روايه للكاتبه ريهام ابو المجد
المنشاوي كانوا قاعدين سوا وبيخططوا للي هيعملوه النهاردة
طبعا مراد وإلياس وصلوا الحفلة اللي كانت مليانة بناس لابسين لبس صعيدي وناس تانية باين عليها من مصر وفي بنات كانوا بيبصوا على مراد بإعجاب شديد ومنهم بيبصوا على إلياس كمان قعدوا استنوا الحفلة تبدأ ووصل النجار و المنشاوي اللي حفيدته ليلى كانت ماسكة دراعه وفرحانة وإلياس أول ما شافها قال لمراد بفخر بص دي ليلى حبيبتي
إلياس بحب يا رب بيا مراد دا أنا مستني اليوم دا من سنتين يا أخي لدرجة مبقتشي قادر استحمل أكتر من كدا
ضحك مراد عليه وإلياس سابه وراح الحمام وهو قاعد حاسس بملل فجأة قلبه دق بسرعة شديدة فبص ناحية الباب تلقائيا ببيص لاقى ملاك نازل من السما وكانت طبعا مريم هي نفس البنت اللي شافها على البحر كانت جميلة اووي وفستانها شيك وهادي شبهها وإبتسامتها جميلة شبهها ولا عيونها وجمالهم فضل سرحان فيها ومستغرب ليه كل أما يشوفها قلبه يدق كدا وبيحس إنها مغناطيس بتسحبه ليها لي كان هيقرب منها لكن لاقى نفس الشاب اللي كان معاها جاي من وراها وبيبتسلمها وقرب منها ومشي جنبها وهي ابتسمتله فرجع تاني مكانه بخيبة أمل
وبعدين قعدوا على طربيزة خاصة بيهم جنب جدها المنشاوي والنجار وبعدين ياسين قام عشان يرحب بالضيوف وقال مساء الخير للجميع طبعا حابب اشكركم على وجودكم النهاردة في يوم جميل زي دا وفي حفل تكريم أختي الكريمة بنت عيلة المنشاوي على حصولها على الدكتوراة بتاعتها وكمان على افتتاح مشروعنا الجديد بتاعي أنا وبت عمتي
مراد استغرب وقلبه دق بسرعة وقال بجد بس لي متدلوش فرصة دا شكله بيحبها مدام حبيبها دا مش بيظهر خالص
مراد عندك حق
إلياس بس مستغرب الموضوع كلكم
انتم الثلاثة بعاد عن اللي بتحبوهم لمدة سنتين يقطع الحب وسنينه وضحك
مراد غريبة فعلا بس تعرف أنا شوفت ياسين دا من كان يوم وكان معاه بنت حلوة اووي ولسه داخله معاه شكلها بنت عمته اللي بيحبها بس حصل حوار كدا وحكاله الموضوع
ياسين قدم أخته وطلعوا وكل الموجودين سقفولهم وإلياس كان فرحان بيها اووي ومريم كانت فخورة بيها وبتبصلها وتبعتلها بوسات في الهوا ومريم بدأت كلامها وبعدين قالت
محمد النجار
بقلمي ريهام أبو المجد
أول ما مراد سمع اسم مريم قلبه بدأ يدق بسرعة رهيبة وطبعا مريم طلعت على الإستدچ
إلياس وهو بيشاور على مريم دي دي مريم يا مراد
مراد بصله پصدمة وقال مريم مين
إلياس مريم حبيبتك يا مراد دي هي والله طول الوقت دا ومعرفشي أنها قريبة ليلى والله
مراد بصلها وقلبه رقص من الفرحة وفهم دلوقتي لي كل إما يشوفها قلبه يدق بالطريقة دي وبيحس إنها
بتشده ليها بصلها بحب كبير وقال مريم
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
البارت السادس
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
مراد بصلها بحب كبير وقال مريم
