السبت 23 نوفمبر 2024

وصية امي

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بنج
والچرح اخد ٤ غرز وفجأه دخلت ست وعلى ايدها
ابنها على صرخه واحده كانت دماغه مفتوحه
لقيت نفسى افتكرت ابنى عز اللى سابته فاالبيت
لوحده والمصېبه ان العماره كلها فاضيه
وكمان نسيت ابلغ وليد باللى حصل 
قومت رغم انى مش قادره ورجلى لسه متخيطه 
خدت الفون من الراجل وبقيت اتصل ب وليد 
علشان أبلغه ويروح البيت ل عز بسرعه
بس كان غير متاح اتصلت ب حسن نفس الوضع 
والمشكله انا مش حافظه لا رقم حماتى ولا حمايا 
ولا حتى اكرامى وفونى نسيته فى البيت من الخضه 
جريت الطرقه زى المجنونه والراجل كان ورايا
كنت مڼهاره وعلى صرخه واحده ابنى ابنى
انا نسيت ابنى
خرجت من المستشفى وركبت معاه
كان بيحاول يهدينى بكل الطرق
ويطمنى على عز اللى هو اصلا ميعرفوش
كان واضح من معاملته انه انسان شهم وزوق
لانه لما حس انى مش معايا فلوس والموقف جه على غفله ساب مبلغ فى الحسابات وساب بياناته
علشان اى جديد يكلموه وطبعا لانه
شايف منظرى 
واللى حصلى
كنت راكبه معاه وانا مڼهاره ولما وصلنا
نزلت من العربيه وقابلت اغلبيه الناس اللى فى الشارع وطبعا بيسألو على البنات
انا مكنتش مركزه معاهم خالص وكل تفكيرى
فى ابنى اللى نسيته وعينى على باب العماره
ولقيته مفتووح
قلقت اكتر لان معنى كده ان مفيش حد فالبيت
دخلت العماره ولسه هطلع حسيت انى مش قادره
ادوس على رجلى حاولت اتخطى الالم
وطلعت وبردوا شقه حماتى مقفولة
ولما وصلت شقتى كان الباب مفتوح زى ما سبته
دخلت على اوضه نومى بس كان الباب مقفول
وانا فاكره انى سيباه مفتوح 
لسه بفتحه سمعت صوت حد بينادى عليه ي ست
بصيت ورايا كان الراجل وماسك الفون فى ايده
وبيعيط وهو بيقولى شدى حيلك
بس انا زقيت الباب ودخلت اشوف عز ابنى
بصيت على السرير ومكانش موجود
ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصېبه 
الجزء الثامن
كان ابنى مش موجود ولقيت ورقه مكانه مكتوب فيها مصېبه قعدت على السرير وانا بقرأ الورقه ومذهوله بقيت اكلم نفسى زى المجنونه
معقول المكتوب فيها ده بجد مستحيل مكنتش مصدقه نفسى من اللى قريته بجد مصېبه بكل المقاييس مبقتش عارفه اعمل اي واتصرف ازاى
لقيت الراجل داخل عليه وطبعا انا لا أعرفه ولا حتى عمرى شوفته ده انا حتى مسألتوش عن اسمه 
كل حكايتى معاه انه هو اللى نقل البنات المستشفى ب عربيته بس مش معنى كده انه يفضل معايا فى الشقه اى نعم كتر خيره انه وقف جمبى بس مينفعش لقيته قرب منى وبيزعق
ي مدام ي مدام ي مدام
كان ماسك الفون فى ايده وبيقولى شيدى حيلك
كان صوته بالنسبه ليا حلم كل تفكيرى فى ابنى
اللى ضاع منى بس لأ ابنى مضاعش ابنى اتخطف والحاډثه مقصوده وبفعل بفاعل
لان ده اللى فهمته من الورقه
بصتلوا اوى وسألته حصل حاجه
الراجل بحزن البقاء لله للأسف فى واحده من البنات ماټت
فرحہ ماټت انت بتقول اي اختى ماټت
الراجل معرفش هى قالت فى واحده ماټت
لقيت نفسى بقوم من مكانى رغم تعبى وۏجع
قلبي على ابنى وعلى اختى وخديجه صاحبت عمرى وفجأه ريقى نشف ومبقتش قادره اتنفس خرجت بره الاوضه وروحت على المطبخ شربت مياه ولما خرجت شوفت الراجل بيبصلى اوى
الراجل ي مدام ي مدام
فرحہ نعم
كان واضح على ملامح وشه انه مستغرب من موقفى
الراجل المستشفى والبنت اللى ماټت حضرتك هتتصرفى ازاى وهتعملى اي وطبعا بيسألنى على اساس انى لوحدى 
كان بيكلمنى وانا واقفه متنحه
وبفكر
فاللى مكتوب فى الورقه ولازم انفذه علشان ابنى يرجع وكان صوتى عالى جدا 
انت جاى ي وليد دلوقتى طيب تمام
انا مستنياك وخرجت بره الاوضه
الراجل ي مدام هتعملى اي
فرحہ جوزى جاى دلوقتى وهو اللى
هيتصرف
وبارتباك انا لسه مكلماه حالا
لقيته بان على وشه الاحراج وقالى عموما البقاء لله ولو حضرتك عاوزه اى مساعده انا فى الخدمه وطلع كارت من جيبه
