احلام الزين للكاتبه زهرة الربيع

ليا انا وحدي واتصلت على شخص وقالت اسمع فيه حاجه هبعتك تجيبها وهستناك عند الصور بتاع الجنينه متطولش عليا
عند زين كان نايم بارتياح لان احلام اخيرا بقت ليه قال انا مبسوط قوي بيكي مبسوطه انك بقيتي ليا حلم واتحقق يا احلامي
احلام ابتسمت وقالت انا كمان مبسوطه انك جمبي
زين ابتسم وقال ربنا يخليكي ليا
بصتلو بابتيامه وقالت ويخليك ليا انا هروح استحمى علشان ننزل نتغدى
زين ابتسم وقال بس انا هجيب الغدا هنا انهارده مش هننزل واصل
احلام ابتسمت وقالت براحتك وراحت استحمت وطلعت وكانت زي القمر
زين اتنهد وحاول يهدى وقال ماشي هناكل هتروحي مني فين
ودخل اخد شور وطلع وكان لابس بنطلون وبس ولسه هيطلع ينادي للخدم قالت بسرعه رايح فين البس حاجه قبل ما تطلع
زين استغرب وقال بضحك ليه هتعاكس
قالت بضيف انا بتكلم بجد البس حاجه
زين ابتسم وقال بتغيري ولا ايه
احلام قالت ھتموت وتسمعها بس مش
هريحك واقولها
يلا البس لتبرد 
زين ضحك وقال مش شرط تقوليها على فكره انا لو كنت اعرف ان الهبله الي اسمها نعمه هتلهلبك كده مكنتش تعبت كل ده
احلام قالت بضيق زين متعصبنيش وسيرتها متجبهاش على لسانك يلا روح هاتلي الغدا
زين ضحك و لبس جلابيتو وطلع ووقف عند الباب وقال بمشاكسه لو قابلتني ارد عليها السلام ولا تزعلي
احلام حدفت عليه دبدوب كان على السرير وقالت ھقتلك يا زين
زين ضحك ومشي اول ما نزل نعمه جريت ناحيه اوضتهم ودخلت من
تحت الباب تعبان صغير بس سام جدا وجريت على اوضتها
زين كان بيتكلم مع واحده من الخدم واول ما سمع صوتها طله جري على اوضتو ودخل بزعر ولقاها على الارض جري عليها وقال فيه ايه يا احلام مالك
احلام بصتلو بدموع وقالت بتعب تعبان تعبان قرصني يا زين
زين اتسعت عنيه پصدمه وقال تعبان تعبان ايه
احلام رفعت ايدها وحطتها على خده بتحاول تطمنه بس وقعت ايدها وغابت عن الوعي وهنا زين انهار وبقى يسوق اسرع وهو بيدعي وبيحاول يفوقها وبيقول فتحي يا قلبي متغمضيش يا احلام احلام علشاني وانبي احلااام
بعد شويه وصل المستشفى وشالها ودخل بيها هو بيزعق وقلب الدنيا
الاطباء اخدوها على الطوارئ وابتدو يعملولها الازم وكان السم متمكمن منها لان التعبان سام جدا بس كمان زين لحقها في اقرب وقت
زين كان پينزف لانو نزل بيها السلم وهو شايلها وچرحو لسه ملمش قوي وكان ابتدى يدوخ لانو سحب لها السم بس رغم تعبو فضل رايح جاي حوالين الاوضه الي احلام فيها وكل الي في بالو انها تقوم
بعد شويه كان واقف عند الباب وبيبص عليها بدموع والدكتور عقملو چرحو وادالو حقنه للسم وكتن مش راضي يتحرك من عندها لحد ما الدكتور سمحلو يدخل يقعد جمبها يمكن يهدى
زين دخل ونام جمبها على السرير وقال لو هتروحي خديني معامي يا احلام متسبنيش احب على يدك ونزلت دموعه
بعد شويه احلام فتحت عنيها لقتو نايم جمبها وماسك فيها بقوه وبقت تفتكر كل الي حصل 
هنا زين حس وقال بلهفه احلام انتي كويسه انادي للدكتوره و
بس قاطعتو وقالت بتعب متقومش جمبي عيزاك جمبي
زين ابتسم بدموع وقال كنت هروح فيها
احلام ابتسمت وقالت واتسيبني لمين انا مبقتش اقدر اكمل من غير الحب ده كلو
احلام فهمت انو يقصد نعمه وهيه كمان شكت فيها بس قالت بسرعه اوعى تأذيها يا زين دي بنت عمك
احلام ابتسمت وقالت انل مكنتش هسامحك لو اذيتها لو ملكش خير في اهلك مش هيبقالك خير فيا
زين ابتسم
وقال بس متقلقيش منها تاني انا هجوزها

علشان تتهد فيه واحد متقدملها واحنا كنا هنرفضوه لان حالتو مش كد كده بس دلوك هنوافق عليه وهتبعد عن البيت وانعيش سوا في امان مش عايز منك غير انك تفضلي معايا
احلام ابتسمت وقالت بس انا عايزه منك كل حاجه عايزه حبك لاخر ملي فيه وعايزه قربك وغيرتك وچنونك وكل حاجه عيزاك زي ما انت بكل ما فيك انت ليا الحب ده ليا لوحدي
زين ابتسم وقال ومن يوم ما اتولد وهو ليكي يا احلام وقبلك القلب مدقش واصل انا متمنيتش قد قربك يا احلامي واحلى ايامي
كنتم مع أحلام الزين بقلم زهرة الربيع