وقام عشان يروح لها ويحضن ملامحها في عيونه ويملي قلبه من قربها قد أي هو بيحبها وحاسس إن قلبه هيخرج من مكانه ويروح لصاحبه اللي بيدور عليه من سنين
إلياس مسك إيده وقاله رايح فين اقعد
مراد بسعادة هروحلها لازم أشوفها وقولها إني رجعتلها وإني معاها وإني هكمل عمري الجاي كله
وياها هي وبس
إلياس بهدوء مش هينفع تروحلها هتروح بصفتك
أي ودول ناس صعايدة ومش هيقبلوا بالكلام دا دا غير إن دي حفلة يا ابني مينفعشي
مراد بنفاذ صبر مش قادر يا إلياس صدقني نفسي احطها جوا ضلوعي واقفل عليها
إلياس معلشي استحمل مجتشي من ساعتين اقعد يا مراد
بقلمي ريهام أبو المجد
مراد قعد ڠصب عنه بس عينه عليها كلها شوق وحنين وحب كبير نفسه تلمحه حتى هي هتعرفه أكيد فضل متابع كل حركاتها وابتسامتها ضحكتها وكل تصرف بيطلع منها متابعه بحب كبير وكأنه بيحفظها عن ظهر قلب
فجأة اتعصب وحس بڼار الغيرة جواه لما شاف ياسين ماسك إيدها
عند ياسين ومريم جي وقت الكلام عن المشروع بتاعهم واللي هو عبارة عن افتتاح مستشفي فيها كل الإمكانيات وتصميمها خرافي عشان تصميم ياسين والمنسق قال أنهم يروحوا قدام المستشفى ويقصوا الشريط فياسين مسك المقص لمريم وبعدين هو مسك إيدها وهي اتخضت لما لمسها وبصتله فهو مهتمش وقص الشريط وكان وقتها مراد ھيموت من الغيرة والڠضب سوا
مراد ازاي ېلمس إيدها دي من حقي أنا وبس ازاي دي حبيبتي أنا
إلياس اهدى يا مراد هو أكيد ميقصدشي وبعدين عادي دا ابن خالها
مراد بزعيق متقولشي عادي عشان متعصبنيش أكتر
إلياس سكت عشان ماد ميتعصبشي أكتر من كدا وقام يشوف ليلى وهي لمحته فسابت مريم وراحتله وقالت إلياس
إلياس بحب قلب إلياس
ليلى بكسوف اتلم يا إلياس مينفعشي كدا لما نتجوز ابقى قول الكلام دا
إلياس برفع الحاجب والله!
ليلى والله
إلياس طب تعالي بقى عشان اطلبك واخلص عشان خلاص جبت أخري
ليلى ضحكت وقالت تعالا اعرفك على ياسين ومريم
بقلمي ريهام أبو المجد
لسه هيمشوا لاقوا صوت المنشاوي بيتكلم وبيقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخير على كل الحضور وحابب أشكركم واحد واحد أنكم لبيتوا دعوتنا وعشان كدا حابب أعلن النهاردة خبر هيفرحكم اووي
مريم حست إن قلبها ۏجعها حست إن جدها المنشاوي بيخطط لحاجة مش هتعجبها مش هتعجبها أبدا
بس النجار كان فرحان هو والمنشاوي وكمان ياسين كأنهم كلهم متفقين سوا وفجأة المنشاوي قال أحب أعلن لكل الموجودين خطوبة حفيدي ياسين على حفيدتي مريم
هنا ومريم الإبتسامة أختفت من على وشها والعصير اللي في إيدها وقع وبصت لياسين بذهول وبتبص في عيونه بتحسه أنه يتكلم بس هو خذلها ومتكلمشي
والمنشاوي بصلهم وقرب منهم ومسك إيدهم وقال لهم مبروك يا حبايبي
