روايه رائعه جدا منقوووله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
تعدى مرحلة الخطړ بفضل الله لكن مع الأسف لن يستطيع تحريك قدميه وسيحتاح إلى ترويض تتراوح مدته من سنة إلى سنتين حتى يستطيع المشي من جديد
بقيت بجانبه في المستشفى إلى أن استيقظويالهي حين علم بأمر شلله جن جنونه وألقى اللوم علي قائلا بأنني رشيت الطبيب حتى يفعل ذلكحاولت والدته تهدئته لكن دون جدوى لم أخبرها أبدا عما كان يجري بيننا لم أخبرها أن زوجة ابنك لا تزال عذراءلم أخبرها ان ابنها كان يقضي ليالي معى أخرى في الغرفة التي من المفترض أن أكون أنا ملكتها التزمت الصمت إلى أن استفردت به في بيته
التتمه
الجزء الثاني
دخلت إلى المطبخ وشرعت في تحضير الفطورفور انتهائي وضعته على المائدة وذهبت مباشرة إلى زوجي دخلت الغرفة كان مستيقظا وعلى وجهه نظرات غاضبة ألقيت عليه تحية الصباح والإبتسامة لا تفارقني رغم أنني أحترق من الداخلاقتربت منه حتى انزع الغطاء عنه لكنه أمسك يدي وأبعدها قائلا
ماخطبك زوجي ألا تريد تناول الإفطار
خاطبته بطريقة مستفزة مما زاد غضبهاقتربت منه أمسكته پعنف وبصعوبة وضعته على الكرسي المتحرك توجهت به إلى الحمام وبدأت أملأ حوض الإستحمام بالماء البارد سحبته نحو الحوض وانتظرت قليلا إلى أن امتلألم يتوقف عن تساؤلاته عن ماذا سأفعللم أقم بالرد عليه وكأنني لاأسمعه تعمدت تجاهله كما كان يتجاهل ألميفور ما امتلأ الحوض وقفت خلفه ورفعت الكرسي قليلا ودفعته وصط صراخاته واهاناته لي ضحكت عليهكان رأسه تحت الماء حاول التحرك لكنه لم يستطع إلى أن رفعت رأسه بيدي وألقيت على مسامعه كلماتي
بدأت أغرق رأسه في الماء وعندما أشعر أن تنفسه سيتوقف أرفعه مرة أخرى دام الأمر لمدة نصف ساعة تقريبا إلى أن توسلني حتى أتوقف حينها فقط نزعته ملابسه قطعة بقطعة وحمحمته بالماء البارد طبعاعند انتهائي جلسنا حول المائدة نظر للطبق أمامه الذي كان يحتوي على قليل من الخس والسبانخ وحبة طماطم مقطعة شرائح أما أنا فكان أمامي ما لذ وطاب من الأكل
انه فطورك
تمزحين
لا والأن تناول فطورك في هدوء ف رأسي يؤلمني
لم يضف كلمة مسك الصحن ورماه بعيدا وأضاف كلمات مهينةلم أغضب بل قلت بهدوء
لا تزال وجبة الغذاء بعيدة
تبا لك سأذهب وأتصل بمطعم
وهو في طريقه للهاتف أوقفته عن الحركة بقولي
حقا وكيف تنوي دفع ثمن طعامك
هههه لست فقيرا مثلك يا فتاة البادية
أظن أنك كذلك فحبيبتك اختلست أموالك لم تعد تملك قرشا واحدا كل مالديك الأن هو هذا البيت والسيارة
الأن وجد نفسه وحيدا
لا مال لا
أصدقاء ولا حبيبته التي لا طالما افتخر بهاأما أنا فوجدت عملا بفضل طبيب الترويض لقد ساعدني حقا كنت كلما ذهبت مع بما يسمى بزوجي للعيادة يستقبلني بابتسامة ويظل يسأل عن حالي اهتمامه ذاك جعلني أعجب بهمضت الأيام أصبح زوجي هزيل الجسم قليلا وضعيف الشخصية كثيراعاملته بسوء أكثر مما يستحق شعرت بالذنب وقررت التوقف عن طريق الإنفصال لازلت أتذكر دهشته عندما أخبرته أنني أريد الطلاقومازاد دهشتي هو طلبه بالبقاء معهانهمرت دموعه كالشلال وهو يترجاني أن لا أتركه رق قلبي ووافقت بدأت أعامله باحترام واقتربت منه حقا وجدت الكثير من القواسم المشتركة بينناومنها حبنا للحليب بالشكولاطة الساخنة والقرفة
تمت