زوجي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حاجة كان بيخليني أعملها كل يوم.
وهي إني كنت برقي نفسي دايما وبصلي على النبي بنية شفائي ولزمت الحوقلة والإستغفار ومكنوش بيفارقوا لساني لدرجة إن بقى عندي يقين إني حتى لو مخلفتش وفضلت مريضة كفاية إن كل الإبتلاءات دي قربتني من الرحيم اللي عمري ما لجأت ليه في فرحتي أكيد بلاني بالمړض عشان اروحله في فرحتي قبل حزني وإن مكنش دعائنا لله في الرخاء لكانت صرختنا في الشدة.
مكنتش عارفة أتكلم من الفرحة حتى لساني اتعلثم ومبقتش عارفة أقول للدكتور هو أنت متأكد
الحبيب لا يخذل جابري خواطر الناس
فبصيتلها بعدم فهم هي تقصد إيه واشمعنا جاتلي وإيه سبب كلامها ده!
فصوتها قطع عليا تفكيري وقالت
زوجك كان كل شهر يلم من صحابه في الشغل تبرعات بنية شفائك وكان يجي يجيب لبناتي أي حاجة في الجهاز وكان كمان بيحط من جيبه ولو مبلغ قليل جدا وفي الحقيقة محدش بياخد كل حاجة في الدنيا بس يابختها اللي كان رزقها في ونيس رحلتها
يابخت اللي كان رزقها في الدنيا هو ونيس رحلتها
دمتم بأمان الله
اذا عجبك القصة لاتنسي متابعة الصفحة قصص
فير واعمل لايك وشير ليصلك كل جديد من القصص الكاملة
ولاتنسي الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم