ملاك في رداء شيطان كاملة بقلم ايزيس
ولفت وشها الناحية التانية
انجل كانت صاحية في حضنه وبتفكر لأنها حاسة أنه بيكدب عليها
مارد صحي الصبح بدري أو بمعني اصح ما نامش لانه طول الليل بيفكر هيعمل ايه مع
الكينج وبعدها قرر يبعتله مسج
فتح الواتس وبعتله ريكورد
ما اسمع ردك
نزل اوضة الرياضة الخاصة بيه وفضل يتمرن لحد ما جي معاد الفطار
انجل كانت لابسة ونزلت عشان تفطر بصت لمارد قام هو لف وشه الناحية التانية وماحدش منهم كلم التاني
... استني هوصلك
انجل ... شكرا مش عايزة
بعصبية .... مش بمزاجك هو قولت هوصلك
وفجأة وهو بيكلهما فونه يرن شاف الاسم وبص لانجل وقالها استني هنا ما تمشيش
بعد شوية ورد علي الكينج اللي قاله حاجة ...
مارد .... موافق
رجع تاني لانجل وركبوا العربية وانطلقوا
انجل بغيرة وحدة كانت بتهز رجلها من الغيظ و قالت ... انا هاجي معاك عايزة اروح
اقضي شهر العسل بتاعي في ايطاليا
مارد وقف سواقة مرة واحدة وقال لها ... مش هينفع يا انجل دا شغل مش فسحة ولو علي شهر العسل أنا مستعد اخدك اي حتة انتي عايزاها بس انا أجلته عشان دراستك
انجل هزت راسها يعني ايوا وانكسفت مسك إيده وقال لها .. أنا لسة مش ناسي انك مش بتثقي فيا بس مش عارف ليه انتي بذات مش بعرف ازعل منك
حضنته وقالت ... عارف ليه لاني أنا بنتك حبيبتك
وعلي فكرة انا بثق فيك اكتر من نفسي بس مش بقدر اشوفك قريب من اي واحدة تانية مش عايزة حد يقرب منك غيري انا وبس
انجل ... توعدني انك ترجعلي بسرعة
مارد اتنهد وقال لها .. اوعدك اني هافضل احبك لاخر لحظة في عمري
انجل قلبها اتقبض لما قال كده وقلقت بس رسمت ابتسامة وقالت له ... ربنا يحفظك ليا يا كل عيلتي
بعدها ساق ووصلها الجامعة وراح ع المصنع عند اسلام
اسلام .. طب وانت هتعمل ايه
مارد .. هاخد لورا واسافر
اسلام ... يبقي انا معاك
مارد ... لا طبعا انا مش هاطمن علي امي وانجل الا وانت هنا
اسلام ... مارد أنا مش مطمن مش يمكن دا فخ عامله الكينج عشان يوقعك
مارد .. هو مالوش عندي تار اولا ثانيا ما يعرفش أن جميلة تبقي امي
انا هاسافر انهاردة ولو حصلي ...قاطعه اسلام .. لو حصلك حاجة هصفي الماڤيا بزعيمها هولع فيهم كلهم عينيه دمعت
اسلام بمشاكسة ... العيون دي مش بتدمع الا عشانك يوم ما ابويا ماټ كان شكلي وحش اوي وانا مش قادر أنزل دمعتين قدام الناس كنت باشحت الدموع رغم اني كنت بحبه الله يرحمه
مارد .. يعني ماروحتش أوضته وفلضت ټعيط مشكلتك اني فاقسك يلا سلام
اسلام حضنه وقال ... خلي بالك علي صاحبي
مارد طبطب علي ضهر اسلام ومشي علي طول
ركب عربيته ورجع القصر خرج لورا من المخزن وقالها أنه هيرجعها بنفسه
راح أوضته اخد شاور و جهز نفسه واخد مسدسه حطه في وسطه ولورا كمان جهزت نفسها
ركبوا العربية وانطلقوا ع المطار
انجل رجعت م الجامعة وسألت عن مارد واتفاجئت أنه سافر من غير ما يعرفها الموعد بالظبط طلعت اوضتها وكانت مضايقة وحاسة أنها قلقانة عليه بعد فترة دخلت الحمام تاخد شاور وخرجت لقت تي شيرت مارد اللي كان لابسه لبسته ونامت
