها فى نفس الشهر بس انا سقطت فى السابع وأبنى ماټ وانت بعديها انت اتولدت صفية كانت تعبت اسبوع بعد الولادة وفضلت فى المستشفى فانا اهتميت بيك ورضعتك ثم نظرة له بإبتسامة من بين دموعهاعلى فكرة انت تبقى اخو عائشة فى الرضاعة ثم تابعت وبعدها بشهر والدك قرر أنه يأخذك انت وصفية إسكندرية تعيشوا هناك من ساعتها وأنا معرفش عانكوا حاجة وخصوصا أن تليفونى كان اتسرق ومعرفتش اتصل بيها وكمان كنا نقلنا بيت تانى
آدم پبكاء لما اڼتحرت كانت سايبة ورقة كانت كاتبة ان هو عايزها ترجعوا وهى رفضت عشان كانت بتحب بابا فهو هددها ان هو هيقتلنى فهى عشان رفضت أنها تبقى خاېنة او أنها تخليه يقتلنى قررت أنها ټنتحر وخصوصا أن هو كان ديما يبعت لها رسائل ټهديد وفمرة خطفنى وقالها ان دى قرصة ودن عشان تعرف ان هو ممكن يقتلنى لو رفضت وبعد ماما
ما اڼتحرت وبابا عرف كان بيخسر شركاتهم فى الصفقات لحد ما اعلنوا افلاسهم واشترى الاسهم بتاعت شركاتهم كلها وماټ بعدها بسنين مقدرش يعيش من غير ماما ثم انخرط فى بكاء مرير ملحوظة هشام السيوفى والد آدم كان من عيلة كبيرة وغنية بس هو ترك الشركات واتجه لمهنة الطب وبعد ما اتجوز صفية وسفروا والده ماټ فإضطر يدير شركاته
خرج ليل و محمود من عند عائشة ووجدوا آدم وصفاء يبكون
ليل بقلق على صديقه واخيهآدم فى ايه طنط صفاء ايه اللى حصل فى ايه
صفاء بدموع وهى تنظر لمحمود آدم يبقى ابن صفية أختى
محمود پصدمة ايه طب هى وهشام فين
صفاء بۏجع صفية اڼتحرت وأدم من زمان وهشام ماټ بعدها بسنين
محمود بحزن إن لله وإن إليه راجعون
صفاء بحزم مفيش بس انا اتحرمت من أختى سنين ومش هتحرم منك انت كمان وبعدين انت مش عايز تعيش معانا
آدم بإبتسامة باهتة خلاص انا هروح واجيب حاجتى
ليل بجدية بما أن احنا خلاص اتفقنا هنمشي احنا بقى
ثم اتجه هو وأدم إلى الخارج
ركب ايل سيارته وقادها وبجواره آدم والفهم سيارات الحراسة
ليل بجدية و هو يقوددلوقتى تحكيلي كل حاجة
حكى له ليل كل شيء وانخرط فى البكاء
آدم بضحك من بين دموعهعادى يا عم يهنئ حاضن وابوس كمان
نظر له ليل بنظرة مرعبة
آدم پخوف مصطنع لا يعم دنا متوضى بوس ايه واحضان ايه أستغفر الله العظيم انت تعرف عنى كده
ليل بسخريه وأبو كده كمان
ثم أدار محرك السيارة واتجه الى القصر
وصل ادم وليل للقصر وجدوا ملك تجلس وتقراء أحد المجلات لم يعرها آدم اى اهتمام وصعد الى غرفته بينما اتجه ليل إليها
ليل ببرود مرعب جهزى نفسك بكرة عشان هنروح نكشف عند الدكتورة عشان نطمن على ال البيبى
ملك پخوف وارتباكح حاضر
واتجهت بسرعة إلى غرفتها بينما نزل ادم وهو يحمل حقيبته
آدم بمرح وهو يغمز لليل اختاااااااه انى قادم
نظر له ليل بنظرة ڼارية بينما تجاهله آدم وخرج من القصر
ليل بحزن وهو ينظر فى اثرهعارف انك زعلان يا صاحبى بس مبتحبش
تزعلنا عليك عشان كده بتدارى زعلك بالهزار
بينما على الجانب الاخر حكت صفاء كل شيء لعائشة ولكن لم تخبرها أن والد مريم هو نفسه سعيد السبب فى كل ذلك نزلت دموع عائشة تأثرا
عائشة بدموع ياه يا ماما كل ده حصل لآدم صفاء بتنهيدة الحمد لله على كل حال يا بنتى اهم حاجة تعاملى ادم كويس
عائشة بإبتسامة طبعا يا ماما انتى من لما كنتى بتحكيلى عنه وانا كان نفسي أشوفه اوى ثم تابعت بحماسده فى حجات كتير هنعملها سوا انا مخططة لكل حاجة من زمان
صفاء بحنان ماشي يا بنتى عموما هو صاحب ليل
تذكرته عائشة فهو كان معهم فى الشركة حينما اجتمعوا بها فاطمئنت أنه
إذا يعلم كل شيء وسوف يكون عونا لها
رن جرس الباب فاتجهت صفاء لتفتح فوجدته آدم فرحبت به دخل آدم الشقة فوجد محمود وبجانبه فتاة ترتدى بجامة طفولية بها احدى رسومات الاطفال وتعقص شعرها على شكل قطتين
آدم بمرح وهو ينظر لعائشة خش فلحم أخوك يا فواز
ترددت عائشة للحظات ولكنها تذكرت أمه اخاها فانطلقت إليه تحتضنه
عائشة بمرح هى الاخرىايه تا ايه تا انت عنيك رصاصى مش عيب تبقى مز كده واخويا
آدم بمرح يعنى تاخدينى ونكنسل ليل
عائشة بمرحطبعا يا بنى كفاية عنيك الرصاصى دول
آدم بخبثطب ايه رائيك فى العنين الخضرة وصاحب العنين الخضرة
توردة وانتى عائشة ولم ترد بينما ضحك الجميع عليها
صفاء بحنان تعالى يا ادم اوريك أوضتك وارتبلك هدومك على ما عائشة تجهز الأكل
آدم بإبتسامة ماشي
واتجه معها إلى غرفته
بعد نصف ساعة
كان الجميع يجلسون خلف المائدة وكان ينظر لهم آدم بسعادة فأخيرا حصل عائلة
عائشة بمرح بص بقى يا باشا انا عاملة قائمة بالحجات اللى هنعملها
من ونا صغيرة يعنى مش هنام النهاردة بإذن الله
آدم بمرح اشطا يا زميلى انا من إيدك دي لأيدك دى
صفاء بيأس ونا اللى قولت انت اللى هتعقلها
آدم بمرح ايه ده انتى عايزانى اعقلها انتى تعرفى عنى كده استغفر الله
ضحك عليه الجميع
انتهوا من الطعام
محمود بحنان احنا هنخش ننام وانتوا اسهروا بقى واتعرفوا على بعض
عائشة بإبتسامة لآدم تشرب ايه يا برنس
آدم بإبتسامة قهوة يا باشا
عائشة اوك ثم ذهبت للأمام ولكنها عادت مرة أخرى عائشة لادمتعالى حضرها معايا وبالمرة نتكلم
آدم بسعادة اوك
عائشة وهى تعد القهوة انت بتشتغل ايه يا آدم
أدم بغرور مصطنع انا وبلا فخر رائد فى العمليات الخاصة
عائشة بضحكة وانا بلا فخر فى 5صيدلة وتبادلوا الأحاديث فى مختلف الموضوعات وصنعوا فشار ليشاهدوا احد الافلام
اتجهوا للخارج وشاهدوا فلم حتى انتهى
فوجد ادم عائشة قد نامت فحملها ووضعها فى سريرها ودثرها جيدا و جبينها وخرج ليمسك هاتفه ويتصل بأحد ما
آدم بغموضنفذ بكرة اللى اتفقنا عليه
ثم أغلق هاتفه
ادم بغموضكنت بفكر منفذش اللى بفكر فيه واسيبك بس بعد اللى عرفتوا لا واتجه إلى غرفته لكى ينام
فى الصباح
خرجت مريم من منزلها لكى تتجه للجامعة ولكن فى الطريق وقفت أمامها سيارة واختطفوها
بينما على الجانب الاخر ذهب كل من ليل وملك إلى الطبيبة
و
على الجانب الاخر بعد أذان المغرب
فى غرفة تتميز بطابعها الذكورى تستيقظ مريم لتجد نفسها فى غرفة غريبة فتعتدل پخوف ولم تكد تستوعب شىء حتى وجدت ادم يخرج من الحمام وهو يرتدى منشفته فقط
آدم ببرود صقيعي صباحية مباركة يا عروسة
مريم
استوب ونكمل المرة الجاية ومتنسوش التفاعل انا قررت انزل بارت كل يومين واكتبولى فى الكومنتات حابين الرواية تبقى كام بارت
إقتباس من الحلقات الأخيرة
الطبيب بعمليةاحنا لازم نعمل لها العملية حالا القلب حالته متدهورة جدا بعد الولادة
ليل پغضب جحيمى اتصرف واعملها فورا عائشة لازم تعيش
الطبيب بعملية يا فندم احنا لأقينا من قسم الحوادث فى واحد ماټ برصاص وعملنا تحاليل ولاقينا قلبه مطابق
بس لازم ناخد إذن من عيلته الأول قبل العملية
ليل پغضب قولى اسمه وانا هقول لهم
الطبيب بعملية آدم هشام السيوفى
ليل
البارت السادس
عيادة الدكتورة
بعد دقائق من الفحص التفتت الدكتورة إلى ليل لتقول بعمليةالمدام مش حامل
ملك پخوف وتوتر انتى انتى كدابة انا انا
حامل
صڤعة قاسېة من ليل كانت كافية بإخراسها
ليل پغضب جحيمى وهو يمسكها من شعرها ويصفعها أقسم بالله لو فتحتى بوقك بكلمة تانى لاقټلك اوعى تكونى مفكرة إن انا اهبل او عبيط هتعرفى تضحكى عليه بكلمتين وتفهميه انك حامل انا عارف يا روح أمك إن انتى مش حامل من قبل ما اجيبك هنا وعارف كمان اللعبة الۏسخة اللى انتى عملتيها فى المستشفى وانا بقى هدفعك تمن اللى انتى عملتيه ده كويس وتمن اللى تفكيرك اللى وصلك إنك تحاولى تضحكى على ليل الراوى
جرها ليل من شعرها خارجا بينما تقف الطبيبة خلفه مړتعبة من مظهره وهى لا تعى شيئا
الطبيبة بتهكموانا اللى كنت بحسدها على كتلة الوسامة اللى جاى معها الكشف بنفسه وكنت عمالة أشتم فى ابو كرش اللى قاعد فى البيت يا شيخ بعد عصبيته وضربه ده يغور بحلاوته المز ابن الآيه ده
جر ليل ملك حتى وصل غرفة خاصة بالتحاليل والاشعة
ليل پغضب وهو ينظر للطبيب تعملى التحاليل عشان تعرف إذا كان قلبها مطابق لقلب عائشة او لا
ملك پخوف وتوتر ت تحاليل ايه اللى بتتكلم عنها
ليل بملامح شيطانيةولما انتى مش عايزة تموتى لعبتي اللعبة الۏسخة دى ليه عرضتى حياة إنسانة بريئة ملهاش دخل بوساختك ليه كانت كل كلمه منه تليها صڤعة قاسېة على وجهه حتى أصبح متورم تماما وأخفى ملامحها
ليل بنبرة شيطانية مرعبة انا حذرتك قبل كده من غضبى صمت لتبتلع ريقه بړعب شديد منه فليل الذى امامها ليس من اعتادته فملامحه شيطانية مرعبة ونظراته مخيفة بحق فاليل الذى تعرفه كان بارد لأبعد حد يكاد ينافس برودة القطب الشمالى كان من الصعب بل المستحيل أن يستفزه أحد اويخرجه عن هدوءه ويجعله يغضب ولكنها لا تعلم انها اذت صغيرته التى انتظرها طويلا لتأتى هى وبكل برود وتجعلها معرضة للمۏت المحتم بعد 6اشهر بسبب خطتها الدنئية
بقلم منة صبرى
ليل بنبرة شيطانية مرعبة وبما انك مش خاېفة على نفسك وتجرائتى وعملتى عملتك الو دى فانا بقى لو طلع قلبك مطابق لقلب عائشة هنعمل عملية بسيطة وناخد قلبك و نديه لعائشة عشان تعيش أما بقى لو مطلعش مطابق فأنا هسيب لخيالك مهمة التكفير فى اللى هعمله فيكى و بما ان شكلك وجسمك كان الدافع لده كل فانا هستمتع اوي وانا بخلى وشك الواحد يقرف يبصله واخلى جسمك ملوش ملامح
رماها ليل أمام ارجل الأطباء
ليل بحدة وأمرساعتين ونتيجة التحاليل والاشعة تكون ادامى
بعد ساعتين
أحد الاطباء بعملية النتيجة متطابقة يا فندم
فرح ليل بشدة لانه سيستطيع إنقاذ حبيبته ولكن وجهه لم يظهر عليه اى مشاعر
ليل ببرود مخيف جهز أوضة العمليات وخدوها يلا قال الأخيرة بصړاخ
خرجت مع ممرضتين و ورائها الأطباء وليل الذى كان يكلم نائبه فى الشركة على الهاتف هو يطلعه بأمر أحد الصفقات وانشغال الاطباء بالتحاليل والاشعة الخاصة بها فاستغلت ذلك وقامت بدفع الممرضتين وراحت تجرى بأقصى سرعة لها لتهرب رائها ليل فصړخ برجاله ليتبعوها وهو يجرى خلفها
خرجت ملك من المستشفى إلى الطريق وراحت تنظر خلفها بړعب لترى إذا كان أحد خلفها لتجد ليل وحراسه خلفها لتجرى إلى الطريق دون ان تنظر أمامها للتأتى شاحنة كبيرة مسرعة بإتجاهها وتصدمها بقوة شديدة وفر سائقها هاربا بينما ملك مرمية على الطريق من شكله تبدو فاقدة للحياة تماما بينما وقف ليل منصدما من ما حدث وحزين بالطبع ليس على ملك فهو بالاصل كان سيجرى لها عملية ويأخذ قلبها بل على حبيبته عائشة فحالة ملك تظهر انه من المستحيل ان يكون قلب ملك صالح لاجراء العملية
تقدم أحد الأطباء وقام بفحص ملك ونظر لليل وقال المدام ماټت ومن هيئتها وسرعة العربية أعتقد القلب اتأذى عموما احنا هنعمل اللى علينا ونشوف إذا كان قلبها سليم لسه
بعد ساعةمن الفحص
الطبيب بعملية زى ما قلت
لحضرتك يا فندم قلبها اتأذى من الحاډثة تماما ولا يصلح
تركه ليل وخرج من المشفى واتصل بعائلة ملك لكى يقوموا بأمور الډفن
فى شقة راقية فى أحد الأبراج السكنية
داخل غرفة ذات طابع شبابى تتميز بلونها الاسود الذى يطغى فى كل جزء بالغرفة
آدم ببرود وخبث صباحية مباركة ياعروسة
نظرة
له مريم پصدمة ودموع تسيل كالشلال عقلها لا يستوعب ما تراه دموعها تنزل خسړت نعم خسړت وكثيرا انهمرت دموعها وزلزل كيانها واهتز قلبها الصغير الذى ېصرخ الما وترى جلادها تلتمع فى رماديتيه لمعة انتصار مبتسم بخبث يطالعها بنظرات ماكرة وقحة
آدم بقلق وهو يقترب منها مريم مريم اهدى ولكنها كانت تنكمش على نفسها أكثر وازداد صړاخها حتى اظلمت الدنيا فى عينيها وسقطت مغشيا عليها
فزع آدم من منظرها وحاول ايقاظها
آدم بقلق شديد مريم مريم فوقى
الطبيب بعملية هى اتعرضت لاڼهيار عصبى حاد ومن الآثار اللى على ايديها والشعر اللى متقطع فى أديها ده لازم تتراقب 24ساعة عشان ممكن تفكر فى الاڼتحار ولازم نبعد عنها أي سبب أدى لحالتها دى انا ادتها مهدئ وهى هتفوق على بكرة الصبح
شكره ادم واتجه مع الطبيب للخارج وودعه ثم دخل لمريم مرة أخرى وتأمل شكلها ليست تلك المشاكسة التى أسرته فى أول لقاء بل انها شاحبة ضعيفة تذكر حالتها عندما استيقظت شعر بحزن فى قلبه وندم ولكن سرعان ما نفى ذلك
وتمتم بخفوت لازم تدفعى تمن اللى ابوكى عمله خرج من غرفتها عندما شعر بإختناق وذكريات ماضيه تهاجمه