الكل فضل بسقف ويهنيهم على الخطوبة كل دا ومراد مصډوم حاسس إن الأرض مش سيعاه ودموعه نزلت كان بيتمنى إن دا يكون حلم وإن حبيبته متكونشي لحد غيره واللي زاد صډمته لما شاف ياسين بيلبسها الدبلة وهي مش بتتكلم ولا حتى بترفض خيبة الأمل حاوطته واللي زاد الۏجع أضعاف اما شافها بتلبس ياسين الخاتم حس إن الدنيا خلاص وقفت بيه ومكنشي قادر يسند طوله وكان هيقع بس إلياس جي سنده وقال أسند طولك يا صاحبي أنت مراد الچارحي
مراد پقهرة
مراد قلبه انكسر لما شاف حبيبته بقت ملك غيره خلاص يا صاحبي
إلياس هي الخسرانة هي غدرت بيك
مراد متقولشي عليها كدا يا إلياس هي حقها تعيش حياتها
بس كان نفسي تعيشها معايا
إلياس بسس
مراد بهدوء لو سمحت يا إلياس عايز أروح ممكن توصلني م هقدر أسوق
إلياس بحزن حاضر يا صاحبي
بقلمي ريهام أبو المجد
عند مريم كانت جامدة كأنها جسد بلا روح وحست فجأ كدا إن قلبها موجوع اووي ومخڼوقة وكأن في حد بتحبه مخڼوق بس كانت ثابتة عشان قدام الناس هي مش عارفة قبلت ازاي بس اللي تعرفه إنها مكنشي ينفع تكسر كلمة جدها وتكسره هو والعيلة قدام الناس أبدا
ليلى حست بحزن على مريم لأنها عارفة أنها بتحب حد تاني بس لما لاقتها قبلت افتكرت أنها خلاص حبت أخوها وداته فرصة
الحفلة خلصت والكل روح فقبل ما تدخل ياسين قرب منها وقال مريم لو سمحتي قبل ما تدخلي ممكن تيجي في الجنية الخلفية عايزك معلشي
مريم مشيت معاه وهي حزن الدنيا كله في عينها وقلبها لحد ما وصلوا بس لقت المكان اللي بيقعدوا فيه متزين وفي ورد وياسين قرب ومسك بوكية الورد ومد إيده بيه ليها وقال ممكن تقبلي الورد دا مني يا مريم
مريم بصتله بحزن وقالت ياسين ممكن نتكلم من فضلك
ياسين قبل ما نتكلم عايز أقولك حاجة ومستنهاش ترد عليه وكمل
ياسين مريم أنا بحبك من زمان اووي من أول مرة شوفتك فيها حبيتك واحتفظت بحب ليكي جوا قلبي السنين اللي فاتت كنت خاېف أعترفلك ترفضيني فقبلت إني أكون بالنسبالك صديق المهم أكون جنبك مريم اديني فرصة ومتكسريش قلبي وأنا والله هخليكي تحبيني
مريم حست پألم في قلبها مش عارفة تعمل اي هي مش بتحب حد غير مراد وعمرها ما حبت غيره ازاي تسمح لغيره يكون في حياتها وملك ليه وفي نفس الوقت مش عايزة تكسر ياسين لأنها عارفة كويس اووي الإحساس دا لأنها مجرباه مش عايزة ياسين يتألم زيها ويفقد الثقة في نفسه هي فضلت كتير عشان تتعافى زمان من حبها ليوسف وقد اي كان ۏجع قلبها كبير وفظيع وياسين ميستهلشي منها كدا هو وقف جنبها كتير ودعمها وكمان هي مش عارفة حاجة عن مراد وطول السنتين ونص مسألشي عنها مش عارفة زمانه فاق ونسيها ولا لسه
بقلمي ريهام أبو المجد
فوقها من شرودها ياسين وهو بيمسك إيدها وبيقول والله بحبك يا مريم ومش عايز غير سعادتك اقبلي تكون جنبي وفرحي قلبي
مريم ساكتة مش عارفة تقوله إيه سحبت إيدها من إيده والدموع محپوسه في عيونها فياسين بصلها بحزن وقال الروح تعبت من الرفض يا مريم
مريم حست أن ياسين بيتوجع زيها هي عارفة أن الحب مش بإيدنا والقلوب هي اللي بتختار سكنها وعشاقها
مريم بصت لياسين وهزت راسها بمعنى الموافقة بس كل