السبت 30 نوفمبر 2024

اعترف لي زوجي

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

انا موافقه علي زواجك فأنا لا استطيع العيش دونك...ابتسم بثقه وغرور وابتسمت ايضا بسخريه محدثه نفسي
نعم ابتسم فأنت لم تري بعد كيد النساء...
بعد زواج زوجي بفتره بدأ في أستنزاف أموالنا ألمدخره فقد اشترى لعروسه بيت بإسمها وسيارة وهدايا ليس لها أول من أخر..
حينها طلبت ايضا منزلا جديدا بحديقة واسعه ليلعب الأولاد بحريه وسياره لي..وافق دون نقاش وكأنه يكافئني علي معاملتي التي لم يكن ليحلم بها أو ربما كان يعدل بيننا مثلا لا اعلم المهم اننى استغللت تلك النقطه لصالحي...
أحضرت خادمه ومربيه للأبناء ومدرسيين خاصيين في كافة المواد واشتركت لهم بأرقي النوادي من ناحيه إهدارا لأمواله ومن ناحيه إخري أهتمام بديل لأنني لم أعد أهتم بهم كثيرا فزوجي حاز علي كل اهتمامي وتفكيرى ومراقبتي أيضا فقد أحضرت أحدث أجهزة للمراقبه في المنزل وأجهزة تنصت لكل مكالماته لأعرف عنه كل صغيرة قبل كبيرة...كنت أتدلل عليه كثيرا وأطلب منه ألكثير من المال وكان يعطيني كل ما أريد ممتنا لعدم أكتراثي بزواجه الأخر وأشير أليه كل حين بأهتمامي بقطع مجوهرات باهظة ألثمن كان يفاجئني ويحضرها لي ومؤكد يحضر للأخري أضعافها لم اهتم طالما انا احصل علي كل ما أريد..
إستغللت تلك الأموال في الحصول علي دورات تدعيميه في أدارة الأعمال في مجال تخصصي وقمت بعمل ابحاثي 
ودراساتي بخصوص مشروع كنت أتوق أليه منذ زمن قبل أن اسقط ضحيه للحب الواهي.. وفائض الأموال كنت أدخرها لهذا ألمشروع... ومن خلال تنصتي علي مكالماته أكتشفت أنه استهلك كل أموالنا في البنوك ولم يعد يملك أي شئ وكنت استغرب فهو لم يقصر في شئ ويعطيني كل ما أطلب وأن كان مبالغا فيه فكيف يستطيع توفير متطلبات زوجتان لا ترحمان...حينها علمت بأنها بداية نهايته...
حتي أتاني الجواب دون أي مجهود يذكر في أخر مكالمة أستمعتها وهو يستجدي أحدي زملأئه في ألعمل علي ألا يخبر أحد بأنه يتلاعب في أوراق وحسابات الشركة دون علم أحد لېختلس مبالغ ضخمه من أموال الشركة ويستحلفه بأنه سيسدد كل ما أخذه قريبا من خلال قرض ينتظر ألموافقة عليه لم افعل شيئا سوي مكالمة هاتفيه صغيرة بغريمه علي كرسي رئاسة مجلس الأدارة لأعطائه تلك المعلومه الصغيرة التي لا تقدر بثمن... 
جلست في مكاني المفضل في الشرفه علي كرسي الهزاز أحتسي قهوتي ألدافئة أبتسم بأنتصار وأنا أقرأ خبر القبض عليه مرفقا بحروف اسمه الأولي..أقصيت الجريدة جانبا كما أقصيته من حياتي ومن قلبي من قبل فلم يعد يهمني ما يحدث له في 
الحقيقة فلدي اشياء تشغلني أهم منه بكثير...ذهبت لموعدي مع موظف البنك الذي سيعطيني قرضا لأمول مشروعي فمازلت أحتاج لبعض الأموال فلن يكفي ما جمعته حتي الأن من بيع سيارتي ومجوهراتي ومدخراتي مؤخرا وايضا بيع المنزل القديم...ألم اقل
لكم انني جعلته يوقع علي ورقتي تنازل عن البيتين القديم والجديد أثناء توقيعه لأحدي الأوراق المدرسية للأبناء فأصبح المنزليين بأسمي...
وأخترت بيع ألمنزل القديم لأنه يحمل ذكريات تصيبني بالغثيان...بعدما أنتهيت من ألمقابله تفاجأت بأحدى أصدقاء والدي رحمه الله في البنك حدثته عن مشروعي عندما سالني عن سر وجودي هناك وبأنني سأبدأمشروعا صغيرا يتناسب مع رأس مالي ولكنه فاجأني بأنه سيدعمني وسيصبح شريكا لي وبأننا سنبدأ المشروع بشكل موسع وضخم وبأنني أنا من سأكون مسؤلة نظرا لأنشغاله...
لا أعلم كيف حدث كل شئ بسرعه خيالية كل ما أعلمه أن أليوم هو أول يوم لي لأستلام مهامي كرئيسه لمجلس الادارة ..........أرتديت زي كلاسيكي أنيق يتناسب مع قوامي الممشوق أسدلت شعري المصفف بعنايه وحذائي ذو الكعب الرفيع..نظرت لنفسي في المرأة بدوت مذهله متألقه ساطعه ..
طلبت من السائق النزول من السيارة فلدي موعد مع الماضي أود الذهاب أليه اولا قبل المضي نحو المستقبل.....واضعة ساق فوق أخري لاتفارقي الأبتسامه أنتظر رؤيته بلهفه .لبيت طلبه اخيرا بالقدوم عندما أردت أنا فهو لم يمل من الأرسال في طلبي ليحصل علي دعمي ومساعدتي خاصتا بعدما تخلت عنه زوجته الأخري وهربت بالغنيمة لقد وكلت له محاميا للدفاع عنه من باب ألشفقه ولا يحلم بأكثر من ذلك ..
فتح الباب ودخل منه .يا ألهي لم أصدق هيئته يبدو مزريا بشكل يثير أشمئزازى .ينظر لي بعتب ثم بدهشة من هيئتي البراقة...أبتسمت قائله لا تنظر لي هكذا حتي لا تشتاق لى فقد جئت لأخبرك بأنني سأنفصل عنك...قال لى پقهر ماذا فعلت أنا لأستحق منك ذلك..قلت ساخرة أنظر لنفسك لهيئتك للمكان الذي تقيم به لقد أصبحت تشبه ألمجرمين..أنا الأن مديرة لشركه كبري وأنت لم تعد تليق بي..
ولم تعد جديرا لتكون واجهه لي أمام ألمجتمع..لا ترسل في طلبي مجددا لأن هذا هو القاء الأخير....تركته ليعود لزنزانته الحديدية وډمرت أنا زنزانته العنكبوتيه ألواهيه .دهست الماضي بكعب حذائي الرفيع وتوجهت مندفعه نحو المستقبل....الم اقل لكم ويل للرجل ان أخرجته ألمرأه من قلبها ووضعته في رأسها فتلك دائما ما تكون نهايته...........
أنه كيد النساء يا سادة ..

انت في الصفحة 2 من صفحتين