خرج آدم وركب سيارته واتصل بليل
آدم بتعب انت فين يا ليل عايزك
ليل بهدوء انا فى الشركة فى ايه مالك
آدم بهدوءخلاص لما تخلص كلمنى
ليل اوك
أغلق آدم الخط وزفر بتعب ثم اتجه إلى منزل عائشة
طرق آدم الباب لتفتح له عائشة بإبتسامة مشرقةآدم اتأخرت يا بنى كنت فين
آدم بإبتسامة مريرة مش دلوقتى يا عائشة انا تعبان شوية
أدخلته عائشة إلى الشقة ثم قامت بفتح باب غرفته و اجلسته عليه
عائشة بقلق مالك يا ادم ايه اللى حصلك
نظر لها آدم بدموع متحجرة تعبان يا عائشة حاسس كأن فى حاجة بتخنقنى
وبدون سابق إنذار ارتمى فى حضنها يبكى بشدة ظلت تمسد على شعره بحنان حتى غفى فوضعت رأسه على الوسادة ودثرته وخرجت
صباح اليوم التالى
استيقظ ادم وارتدى ملابسه وعزم على تنفيذ أمرا ما
خرج من غرفته ليقابل وجه عائشة المبتسم
عائشة بإبتسامة عامل ايه النهارده
آدم بإبتسامة كويس الحمد لله متعملوش حسابي على الفطار
وتركها وغادر وقاد سيارته متجها إلى شقته
وصل ادم إلى شقته واتجه إلى غرفته وجد مريم مازالت نائمة فحمد ربه على ذلك
اتجه لها وقام بهزها برفق حتى تململت فى الفراش وعندما فتحت عينيها وراته امامها حتى أطلقت صړخة فزعة تجاهلها ادم ووقف
آدم ببرود قومى يلا عشان هنروح للمأذون
جائت مريم لكى تعترض فهى لن تتزوج على أية حال ولكن صوتها لم يخرج أمسكت برقبتها وحاولت الحديث ولكن صوتها لا يخرج آلامه منظرها فهو سبب ما جرى لها ولكنه قال
آدم ببرود خلاص واضح يعنى إن انتى صوتك راح المهم جهزى نفسك هنروح للمأذون ومن غير اعتراض ثم تابع بسخرية أظن دلوقتى انتى بقيت مدام ادم السيوفى أعتقد تبقى مراتى أحسن من انك تبقى مدام من غير جواز
نظرة له مريم بكسرة ودموعها بدائت فى الظهور
بعد قليل اتجهوا إلى مكتب المأذون وتم عقد القران بعد ذلك اتجهو الى بيت مريم
دق آدم جرس الشقة ثوانى وفتحت له رجاء والدتها
رجا بقلق كنتى فين يا بنتى
نظر له سعيد پغضب مين الۏسخ اللى انتى جايباه معاكى ده
نظر له آدم پغضب وتشفى قبل أن يقول ببرود شديد الۏسخ ده يبقى آدم هشام السيوفى جوز بنتك وبسخرية المدام مريم سعيد
البارت السابع
آدم ببرود شديد الۏسخ ده يبقى آدم هشام السيوفى جوز بنتك وبسخرية المدام مريم يا عمى
نزل الخبر عليهم كالصاعقة
رفع سعيد يده ناويا صفعها فأغمضت مريم عينيها پخوف ولكنها سرعا ما فتحت مرة أخرى عندما لم تشعر بشئ وجدت آدم ممسك بيد والدها يمنعه من ضربها
آدم پغضب جحيمى مش مرات ادم السيوفى اللى اى حد مهما كان مين يمد ايده عليها
سعيد پغضب اه يا ۏسخة يا جيبالى واحد ۏسخ ذيك يمد ايده عليا يا وعملالى فيها ست الشيخة وانتى
آدم ببرود صقيعي آخر مرة هحزرك فيها لسانك الۏسخ ده ينطق بكلمة غلط فى حقى او حق مراتى وپصراخ انت فاهم ثم تابع بنظرات ماكرة وبعدين متعمليش فيها الأب المصډوم
اللى بيتقى ربنا و بنته يا عينى خذلته وراحت اتجوزت من وراه انت كل اللى فارق معاك إنك مش هتعرف تجوزها لمدير الشركة اللى انت شغال فيها اللى قد جدها وده كله عشان النص مليون جنيه اللى كنت هتخدهم والترقية غير طبعا ان ازاى ابن هشام السيوفى اللى اخد منك صفية زمان ابنه يتجوز بنتك صح ولا انا غلطان يا يا حمايا
كلماته اخرست سعيد تماما فلم يقدر على فتح فمه بكلمة يدافع بها عن نفسه سوء ان يقول
سعيد پغضب ايوا كنت هبعها لمديرى وبعدين هى بنتى وانا حر فيها ومش هخليك تاخدها منى يا بن السيوفى زى ما أبوك خد أمك منى زمان
نظر له آدم پغضب ثم تكلم بحدةأمى متجبش سيرتها على لسانك الۏسخ ده تانى ومراتى وهأخدها
بقلم منة صبرى
نظرت مريم پصدمة إلى والدها هى تعلم انه يكرهها هى و والدتها ولكن ان يصل به الأمر أن يبيعها إلى مديره الذى فى سن جدها من أجل المال فقط ويال السخرية انفعاله هذا كان بسبب أن زوجها المصون هو ابن زوج حبيبته القديمة نظرت له پألم وقهر ثم وجهت انظارها إلى آدم ونظرت له بكسرة ودموع وحركت شفتيها بكلمة واحدة نمشي
نظر لها آدم وتألم من منظرها ولكنه وجه حديثه ال سعيد
آدم ببرود شديد انا حبيت بس أعرفك إن انا متجوز بنتك بس عشان يكون عندك علم بالموضوع بس وبما انك عرفت فأنا هاخد مراتى ونمشى
أمسك ادم يدها فحاولت أبعاد يده ولكنه ضغط على يدها بقسۏة ونظر لها بحدة فنظرت للأسفل بدموع فخفف يده من عليها اتجه ادم ومريم إلى السيارة
فى السيارة
آدم ببرود احنا دلوقتى هنروح عند عائشة عشان نعرفهم بجوازنا
نظرت له مريم بإستغراب وحركت شفتيها ليه
آدم بهدوء عائشة تبقى بنت خالتى واختى فى الرضاعة
نظرة له مريم بتفاؤج فعائشة لم تخبرها ولكنها تذكرت انها لم ترها امس بسبب ما حدث لها وعند ذكر الأمر تجددة دموعها من جديد
آدم ببرود مصطنع يخفى تأثره بدموعها
طبعا هيسألوكى احنا ليه معرفناش حد او قولنالهم على كتب الكتاب هتقوليلهم
إن احنا بنحب بعض وإن اتقدمتلك ووالدك رفض وكان هيجوزك لحد تانى عشان كده اتجوزنا بسرعة ومش لازم تقولى تفاصيل للموضوع
نظرة له مريم بسخرية ايخبرها ماتقوله لتبرر لهم وهى لا تستطيع الحديث
آدم ببرود انا بتكلم عشان لو عائشة سائلتك وأظن انتى عارفة إن فيه كذا طريقة عشان تردى بيها وكمان علاقتنا قدامهم لازم تكون كويسة ويبان إن احنا بنحب بعض تمام
اومئت له مريم ثم وجهت انظارها إلى الطريق
فى شركة الراوى
كان ليل
يدرس بعض الملفات حين رن هاتفه وكان الدكتور المسئول عن حالة عائشة
ليل ببرود الو ايه الجديد
الدكتور ليل بيه احنا لحد دلوقتى ملاقناش قلب مطابق لقلب عائشة هانم ولو الموضوع فضل كده لحد معاد الولادة مش هيبقى ادمنا غير حلين
ليل بهدوء ايه هما
الدكتور بتوتر يا أما نلاقى متبرع مناسب يا أما الماڤيا
ليل ببرود مخيف متبرع مين انت متخلف هو احنا عايزين حد يتبرع بكلية ده قلب يعنى يخش العمليات ومش هيطلع منها وبالنسبة للماڤيا انا مش هبنى حياة مراتى على حساب ناس بريئة مالهاش ذنب ولم يمهله فرصة للرد
ليل بحزن عميق حتى بعد ما لاقيتك يا عائشة هتروحى منى وانا مش قادر اعملك حاجة
وصل كل من آدم ومريم واستقبلهم صفاء
آدم بهدوء للجميعانا ومريم اتجوزنا
صدم الجميع من هذا الأمر وخاصة صفاء ومحمود لأنهم يعرفون أن مريم بنت سعيد الذي يعتبر عدو آدم بسبب ما فعله فى والدته
صفاء بتوترالف مبروك يا بنى بس انت ماعرفتناش ليه
آدم بهدوء الحكاية وما فيها ان انا ومريم بنحب بعض وانا رحت لوالدها واتقدمتلها بس والدها رفض وعرفت انه هيجبرها تتجوز واحد كبير فى السن
محمود مطمئنا لا حول ولا قوة إلا بالله الف مبروك يا بنى الف مبروك يا بنتى
آدم بإبتسامة ومرح الله يبارك فيك يا حوده انت وصفصف ثم نظر لعائشة ايه يا بت مش هتقوليلى الف مبروك ولا ايه
عائشة بإبتسامة ومرح لا يسطاهقولك طبعا ثم اتجهت له واحتضنته وهمست لههتحكيلى
آدم بهدوء وهمسلما أبقى مستعد احكى هحكيلك
تركته واتجهت لمريم وحضنتها الف مبروك يا سطا استغربت عائشة سكوتها فهى لم تتحدث منذ حضورهم
آدم بهدوء بعد أن لاحظ استغراب عائشة مريم مش هتقدر تتكلم صوتها رايح
وإن شاء الله بكرة هنروح للدكتور عشان نشوف علاج
اومئت له عائشة بإبتسامة بينما تحدثت صفاء بحنانخش يا ولاد ارتاحوا ولما يجى معاد الغدا هناديكو
اومأ لها آدم ومريم وأمسك يدها ولم تمنعه لأنها لازالت تتذكر ما فعله معها عندما رفضت واتجهوا لغرفة آدم
كانت غرفة عصرية تحتوى على فراش كبير وحمام ودريسنج روم واريكة سوداء متوسطة الحجم
آدم بهدوء طبعا احنا هنضطر ننام فى نفس الأوضة فهنضطر ننام على نفس السرير لا مش هتنامى على الكنبة عشان محدش يشك فينا وكمان عائشة بتبقى تدخل
تصحينى عشان اصلى الفجر ومينفعش تلاقيكى نايمة على الكنبة هو ېكذب فبالطبع عائشة لن تدخل غرفته خاصة وهو متزوج فجر لكى توقظه بل ستطرق الباب وتنادى عليه كما تفعل مع والديها
اومئت مريم على مضض ونظرة له نظرة تحذير وحركة شفتيها ببعض الكلمات
آدم بضحكة وبرائة مټخافيش هنام مؤدب
ظهرت شبح ابتسامة على وجهها ولم تعقب وهو يدرك جيدا انها لن تستطيع أن تنسي ما حدث بسهولة
آدم بهدوء انا هدخل أغير هدومى وانتى جبيلك حاجة تلبسيها من عند عائشة
بعد دقائق
أحضرت مريم بجامة وردية عليها رسومات كرتون واسدال للصلاة بينما خرج آدم من غرفة الملابس وهو يرتدى تيشيرت اسود وبنطال بيتي اسود كان يبدو وسيم جدا خصوصا مع جسده المتناسق وشعره الاسود وعينيه الرامديتين ظلت مريم تنظر له بتأمل حتى قاطعها
آدم بمرح وغمزةأمور صح توردت وجنتيها وفرت هاربة من امامه
بعد دقائق
خرجت مريم مرتدية اسدالها وصلت فرضها وهى تبكى خشوعا وتستغفره لما حدث لها وعند انتهائها وجدت آدم نائم على السرير فترددة قليلا قبل أن تخلع الاسدال ولكنها تذكرة انه زوجها لذلك خلفته واتجهت للفراش ونامت
وبعد دقائق فتح آدم عيناه ونظر إلى جانبه وأمسك يدها
آدم بحزنعارف انى ظلمتك معايا وإن ملكيش ذنب بس انا كمان مكنش ليا ذنب انا كأن ممكن انتقم من ابوكى بمېت طريقة تانية وكنت أقدر تخلى حياته چحيم بس الاڼتقام كان هيئزيكى انت كمان صحيح إن انتى اتئذيتى من اللى عملته بس صدقينى انا لو كنت انتقمت منه بطريقة تانية او سببت نفسي لشطانى كنت هقلب حياتكم كلها للچحيم بس انا اكتفيت انى أخدك منه زى ما أبويا عمل زمان واحميكى من الصفقة الۏسخة اللى كان هيعملها تنهد قليلا ثم تابع بندمانا اسف على اللى عملته فيكى عارف ان كلمة اسف مش هتفيد بحاجة بس انا بجد اسف وهعوضك عن كل اللى شوفتيه ثم قبل رأسها واغمض عينه لينام بينما مريم كانت مستيقظة فى الاساس هى كانت تبكى وعندما وجدته
البارت الثامن
بعد 3ساعات
اتجهت عائشة إلى غرفة آدم وقامت بطرق الباب
فى الداخل تململ ادم فى نومه على صوت طرقات الباب حتى فتح عينيه الرامديتين ووجد مريم تنام بهدوء فى حضنه قبل جبينها ثم قام من جوارها حتى اتجه للباب وفتحه
عائشة بإبتسامة الغدا جاهز تعالوا يلا
آدم ببحة رجولية من أثر النوم طب صحى انت مريم على ما اعمل تليفون مهم
عائشة بإبتسامة شريرة اوك يا معلم
اتجه ادم إلى خارج الغرفة وأخرج هاتفه واتصل على ليل
ليل ببرود خلصت شغل تعالى على المكان بتاعنا وأغلق الهاتف
نظر ادم إلى الهاتف پصدمة وذهول
آدم بذهولده ماقلش الو حتى ده ده انا ملحقتش اقول عايز ايه
فاق من زهوله على صړاخ مريم فأسرع إليها بقلق
دخل آدم الغرفة بقلق من الصړاخ ولكنه فؤجئ من منظر مريم حيث كان شعرها وثيابها مبللة وعائشة ساقطة أرضا تضحك بشدة
عائشة من بين ضحكاتهامش مش قادرة مشوفتهاش وهى بتصوت وبتعوم فى السرير اه بطنى
نظر لها ادم ثوانى وتعالت ضحكاته وهو يتخيل مريم وهى تعوم على السرير بينما مريم نظرة لهم بغيظ وحنق وحركت شفتيها ببعض الكلمات
آدم بحدة مصطنعة ومرحبنت عيب
عائشة وهى تنهج اه مش قدرة من الضحك انا هروح اجبلك لبس بدل اللى اتبل
بينما نظرة مريم لها بقلق ثم وجهت نظره لآدم وحركت شفتيها
بقلم منة صبرى
آدم بقلق لعائشة بعد كلمات مريم اللى هى قالتهاله بحركت شفيفها
آدم بقلق عائشة انتى كويس قلبك وجعك
عائشة بإبتسامة واهنةاهدى يا بنى مفيش حاجة وانتى يا مريم متكبريش الموضوع
آدم بقلق طب اقعدى ومريم هتبقى تجيب لنفسها الهدوم
اومئت له عائشة فهى حقا متعبة
اتجهت مريم إلى غرفة عائشة وارتدة إحدى بجامتها واتجهت لهم وجدتهم يجلسون على المائدة مع محمود وصفاء القت عليهم السلام وجلست بجوار عائشة وأمامها ادم
محمود بهدوء بما انك بقيت متجوز دلوقتى يا ادم وانا عارف إن انتوا هتحبوا تعيشوا لوحدكوا عشان يبقى فيه خصوصية أكتر فينفع بس تكمل معانا الأسبوع ده بس عشان خالتك يا بنى
آدم بإبتسامة وهو يمسك يد صفاء ويقبلهاطبعا موافق انا اصلا كنت هقولكوا ان احنا هنقعد معاكوا فترة لحد ما ترتيبات الفلة تجهز
صفاء بحنان وهى تربت على يدهالبيت بيتكوا يا بنى اقعد فيه الفترة اللى انت عايزها
بعد أن انتهوا من الطعام اتجه ادم إلى غرفته وارتدى ثيابه وخرج لهم وجدهم يجلسون امام التلفاز اتجه لهم وقبل جبين عائشة ومريم التى احمرت خجلا واتجه لصفاء ولكن جذبها محمود الى احضانه وقبل جبينها
محمود بحدة مصطنعة ايه يا ولد