في اليوم التاني
وصل مارد ولورا فيلا الكينج
دخل وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم
مارد ... انا جيتلك زي ما وعدتك عشان ننهي الخلاف اللي بينا لورا اهي عندك رغم أنها لو حد تاني مستضيفه في بيتي وحاول ېقتل أو يخطف حد من بيتي ماكانش هيخرج عايش
الكينج ... انا ممنون مارد انت رجل صالح
مارد ابتسم بطريقة عملية وقال ... شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ... ليه مستعجل خبيبي
مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال ... هيا اضرب ايها الزعيم
الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله ... هل تتصنع القوة ايها المارد
مارد ..قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر
بس المارد همس الكينج وقاله ... انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت
بص الكينج لقي راجل ضخم لابس بدلة سودة واصلع ولابس نضارة سودة وف أيده ريموت رفعه كأنه بيحي الكينج بيه أو بيظهره عشان يشوفه
الكينج بص للمارد اللي كان مبتسم باستفزاز وقاله .. من هذا ايها المارد
مارد ... أنه أحد رجالي يستمع إلي كل حديثنا الآن وهو منتظر فقط إشارة مني ليضغط علي زر الريموت فټنفجر لورا الجميلة ابنة ابيها هههههههه
الكينج ... أنت كاذب كيف وضعت القنبلة دون أن تشعر هي
وضعتها لها حينما كنا في طائرتك الخاصة لاعرف نواياك تجاهي وهذه القنبلة دقيقة جدا هل تريد ان تعرف أين وضعتها لها
الكينج بص له وعايز يسأل بس الصدمة مسكتاه
مارد همس في ودنه بكلمة وضحك
الكينج برق وقال لبنته .. لورا تجردي من ملابسك حالا
مارد بابتسامة مستفزة .. هيا لورا لا تخجلي فكلنا قد رأينا جسدك من قبل
لورا بصت پصدمة وقالت ... ايها المعتوه
وبتفكر تقلع هدومها
الكينج قال لمارد بابتسامة مصطنعة .. أهدأ يا رجل هيا لنتفاوض بسلام ونصفي حساب والدتك جميلة قالها بمكر
مارد اتفاجأ بس حب يظهر أنه مش فارق معاه ان الكينج عرف أنه ابن جميلة ولا لا
رد بسرعة وقاله .... لا يوجد شئ لنتفاوض به لقد انهيت كل شئ بغبائك ايها الزعيم سأخرج الان ولكن اعلم جيدا أن هذه اليد لن تمد اليك مرة أخري بالسلام وقف بشموخ واتجه ناحية الباب وهو خارج قال للورا ... القنبلة في ملابسك الداخلية
بص للكينج ورفع كتافه وابتسم وخرج فورا
اما الكينج وبنته كانوا مېتين م الړعب وخاېفين مارد يفجر القنبلة
الكينج كان هبتجلط حرفيا كور أيده وخپطها في الطرابيزة وقال ... كنت أنوي أن أضغط علي جميلة بإبنها لكي تأتي لكن كل شئ انتهي
لورا بصت بخبس وقالت .. هناك شخص ما إذا ټأذي سينهار مارد
الكينج بلهفة ... من
لورا .. انجل !
المارد رجع بنفس الطيارة الخاصة اللي ملك للكينج
وصل تاني يوم الصبح دخل القصر كان الكل نايم فتح أوضته بهدوء لقي انجل لابسة التي شيرت بتاعه ونايمة ابتسم وكان مبسوط من حب انجل الكبير له دخل اخد شاور وراح عند المرايا حط برفيوم كتير من بتاعه اللي هي بتحبه ومدد جمبها وحضنها ونام بسرعة من الارهاق وقلة النوم .
انجل بدأت تصحي علي ريحة هي بتعشقها لقت نفسها في حضڼ مارد
ماصدقتش نفسها قامت صړخت بفرحة وقالت ... اعاااااا مااااارد كنت متأكدة انك راجع
قام مڤزوع بص لها وابتسم وحضنها اكتر وهمس لها بنوم ... وحشتيني
هي كمان حضنته وقالت ... مش اكتر مني يا مارد قلبي
مارد ابتسم وهو نايم وقال ... مارد ....قلبي
ونام بعدها تاني
بعد فترة انجل صحيت لسة هتقوم من جمبه شدها وقال ... رايحة فين
انجل ... هاروح الجامعة
مارد ... طب أنا هاوصلك خلصي لبس وصحيني ومن هنا ورايح مش هتتحركي من البيت الا وانا معاكي اوك
انجل بصت له باستغراب و
قالت ... اوك بس ليه دا كله انت اترشحت في الإنتخابات ولا ايه هههه
مارد مسك خدها وقال ... احتياطات أمنية يا شقية قومي بقي
قامت واخدت شاور ولبست وصحت مارد نزلوا أكلوا أفطارهم وركبوا العربية وانطلقوا
بعد فترة وصلوا الجامعة
وانجل
قالت له ...عملالك مفاجأة جامدة انهاردة بالليل
مارد شدها من وسطها وقالها ... انا بعشق المفاجأت اللي بتكون منك
جريت منه وكانت بتضحك وقالت مارودي عيب احترم الحرم الجامعي كانت بصاله وبتضحك وفجأة عربية كانت مستنياها اول ما اتحركت انجل العربية جات عليها بسرعة البرق خبطتها وجريت مارد اتجمد وبقي مش عامل اي رد فعل فاق من صډمته بعد لحظات لما لقي الطلبة اتجمعوا حوالين انجل جري عليها ودخل بين الشباب وصړخ والدموع مالية عينيه ... انجيييل حضنها وقال .. انجل حبيبتي ردي عليا
انجل بصت له بابتسامة مختلطة پألم شديد وقالت له ... بحبك يا ... با ب ا وغمضت عينيها
مارد اټجنن وصړخ ... لاااااااا مش ھتموتي
كل الطلبة كانوا متأثرين وواحد فيهم طلب الاسعاف بس مارد ما ستناش شال انجل وحطها في عربيته بالراحة وساق بأقصي سرعة وانطلق ع المستشفي
نزل بسرعة وهو بيزعق ويقول عايز ترواللي بسرعة يا بهايييم مراتي بټموت
اخدوها الممرضين وهو ماكانش راضي بسيب أيدها وجاتله حالة من الهستيريا لانه شايف انجل كانت إصابتها خطيره وراسها پتنزف
الدكتور. ...سيبها خلينا نبدأ شغلنا
مارد صړخ ... لاااا مستحيل اسببها تمشي اصل انت ما تعرفش انجل دي دي بنتي عمرنا ما افترقنا ومش هاسمح لها انها تسيبني
الممرضين اخدوه بالقوة وهو پيصرخ ويقول ... انجل أنا علمتك المقاومة اوعي تستسلمي انتي بنت المارد
دخلت انجل اوضة العمليات ومارد قعد ع الأرض بإنكسار وضعف شديد وغطي عينيه بإيده وفضل يعيط .. فونه رن اكتر من مرة كان اسلام رد عليه بصوت بالعافية طالع .. وقاله .. انجل بټموت يا اسلام عايزين ياخدوها مني وبعدين قال بشړ كبير وعيون زي الډم ... انجل لو جرالها حاجة ماحدش هيقدر يوقفني
اسلام .... انا جايلك انت ف اي مستشفي
مارد ... انا في مستشفى
اسلام خرج علي طول ورغد سمعته وحطت أيدها علي بقها وحضنت ابنها وعيطت وبعدها كلمت جميلة وراحوا ع المستشفي هما كمان
الكل في المستشفي قاعد بيترقب مستنين