روايه رائعه
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اعترف زوجى لي اليوم انه علي علاقة بأمراة أخري وبانه ينوي الزواج منها وخيرني ما بين الاستمرار معه بعد زواجه او الانفصال عنه وعندما سألته پقهرماذا فعلت أنا لأستحق منك ذلك قال لي ساخراانظري لنفسك كيف اصبح مظهرك ازداد وزنك ولم تعودي تهتمي بنفسك صرتي تشبهين ربات المنزل البائسات
أنا ألان مديرا لشركه من كبري الشركات وانت لم تعودى تليقي بي فأنا اريد امرأه جميله انيقه تكون واجهة لي امام المجتمع ابتسمت بسخريه من بين دموعي شريط الماضى يعود بي لأكثر من عشر سنوات مضت عندما كنت أنا تلك المرأة الجميلة الأنيقة التي تسطع مثل الشمس فتلفت لها كل الانظار
باهر عندما كان هو موظفا مبتدئا يستشيرها في كافة امور العمل ليكتسب بعصا من خبراتها قبل ان يتقرب منها تدريجيا ويغزل حولها خيوط العشق العنكبوتية لتدخل بأرادتها سجن حبه ومعتقل الزوجية لتكتشف كم هو اناني لا يهوي سوي نفسه ولا يسعي سوي لذاته فقط ولم يعد بيدها حيله حينها فقد احبته وقد كان ما كان حينما طلب منها ان تترك عملها رغم كل نجاحاتها حتي تتفرغ له وحده فهو لا يريدها ان تنشغل بأ حد سواه
رضخت لطلبه بصدر رحب فعلي كل الأحوال هي لم يعد يهمها شئ غيره وأقنعت نفسها بأن نجاحه هو نجاحها واستغل هو هذا الشئ اسوأ أستغلال وجهت كل خبراتها وذكائها فى مساعدته لتحقيق ما يصبو اليه املت عليه كل الطرق السحريه للتقرب من مدرائه
ليلا لسنوات وسنوات ولم تتزمر يوما كانت تنذوي ليظهر تتلاشي ليسطع عندما اصبح مديرا للشركه كان اسعد يوم في حياتها شعرت بأنها اخيرا حققت حلمها به وتكلل تعبها بالنجاح احيرا وأن لها ان ترتاح وتستمتع بحياتها معه وها هو عندما وصل الى القمه تركها هي بالقاع لينظر لها من الأعلي بأذدراء يقصيها من حياته ويستبدلها بأخري يدهس قلبها بقدميه ثم يذبح روحها بكلمات مسنونه
في الصباح ارتديت افضل ما عندي وتزينت وحضرت الفطور وفنجانين من القهوة ثم ذهبت نحو زوجي مبتسمه علي نظراته المستغربه ودعوته للفطور استمتعت
كثيرا
بتوتره