فيه ايه ماشي توزع بوس عليهم خليتك تبوس بنتى لكن مراتى لا
نظر له آدم بضحكة سمجة الله هى مش خلتى بردو وبغمزةولا انتى بتغيرى يا بطة
محمود بحدة اه
بغير عندك مراتك
أخى روح بوسها براحتك
نظرت له مريم پصدمة واحمرت خجلا
آدم بمرحاسفين يا صلاح طب انا خارج عايزين حاجة من برة
عائشة بطفولية اه جيب اندومى وانت جاى وشيبسي وشكولاتة وبيبسي ولب عشان هنسهر النهاردة
آدم متجاهلهاها بجماعة حد عايز حاجة طب ماشي سلام
بينما نظرة له عائشة بغيظ وقذفته بالوسادة يا رخم
آدم ضاحكا طيب يا حتي ثم نظر لمريم وقال بحنان عايزة حاجة يا مريوم
هزت مريم رأسها ب لا
عائشة بسخرية هيييييييح نجيب 2لمون ولا ايه أنجز يابا عشان هتتأخر
نظر لها آدم بغيظ وألقى عليها الوسادة وغادر بينما نظرة مريم فى ظله بشرود وحزن فهى تعلم انه يعاملها هكذا حتى يزهر أمام الجميع انهم يحبون بعضهم نو كومنت
على الجانب الاخر وصل كل من آدم وليل بسيارتهم إلى مكانهم المعتاد وهو يعتبر خالى من البشر نزل ادم من سيارته واتجه إلى ليل عانق كل منهم الآخر ثم صعد
الإثنين وتمددا على مقدمة السيارة
ليل وهو ينظر للنجوم اتكلم يا صاحبى
حكى له آدم كل ما حدث
ليل ببرود اهو باللى انت عملته فيها ده اقولك انسى انها تسامحك
نظر ادم للنجوم بحزن وشرود وارتسمت على وجهه ابتسامة سخرية مريرة من حاله فبعد ما عاناه فى ماضيه من اختطاف لمدة اسبوع كامل وهو طفل الى ان يرى والدته منتحرة امامه ووالده الذي كان يعيش جسدا بلا روح حتى توفى وتركه يتيما بلا احد وهو فى الفقط وظن أن مستقبله أفضل يجد أن من دق لها قلبه تكره بعد ما فعله بها ولن تسامحه ابدا وبعد ما وجد عائلته يكتشف أن أخته سوف ټموت وتترك اطفالها يتامى ولم يشبع منها بعد نزلت دمعة خائڼة من عينيه سرعا ما مسحها سريعا
ليل بهدوء مغيرها الموضوعملك ماټت
نظر له ادم بذهولازاى وامتى ده حصل
حكى له ليل كل شئ
أعاد آدم نظره للسماء قائلا بشرود
حزينمش مكتوب لنا نفرح يا صاحبى
نظر ليل للسماء بشرود حزين يتذكر طفولته حنان والدته واحضانها الدافئة وغيرة والده عليها صغيرته عائشة من اول يوم رائها حتى كبرت على يده وهو يعلمها المشي وكيف تنطق اسمه ولكن تحولت حياته لېحترق بيته كاملا يتذكر حينما كان محجوزا فى غرفته بسبب الحريق يتذكر صوت والدته المتئلم التى تأتيه فى كوابيسه يتذكر حينما تم إنقاذه وعندما خرج وجد جسد والديه مشټعلا وملامحهم مشوهة وبعدها سفر صغيرته عائشة التى كانت تزيل حزنه وبعد ذلك زواجه من ملك التى لم يجد فيها ما يعوضه عن ماضيه بل كانت تهتم بمظهرها وسهراتها ولا تعيره اهتمام وأخيرا حبيبته عائشة عادت ورأها وحامل فى طفله ولكنها ستتركه لن يراها مرة اخرى طفله لن يراها ويعيش فى حرمان من حض والدته نزلت دموعه نعم ليل يبكى يبكى على حبيبته التى ستتركه وطفله الذى سيعانى مرارة اليتم
بقى كل منهم ينظر للسماء بشرود لمدة نصف ساعة حتى قطع
ادم الصمت قائلا
آدم بتذكر يا خبر كنت هنسي طلبات عائشة دى هتموتنى
ظهرت ابتسامة صغيرة على وجه ليل عندما ذكرت سيرة صغيرته
ليل بإشتياق لطفولتهاندومى وشيبسي وشكولاتة وبيبسي ولب
نظر له ادم پصدمةايه ده انت عرفت
ازاى
نظر له ليل بسخريةمش عيب تسألني السوأل ده وانا اللى مربيها
على الجانب الاخر
دخلت مريم إلى غرفتها وما ان اغلقت الباب حتى سقطت بجوار الباب باكية وتضع
فى غرفة عائشة
لم يختلف الوضع كثيرا حيث كانت تحدث جنينها وهي تضع يدها على بطنها ودموعها تنزل بصمت
عائشة بدموع آسفة يا قلبى عشان هجيبك على الدنيا يتيم بس انا عندى احساس إن انا حامل فى اتنين مش واحد وإن شاء الله تبقوا سند لبعض انتوا عارفين انا واثقة انا ليل حبيبى هيعرف ياخد بالو منكم كويس وكمان بابا وماما وخالو ادم ومريم مش هيخليكوا تحسوا بغيابى ثم تابعت بشهقات ودموع انا عارفة إن انتو لما تكبروا هتشوفوا صحابكم معاهم مامتهم بتوديهم المدرسة بتحكيلهم قصة قبل مايناموا بتوديهم التمرين وانتوا لا وهتقعدوا تقارنوا نفسكم بيهم وهتزعلوا وپبكاءانا عارفة إن انتوا ممكن تكرهونى عشان سبتكوا بس والله مش بإيدى انا عارفة إن الام ديه حاجة كبيرة وإحساس اليتم ده صعب اوى انا عن نفسي مقدرش أعيش يوم واحد
من غير ماما كان نفسي اشوفكم واخدكم فى حضنى اعلمكم المشي اسمع كلمة ماما بس مش هقدر ثم اڼفجرت فى بكاءمرير
حتى ليل حبيبي اللى كنت بدعى ربنا فى كل صلاة يجمعنى بيه معتش هشوفه مش هعرف أشبع منه وظلت تبكى وهى تضع رأسها فى الوسادة حتى لا يسمع أحد صوت بكائها حتى غفت
دخل آدم إلى المنزل وجد الكل نائم وضع المشتريات فى المطبخ ثم اتجه إلى غرفته وما ان دلف اليها حتى وجد مريم فاقدة للوعى
اتجه إليها ادم بقلق وحملها ووضعها على السرير وأحضر زجاجة عطر وقربها منها
آدم بقلق مريم مريم فوقى
فتحت مريم عينيها ثوانى وصړخت فيه بدموع ابعد عنى اوعى تلمسنى انا بكرهك وبكره جسمى اللى انت لمستوا
كانت هذه الكلمات كالخناجر فى قلب ادم مريم بدموعطلقني طلقنى انا بكرهك
ادم
البارت التاسع
مريم بحدة ودموع طلقنى طلقنى يا ادم انا بكرهك طبعا الكلام ده بحركة شفيفها يعنى هى مبتتكلمش
نظر لها آدم وقد تألم قلبه لما قالته ولكنه أردف
آدم بقسۏة وببرود وياترى بقى يا حلوة لما اطلقك تقدرى تقوليلى هتروحى فين وبسخرية قاسېةعند ابوكى اللى عايز يجوزك لواحد اكبر منه عشان شوية فلوس ولا أمك اللى متقدرش تقوله لاء ولا لصحبتك اللى هى أختى اممم يكونشى هتقعدى فى فندق بالفلوس اللى مش معاكى اصلا عرفيني كده هتروحى فين او لمين ثم تابع بقسۏة دانتى تحمدى ربنا إن انا اتجوزتك انتى كنتى تحلمى إن الرائد ادم السيوفى يتجوزك وبعدين بدل ما تشكرينى انى انقذتك من الراجل العجوزك اللى كان ابوكى هيبيعك ليه تقوليلى طلقنى نظر لها بسخرية وبرود وغادر الغرفة
بينما فى الداخل انهمرت دموع مريم وقد كانت فى حالة صدمة لقد واجهها بحقيقتها وحقيقة حياتها وما تعيشه لقد كان الامر كالصڤعة القاسېة شعور انك وحيد لا تملك احدا تذهب اليه او تشكى له ما يحزنك لا عائلة تهتم لك ولا اصدقاء يشاركونك احزانك مريم ملهاش صحاب غير عائشة وطبعا مينفعش تحكيلها والزوج الذى تمنته ان يعوضها عن ماضيها كان چرحا جديدا لها وفوق كل ذلك لا تستطيع أن تظهر انها حزينة او تبوح بمشاعرها يجب عليها التظاهر بالسعادة دائما هذا ما كانت تشعر به مريم كانت تبكى وكلماته السامة تتردد فى اذنها ولمحات من حياتها تمر أمامها من معاملة والدها القاسېة وضربه لها وخضوع والدتها له وما فعله ادم بها وإتفاق والدها لبيعها وضعت مريم يدها على اذنها حتى لا تستمع لهذه الكلمات ولكنها ماذالت تتكرر فى رأسها هتروحى فين او لمين ابوكى اللى عايز يبيعكأمك اللى متقدرش تقوله لاء
صاحبتك اللى هي أختى انتى كنتى تحلمى انى انا اتجوزك ظلت هذه الكلمات تتردد فى اذنها حتى لم تعد تتحمل كل هذا الضغط النفسي وبدأت الرؤية تتلاشى من أمامها فأغمضت
عينيها مرحبة بهذا الظلام لعله يرحمها من أثر كلماته القاسېة
بقلم منة صبرى
على الجانب الأخر خرج ادم بعد ان ألقى كلماته القاسېة فى وجهها وهو يتألم لما آلت إليه الأمور بينهم لقد كانت كلماته قاسېة ولكنه لا يريدها ان تتركه لن يستطيع أن يعيش بدونها شعر بالاختناق لا يعرف إلى أين يذهب فقد تأخر الوقت ولكنه سرعا ما تذكر عائشة واستغرب بشدة كونه عاد من الخارج ولم يجدها تنتظره لتحصل على اشياءها فتوجه إلى غرفتها لكى يطمئن عليها
دخل ادم الغرفة ووجد عائشة نائمة على السرير بدون غطاء بوضعية غير مريحة وهى تحضن بطنها وآثار الدموع على وجهه فقلق عليها من أن تكون أصابها مكروه
اتجه إليها وحاول ايقاظها
ادم بقلق عائشة عائشة أصحى
عائشة ايه ايه ده فى ايه
آدم بقلق انتى كويسة
عائشة وهى تفرك عينيها لتزيل النعاساه اه يا بنى كويسة فى ايه
ادم بجدية عائشة متكذبيش انتى كنتى بتعيطى ومن غير كلام كتير قوليلى السبب
وكأنها أعطاها الإشارة لتبدأ دموعها بالهطول فأحتضنها ادم
عائشة پبكاء اه كنت بعيط خاېفة خاېفة يا ادم ولادى يكرهونى خاېفة يحسوا بنقص ومحدش يعرف يعوضهم خاېفة يبقوا بيعيطوا باليل ومحدش يشوفهم او مين هيأخد بالوا منهم لما يتولدوا انا عارفة ان انتوا هتكونوا معاهم وهتخدوا بالكم منهم بس بس دول اطفال ممكن يصحوا فى أي وقت بليل ساعتها ليل هيعمل ايه هيعرف هما بيعيطوا ليه منين مين هيأخد بالوا منهم او منه هو
آدم بحدة ايه الكلام اللى انتى بتقوليه ده يا عائشة أنت اللى هتخدى بالك من عيالك ومن ليل وأضاف بمرح ليزيل حزنهاوبعدين انتى عمالة تقولى ولادى ولادى بتفكرينى بمهرجان بسمعه كتير بس هو بيقول اخواتى اخواتى ولكنه سرعا ما أضاف وكأنه انتبهايه ده انتى عمالة تقولى ولادى ولادى ايه يا سطى هو انت لحقت تخلف ده دى اول مرة يعنى ابنى ابنى مش ولادى ولادى
ضحكت عليه عائشة وقالت بإبتسامة ولادى يا غبى مش ابنى عشان انا عندى احساس إن هما اتنين
ادم بمرحاه يا اختى احساسك
منا عارف قلب الام قلب جرجيرة
عائشة بمرح مماثلخاصية يا سطا خاصية
آدم بمرحعادى يا بنتى كلهم خضار ثم تابع بحنانالمهم يا ستى لازم نروح بكرة للدكتورة عشان نطمن على جعفر وعبد الصمد
عائشة بحنقجعفر وعبد الصمد مين يابا
آدم بمرح اهو جعفر اللى جزاكى طلع اهو من شوية كنتى بتعيطى ودلوقتى قلبتى سرسجية أنا قولت دى هرمونات حمل محدش صدقنى
نظر لها آدم ليجدها تنظر له بتمعن وهدوء مريب
آدم پخوف مصطنع ايه يا بنتى مالك مبحلقة فيا كده ليه ثم تابع بغرور مصطنع عارف انى أمور شكرا شكرا لا داعى للتصفيق
عائشة بحنقتبا لتواضعك يا أخى وبعدين انا ببصلك عشان ابنى تطلع عنيه رمادى ذيك كده
آدم بمكرطب ما تبصى لابوه وتخلي عنيه خضرا أصل العنين الخضرة دى عليها الطلب الأيام دى كتير
نظرة له عائشة بخجل ولم ترد
آدم بمشاكسة ايه ده يا عائشة احنا بنتكسف زى البنات
عائشة بشراسةاه يابا بنتكسف ليك شوق فى حاجة
ادم پخوف مصطنع لا يا باشا مليش اسفين يا ابو صلاح
عائشة بإبتسامة هادئة مالك يا ادم
تنهد ادم بحزنتعبان يا عائشة تعبان اوي
عائشة
بهدوء اتخنقت انت ومريم
اومأ لها ادم
عائشة بهدوء بص يا ادم انا مش هسألك اتخنقتوا ليه عشان دى حياتكوا انتوا ومينفعش اتدخل بس اللى لازم تعرفوا إن مريم مبتحبش تكون عبء على حد أبوها ديما كان بيحسسها إن هى عبء عليه مع انها بنته ومبتحبش تشوف نظرات شفقة من حد هى شخصيتها قوية بسبب الظروف اللى مرت بيها ومبتحبش تظهر مشاعرها او ضعفها أدام حد هى ممكن تكون دبش فى الكلام بس هى مش بتقصد هى سعات فى حالة ڠضبها او حزنها تاخد قررات غلط او تتسرع او ممكن تبعد عن اللى بتحبهم او تجرحهم بالكلام بس هى مش بتكون قاصدة بالعكس هى ممكن تكون مستنية منهم الاحتواء او إن هما يهتموا بيها بس مش يسيبوها او يجرحوها
نظر لها آدم و كل خلية فى جسده تشعر بالندم لما فعله حبيبته كانت تنطز منه أن يحتويها او يهداءها يفعل أي شئ ليهتم بها ولكنه جرحها بكلامه
نظرة له عائشة وهى تعلم انه يريد أن يذهب لمريم
عائشة بمرح لتخفف عنهروح يبقى متكسفش هى زى مراتك برده
نظر لها آدم بإمتنان وعانقها
آدم بإبتسامة شكرا يا احلى أخت فى الدنيا
عائشة بغرور مصطنع لا داعى للتصفيق ودعونى اعمل فى صمت اه تبا لتوضعى
نظر لها أدم شزرا وترك الغرفة بينما هي نامت بهدوء
دخل آدم غرفته فوجد مريم فاقدة لوعيها فاتجه لها وحاول ايقاظها
آدم بقلق مريم مريم فوقى
فتحت مريم أعينها ولم يمهلها فرصة لتفتح أعينها بالكامل واخذها فى حضنه يعانقها بقوة
آدم بأسفانا اسف يا مريم على كل اللى قولته أنا عارف إن اسفى مش هيعمل حاجة بس انا بجد اسف أنا مكنتش اقصد ازعلك بس انتى اللى استفزتينى لما قولتيلى طلقنى أنا اصلا مش هطلقك خالص ولو قولتيلى طلقنى تانى ساعتها ھقتلك واقتل نفسي واقتل المأذون اللى جوزنا وأسف انى خليتك تعيطى
ابتسمت مريم على حديثه وشعر هو ببسمتها
آدم بمرحايه يا بنتى انتى عايزة رضوى الشربيني تزعل مننا ولا ايه أسوأ شكلك كده اتفرجتى عليها وهى عمالة تقول اطلقى وانتى الحماس خدك وحبيتى تجربة صح ابعدها ادم عن حضنه واحاط وجهها بيده و بجدية مضحكة وهو ينظر لعينيها بعمقبنت بنت بصيلى وانا بكلمك كانت مريم تتفادى النظر لعينيه طب لو مبصتيش ليا هعقبك بطريقتى وغمز لها بوقاحة احمرت مريم خجلا
آدم بجدية مضحكة بصى بقى لو قولتيلى طلقنى تانى هاقتلك واقتل نفسي واقتل المأذون وووو واقتل رضوى الشربيني كمان اتفقنا لم ترد مريم
ادم بتحذيربنت ردى هعقبك أيوة كدة احبك وانت مطيع نظرة مريم للاسفل ولم تعقب طبعا يا جماعة هى ردت عليه بحركة شفيفها
ادم بجدية بكرة هنروح للدكتورة عشان عائشة وبعدين هفسحكوا اوك طيب دلوقتى نامى عشان انتى تعبتى النهارده وبمرح يابننى دنا كل ما اسيبك ارجع الايكى مغمى عليكى انا عارف انى ما اتقومش بس مش للدرجادى يعنى نظرت له مريم بحنق ولم تعقب بينما هو ابتسم واخذها فحضنها لكى ينام حاولت هى الخروج من حضنه ولكنها لم تقدر
آدم بحدة مصطنعة بنت عيب ثم تحدث كالنساء مسم قال على رأي المثل ياختى يبقى نفسي فيه وأقول اخييييه
لم تقدر مريم
على منع ضحكتها بينما تنهد ادم براحة لانه استطاع إخراجها من حزنها
على الجانب الآخر دخل ليل الى قصره ليجده هادئ وبارد كم كان يتمنى أن يكون لديه شقة صغيرة له وزوجته وأطفاله وعندما يعود من عمله تستقبله زوجته بحضن دافئ ينسيه تعبه ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه اتجه إلى غرفته وألقى بنفسه على السرير وغط فى نوم عميق
فى الصباح توجه كل من آدم ومريم وعائشة وليل الدكتورة بعد ان اتصل به ادم
انتهت الدكتورةمن الفحص
لتخرج لهم
الدكتوره بإبتسامة مبروك المدام حامل فى توأم
ليل
البارت العاشر
عيادة الدكتورة
بعد دقائق من الفحص خرجت
الدكتورة لهم
الدكتورة بإبتسامة مبروك المدام حامل فى توأم
نظر لها الجميع پصدمة عدا ادم و عائشة
آدم بإبتسامة كنا عارفين
الدكتورة بإستغراب ازاى
آدم بمرح قلب الام بقى
ضحك الجميع بينما أبتسم ليل بحب لعائشة التى احمرت خجلا
ليل بهدوء طب وبالنسبة لحالة عائشة
الدكتورة بعمليةطبعا انتوا عارفين إن هي عندها القلب يعنى الحمل مش هيكون سهل وبما إن هى حامل فى توأم فده هيصعب الحمل اكتر عشان اجهاد القلب هيزيد وكمان هيقلل من نسبة نجاتها من العملية يعنى بدل ما كانت نسبة نجاتها من العملية 40 بقت 20
نظر لها الجميع پصدمة وانمحت الإبتسامة من على وجوههم بينما نزلت دموع عائشة بهدوء وهى تتلمس بطنها
ليل بغصة يعنى ايه
الدكتورة بشفقةيعنى المدام قلبها هيكمل بعد العملية حوالى 6ساعات تقريبا لحد ما يتعملها عملية زرع القلب ولو متعملتش العملية لا قدر الله طبعا المدام ھتموت وكمان المدام هتولد قيصرى مش طبيعى عشان قلبها مش هيستحمل مدة الحمل كاملة فاحتمال تولد فى آخر ال 7 او أول ال 8
نظر الجميع لها پصدمة وتوجهت أنظارهم إلى عائشة
عائشة بدموع وهدوء انا عايزة اروح
اومأ لها آدم وخرجوا جميعا من عند الطبيبة
أمام السيارات
ليل بجمودروحوا انتوا وانا رايح مشوار مهم
تركهم ليل واتجه إلى سيارته قادها واتجه إلى أحد الأماكن الفارغة والحالية من الناس تماما نزل ليل من سيارته ووقف أمام السيارة وراح ېصرخ بصوت عالى حتى سقط على ركبتيه
ليل
كان يشعر بالاختناق الصړاخ كان يريحه قليلا كان ېصرخ وكلمات الطبيبة تتكرر فى أذنه وكلمة واحدة راحت تتكرر على مسامعه ھتموت كانت مشاهد من طفولته تمر أمام عيناه مشهد أول مرة حملها بها عندما ولدة أول مرة كانت تسير على أقدامها أول كلمة نطقتها وكانت اسمه
كان ليل يجلس فى الحديقة وأمامها طفلة فى عمر السنة
ليل بإبتسامة عيوش قولى ليل ليل
عائشة بطفولية لي لي
ليل بحماسليل ليل قولى يلا
عائشة بطفولية لى لى ليل
ليل بحماس وسعادةهيه هيه عيوش قالت اسمى وحملها وراح يدور بها فى الحديقة وسط ضحكاتها الطفولية السعيدة
فى أحد الأندية
كان ليل ذو 16عام يتمرن على لعبة الشيش حينما أستمع إلى أحد ينادى اسمه وهو يعرف صاحبة الصوت جيدا الټفت لها وهو يخلع قبعة الزى الذي يرتديه لتظهر عينيه الخضراء الرائعة وشعره البنى الناعم سلو موشن بقى
ليل بإبتسامة جذابة نعم يا عيوش
ردة عليه ذات الاعوام
عائشة بدموع انا انا وقعت وايدى اتعورت يا ليل أنهت حديثها وهى تريه يدها المصاپة
ليل بهدوء طب تعالى اعقمهالك ثم الټفت إلى مدربه هنكمل بكرة يا كابتن
اومأ له المدرب فى صمت بينما اتجه ليل إلى غرفة تبديل الملابس وابدل ملابسه وخرج وهو يحمل حقيبة ظهر رياضية
عائشة بطفولية وتذمر ليل شيلنى مش هعرف أمشي وايدى متعورة
ليل ضاحكاطب تعالى ياختى أما اشيلك
حملها ليل وتوجه إلى أحد كافيهات النادى واجلسها على الكرسي وركع بركبتيه أرضا أمام كرسيها وامسك يدها وعقمها ثم وضع ضماضة عليه
ليل بإبتسامة اهو يستى خلصنا معدتش هتوجعك تانى
عائشة بتذمرلسه مخلصتش أنهت جملتها وهى تمد يدها إليه
بينما أبتسم ليل عندما فهم مقصدها
ليل مقبلا مكان الچرح اهو ياستى كده خلصنا
عائشة بسعادة وهى تقبل وجنتهاه خلصنا
عاد ليل من ذكرياته على دمعة سقطت من عينيه الخضراء مسحها پعنف ونهض ممسكا بهاتفه واجرا اتصالا
ليل ببرود وقوةعايزك توزعلى على مستشفيات مصر كلها تقرير بحالة قلب عائشة وتعرفهم إن هما يتصلوا لو لاقو قلب مناسب وتجبلى اكبر دكتور لزرعات القلب فى أمريكا
أنهى كلمه وأغلق الهاتف واتجه إلى سيارته لكى يقودها إلى بيت عائشة
على الجانب الآخر
فى سيارة ادم
كان ادم يقود السيارة وبجواره مريم بينما تجلس عائشة بالخلف تسند رأسها على شباك السيارة بشرود
صفاء بقلق مالكوا يا ولاد فى ايه مش كنتوا ماشيين كويسين ايه اللى حصل ورجعتوا بدرى ليه
آدم مطمئنالا عادى بس هما تعبانين شوية عشان كدة رجعنا بدرى
صفاء بحنان طب خشوا يا بني غيرو هدمكوا وتعالوا عشان تتغدوا
اتجه كل منهم إلى غرفته
دخل كل من آدم ومريم الغرفة
آدم بأسف مريم انا اسف مش هقدر اخرجك عشان انتى شايفة اللى حصل
نظرة له مريم ببرود ولم ترد واولته ظهرها وجاءت لتمشى امسك يدها
التفتت له ونظرت ليده ثم له
وحركت شفتيها ببرودايدك لتوحشك
نظر لها آدم پصدمة وذهول فمريم منذ ما حدث لها وهى هادئة دائمة البكاء ولا تتحدث مع أحد ولكن الآن عادت لها شخصيتها الجريئة مرة آخرة
ترك ادم يدها بينما هى ألقت له نظرة باردة وغادرت وبقى هو محدقا فى الفراغ
بينما مريم كانت تتوعد له فهى لم تنسي ما قاله أمس وما فعله بها ستودع شخصيتها الضعيفة ولن يرى أحد
ضعفها مجددا دموعها لن تنزل مجددا ستعلم ذلك الأدم درسا لن ينساه
فى الخارج رن جرس المنزل توجهت صفاء إلى الباب لتفتح وجدت ليل
صفاء بإبتسامة اتفضل يا بنى أدخل
دخل ليل معها
ليل بإعتذار اسف إن انا جيت من غير معاد
صفاء بعتابهو ده كلام يا بنى انت تيجى فى اى وقت تحب انديلك عائشة
ليل بإبتسامة باهتةلا انا مش جاى لعائشة انا جايلك انتى
صفاء بقلق خير يا بنى مالك
وضع ليل رأسه على قدمها ونظر لها بإبتسامة
ليل بهدوء عايزك تعمليلى رأسي زى زمان وانا هحكيلك
تنهدة صفاء ثم نظرة له بحنان أحمد ربنا على كل حال يابنى واعرف إن كل اللى يبحصلك ده فيه حكمة من ربنا قرب من ربنا وسلم أمورك لله ثم تابعت تعالى معايا قوضة الضيوف وصلى ونام وانا هبقى اصحيك على الغدى
نظر لها ليل بإمتنان فإبتسمت له صفاء بحنان
بقلم منة صبرى
على الغداء كان يجلس الجميع
ليل بهدوء بما إن بكرة كتب الكتاب فأنا حبيت اعرفكم ان انا وعائشة هنسافر تانى يوم علطلول شرم الشيخ عشان عندى صفقة مهمة هناك هنقعد 5شهور او اكتر
محمود بإبتسامة ترجعوا بالسلامة إن شاء الله يابنى انا مش مصدق إن عائشة فرحها بكرة
صفاء بإبتسامة العمر بيجرى مين يصدق إن ليل الطفل اللى كان بيقول لما تكبر هتجوزها جه اليوم اللى هيتجوزها فى فعلا
أبتسم الجميع على حديثها بينما عائشة احمرت خجلا
ليلا
كان ليل يتصبب عرقا وهو ينازع فى حلمه كان يحلم بحاډثة حريق منزله وأصوات صړاخ والديه تتردد فى أذنه
بينما على الجانب الاخر كانت عائشة تخرج من غرفتها مرتدية اسدالها لأن ليل بالمنزل فى حالة إذا كان مستيقظ كانت متجهة الى المطبخ لإحضار زجاجة مياه أثناء عودتها سمعت صوت ليل
وهو ينادى على والديه فعلمت انه يرى كابوسا
كان بينها وبين نفسها جدال بأن تدخل او تتركه ولكن تحكم قلبها بها فحسمت قرارها وفتحت باب الغرفة ودخلت وابقت الباب مفتوحا
عائشة بقلق ليل ليل اصحى ده كابوس ليل
اخترق صوتها احلامه ففتح عينيه الخضراء بتعب واعتدل وهو يأخذ أنفاسه
عائشة بهدوء اتفضل أشرب وأنا هخرج دلوقتى عشان مينفعش أفضل هنا
أخذ ليل منها الزجاجة بينما هى اعطته ظهرها وخرجت
ليل ببحة رجولية عائشة
التفتت له بقلب يقرع كالطبل لمجرد نطقه اسمها
عائشة بتوتر اه نعم
ليل بإبتسامة جذابة شكرا
عائشة بخفوت العفو ثم خرجت وأغلقت الباب
يتبع
البارت الحادى عشر
استيقظ الجميع مبكرا استعدادا لعقد القران بينما اتجه ليل إلى قصره لتفقد التجهيزات
على
الإفطار
محمود بجدية احم انا حبيت اعرفكم حاجة انا وصفاء هنسافر نعمل عمرة على الفجر كدة
نظر له الجميع پصدمة
عائشة پصدمة ايه انا كده مش هعرف اودعكوا وبعدين انتوا حجزتوا طيران امتى وجهزتوا نفسكوا للسفر امتى ومعرفتوناش ليه
صفاء بهدوءاحنا يا بنتى كنا مقررين إن احنا بعد ما نجوزك نعمل عمرة عشان ساعتها هنكون مطمنين عليكى مع جوزك
محمود بإبتسامة وبالنسبة لتجهيزات السفر ليل هو اللى قام بيها كلها
آدم بإستغراب اه صحيح هو ليل فين
صفاء بإبتسامة راح يشرف على التجهيزات ليل قال الفساتين بتاعت البنات والبنات بتوع البيوتى سنتر هيجوا بعد ربع ساعة
نظرت لهم مريم بإستغراب ونظرت لآدم
وحركت شفتيها فساتين ايه هو مش المفرود فستان عائشة بس
نظر لها ادم بإبتسامة وحاوط كتفيها بيده ولم تفعل شئ لأن الجميع ينظر لهم
ادم بمرحالفستان التانى ده بتاع مراتى حبيبتى عشان معرفناش نعمل فرح عشان كده هنعملوا مع ليل وعائشة
نظرة له مريم وقد تجمعت الدموع فى عينيها فقد ظنت انها لن تحظى بفرح مثل باقى الفتيات بسبب ما فعله بها ولكن سرعا ما تبدلت فرحتها عندما تذكرت ما فعله بها
استطاع أدم ان يرى نظرة الفرح فى عينيها تحتفى ويحل مكانها نظرة حزن دفين وكسرة ف تنهد بإختناق فهو يعرف انها لن تنسي ما فعله بها
بقلم منة صبرى
حضرة فتيات البيوتى سنتر وكل منهم تقوم بعملها حيث نجد كل من مريم وعائشة يضعون ماسكات على وجههم وكاد كان باللون الاسود
عائشة بإبتسامة هو ادم فين يا مريم
كتبت لها مريم شوفته من شوية خارج من الأوضة راح يجيب ماية
نظرة لها عائشة وعلى وجهها ابتسامة شريرة سرعا ما ظهرت ملامح الخۏف على وجه مريم من ابتسامة صديقتها
كتبت مريممش مطمنالك هتعملى ايه
عائشة بخبثكل خير كل خير إن شاء الله
قامت عائشة بفك ربطة شعرها لينسدل شعرها الاسود الطويل على ظهرها بنعومة وقامت وقامت بتغطية وجهها به
عائشة بمرح وغمزة هنخضه بس بعون الله
قامت مريم بعمل المثل بشعرها القصير
اتجهت كل منهم إلى غرفة آدم واغلقوا الباب خلفهم وبعدها سمعوا صوت خطوات تقترب سرعا ما فتح الباب واطل
ادم
عائشة ومريم بصړاخ عااااااااااااااااااااا
آدم پخوف وذعراعاااااااااااااا
ثوانى واڼفجرت كل من مريم وعائشة فى الضحك پهستيريا
آدم پصدمةاه قلبى الله يخربتكوا قطعتولى الخلف
عائشة بلهاثاه مش قادرة ههههههه منظرك كان فظيع ههههههه
آدم بحنقعارفة يا عائشة لو مكنش بس النهارده فرحك ومينفعش خلقتك دى تبوظ كنت هنفخك بس حظك بقى ثم تابع
بمرح لمريموانتى يا مريم ينفع تعملى كده فى زوجك قرة عينك
نظرت له مريم بإبتسامة حركت شفتيها اه ينفع
عائشة بمرحيا كسفتك يا حازم طب يلا يا بنتى نخرج ونسيبه يدور على جبهته براحته
بينما بقى ادم وهو فاتح فمه ببلاهة
انتهت الفتيات من التجهيز فقد كانت عائشة ترتدى فستان بلون البيج من الدنتل ومزين بزهور صغيرة بالون الذهبى ونقاب من اللون
الذهبي عليه نقوش لورود جميلة
بينما مريم كانت ترتدى فستان من اللون الفيروزى الداكن من التل ينزل بإتساع من الأسفل مزين بالورود من منطقة اليدين والصدر
خرجت كل منهم الغرفة لتقع نظرات عائشة على ليل الذى كان يرتدى
بدلة سوداء رائعة أسفلها قميص اسود فتح أول ازراره كان شكله خاطف للانفاس بعينيه الخضراء الرائعة وشعره البنى المصفف بطريقة عصرية كان كتلة من الوسامة