وده رقمى وسابه على الترابيزه وقبل ما يمشى
اخدت منه رقم الممرضه اللى كلمته واستأذن ومشى
هو مشى وانا من اللخبطه إللى
انا فيها
نسيت احاسبه على حساب المستشفى
بس بصراحه انا مصدقت انه مشى علشان انفذ الكلام المكتوب فى الورقه مكانش لازم يشوفنى وانا بنفذه لانى عارفه باللى هعمله ده هضيع حق اختى وخديجه
وابتديت انفذ المطلوب
دخلت المطبخ وجبت فوطه وكنت بسحف برجلى
وبقيت امسح مكان الډم كله من على الأرض
وبعد كده دخلت البلكونه شيلت مج النسكافيه المكسور ورميته فى الزباله
وجيت عند اهم خطوه مطلوبه وحسيت ان قلبي هيقف كنت بعيط باڼهيار لأنى عارفه باللى
هعمله ده ان خلاص حق اختى ضااع وهو انى
دخلت البلكونه وشديت الستاره ولأن الماسورة خفيفه وقعوا الاتنين على الأرض بصيت على الشارع ولما اتأكدت انه فاضى رميت الستاره والماسوره فى الشارع
ونفذت المطلوب بالظبط بس كان ناقص حاجه واحده انى ابلغ وليد باللى حصل علشان يتصرف
كان قلبى بيبكى على ابنى قضاء وقدر وأنهم وقعوا من البلكونه وهما بيعلقوا الستاره ولو منفذتش الكلام ده مش هشوف عز تاااانى وده خلانى اتأكد أن الحاډثه بفعل فاعل
الغريب والمحير فى الأمر حماتى وحمايا وحسن
واكرامى مش موجودين واتصلت بيهم كذا مره
الفون غير متاح والمفروض ان وليد فى مكتبه
وبردوا غير متاح وانا بين نارين بين اختى اللى معرفش هى اللى ماټت ولا لأ
وبين ابنى اللى اتخطف من سريرى
والمفروض انى مبلغش بخطفه لو بلغت
هيبقى فى خطړ على حياته لانى هلاقيه مقتول بعد يوم من غيابه ودى اكتر حاجه مكتوبه رعبتنى 
انا نفذت كل المطلوب منى وباللى عملته ده خلاص حق اختى وخديجه ضااع
بس باقى حاجه واحده كانت مكتوبه فالورقه
انى ابلغ وليد باللى حصل وانه يعرف ان
البنات وقعوا من البلكونه قضاء وقدر وبعدها ابنى هيكون قدامى ازاى معرفش
كنت حاسه انى فى دنيا 
ودلوقتى انا حاسه انى بره
الدنيا بعد خطڤ ابنى
والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقه
ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحاډثه
وتكون قضاء وقدر
وانا عملت كده فعلا
كنت واقفه افكر واتصل ب وليد مغلق
وملقتش حل غير انى اروح ل وليد المكتب
وابلغه بنفسى وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقه وقفلتها كويس ونزلت
وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد
ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانيه
ويدوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن
وكانوا داخلين المكتب مع بعض
وبصراحه استغربت اي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه ٦ مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحاډثه بسسس قولت يمكن فى شغل ما بينهم وانا معرفوش بس كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ
وليد ب الحاډثه زى المكتوب فالورقه
عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا
حتى حسن مكانش سامعنى
ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة
قاعده ومعاها فون ولما شافتنى
اتخضت معرفش ليه قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى
مدام فرحہ مدام فرحہ اتفضلى
كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجوده 
سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب 
وانا پصرخ الحقنى ي وليد انا فى مصېبه
قام جرى عليه مالك فيكى اي
حسن فرحہ
فى اي
مكنتش قادره اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش
فاهم منى ولا كلمه 
ولما ابتديت اهدى واتكلم براحه 
فرحہ خديجه وشيماء كانوا بيركبوا ستاره البلكونه ما انتى عارف انها على طول بتقع 
لظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونه 
حسن بخضه انتى بتقولى اي الاتنين وقعوا طيب ازاى!
