ما وراء الواقع بقلم هنا سلامة
هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس .. إعتبرني سرك و أمانك ..
أي شيء خاېف منه قوله .. مهما كان قوله ..
عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري .. دموعك دي ليا أنا و بس ..
أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!
كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي
في المطبخ
كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز ..
و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق ..
و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال ..
فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين
سمعوا عنها في القصر من الصبح .. لكن لسة مشافوش هي مين !
درية كانت في عالم تاني و سرحانة و بتتمنى الفرح يعدي على خير .. و ظافر يتبسط بجد و لو لمرة في حياته ..
الخادمة بحمحمة سيدة درية !!
درية بتركيز ها ! أنا .. أنا معاك أهو ..
و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها ..
بقلم هنا_سلامه.
بس فجأة ..
ناهد !
لقت حد بينادي عليها و مش أي حد دي تقوى !
جريت ناهد عليها پصدمة و فجأة وقفت و بحلقت فيها ..
ناهد پصدمة إية دة !! إية إلي أنت لبساه دة !! دة في فرح النهاردة و هيصة و ..
وقعت طبق الغسيل من إيدها پصدمة و ذهول و فتحت بوقها و قالت پصدمة دة .. دة .. دة بجد !! يعني .. يعني .. يعني أنت مولاتي دلوقتي !
كانت لسة تقوى هترد عليها إنحنت ناهد في ثانيتها و هي بتقول پخوف أنا آسفة يا مولاتي و ..
قالت لا يا ناهد لا .. أنت صحبتي .. أنت أول صديقة حقيقية ليا في عمري .. من النهاردة أنت مش هتبقي مع الخدم ..
ناهد پصدمة و دموع ب..بجد !!
تقوى بتأكيد و يقين أيوة بجد يا ناهد أنت هتبقي معايا دايما هتبقي في أوضة لوحدك .. و تديري أمور القصر .. أنا بثق فيك بجد
ناهد بفرحة بجد يا مو..
كانت لسة ناهد هترد عليها لقت صوت عالي برة القصر ف قالت تقوى بإستغراب هو في إية
ناهد بدهشة معرفش .. تعالي نشوف من البلكونة الكبيرة
بقلم هنا_سلامه.
راحت تقوى معاها و وقفوا يشوفوا في إية لقوا غانم واقف في ساحة كبيرة واسعة ..
و ماسك خفاش واضح إنه تعبان جدا و كبير في السن .. و بېموت كمان ..
ف قال غانم بصوت عالي و تقوى مركزة جدا بمناسبة إن مولاي ظافر فاق .. و فرحه اليوم .. بعد ما كتب كتابه من شهور و كتير مننا كان عارف .. بس العائلة الملكية مكنوش يعرفوا .. ف بالتالي واجب نعمل فرح ..
بس مش دة إلي جامعكم عليه و بس ..
أنا جاي عشان أدبح الخفاش دة
و نوزع دمه على الحيطان .. إحتفالا ب إن مولاي ظافر بقى بخير و كويس ..
و مراسم الفرح هتبدأ من الساعة 9 بليل بالدقيقة .. و الجميع معزوم و هيحضر ..
ناهد بفرحة و حماس الله الله الله !
تقوى بسعادة و دموع هيبقى يوم حلو يا ناهد .. صح
حضنتها ناهد بقوة و بدأت تتنطت ف قالت تقوى پخوف براحة على البيبي يا ناهد ..
ناهد سابتها پصدمة و بعدت بدهشة بيبي !!
تقوى بتنهيدة أيوة .. زي ما سمعتي أنا مرات ظافر من 3 شهور و بعلم الحكيمة و شهود و غانم .. دة غير بنات كتير من السوق كانوا بيجولي و عرفوا .. و طقم الحرس بتاع ظافر كان حاضر كتب الكتاب هما و عيالهم و مراتتهم ..
ف كان جوازنا حلال حلال حلال على سنة الله و رسوله و فيه إشهار .. بس العائلة المالكة هي إلي كانت عقبة .. و ما زالت عقبة .. و هما ساكتين بس عشان الطفل ..
و أنا فعلا خاېفة ..
خاېفة من إلي جاي و إلي هييجي و الفرح النهاردة كمان حاسة إنه مش هيعدي على خير ..
قالت كدة و غمضت عينها بآسف .. دموعها نزلت منها ڠصب عنها پخوف من إلي جاي .. تقوى طول عمرها خاېفة عمرها ما حست بالأمان أصلا
ناهد قربت عليها و قالت بحنان و تنهيدة حارة و من جواها قلق من الليلة دي متقلقيش يا تقوى .. إن شاء الله خير
و بعدين كملت بمرح و فرحة و يلا عشان المراسم الخاصة بيك يا تقوى .. يلا
تقوى مسحت دموعها و أخدت نفس عميق و إبتسمت بهدوء يلا يلا بينا
عند ظافر
كان قاعد في الأوضة و هو لافف فوطة على وسطه و الرجالة حواليه بيعملولوا ماسكات و حمام بخار و واحد بيعملوا حنة حامرة على شكل خفاش على ضهره و واحد بينشف شعره
غانم و. مش كان الواحد يتجوز و يتظبط كدة
ضحك ظافر و قال و إية إلي مانعك ما تتجوز ..
وظيفة و عندك بيت و عندك و سلطة و مال و بتمتلك .. إية بقى
إتنهد غانم و قال مش هكدب عليك يا مولاي بس لو الواحد محبش إلي هيتجوزها هيعدي مشاكل البيت إزاي هيستحمل النكد و الهرمونات إزاي
و هي .. هي لا محبتنيش هتستحمل عصبيتي و زعيقي و خنقتي إزاي
يعني يا مولاي الراجل لما يزعل من مراته يقول معلش برده ما أنا بحبها و مليش غيرها و هي الوحيدة إلي قلبي دقلها .. ف أستحملها شوية و أصالحها
واحد من الخدم يا غانم خانم أنا بقالي سنين متجوز و مش طايق مراتي رغم إنه جواز عن حب .. و لا هي طيقاني رغم إنها كانت بتعشقني .. ف كلامك غلط .. مفيش راجل أو ست بيعدوا المشاكل البسيطة و الهفوات عشان الحب ..
الحب دة كڈبة سيما و روايات
الخادم التاني بتأييد و الله بيقول كلام مية مية .. مفيش حاجة إسمها حب .. كلامك غلط يا غانم
ظافر و هو مغمض عينه بإسترخاء و بنبرته العميقة قال كلام غانم صح و بس يا وغد منك له ..
الراجل لو حب بجد بيعمل المستحيل و الست لو حبت بجد بتعمل المستحيل ..
لو بيحبوا بعض بجد هيحاولوا يعدوا و يفوتوا لبعض و دة مش كلام روايات و أفلام ..
كتير رجالة و ستات بيشيبوا سوا و هما لسة بيحبوا بعض
و بعدين متنساش حب سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام لستنا عائشة رضي الله عنها ..
دة كان بيدلعها حتى و بيقولها يا عائش !
غانم شوفوا الحب منك له .. شوفوا الجمال
ظافر بإبتسامة صحيح ما جميل إلا سيدنا محمد
ف صلوا عليه جميعا و كملوا مراسم العريس المعتادة عندهم ..
صلوا على النبي يا حلوين معاهم.
عند تقوى بقلم هنا_سلامه.
كانوا البنات حواليها و بيعملولها حنة و بيعملوا شعرها و بيكحلوا عينها ..
و الروچ الأحمر على شفايفها شعرها الإسود القاتم مع بشرتها القمحية إلي بعد الماسكات إلي البنات عملوها خلت بشرتها شبه صافية ..
ناهد بتنهيدة شوفي الفستان و جماله
تقوى بإنبهار واو ! دة تحفة فنية !!
ناهد و هي بتحط الفستان إلي كان ديله طويل و تقيل و له طرحة .. و عليه ألماظ و جواهر رقيقة ...
كان يهبل !!
ناهد دة مولاي ظافر عمل الفستان القمر دة و هو عنده 18 سنة .. و هو إلي صممه كمان .. و عانه سنين عشان البنت البشرية إلي بيحبها
كملت بغمزة إلي هي أنت يعني !
تقوى إبتسمت بفرحة و كسوف و قالت هو بيعرف يخيط و يصمم !
ناهد بثقة مصاصيين الډماء
بيفهموا في كل حاجة .. عشان إحنا أذكية .. و لينا قوات مذهلة ..
بس المهم نستخدمها في الخير مش في الشړ دة إلي فرضوا علينا ظافر أول ما بقى الدراكولا بتاع العشيرة
بس تارا و مليكة أعوذ بالله منهم ..
إتنهدت تقوى بضيق و على سيرتهم إتلسعت البنت إلي بتعمل شعرها بالمكوة البيبي ليس.
ناهد من بين سنانها مش قولتلك ! الله أكبر من سيرتهم
عند تارا و مليكة
تارا بغيظ و هي بترفع شعرها الأشقر مبقاش أنا مليكة بنت ضرغام .. نينينينيني !
مليكة بتحذير بنت !
تارا بعصبية و ضيق
و هي مش متخيلة إن ظافر ضاع منها نهائيا خلاص إتخرست ..
في أوضتين العمين .. بقلم هنا_سلامه.
العم الكبير بتنهيدة هنسكت على إلي بيحصل دة
العم الصغير بغمزة الله عليك يا أخويا
الساعة 9 بليل بالدقيقة
الكل كان متجمع حوالين القصر في ساحة كبيرة و واسعة ورد أحمر في كل مكان بريق القمر و نوره بيلمع .. الخفافيش عاملين صف مع الحراس ..
الخادمات واقفين ماسكين ورق ورد أحمر ..
و كاسات عصير الفراولة و الكرز حوالين تورتة عملاقة من الكرز و النعناع و القرفة ريحتها كانت تحفة ..
و لحم مقدد و سلطة بنجر و فاصوليا حمراء مع صوت تومية بالبابريكا للمدخنة ..
دة كان البوفيه الفخم و كان فيه أنوار رقيقة ..
و في راجل واقف مع خفاش كبير ضخم لحد ما فيه بوق رن بصوت عالي ف وقفوا الخادمات صف و الحراس ..
و العائلة المالكة في المقدمة و العشيرة وراهم ..
المعظم كان لابس أحمر و الباقي إسود ..
و فرحانين و بيسقفوا بحماس بس العائلة المالكة كان ليها رأي تاني وسط الأجواء دي ..
العبوس و السنان هتتكسر من كتر الجز عليها من الغيظ و الغل و الحقد من الداخل ..
دستور .. مولاي ظافر الدراكولا و حاكمنا العزيز اليوم و غدا و إلى نهاية عمره ..
قال كدة غانم بصوت عالي في المايك و هو ماشي ورا ظافر إلي كان لابس بدلة شيك و راقية ..
و عيونه الزرق بيلمعوا بفرحة على حلم عمره الليلة ..
ف قال عمه الكبير بغيظ نهاية العمر