بينما وقعت نظرات مريم على آدم الذى يرتدى بدلة من اللون الرمادي الغامق لتتناسب مع لون عينيه أسفلها قميص ابيض فتح اول ازراره
استمر كل منهم ينظر للآخر لوقت طويل
محمود بجدية احم هتتأخر يا ولاد النظرات دى مش وقتها دلوقتى
فاق كل منهم من شروده وتوجه كل من ليل وأدم إلى سيارتهم تبعتهم كل من مريم وعائشة
وصل كل منهم إلى قصر ليل الذى كانت حديقته مزينة بطريقة رائعة
اتجهوا إلى الركن المخصص لكتب الكتاب
جلس كل من عائشة وليل على الطاولة البيضاء المزينة بالورود قال المأذون كلماته الخاصة بالزواج والى اخره حتى اعطى الدفتر لليل لكى يمضى بينما عائشة كانت شاردة ولم تنتبه الى الدفتر الذى امامها المأذون الذى يحدثها ولكنها فاقت على صوت ادم
آدم بمرحايه يا عائشة ناوية تعملى زى
أمينة خليل وتجرى من كتب الكتاب واللى قادرة على التحدى ولا ايه
ضحك عليه الجميع بينما ابتسمت عائشة والمسكن القلم ومضت بإسمها وقال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير
اتجه لها ليل ووقف أمامه وتحدث بإبتسامة جذابة مبروك
عائشة بإبتسامة خجولةالله يبارك فيك
ليل بإبتسامة وعبثطب ايه
عائشة بخجلايه
ليل بإبتسامة مستمتعةايه
أدم بمكرانتوا هتفضلوا تقولوا ايه كتير بصى يا عائشةهو عايز يعمل كدهوه أنهى جملته وجذب مريم فى احضانه
نظر لها ليل بإبتسامة وهو ينظر لها بحب وتقدم منها بهدوء حتى جذبها برفق إلى احضانه
كان كل منهم فى عالمه الخاص
مريمالتى كانت مشاعرها متداخلة ما بين نافرة للمسته وسعيدة بها ومشاعر اخري ولكن الإحساس الذى كان يطغى عليهم جميعا هو شعور الأمان والدفئ الذى جعلها تستكين بين يده وتعانقه بدون وعى منها
عائشةالتى كانت تشعر انها تحلق فوق السحاب فهذه الليلة التى تمنتها كثيرا أن تزف إلى حبيبها ومن دق له قلبها هى الآن بين أحضان تتوسط صدره تستمع إلى دقات قلبه
كان كل منهم يحلق فى علمه الخاص وقد انفصلوا عن الناس من حولهم ولكن اعادتهم أصوات الألعاب الڼارية إلى أرض الواقع فإبتعد كل منهم عن الآخر
وهكذا مضى الوقت فى سعادة حتى انتهى الحفل وذهبوا إلى المطار لتوديع محمود وصفاء
في بيت عائشة
اتجه كل من مريم وأدم إلى عرفتهم
مريم حركت شفتيها انت هتعمل ايه
بينمامريم نظرة له بحدة وحركت شفتيها اوعى تقربلى انا بكرهك وبأرف من لمستك
كانت كلماتها كالخناجر التى مزقت قلبه فتركها ورحل سريعا من غرفته
بينما هى اڼهارت باكية
فى قصر ليل
دخل كل منهما الغرفة
ليل بهدوء انا هغير هدومى فى الأوضة التاية على ما انتى تخلصى عشان نصلى
اومأت عائشة واتجهت لتغير ثيابها
بعد قليل
خرجت عائشة وقد بدلت ثيابها وارتدة اسدالها وجودة ليل قد غير ملابسه امسك ليل يدها واتجه بها إلى مكان الصلاة وبعد انتهاء الصلاة وقراءة دعاء الزواج
ليل بإبتسامة دلوقتى قومى يلا عشان ننام عشان انتى تعبتي النهارده
ليل بأنفاس متقطعةيلا ننام عشان معملش حاجة ھموت وأعمالها
اومأت عائشة بخجل ولم تنظر له اتجه كل منهم إلى السرير ونامت عائشة بعيدا عنه فجذبها ليل ووضعها فى حضنه
استيقظ ادم وارتدى ثيابه للذهاب إلى العمل فقد تم استدعائه
خرج من غرفة عائشة فقد نام بها أمس واتجه للمطبخ ووجد مريم تصنع القهوة
فاتجه إلى الثلاجة وأخرج زجاجة مياه ليشرب فنظرت له مريم بإبتسامة وحركت شفتيها صباح الخير يا حبيبى
آدم
البارت الثانى عشر
مريم بإبتسامة حركت شفتيها صباح الخير يا حبيبى
بمجرد ما ان قالت حبيبى حتى أخرج ادم الماء من فمه وفتح عينيه پصدمة
آدم پصدمة ايه انتى قولتى ايه
مريم وهى ممسكة بكوب من القهوة و بإبتسامة قولت صباح الخير يا حبيبى مش انت زوجى قرة عيني لازم تكون حبيبي اتفضل قهوتك اهيه يا زوجى العزيز
ومع إن الحس الأمنى عند ادم كظابط كان شغال وبيقول الموضوع فى حاجة غلط بس هو تغاضى عن كل ده وخد القهوة يشربها
بينما
كانت مريم تنظر له بحب زائف وغادرت المطبخ إلى غرفتها
وبعد فترة فتح باب غرفتها بحدة وكان ادم
الذى كانت حالته مزرية بوجهه المحمر والمټألم
آدم پألم شديد انتى حطيتى ايه فى القهوة
حركت مريم شفتيها ببرود شديد اوبس
هو انا نسيت اقولك إن انا حطيت فى القهوة بتاعتك بدرة بيضا كده مكنتش جايباها مخصوص علشانك خالص انى اسف وارتسمت على وجهها ابتسامة شامتة
آدم پألم شديد اه ھقتلك يا مريم اه والله ما هسيبك
حركت مريم شفتيها ببرود شديد اوك ابقى عرفنى بقى لما تيجى ټقتلنى عشان ابقى مستعدة
لم يستطع ادم الرد لأنه ركض سريعا الى الحمام
بينما ابتسمت مريم پحقد وحركت شفتيها ولسة يا ادم اللى جاي احلى
قضى ادم أكثر من نصف ساعة بين الحمام والغرفة كان الألم يجتاح معدته وبشدة ناهيك عن حالته المزرية حيث كان وجهه محمر وبشدة والعرق يتصبب منه وشعره المشعس وأخيرا رمى نفسه على السرير يزفر براحة بعد ان هدأ الألم قليلا وتوعد لمريم بعقاپ على مافعلته ارتسم على وجهه ابتسامة خبيثة فيما هو قادم فى لعبة القط والفأر التى بدأتها هى ولكنه سيلعبها بطريقته الخاصة اتجه الى غرفةتغير الملابس و ارتدى تيشرت اسود وبنطال اسود من الجينس كان فى غاية الوسامة مع شعره الاسود وعينيه الرامديتين التى التمعت بخبث لما سيفعله بها
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
عند الثنائى الأكثر سعادة فى قصتنا لحد دلوقتى طبعا اهو شوية فرفشة عشان مش تقولوا عليا شريرة احم نرجع لقصتنا
تململت عائشة فى نومها مستشعرة الدفئ الذى يحيط بها لتفتح عينيها وتنظر للنائم بجوارها بأعين تفيض عشقا رفعت يديها لتلمس ذقنه ثم ارتفعت يديها لتستقر فى خصلاته البنية الناعمة تنهدة عائشة بسعادة فأخيرا أصبحت زوجة من أحبت اقتربت منه وطبعت قبلة صغيرة على خده
ليل بإبتسامة ناعسةصباح الخير على اجمل عيوش
عائشة بخجل لانه لم يكن نائمصباح النور
أخرجها ليل من احضانه وقبلها على خدها
ليل بإبتسامة قومى يلا عشان نفطر ثم تابع بأسف وكمان انا مضطر اروح الشركة أرتب شوية حجات هناك عشان الصفقة الجديدة
عائشة بإبتسامة عادى انا عارفة إن انت مضطر عشان انت هتسافر 5شهور بعيد عن الشركة
ليل بإبتسامة وهو يحملها طب تعالى يلا عشان نفطر
ابتسمت له عائشة بينما هو فى داخله يشعر بسعادة وهو ينعم بحبيبته
بين احضانه وشعر بالندم لكونه كان يود تجاهلها من حياته ولكن نصيحة صديقة كانت فى وقتها
فاكرين انتوا البارت الحزين اللى انا كتبتوا وكان كل واحد بيتكلم عن نفسوا الجزء ده حصل فى الفترة دى بعد ما ادم ساب ليل وروح ليل قابل
ليل بعد ما راح مع آدم يشترى حاجة عائشة وأدم روح ليل هو كمان ركب عربيته وكان هيروح بس فى حد اتصل عليه
ليل ببرود لسه فاكر تسأل
هحكيكلك لما أشوفك المهم تعلالى فى المكان بتاعنا
ليل ببرود اوك
وصل ليل للمكان المقصود ووجد سيارة أخرى موجودة اتجه إلى صاحبها الذى يقف
أمامها
ليل بإبتسامة وحشتني يا زفت واتجه إليه وعانقه بادله الاخر العناق وتابعقولى بقى ايه اللى كان شاغل ليث باشا انو يسئل
احم احم ليث باشا هيبقى بطل روايتى الجديدة بس هيكون ليه دور فى الرواية دى
ليث بإبتسامة هحكيلك بعدين بس المهم لازم تعرف اللى انا اتصلت بيك عشانه
ليل بهدوء قول
ليث بجدية الصفقة اللى انت داخلها داخل معاك فيها ياسر الصياد وده راجل اعمال اتعرف فى الجهاز الحاج ظابط مخابراتانو ليه فى الشمال وبيستخدم طرق مشپوهة عشان يكسب صفقاته خطڤ بقى ټهديد المهم يعمل أي حاجة عشان يكسب الصفقة
ليل ببرود وسخريةوالمفروض بقى إن انا اخاڤ ولا ايه
ليث ببرود شديد لا المفروض تخاف على اللى يهمك
ليل بسخرية ولما انتوا عارفين إن هو شمال ما قبضتوش عليه ليه
ليث بسخرية مماثلةأعتقد احنا مش مستنيين نصيحتك العظيمة عشان نقبض عليه ثم تابع بجديةاحنا هنتابع الصفقة و هنحط حراسة على مراتك وعليتها لما يرجعوا
ليل بهدوء تمام المهم بقى ايه اللى كان شاغلك عننا
حكى له ليث ما حدث معه وما ان انهى حديثه حتى فاجئه ليل بلكمة قوية
ليل ببرود شديد دى عشان معرفتنيش
ردها له ليث أقوى
ليث ببرود اشد ودى عشان لو كنت بتسأل كنت هتعرف ثم نظر له بدقة وتحدث بجديةالمهم مالك
تنهد ليل ثم وحكى له ما حدث وقراره بتجاهل عائشة من حياته
ليث ببرود وهو شارد لو مفكر إنك لو تجاهلتها هترتاح وهتعرف تعيش من غيرها تبقى غلطان التجاهل عمره ما هيخليك تشيل حبها من قلبك اويخليها متوحشكش لو ماټت بلعكس هى لو راحت منك هتندم على كل يوم تجاهلتها
فيه ثم تابع بشرود حزين متكررش غلطتى يا صاحبى انا عايش دلوقتى بندم على كل لحظة عشتها من غيرها او زعلتها فيها انا جربت اتجاهلها عشان لما تسبنى اكون اتعودة وعودة قلبى على فراقها بس انا كنت غلطان علشان انا قلبى عمره ماهيتعود على فراقها ابدا انا دلوقتى ندمان على كل لحظة سبتها فيها لوحدها وكانت بتتألم وانا مش معاها ثم تابع بإبتسامة باهتةعيش معاها كل لحظة واستمتع بيها عشان مترجعش ټندم بعدين ومتفقدش الأمل فى ربنا مين عارف ممكن تلاقى قلب مناسب وتعيش معاك انت وأولادك ساعتها
اومأ له ليل بشرود
اتجه ليل الى المطبخ ووضعها على الطاولة
ليل بإبتسامة تحبى تاكلي ايه بقى
عائشة بإبتسامة انت بتعرف تعمل ايه
ليل بغرور مصطنع بعرف اعمل جبنه وزتون وكوباية شاى محدش غيرى يعرف يعمل هم
عائشة ضاحكةههههههههه ماشي ياعم الشيف وسع بقى عشان اعمل الفطار
ليل بجدية لاء ارتاحى انتى وانا هعمله
ابتسمت له عائشة ثم أحاطت وجهه بيديها وتحدثت بإبتسامة ليل مش عشان الدكتورة قالت إنى لازم أرتاح ده معناه انى معملش حاجه خالص انا لازم برده اتحرك وبعدين يا ليل لو ربنا كاتبلى حاجه هتحصلى يعنى الحرص الزيادة ده مش هيمنع حاجة
ليل بإبتسامة طب يا ستى اعملى انتى الفطار يلا ملكيش نصيب تاكلى
جبنة وزتون
اتجهت عائشة تعد الفطور ولكن طبعا لم يخلوا الجو من ضحكاتها بأفعاله ووقاحته التى فاجئتها
انتهى كل منهم من الإفطار واتجه ليل لتبديل ملابسه
خرج ليل من غرفة الملابس وهو يرتدى بدلة سوداء رائعة
ليل بإبتسامة وهو يقبل رأسهاخدي بالك من نفسك وأنا مش هتأخر
اومأت له عائشة بإبتسامة
على الجانب الآخر
كانت مريم تتفقد هاتفها حينما انفتح الباب واطل منه كانت مريم تنظر له بشرود فقد كان فعلا الاسود يليق به
آدم وهو يربت على خدها ببروددي عشان اللى عملتيه الصبح وابتعد عنها وهو يضحك بإستمتاع
حركت مريم شفتيها بكره انا عمري ما هسامحك يا ادم على اللى انت عملته فيها مش معنا إن انا بكلمك عادى يبقى انا سامحتك انا بحاول أنسي اللى انت عملته فيا
يدفع انا عمري ما هسامحك
آدم ببرود هنشوف يا مريم
تركها ادم ورحل
دخل آدم الجهاز وكل من يقابله يؤدى له التحية العسكرية ولكن ما لفت انتباهه هو نظراتهم المتعجبة والمستنكرة له مما جعله يتعجب من نظراتهم ولكنه لم يعلق ولم يظهر أي مشاعر على وجهه فهو فى عمله يودع المرح تماما
دخل إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى
عندما رأى
الثالث عشر
كان أدم يسير وهو يرى نظرات التعجب والاستنكار من الجميع وهو لا يعرف السبب ولكنه لم يظهر اي مشاعر على وجهه واكتفى يرمى نظرات ڼارية لهم
اتجه إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى ليث
آدم بسعادةيااه ليث باشا بنفسه هنا يا ولاد واتجه إليه وعانقه وبادله ليث العناق
ولكنه ألقى إليه نظرة ساخرة
آدم بحنق الله هو انت كمان هو انا فيا حاجة غلط يا جدعان وراح ينظر إلى نفسه ويتفقد شكله
ليث بسخرية مين اللى علم عليك يا وحش قالها وهو يربت على رقبته
وضع ادم يده على رقبته وتذكر عضة مريم
آدم بإحراجياه دنا شكلى فنلة أخلصزمان ليل بإبتسا زمان كل اللى شافها دماغه راحت المريخ
ليث بسخرية مين اللى عضكيا حلوة
آدم بمرحالبت مريم بنت العضاضة هى اللى عضتنى وقص له ما حدث
ليث بإبتسامة ربنا يديمها فى حياتك يا صاحبى
آدم بهدوء وكسرةمش باين يا صاحبى
ثم تابع مغيرا الموضوعالمهم ايه المهمة الجديدة اللى طالبني فيها
اللواء بجدية ليث هيشرح كل حاجه وطبعا انتوا عارفين أن الرائد ليث الجندى مخابرات ده معناه إن العملية صعبة ليث هيشرحلكوا كل المعلومات عن العملية
اتجه ليث إلى شاشة العرض وبداءبشرح معلومات عن القضية
ليث بجدية ده مصطفى سعيد الملقب بأبو حمزة أمير الجماعة ثم نظر إلى آدم
ده يبقى اخو محمد سعيد اللى انت قتلتوا فى العملية الاخيرى
آدم ببرود اشطا يعنى انا مستهدف العملية دى بقى
ليث بجدية فعلا مطلوب جثتك عشان ياخد بتار أخوه اللى ماټ ثم تابع باقى المعلومات حتى تابع خاتمااحنا هنطلع العملية الأسبوع الجاى الهدف بتاعنا هيكون مكان التجمع بتاعهم طبعا هما المعلومات اللى عندهم ان احنا هنطلع العملية بعد يومين وطبعا احنا لما نروح بعد يومين مش هنلاقى حد فهيتجمعوا فى المكان ده بعد كده عشان احنا طبعا عمرنا ما هنهجم على المكان تانى فإحنا هنطلع بعد يومين تمويه وبعدها بثلاث ايام هتكون العملية الأساسية
انتهى الاجتماع خرج الجميع
آدم بمرح الواحد مستهدف العملية الجاية يعنى نلحق بقى نودع البت مريم
ليث بجدية هى سامحتك
ما ان أنهى ليث جملته حتى محيت الإبتسامة من على وجهه وحل مكانها حزن عميق
آدم بهدوء وابتسامة مريرةلاء ده حتى آخر مرة قلتلها هتسمحينى قالتلى انها بتكرهنى وعمرها ما هتسمحنى
ليث بإبتسامة جذابة انا عرفتلك مين هيعرف يحللك مشكلتك
آدم بأملمين
ليث بإبتسامة هو فيه غيرها وتين
مراته
أمسك ليث هاتفه واتصل على وتين
وتين الو
ليث بإبتسامة وتيني عايزينك فى خدمة
وتين بمرحخير يا باشا
أخذ ادم الهاتف من ليث
آدم بسرعة بصى انا عاوزك تساعديني عشان اصالح
وتين بمرح بما انك متسرع كده ومش بارد يبقى انت ادم مش ليل التلاجة صح
آدم ضاحكاهههههه ليل تلاجة ياريت يسمعك المهم انا عايزك تحليلى مشكلتى ثم قص لها ما حدث منذ البداية
وتين بجدية بص يا سطا اللى انت عملتوا فيها ده صعب وصعب اوى كمان على اى بنت وأنا لو مكنتش متأكدة انك بتحبها من اللى انت قولتوا وانك بتحاول تخليها تسامحك ثم تابعت بنبرة مرعبةانا كنت هساعدها تطلق منك وترفع عليك قضية على اللى عملتوا فيه تخليك تعفن فى السچن وتودع شغلك نهائى
ابتلع ادم ريقه
آدم بمرح فليس هو من يتم تهديده ايه ده يا عم ليث انت جايبها تصالحنا ولا تطلقنا انا كدة اتأكدة ان هى مراتك فعلا
وتين بمرح لا يا باشا هصالحكوا بعون الله احم من اللى انت بتقولوا انت عرفتها إن انت ندمان على اللى عملتوا وبتحاول تخليها تسامحك وهى ما شاء الله منفضالك على الآخر وخدها منى نصيحة يا زميلى البنات مبتحبش الراجل اللزقة يعنى انت من دلوقتى بقى تتجاهلها خالص تصدر لها الوش الخشب وخليك بارد كده معاها بص اتعلم من التلاجتين صحابك كده كده هى عرفت إن انت ندمان فأنت حسسها إن انت خلاص فقدة الأمل إن هى تصالحك ولو سألتك اتغيرت ليه قولها وبنظرة باردة كدة وبصوت حزين بص اسمع رامى عاشور قبلها عشان تخش فى المود
وبحزن زائف قالتمش انتى اللى بتكرهينى ومش عايزانى وعمرك ما هتسمحينى خلاص انا كرامتى متسمحليش اعمل اكتر من كده انا عرفتك إن انا ندمان على اللى عملته وحاولت اعوضك بس انتى
اللى رافضة هتقولك يعني انا الغلطانة انت بعد كل اللى عملته ده عايزنى اسامحك
قولها انت بقى ببرود كده بعد ما تأخد الكورس من ليل و ليث خلاص يبقى نطلق بس بعد 3شهور عشان احنا لسة مكملناش شهر جواز عشان الناس متتكلمش عليكى
بقلم منة صبرى
وحاول تخليها تغير كده وإن هى مھددة يعنى مثلا قولها إن أنت مثلا فى زميلة فى الشغل معجبة بيك فخلاص بقى انت جريت تتجوز اللى قلبك اختارها ومحبتكش فهتجرب اللى بتحبك
ثم تابعت بتنهيدةوبص يا ادم هى لو مفرقش معاها كل ده اعرف إن هى عمرها مهتحبك ولا هتتقبلك فى حياتها وهيكون
الاحسن ليكوا إن انتوا تسيبوا بعض
آدم بسعادةبصى فكك من الجزء الاخير بس انتى كلامك عظمة فعلا إن كيدهن عظيم
وتين ببرودطب لخص عشان مقلبش عليك ثم تابعت برقة ونعومةاحم ليثى متنساش تجيب نوتيلا وانت جاى عشان خلصت
ليث بحب ماشي يا قلبى وأغلق الهاتف تحت نظرات ادم المصډوم
ليث ببرود وسخرية عكس ما كان عليه اقفل بؤك عشان الدبان ميدخلش فيه
آدم پصدمة وذهول يخربتكوا دنتوا بتتحولوا انتو الاتنين من شوية كانت بتهددنى وبعدين بتقول ليثى وانت وتينى ايه ده بس منكرش دماغها عالية ومتكلفة مدخلتش شرطة ليه كانت هتفيدنا والله
المهم انا بقى الحق اروح أنفذ كلامها وانت روح جبلها النوتيلا
تركه ادم وغادر إلى منزله
فى شركة ياسر الصياد
ياسر بخبثمين بقى اللى داخل فى الصفقة بتاعتنا يا فهمى
فهمى بجديةليل
الراوى يا باشا وباين كده انه مش هيسكت غير لما ياخدها وكمان ده مش زى اللى اتعاملنا معاهم قبل كده ده مبيرحمش ده غير أن صحابه واحد رائد فى العمليات الخاصة وابن هشام السيوفى صاحب شركات السيوفى اللى مدموجة مع شركات الراوى والتانى ليث الجندى رائد فى المخابرات ومالك شركات الجندى
ياسر بخبث ايه معندوش حاجة ېخاف عليها
فهمى كان متجوز من ملك الشافعى ودى ماټت فى حاډثة ومكنش مخلف منها بس من يومين اتجوز بنت تانية
ياسر بإبتسامة خبيثةبس يبقى هى دى هدفنا بس احنا هنهدد الأول وبعدين التنفيذ
وصل كل من ليل وعائشة شرم الشيخ
ليل بحناناطلعى نامى دلوقتى عشان ترتاحى من السفر وإن هروح فرع الشركة هنا وهرجعلك تانى ماشي
عائشة بإبتسامة ماشي
عاتقها ليل وودعها وركب سيارته بينما هى دخلت للفيلا
وصل ليل لشركته ودخل إلى مكتبه
وتفقد أوراق الصفقة ثم أمسك هاتف المكتب وطلب السكرتيرة
السكرتيرةنعم افندم
ليل ببرودجيبيلي كل الايميلات اللى اتبعتتلى وشوفيلى لو فى اى أوراق او فاكس
السكرتيرة تمام يافندم
وبعد قليل عادة ومعها كل ما طلبه وانصرفت
تفقد ليل الايميلات الخاصة به وكان من ضمنها ټهديد بعائشة إن لم ينسحب من الصفقة
ليل ببرود وابتسامة قاسېة
هنشوف هنشوف يا ياسر يا صياد مين اللى هينسحب لازم اعرفك كويس مين هو ليل الرواى وأنى مبتهددش
ولكن ثوانى ولا نت ملامحه وظهرت إبتسامة على وجهه عندما تذكر
عائشة لذلك جمع أغراضه وتوجه لها
دخل ليل إلى الفيلا ولم يجد أحدا ثم صعد إلى غرفته وجدها تصلى فاتجه إلى غرفة تبديل الملابس الملابس وارتدى ثياب مريحة خرج وجدها أنهت صلاتها
ليل بإبتسامة تقبل الله
عائشة بإبتسامة مماثلةمنا ومنكم إن شاء الله
ليل بحنان اتغديتى
عائشة بهدوءلاء استنيتك ناكل سوا
ليل بإبتسامة طب يلا تعالى عشان نأكل
أمسك يدها واتجهوا إلى الأسفل
انتهوا من طعامهم وخرجوا إلى الحديقة
عائشة بإبتسامة الله الحديقة هنا حلوة اوى ينفع اسقى الزرع
ليل بهدوء اه ينفع
اتجهت عائشة إلى مكان خرطوم الحديقة وقامت بفتح الصنبور دون ان تمسك الخرطوم فانطلقت المياه بشدة واغرقت ليل الذى حاول امساكه بعد ان ابتلت عائشة ضحكاتها ايضا وبعد ان تمكن من امساكه اغلق الصنبور
ليل بمرحأعتقد كده انتى ساقيتينا احنا بدل الزرع
اتجهت عائشة وجلست على الأرض وهى تضحك واتجه لها ليل الذى تسطح أرضا وجذبها لتنام بجواره واخذها بحضنه
ظلوا على وضعهم هكذا حتى سألته عائشة بحذرليل هى ملك عرفت إن احنا اتجوزنا
ليل ببرود وقد اختفت ابتسامته ملك ماټت
شهقة عائشة وحاولت الخروج من حضنه ولكن لم يتركها
عائشة بحزنربنا يرحمها احم هو انتوا كنتوا متجوزين من امتى
ليل ببرود 3سنين وياريت منتكلمش فى الموضوع ده بعد كده
صمتت عائشة وقد تجمعت الدموع فى عينيها من قسوته فجأة
عندما لاحظ ليل قسۏتها قبل رأسها
ليل بحنان اسف يا عيوش بس انا مبحبش
اتكلم فى الموضوع ده
هزت رأسها بتفهم مضى بعد الوقت حتى سمعت تنهيدته
ليل بشرودتعرفى انا السبب اللى خلانى اتجوز ملك هو شعورى بالوحدة انا محبتهاش الموضوع كان عامل زى صفقة هى متعلمة ومن عيلة وجهة ليا وخلاص كنت مفكر لما اتجوزها مش هحس بالوحدة تانى بس للاسف هى كان كل اللى فارق معاها النوادى والحفلات وبس مكنش عندها وقت ليا خالص مكنش مهتمية بيا أساسا انا من ساعة ما اهلى ماتوا وانا حاسس بوحدة فظيعة وضياع تصورى ابقى طفل عندهسنة كان بياكل مع أبوه وأمه وهما بيضحكوا وبيحتفلوا بأخته الصغيرة لما عرفنا إن ماما حامل
كانت لسة فى الخامس وكانت راجعة هى وبابا من عند الدكتورة بعد ما عرفه إن هى حامل فى بنت كنا مبسوطين وبنختار ليها اسم تابع بدموع متحجرة فى عينيهاقلتلهم هنسميها روان وهما وافقوا على الاسم وطلعنا ننام بعدها صحيت على ريحة دخان خنقانى لاقيت الأوضة كلها دخان والباب مولع كنت بعيط وبنادى على ماما لحد ما سمعت صراختها وهى بتتألم من الڼار تصورى طفل صغير عمال يسمع صړيخ أبوه وأمه من الألم وهو مخڼوق كانت آخر حاجة سمعتها قبل ما الدخان يخنقنى ويغمى عليا أمى وهى لتصرخ وبتقول بنتى بعدها صحيت فى المستشفى لاقيت ابوكى موجود ولما سألتوا عنهم قالى ماتوا تصورى طفل هو اللى پيدفن ابوه وامه واخته اللى ملحقش يشوفها لسة صحيح انتوا كنتوا معايا بس كل يوم كنت برجع بيتنا والاقيه فاضى مفهوش حد بقيت اصحى من النوم لوحدى على كوابيس وانا بسمع صړيخ امى فى ودانى بعديها انتوا سافرته وانا كان عندى 18 سنة وشركات والدى كانت محتاجة اللى يديرها وطبعا اسهمها كانت نزلت بعد ۏفاة بابا كان مسكها ساعتها صديقه والمساعد بتاعه بس ماټ بعد ما سفرتوا ساعتها دخلت كلية إدارة اعمال كان يومى كله ما بين الشركة والكلية ده كله حولنى لشخص بارد معندوش مشاعر
صمت عندما رأها ترفع رأسها ورأى دموعها
عائشة بدموععيط يا ليل اصړخ وخرج اللى جواك
وكأنه كان ينتظر اشارتها حيث نزلة دموعه بشدة فأحتضنته وهو شد على حضنها
ليل بدموعكان نفسي أشوف أختى ونكبر سوا وأبقى سند ليها ماتوا وانا ملحقتش اودعهم كنت بسمع صريخهم ومش قادر اعمل حاجة لما صحيت فى المستشفى كنت مستنى أحس إن كل ده كان حلم وانى نصحى الاقى أمى وأبويا عايشين بس ده كله اتبخر لما عرفت إن هما ماتوا وانى بقيت لوحدى ساعتها الدنيا اسودة فى عنيا كان نفسي اشوفهم لآخر مرة بس موافقوش يدخلونى ليهم عشان الڼار كانت شوهتهم تماما والدكتور رفض دخولى ليهم
ظل يبكى فى أحضانها حتى مسح دموعه ونظر لها
ليل بجموديلا ندخل عشان متتعبيش
توجهوا للداخل
وصل ادم إلى البيت دخل وجده تشاهد التلفاز نظرة له عند دخوله بينما هو نظر لها ببرود واشاح بنظره بعيدا ودخل غرفته
بينما هى قلقت من نظراته فأدم دائما كانت اعينه تشع حبا وحنانا لها ولكنها الآن باردة وخالية من المشاعر
فى اليوم التالى مر النهار عليهم جميعا بهدوء بدون أحداث وسط تجاهل ادم لمريم حتى جاء الليل
آدم ببرود وهو يرتدى ملابس العملياتانا عندى مهمة النهارده هاجى على الفجر ابقى خدى بالك من نفسك ثم تركها وغادر بينما كانت هى تشعر بالقلق الشديد عليه كانت خائڤة من أن يصيبه مكروه
انتهت عمليتهم المزيفة واتجهوا إلى المقر
اللواءكده كل حاجة ماشية زى ما خططنا
بالظبط
ليث بجدية وان شاء الله العملية الحقيقية بعد ثلاث ايام
انتهى الاجتماع وخرج الجميع
توجه ادم إلى منزله فجرا وجد مريم تنام على الكنبة
اتجه إليها وايقظها
مريم حركت شفتيها بلهفة ادم انت رجعت انت كويس صح
آدم ببرود بينما داخله يرقص فرحا لخۏفها عليه اه كويس ده على اساس إن انتى بتخافى عليا مثلا
صمتت مريم ولم تستطع الرد بينما هو نظر لها بإبتسامة ساحرة فلم تتحمل فاڼفجرت بهانت بتعمل كده ليه بقيت بتعاملنى ببرود وتتجاهلنى وكأنى مش فارقة معاك
آدم ببرود عايزانى اعمل ايه مثلا افضل اترجاكى تسامحينى واحاول اعوضك زى الاول بس خلاص انتى قولتيها انتى عمرك مهاتسمحينى فانا مش ههين كرامتى
مريم بحذر حركت شفتيها يعنى ايه
آدم ببرود يعنى احنا كلها
3شهور ونطلق وتركها واتجه إلى غرفته
بينما هى نزلت دموعها سيتخلى عنها كما فعل والدها هى تعرف انه فقد الأمل فى أن تصالحه ولكنها لا تستطيع لا تستطيع أن تمحى ما حدس من داخلها تسامحه ولا تستطيع ان تتركه فقلبها الأحمق قد دق له رغم ما فعله بها بسبب حنانه الذى يغرقها به حبه الذى يشع من عينيه عينيه التى دائما ما ټغرق بهم ولكن ما تتجسد أمامها ذكري اليوم المشئوم فيجعلها لا تستطيع مسامحته
بعد ثلاث ايام
فى العملية
اقټحمت القوات مقر الجماعة الإرهابية وانطلقت أصوات الړصاص فى كل مكان كانت القوات هى المسيطرة على الوضع وسقط العديد من الإرهابيين وشارفت المهمة على الانتهاء ولكن كان هناك قناص منتظر للحظة المناسبة وعندما أتت انطلقت رصاصته بإتجاه ادم وهى تعرف وجهتها جيدا
يتبع
البارت الرابع عشر قبل الاخير
ليث بصړاخ آدم حاااسب
وسرعان ما اتجه لآدم
ليث بقلق آدم آدم انت كويس
آدم بمرح والماه يا بنى كويس وبعدين دى رصاصة فى الكتف يعنى مش حوار
كاد ليث ان يرد عليه ولكن قاطعه أحد الجنود
وهو يخبره بإنتهاء المهمة
ليث بحنققوم يلا ياخويا ناديك المستشفى
لم يرد عليه ادم فقد كان يفكر فى أمر ما وقد التمعت رماديتيه بمكر وظهرت ابتسامة خبيثة على وجهه قبل ان
آدم بصياحعمر عمر
عمر بقلق فيه يا ادم
آدم بمكرعمورى عايز منك خدمة
عمر بقلق خير مع انى مش مطمن لابتسامتك دى
آدم ببرائة ذئبايه يا عمر دنا
طيوب خالص
ليث ساخرا على يدى
آدم بخبثفكك من ليث وركز معايا انت هتاخد تليفونى دلوقتى وتتصل بمريم مراتى وتقولها بقى انى اضرب عليا ڼار وفى العمليات وبين الحيا والمۏت وشوية حجات كدة عشان تحبك الليلة
نظر له آدم بإبتسامة ساخرة
واردف وهو ينظر له شزرااستغلالى حقېر
آدم بلا مبالاةها ياعمر موافق
عمر بتأكيداه يا باشا انا معاك
ليث ببرود شديد وياترى بقى المفكر العظيم هيتصل بمراته وهى مبتتكلمش ازاى
آدم بغيرةهو اصلا مش هيتكلم معاه هى اول ما تفتح المكالمة هيقولها انى اتصبت وفى العمليات وهيقولها على اسم المستشفى ويقفل علطلول
نظر له ليث بسخرية طب يلا ياخويا عشان نوديك المستشفى
اتجهوا إلى المستشفى وتمت إزالة الړصاصة من كتف ادم
آدم بلهفة اتصل بيها يلا وقولها
هز عمر رأسه موافقا بينما ألقى ليث عليهم نظرة ساخرة وتوجه للخارج
متوجها الى قسم الأورام السړطانية ليطمئن على حالة زوجته من الطبيب المعالج
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
كانت مريم تجلس وهى قلقة تماما على ادم فهى تشعر بغصة فى قلبها ولا تدرى السبب فهى لن تتحمل ان تفقده لانها وبكل بساطة احبته احبت نظراته العاشقة لها احبت حنانه الذى يغرقها به احبت دفئ احضانه التى تحتويها فى حزنها احبت اهتمامه بها احبت رماديتيه التى وقعت أسئلتها منذ اول لقاء لهم فى الشركة ولكن يقف ما فعله بها فى طريقهم فهو كلما اقترب منها تتذكر ما فعله بها تتذكر نظراته الوقحة و المشمئزة منها وكأنها عاهرة عرضة نفسها عليه هى لا تستطيع نسيان ما فعله بها فالأمر ليس بالهين وأيضا لا تستطيع تركه واشتغلت عينيها بالغيرة عندما تذكرة انه سيطلقها بعد 3اشهر ويتزوج بأخرى هى أن تعده يتزوج بغيرها ولن تستطيع أن تتركه ولكنها لا تستطيع النسيان أيضا الأمر معقد للغاية
قاطع شرودها صوت رنة هاتفها نظرة له بإستغراب فهى لا تستطيع التحدث والجميع يعرف ذلك فعائشة لا تتصل بها بل تحدثها بالرسائل بينما ادم فى مهمة وهو بالطبع
لن يستطيع استخدام هاتفه
ولكنها صدمة عندما وجدة أن المتصل هو ادم فامسكت هاتفها بلهفة وبمجرد ردها على المكالمة حتى انطلق صوت عمر من الهاتف الآخر
عمر بسرعةالو مدام مريم ادم باشا اټصاب وهو فى العمليات دلوقتى وحالته خطېرة وه فى مستشفى
لم يعطيها فرصة وأغلق الهاتف بينما هى صدمت بشدة ونزلت دموعها لهذا الخبر فأدم سيتركها لن ترى نظراته العاشقة لها مرة اخرى لن تنعم بأحضانه وصوت ضحكاته مجددا لن تنعم
بحنانه سيتركها ولن تراه مجددا
وعند هذه النقطة اڼهارت على ركبتيها تبكى بشدة وهى تحاول الحديث
مريم پبكاء مرير ااا اد ادم ادم
ظلت تبكى وهى تنطق بأسمه حتى انار عقلها وذكرها بأنه فى المشفى ويجب عليها أن تذهب له الان وتمحى هذه الأفكار السلبية من عقلها فهو سيعيش ولن يتركها هى يجب عليها التوجه إليه وليس البقاء فى مكانها تبكى عليه وهو لم يمت بعد
على الجانب الاخر فى شرم الشيخ
كان كل من ليل وعائشة ينامون بهدوء حتى استيقظت عائشة
عائشة بصړاخ ودموعقوم يا ليل قوم يا خاېن يا حيوان يا ژبالة يا قذر
استيقظ ليل فزعا بسبب صړاخها
ليل بفزع وهو ينظر لها بقلق ايه فى ايه تعبانة حصلك حاجة
نظر لها ليل پصدمة قبل ان ينظر لها بغيظ فقد فهم الآن سبب صړاخها فها هى قد رأت حلما اخر له وهو ېخونها فقد قضى أيامه الماضية وهو يستيقظ فزعا على صړاخها خوفا من أن يكون أصابها مكروه ما ليجدها تنهال عليه بالشتائم والضربات بسبب احلامها وهرموناتها
ليل بغيظ وهو يصك على أسنانه اهدى يا حبيبتى ده مجرد كابوس زي كتير زيه قبل كده محصلش حاجة
واخذها فى حضنه حتى هدئة تماما
هو يشعر بالسعادة فى كل أوقاته معها فى حملها رغم ما تفعله به بسبب هرموناتها ولكنه سعيد بذلك
وصلت مريم المستشفى واتجهت الى الغرفة الخاصة بأدم وفتحتها وأول ما ان رأته عيناها حتى انطلقت إليه تحتضنه وهى تصيح بأسمه
مريم پبكاء وهى تحتضنه آدم آدم انت كويس صح
كانت هى تبكى فى حضنه وتسأله بينما هو مصډوم تماما هى قد تحدثت وعاد لها صوتها ولكنه سرعا ما تذكر حديث الطبيب
اتجه كل من ادم ومريم إلى الطبيب
وبعد الفحص
الطبيب بعمليةمدام مريم احبالها الصوتية تمام وكل حاجة تمام فقدانها لصوتها ده بسبب نفسي مش عضوي تقريبا كده هى تعرضة لصدمة كبيرة ادة لفقدنها النطق او جالها اڼهيار عصبى قبل كده وكانت نتيجته انها فقدت النطق
آدم بندم هى فعلا جالها اڼهيار عصبى ولما نامت بعدها بسبب المهدئ صحيت وهى مش قادرة تتكلم
الدكتور بعمليةفقدنها للنطق ده نفسي يعنى هى اللى تقدر ترجع صوتها تانى بنفسها يعنى هى لازم اى كان اللى حصلها وترجع صوتها تانى وكمان هى صوتها ممكن يرجعلها لو تعرضت لصدمة اقوى من اللى حصلتها وتجبرها انها تتصرف وتواجه وصوتها يرجعلها
فاق ادم من شروده وبادلها العناق ليهدئها
آدم بمرحللأسف قالولك على مكان غرفتى وانا اللى كنت مستنى بقى ندخل العمليات وبما أن صوتك رجع هتقعدى
تصرخى بقى وتقولى ادااام اوعى تسيبنى يا ادم متخلفش بوعدك وتسيبنى وبعدين بقى يطلع الدكتور من العمليات وهو على وشه كده علامات الحزن ومتأثر
كده ويقولك البقاء لله مقدرناش نعمله حاجة فانتى تدخلى ليا جوة تلاقى بقى قلبى واقف والخط اللى ليته يستقيم يوما مستقيم فعلا فانتى تصرخى بقى صړخة جامدة ترجعك خارصة تانى وتقولى اداااام مش هتسيبنى يا ادم فالممرضين يرحولك ويمسكوكى ويبعدوكى عنى وانتى عمالة تقاومى بقى بالسلو موشن وبعدين تعرفى تروحيلى تانى بقى وتحضنينى وانتى بتعيطى وتدينى بقى قبلة الوداع وتنزل دمعة من عينك على خدى ذى ربنزل كده اقوم اصحى بقى من تانى وضربات قلبى تنبض تانى وافتح عينى براحة كده واقولك بصوت عاشق ولهان كدة مريم حبيبتى مقدرتش اسيبك وامشى وانتى تقوليلى آدم انت مموتش صح فهزلك رأسي وانا مبتسم كده فانتى تقوليلى متسبنيش انا بحبك
نظرة له مريم پصدمة لما تسمعه بينما سخر منه ليث الذي لم تعرف مريم بوجوده
ليث بسخرية ياه هايل يا فنان ياريت بقى تبطل تتفرج على مسلسلات وافلام كتير عشان احنا قرفنا
نظر له آدم بلا مبالاة بينما خجلت مريم لانها لم تكن منتبهة له من الاساس
آدم بحنقشوفت يا جدع رصاصة خلتها تتكلم تانى وتحضنى لو كان ادانى رصاصة كمان بقى كان زمانها بتقولى بحبك هعمل ايه بقى ربنا رزقنى بقناص احول بدل ما يجيب الړصاصة قريبة من القلب مثلا او يدينى اتنين تلاتة كدة ادانى واحدة فى الكتف
نظر له ليث بسخرية طب يا حبيبي كده كده
ابو حمزة هرب واكيد هيحاول يقتلك تانى ابقى عرفه ساعتها بقى يصوب فين
وتركه وغادر
شركة ياسر الصياد
ياسر پغضب ليل الراوى متراجعش عن الصفقة ولا فرق معاه تهديداتى
فهمى بخبثاهدى يا باشا وبعدين لو متراجعش من الټهديد يتراجع من التنفيذ
ياسر پغضب صح انت صح احنا هنفذ تهديدنا ونشوف هو هيعمل ايه
فى الصباح فى شرم الشيخ
على الإفطار
عائشة بتسأولليل هو ليه الحراسة اللى حولين البيت زادت
ليل بهدوء عادى يا عيوش زيادة امان مش اكتر
عائشة
بقلق متأكد يعنى مفيش حاجة
ليل بإبتسامة مقبلا رأسها لا يا حبيبتى اطمنى مفيش حاجة وتركها وتوجه للشركة
السكرتيرةالظرف ده جه لحضرتك يا فندم
أخذ ليل منها الظرف وامرها بالانصراف ة
وفتحه ليجد فيه صور له هو عائشة بعد كتب الكتاب وصور لهم فى شرم الشيخ
وكتب على احد الصور لو خاېف عليها أخرج من الصفقة الجديدة
احمرت عينيه الخضراء پغضب جحيمى وامسك هاتفه واتصل ليث
ليث الو
ليل پغضب ياسر الكلب بيهددنى بعائشة عشان انسحب من الصفقة
ليث بهدوءاهدى بس هو كده كده مش هيعرف يعمل حاجة احنا مراقبينه وكمان فى حراسة على عائشة وانت كمان ادتها الخاتم اللى فيه ال جى بى اس عشان لو حصل حاجة فمتقلقش
أغلق ليل الهاتف وهو يشعر بالقلق عليها الايكفيها ما تعانيه بسببه ليأتى أحد أعدائه وېهدد حياتها
فى المستشفى
آدم بجديةمريم احنا هنفضل كده لحد امتى انا عارف إن اللى عملته مش سهل بس احنا مش هينفع نفضل طول حياتنا كده ادينى فرصة وانا هعوضك على كل اللى حصلك
مريم بهدوءانا موافقة اديك فرصة عشان احنا مش هينفع نعيش كده فعلا ولازم نبدأ من جديد
احتضنها ادم بقوة صائحاياه اخيرا يا ولاد
هى وافقت نعم فهى الآن علمت انه من الممكن أن تخسره للابد وټندم حينها على رفضها لفرصته كما انها لا تستطيع العيش بدونه لذلك وافقت ليحظوا بحياة عادلة فكل منهما لديه ماضى أليم
مر 3اشهر
حدث فيهم
عائشة اصبحت فى الشهر السابع وبداء المړض يتمكن منها
آدم ومريم تحسنت علاقتهم ولكن مريم مازالت لم تتجاوز ما حدث لها
فى شركة الراوى
كان ليل يدرس بعض الملفات حينما شعر بالاشتياق لعائشة فقرر الاتصال بها
عائشة برقةالو خير يا ليل فى حاجة
ليل بإبتسامة لا يا عيوش مفيش حاجة انا اتصلت بيكى عشان اطمن بس
عائشة انا كويسة الحم قاطع كلامتها اصوات رصاص وصياح
ليل بقلق عائشة عائشة فى ايه ايه اللى بيحصل
عائشة بصړاخ ليل
وكان اخر ما سمعه قبل ان يغلق الخط هو صوت الړصاص ليدرك هو ما حدث
على الجانب الاخر
كان ادم ومريم يشاهدون أحد الأفلام وهم يأكلون الحلويات
مريم بشراهةآدم قوم جيب الأيس كريم من الثلاجة
آدم بمرح ايه يا بنتى كمية الأكل دى هو انتى حامل
توقفت مريم عن الأكل فجأة هى حقا لا تعرف لماذا اصبحت تأكل كثيرا وتنام لمدة طويلة سرعا ما أمسكت هاتفها لترى تاريخ اليوم لتنصدم عندما تراه
بينما ادم لم يكن منتبها لها حيث أتاه اتصال من العمل يطلب حضوره
آدم بإبتسامة مريم يا حبيبتى انا هروح الشغل فى حاجة مهمة وجاي علطلول
اومئت هى بشرود بينما هو اتجه إلى عمله
كثرت الأفكار السلبية فى رأسها فقررت أن تذهب الطبيبة
كان يحاول السيطرة على السيارة حتى وجد سيارة نقل تسير عكس اتجاهه ومن الواضح ما هو هدفها حيث لم يستطع إيقاف السيارة ليقوم سائق السيارة النقل بالاصتدام بسيارته مما يؤدى إلى انقلبها عدة مرات
أنهت الطبيبة الفحص لتتجه إلى مريم
مريم بقلق ها يا دكتورة انا حامل
الطبيبة
البارت الاخير
بعد دقائق من الفحص
الدكتورة بإستغراب انتى متجوزة
مريم بهدوء اه متجوزة عشان كده عايزة اعرف انا حامل ولا لاء
الدكتورة بتسأول انتى متجوزة بقالك اد ايه
مريم بقالى 3شهور وشكيت النهاردة أن فى حمل عشان كده جيت اكشف
الدكتورة بذهولحضرتك مش ممكن تبقى حامل
مريم پصدمة هو هو انا مبخلفش
الدكتورة بنفىلا خالص انا
كانت مريم تستمع لها پصدمة ونزلت دموعها فأدم لم يلمسها قبل الزواج اى أن العقبة الوحيدة فى طريقهم قد أزيلت
الدكتورة بشفقة وهى تربت عليها متزعليش يا حبيبتى الضعف اللى عند جوزك ده ليه علاج وهو يتابع بس مع دكتور ومشكلتوا هتتحل إن شاء الله
نظرة لها مريم پصدمة وذهول مما تسمعه وڠصبا عنها اڼفجرت ضاحكة من بين دموعها وهى تتخيل ادم بشخصيته الوقحة وهو يستمع لها
الدكتورة بشفقة لنفسها يعينى البنت شكلها انتهبلت
بينما مريم هبت من مكانها واتجهت للدكتورة واحتضنتها بشدة وقبلتها على وجهها بسعادة تحت استغراب الدكتورة التى شكت فى قواها العقلية
خرجت مريم من عند الدكتورة وهى تشعر بسعادة شديدة تشعر وكأنها امتلكت العالم كله فالشئ الذى كان يقف بينها وبين ادم قد انتهى هى لم تكن لتستطع العيش كأى زوجين طبيعيا صحيح انها كانت تحدثه بطبيعية ولكن من داخلها كانت ترتجف كانت تحاول ان تظهر له انها تقبلته واعطته فرصة ثانية
دخلت مريم للبيت ولم تجد ادم اتصلت به ولم يرد
مريم بحماس زمانه فى الشغل لسة اه انا مش قادرة استنى واشوفه انا مش عارفة انا من الحماس ممكن اعمل ايه لما أشوفه انا متحمسة اوى لدرجة لو شوفتوا قدامى هبوسوا ايه اللى انا بقوله ده ايه انحرفتى يا مريم بس هو مز الصراحة
صعبانة عليا اوى والله يا بنتى
بقلم منة صبرى
على الجانب الاخر
ليل پخوفعائشة عائشة ردى عليا
لم يستمع إلى اى شئ ولكنه وجد صوت تحدث فجأة
الشخصالباشا بيقولك انت عارف مقابل روحها كويس وأغلق الهاتف
بينما ليل اسودة عينيها الخضراء بشدة
واتصل بليث وكاد يتحدث حتى قاطعه
ليث بهدوء عرفت كل حاجه ومراقبينه كويس تعالى على الجهاز عشان ترجع عائشة وأغلق الهاتف
بينما ليل خرج مسرعا من الشركة للركب سيارته وخلفه حرارته متوجها للجهاز
وصل ليل ودخل إلى مكتب ليث بإندفاع
ليل بلهفة عرفتوا مكانهم هما فين
ليث بجديةهما دلوقتى فى الطريق فى طريقهم
للمخزن اللى فيه ياسر الصياد واحنا محاوطينه من غير محد ياخد باله
ليل پغضب ليث انت عارف ان أهم حاجة عندى عائشة محدش يأذيها
ليث بهدوءعارف يا صحبى وعشان كده انت تكلم الدكاترة بتوعها فى المستشفى يستعدوا عشان لاقدر لو حصل حاجة واتصل بكابتن الطيارة بتاعتك يستعد عشان ينقلها المستشفى علطول
هو ليل رأسه موافقا وقام بالاتصال بالمستشفى لتجهيز غرفة العمليات واتصل بكابتن طائرته الخاصة لتجهيزها للسفر
طبعا الناس اللى ممكن تستغرب هما هيعملوا كده ليه أولا عائشة مريضة قلب وحامل يعنى فرهضة الخطڤ دى متستحملهاش ان هيا معاد ولادته قرب أما بالنسبة هما هينقلوها بالطائرة للمستشفى ليه متولد فى شرم مينفعش عشان هناك هما مجهزين كل حاجة للعملية وكمان هناك الدكاترة اللى متابعين حالتها والدكتور الأجنبى اللى هيعمل العملية سورى طولت
على الجانب الاخر
مع ثنائى الشړ
سعيد أبو مريم لو نسيته
أبو حمزةأمير الجماعة
سعيد بخبثدلوقتى زمان الظابط بيسلم
على ابوه وامه
أبو حمزة بمكرطبعا انت عارف الباقى
سعيد بخبث عيب عليك يا باشا البنت بنتى وانت أولى بيها وجوزها ماټ خلاص انا قولتلوا انى مش هسيبهم يتهنوا ابدا بس لسة الخطة مكملتش لسة مخلصتش على بنت محمود ا للى كان السبب أن صفية تتجوز هشام السيوفى
أبو حمزة متقلقش رجالتى دلوقتى موجودين فى وسط رجالة ياسر الصياد من غير ميعرف وهو كده كده مجرد ما ليل ينسحب من الصفقة هيسبها فى الخزن ويمشي عشان جوزها ياخدها بس احنا هنخلص عليها وياسر يلبسها
سعيد بشړ رجالتك مراقبين مريم ولما ان شاء الله يتصلوا بيها من المستشفى ينقلوا خبر المرحوم هنروح لها عشان نبقى معاها وتتعرف على زوجها المستقبلى
وصلت السيارة إلى مخزن ياسر الصياد وضعوا عائشة على كرسي فى المنتصف أمام ياسر الصياد وقاموا بتقيديها بالحبال
ياسر الصياد بخبث وهو ينظر لعائشة وهى مرتدية اسدالهالا
بس ليل الراوى عرف ينقى لاء وكمان منقبة عشان محدش يشوف الجمال ده كله
ياسر پغضب وهو يصفعهاانا هعرفك مين هو الحيوان لما اخليك تشوفى ولادك بدرى
عائشة پخوف وبكاءلا بالله عليك متعملش كده انا كده كده ھموت بس سيب ولادى بالله عليك
ياسر بإستغراب هتموتى ازاى
عائشة پبكاءانا عندى القلب والحمل خطړ عليا عشان كده لما هولد قلبى مش هيستحمل وھموت علشان كده بالله عليك متعمل فيهم حاجة
ياسر بإستغراب ولما حملتى منزلتهوش ليه وبعدين ليل خلاكى حملتى اصلا ليه وانتى مريضة
عائشة پبكاء الموضوع مكنش بإيدى اصلا انا كنت بعمل إشاعة فى المستشفى
بس ملك خلتهم يخدرونى ويعملولى عملية حقن مجهرى بد لها ولما عرفت كنت فى التالت وقصت ما حدث وتابعتانا مش ژبالة عشان اكون بعلاقة مع واحد قبل الجواز
ياسر پغضب يعنى انتى هتدفعى حياتك تمن أن ليل يبقى عندوا عيال وهو مش فارق معاه حياتك اصلا
عائشة بإبتسامة مريرة انا ادفع عمرى كله عشان عيالى مفيش ام بتتخلى عن عياله واوعى تفكر انى بكره ليل بسبب اللى مراته عملته بالعكس انا بعشقه وعمرى معرف أعيش من غيره هو اول واحد عينيى فتحت عليه وهتغمض وهيكون هو اخر واحد اشوفه
ياسر بسخرية مريرةمش كل الأمهات زيك فى زى ملك كتير ملك واللى زيها ناس ژبالة محتاجين الحړق اللى تتخلى عن ابنها عشان الفلوس والمظاهر تبقى تساهل الحړق
عائشة بهدوء وقد أدركت انه يتحدث عن نفسه ووالدته وليس ملك متغلطش فيها هى عند اللى خلقها دلوقتى وبعدين مش كل الناس زى بعضها ومش كل الأمهات كده وبعدين الناس اللى ربنا بيرزقهم بأمهات متهتمش بيهم وتتخلى عنهم عشان الفلوس او غيره ده بيكون اختبار من ربنا ليهم وبعدين لو الام دى باعت ابنها او اتخلت عنه ده معناه انها معندهاش مشاعر اصلا يعنى لو كان فضل معاها الله أعلم كان ممكن تعمل فيه ايه
نظر لها ياسر پصدمة فهو لم ينظر للموضوع بهذه الطريقة فنعم والدته قد تخلت عنه وتركته لوالده القاسې الذى لم يعامله بحب يوما وقد جعله نسخة منه ولكنه لم ېقتل أحدا هو ېهدد رجال الأعمال فقط للخروج من الصفقات المهمة وهو الآن ولأول مرة يشعر بالندم فمن أمامه لا تستحق القټل ولكنه لمح شخص غريب يخرج من المخزن فتتبعه حتى أستمع له وهو يحدث أحدهم
الشخصأيوة يا باشا وصلت تمام ياباشا بمجرد ما ياسر الصياد يسيبها هنخلص عليها ياباشا
كان ياسر يستمع له پصدمة هم يخططون لقټلها اذا هناك خونة فى رجاله عليه ان ينقذها منهم واتجه الى عائشة
على الجانب الاخر
حاصرت قوات الشرطة المخزن ومعهم ليل وليث واشتبكوا مع الرجال فى الخارج بينما فى الداخل اتجه ياسر الى عائشة وهو يفك وثاقها
ياسر بندمانا اسف على اللى عملتوا فيكى بس انا واحد أمه باعته عشان الفلوس وأبوه واحد كل همه الفلوس عمره ما اهتم بيا ولا كان حنين معايا خلانى نسخة منه انا كنت ناوي ارجعك جوزك من غير ما اعمل حاجة او اخليه ينسحب من الصفقة بس فى واحد أتفق مع رجالتى ان هما يقتلوكى بس انا هنقذهك منهم عشان انتى متستهليش اللى هيحصلك
فك وثاقها وامسك يدها لتمشي خلفه
عائشة بإبتسامة ممتنةانا مش عارفة أشكرك اوى على بتعملوا معايا
ياسر بإبتسامة انا اللى بشكرك انك وعيتينى على حقيقة مكنتش شايفة وكنت هفضل فى الدوامة دى طول عمرى وتابع بمرح وياستى لو مصرة تشكرينى لو خلفتى ولد سميه ياسر
اومئت له عائشة ضاحكة
أخرجها ياسر من المخزن بينما قضى ليث وليل على الرجال فى الخارج وداخل المخزن
ياسر وهو ممسك بسلاحة جوزك جيه وشكله خلص على الرجالة كلهم بس انا هوصلك ليه بنفسي عشان مش ضامن الناس اللى عاوزين يقتلوكى
ليل پغضب سيب عائشة يا ياسر مدخلشهاش فى مشاكلنا
عائشة وهى تقف أمام ياسر لا يا ليل متعملوش حاجة هو اللى انقذنى منهم
ليث بسخرية منهم مين بقى إذا كان هو اللى خاطڤك
ياسر
بإبتسامة مستفزة أيوة انا اللى انقذتها عشان كان فى ناس دافعوا لرجالتى عشان يخلصوا عليها وانا كنت ناوى ارجعها من غير ما تتنازل عن الصفقة او تعمل حاجة
وبينما هم يتحدثوا لمح ادم أحد الرجال يركب متوسكل وفى يده سلاح ويستهدف عائشة
فقام ياسر بإمساك يد عائشة وشدها إليه بقوة وحاوطها بيديه فاصابه الرجل بثلاث رصاصات بينما ليث استدرك الأمر وأطلق الړصاص على الرجل وأمر رجاله بإمساكه
بينما عائشة كانت مصډومة مما حدث ونزلت دموعها بشدة بينما ياسر سقط ارضا بعد ان رخت ذراعيه من حولها سقطت عائشة على ركبتيها أمامه بينما اتجه لها ليل بلهفة واخذها فى احضانه
عائشة پبكاء انت هتعيش صح هتعيش
ياسر پألممش باين انى هعيش وجه كلامه لليلابقى اعمل ليا التحاليل عشان لو كان ينفع تاخدوا قلبى وتعملولها العملية وتابع بإبتسامة متنسيش لوخلفتى ولد تسميه ياسر عشان مزعلش
عائشة پبكاء اسټشهد يا ياسر قول الشهادة
ردد ياسر الشهادة ثم صعدة روحه إلى خالقه وفارق الحياة بينما سقطتت عائشة مغنى عليها
ليث بجدية خدها بسرعة يا ليل للطائرة عشان توديك المستشفى وخد ياسر معاك
كانت مريم قد أصابها القلق فأدم قد تأخر كثيرا سمعت صوت رنين هاتفها اتجهت إليه بلهفة لتجد أن المتصل ليل
مريم الو
ليل بهدوءمريم عائشة بتولد فى المستشفى عرفى ادم وتعالوا عشان اتصلت بيه ومبيردش
مريم بقلق انا عمالة اتصل بيه ومبيردش من ساعة ما راح الشغل
ليل بجدية طب تعالى المستشفى وانا هتصرف
انهت مريم المكالمة واتجهت للمستشفى بينما اتصل جواسيس ابو حمزة واخبروه بتوجهها الى المستشفى
وصلت مريم إلى غرفة العمليات لتجد كل من ليث وليل
مريم بقلق ايه اللى حصل خلى عائشة تولد بدرى
حكى لها ليل ما حدث
خرج الطبيب إليهم وتوجه له الجميع بلهفة
الدكتورالمړيضة ولدة وجابت ولدين هما كويسين بس ودناهم الحضانة عشان مولودين بدرى بس المړيضة محتاجة تعمل العملية بأسرع وقت احنا عملنا التحاليل مع المتوفيين فى الحوادث وفى واحد طلع مطابق بس لازم نعرف عيلته الأول
ليل بجدية هو مين ونا هعرف عيلته
الدكتور بعمليةالمړيض هو ادم هشام السيوفى جه فى حاډثة عربية متوفى
نزل الخبر عليهم كالصاعقة بينما مريم لم تتمالك نفسها وسقطت على ركبتيها وهى تبكى پهستيريا وصورت ادم امامها وهى لا تصدق أنها لن تراه مجددا لن ترى ابتسامتة الدافئة ولن تنعم بأحضانه لقد كانت قد قررت ان يعيشوا معا بسعادة بعد ان عرفت انه لم يفعل به شيئا بينما ليل نزلت دموعه على صديق عمره الذى لم يحظى بحياة سعيدة ابدا وهو غير مصدق لما يحصل له اليوم وفى هذه اللحظات يدخل سعيد
سعيد ببرودالبقاء لله يا ليل باشا وتابع بسخريةانت عارف ادم كان غالى عليا اد ايه بس انا جاى اخد بنتى معايا هى معدش لها قعاد بينكوا خلاص جوزها ماټ
نظرت له مريم پصدمة مما تسمعه
بينما اتجه ليث للطبيب وأخبرها بأن يقوم بالعملية
ليل پغضب بنتك مين اللى هتأخدها انت اټجننت
سعيد ببرودمريم بنتى هخدها المحروس جوزها وماټ خلاص وهجوزها سيد سيده بعد ما عدتها تخلص ان شاء الله
ليث بسخريةوياترى مين بقى سيد سيده ده
انا اقولك هو مين
ظهر هذا الصوت من خلفهم فالټفت إليه مريم بلهفة
آدم بسخريةالشيخ مصطفى ولا أقول ابو حمزة
بينما اتجهت له مريم بسرعة تحتضنه بقوة
آدم پألمبراحة الله يخربيتك انا طالع من حاډث
سعيد پصدمةازاى انت المفروض تكون مېت
آدم بسخرية وبرودالمفرود عند المكوجى يا حمايا العزيز انا لما لاقيت العربية مفهاش فرامل وشوفت العربية النقل وهو ماشي عكسى فتحت العربية ونطيت منها وبعدها روحت الجهاز وعرفت أن عائشة اتخطفت اتصلت بليث وعرفته اللى حصل واتفقنا انى انا اعمل نفسي مۏت وكمان عرفنا الدكتور انه بدل ما يقول ان اللى ماټ ياسر الصياد يقول ادم السيوفى عشان سعيد والشيخ مصطفى لما يجوا المستشفى يتأكدوا انى مۏت فعلا وبكده نقبض عليهم
سعيد پخوفانا مليش دعوة انا معرفوش اصلا
ليث بسخرية انت هتقولى دانت متعرفهوش ولا جاى معاه بالعربية ولا كنت ناوى تجوزه بنتك ولا اتفقت معاه على قتل عائشة ظالمينك احنا انا عارف
نظرة مريم لوالدها بكسرة ودموعها تنزل وتشبست بأدام تم القبض على ابو حمزة وسعيد وذهب معهم
ليث لإتمام الإجراءت
بعد 3ساعات خرج الطبيب وأخبرهم بنجاح العملية وأنها ستستيقظ غدا
ليل بهدوء ادم روح انت ومريم وتعالوا بكرة تكون ارتحت شوية
كاد ادم يعترض فنظر له بتحذير فغادر هو ومريم
وصلوا إلى البيت
آدم بهدوء احنا لازم نعيش حياتنا بطبيعية عشان كده انا عايز اقولك حاجة
مريم مقاطعة عارفة هنقول ايه انت معملتليش حاجة
آدم بذهول ايه ده انتى عرفتى ازاى
اللى عند جوزك ده ليه وإن شاء الله يخف بالعلاج
آدم پصدمة انا عندى ضعف الله يخربيتك انتى والدكتورة انتوا بتفولوا عليها
لم ترد مريم بل ظلت تضحك على شكله
اتجه ادم إليه وحملها وابتسم لها
آدم بحب بحبك يا مريم بحبك من اول يوم شوفتك فيه عشان كده مقدرتش اعمل فيكى حاجة
مريم بإبتسامة وانا كمان بحبك اوى
آدم بوقاحةطب تعالى بقى وانا أثبتلك وغمز لها فى نهاية حديثه
فى اليوم التالى
استيقظت عائشة لتجد نفسها فى المستشفى
ليل بلهفة حمد لله على سلامتك يا حبيبتى
عائشة بلهفة ولا دى عايزة اشوفهم
إتجه ليل إلى الحضانة وجلبهم واعطاهم لها
احتضنتهم عائشة بحب إليها
آدم بإبتسامة هتسميهم ايه
عائشة بإبتسامة وهى تنظر لليلياسر وأسر
اتجه لها ليل واحتضنها وأولاده
ليل بحب وهو يهمس بحبك
عائشة بهمس وانا كمان بحبك
النهاية