فرحہ ب ارتباك وابتدت تكذب الستاره وقعت وخديجه حلفت تركبها وشيماء كانت واقفه معاها
فى البلكونه وبصت ل وليد ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى 
وليد مم وبعدين اي اللى حصل
فرحہ انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض اتلهيت بقى لان كوبايه وقعت منى على الأرض واتكسرت وڠصب عنى دوست عليها وعرت رجليها حتى شوف خدت ٤ غرز 
كنت پصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقه فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت 
كنت پصرخ پجنون وعرفت ان خديجه وقعتولطمت على وشها ما انت عارف انها معاقه
وحساسه اكيد نزلت ورا خديجه 
حسن وهما فين دلوقتى
فرحہ فالمستشفى بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزه وليد يتصرف 
انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات 
وليد ب ارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها طيب يلا على المستشفى 
لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر
وطلعنا على هناك 
انا كنت قاعده جمبه ومش عارفه اقولوا عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط 
وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحاډث انه قضاء وقدر 
إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم
اللى ماټت 
بس كان رد الممرضه عليه غريب لما
قالت 
ليه بتقولى كده محدش فيهم ماټ
الاتنين خرجوا من العمليات وفى العنايه المركزه
يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى 
بس ربك قادر على كل شئ ادعليها
واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطه مع مريضه تانيه 
هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا
بتتكلم على مين روحت العنايه واتأكدت
ان حاله شيماء نوعا ما كويسه وهتخرج من العنايه خلال ٢٤ ساعه 
إنما خديجه كانت فى غيبوبه والموضوع بالنسبه لها وقت ولو عدى عليها ٧٢ ساعه وحالتها مستقره
هتعدى منها على خير 
كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامه
وكمان هى اللى معاها السر
خديجه هى اللى شافت مين اللى رماها
هى وشيماء
كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى
وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق 
بقى كده ي فرحہ سايبه عز لوحده فى البيت
بقى ده كلام!
فرحہ ابنى ابنى هو فين 
حسن ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى
بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط
وعلى صرخه واحده 
وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده
لان هو الوحيد اللى معانا فالمستشفى 
ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقه علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر
ويطلع منها زى الشعره من العجينه بلغ اللى رمو اختى وخديجه يرجعو عز البيت 
حسن بزعيق فرحہ
فرحہ ها نعم 
حسن ابنك ي بنتى! 
فرحہ ماله 
المفتاح بس ده بعينه عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت وانا بقى هديلو
المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى 
حسن ي بنتى يلا روحى انتى وانا هقعد
مع خديجه وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص 
فرحہ انا مش همشى غير لما اطمن عليهم
وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح
يشوف عز
وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه
انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه 
وكان مڼهار
ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش قادره اتكلم واقولوا على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل ڠصب عنى
٢٤ ساعه عدوا عليا زى الحلم كنت بطمن على عز 
بالفون شيماء خرجت من العنايه
ولقيت الممرضه قربت منى وبحزن البنت التانيه
اللى اسمها خديجه تعبانه اوى والدكتور بيقول
ان حالتها خطړ وحصل لها ټسمم فى الډم
هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى واڼهارت ولما وليد شافنى كده
طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى
اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمه
بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجه 
شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات