الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ملاك في رداء شيطان كاملة بقلم ايزيس

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

حصل يا اوختشي هيهيهئ
جميلة بحزن ... فين مارد
البنت لوت بقها وقالت ... كان مزاجه حلو ورايق جات بنت اللهي يعكر مزاجها وقال ايه بتقوله انت مش راجل مسم طب كانت تسألنا احنا وكنا نقولها أنه راجل اوي ضړبت كفها في كف زميلتها وقالوا ... هيهيهيهيهئ
جميلة بقلق ... وراحوا فين
البنت ... تلاقي المارد باشا راح يتاويها مهي غلطانة . نهايته يلا يابت يا اوشة نروح نشقطلنا حد غيره
اوشة وهي بترقع لبانة... يلا يا اوختشي نابنا طلع علي فشوش خرجوا البنتين وواحدة بتقول للتانية ... ايه رأيك في التنين اللي رسمته علي رقبتي دا يا بت
التانية ... بلا نيلة يا اوختشي دا شكله فقري ونحس اهو الزبون طار من أيدينا مارسمتيش ليه حية احسن اقله مجربنها هيهيهي
اوشة .. خيرها في غيرها يا بت .
خرجوا
وجميلة خرجت في الجنينة بصت يمين وشمال مالقيتش حاجة فضلت تلف في الجنينة تدور علي مارد وانجل
في مخزن ضلمة ورا القصر
مارد رمي انجل ع الأرض پعنف وقال لها .. أنا مش راجل يا بت انا غلطان اني دلعتك انتوا كلكم صنف واحد ما تستهلوش الواحد يضيع حياته عشانكم
انجل حرفيا كانت مڼهارة مش بس من الضړب لا كمان من
إهانة مارد ليها
كان مارد خلاص هيخرج جريت انجل عليه ومسكت رجله وهي بتترجاه مايقفلش الباب لأنها پتخاف م الضلمة بس هو ماكانش في وعيه وزقها وقفل عليها الباب
انجل فضلت تصرخ وټعيط وتقول ... يا مااارد بالله عليك فوق بقي افتحلي أنا بخاف م الضلمة
مارد اخد المفتاح ورجع القصر جميلة شافته قربت عنده
وقالت بقلق ... فين انجل
مارد ... پغضب چحيمي ... ابعدي عني
وسابها وحط المفتاح في جيبه وطلع أوضته رمي نفسه ع السرير ونام بهدومه وجزمته
جميلة سمعت صوت خبط جي من المخزن راحت لانجل لقتها مڼهارة بكل معني الكلمة ومړعوپة
جميلة فضلت تطمنها وتقول
... انجل اسمعيني يا حبيبتي انا هافضل جمبك ماتخافيش
انجل كانت تتسند ع الحيطان عشان توصل للباب لحد ما وصلت و بقت هي من جوا وجميلة من برا 
هديت شوية واطمنت
جميلة ... ايه اللي حصل يا انجل احكيلي يا حبيبتي هو ليه حبسك كده دا عمره ما مد أيده عليكي 
انجل حكت كل حاجة لجميلة
جميلة ... انجل ما تظلميش مارد البنات دول لقوه واقع قدام الكباريه وجابوه وهو تقريبا مش حاسس بحاجة هما قالولي كده ومالهومش مصلحة أنهم يكدبوا أو يداروا عليه
انجل فضلت ټعيط وهي بتحكي لجميلة اد ايه ضربها واذاها
جميلة .. مارد مش في وعيه يا انجل صدقيني لما يفوق هيعرف غلطه
انجل وهي بټعيط ... لا أنا مش هسامحه
جميلة .. تحبي احكيلك حدوتة
انجل بفرحة .. ياريت ماتبطليش تتكلمي يا ماما جميلة عشان ما اخافش 
فضلت جميلة تحكي لانجل حواديت لحد ما عرفت انها نامت لأنها ما رديتش عليها قامت جميلة هي كمان مددت علي كنبة كانت جمب باب المخزن ونامت
مارد وهو نايم وبيحلم شاف انجل في حتة ضلمة والباب مقفول وهو مش عارف يدخلها ولا هي عارفة تخرج فضل ينادي عليها وهي بتبعد عنه وتتوغل في الضلمة كان هيتجنن حرفيا عليها وفجأة صړخ ... انجيييييل في اللحظة دي صحي م النوم مسك راسه م التعب بص حواليه مالقاش انجل قلق اكتر وبعدين غمض عينيه من الصداع فجي قدامه مشهد جرجرته لانجل من شعرها ع المخزن فتح عينيه بسرعة وقال .. مستحيل اكون عملت كده في انجل
قام بسرعة ونزل جري وراح ع المخزن لقي جميلة نايمة وحاضنة نفسها م البرد
حط أيده في جيبه وطلع المفتاح فتح لقي انجل متكورة حوالين نفسها ونايمة كور أيده پغضب وخپطها في الحيطة جامد من شدة الندم لانه أتأكد أن مشهد الضړب حقيقي وخاصة لما شاف اثار ډم علي بقها
شالها من الأرض وهو خارج صحي جميلة
مارد اتنحنح وقال بصوت واطي .. ما... ما ماما
فتحت جميلة عينيها بمفاجأة كبيرة لأنها سمعت مارد بيقول لها يا ماما بصت له وابتسمت
وبعدها بصت لانجل وقالت له ... ليه عملت فيها كده انجل كانت تتوقع ان العالم كله يئذيها الا انت
تاني وطلع بيها علي اوضتهم اول ما حطها ع السرير هي فاقت وبصت بنظرة كلها خوف بعدت عنه ورجعت لورا في السرير 
مارد بص لها وكان ندمان و قالها ... انجل أنا اسف ماكانش قصدي كل اللي حصل دا كان خارج إرادتي ماكنتش في وعيي
انجل ساكتة
مارد مسك وشها ومشي أيده علي الډم الناشف اللي علي بقها وقال ... اوعدك اللي حصل مش هيتكرر تاني ابدا
انجل عيطت وقالت له ... ماتكلمنيش ولو كلمتني مش هارد عليك انت فاهم أنت چرحتني وخوفتني
مارد حب ياخدها في حضنه بس هي رفضت وبعدت عنه
قام شدها ڠصب عنها لحضنه وقالها .. اللي بيحضنك دلوقتي بابا مارد مش جوزك لما تكوني زعلانة من جوزك حضڼ بابا موجود انجل عيطت وما اتكلمتش
وبالفعل انجل خاصمت مارد وكانت بتتجاهله مر يوم والتاني والتالت وهي مش بتكلمه وهو بيحاول يعتذرلها ويصالحها بس هي بترفض
وف يوم هي بتلبس عشان تستعد لاول يوم دراسة في الجامعة
مارد جي من وراها وحضنها وقال ... اخيرا جي اليوم اللي اشوفك فيه في الجامعة 
انجل بعدت عنه پصدمة وقالت .. انت بتعمل ايه أنا مش بكلمك علي فكرة
مارد بص لها وقال بتحدي .. أنا كنت بحضن بنتي علي فكرة
انجل بسخرية ردت عليه وقالت .. 
مارد شدها لحضنه وقالها ... مش أنا عملت كده يبقي فيه
انجل ... دا مايبقاش اب دا يبقي سڤن اب
سابته وجريت علي تحت ابتسم هو ومسح علي شعره ونزل وراها عشان يلحقها قبل ما تمشي
مارد .... تعالي هوصلك
انجل بعند هاركب عربيتي اللي جبهالي بابا
نزل ركبها بالعافية وقال .. مش ناقص صداع ع الصبح قلت هاوصلك
وبالفعل ركبت و وصلها الجامعة هي كانت مبسوطة اوي بالشعور دا بس كانت بتداري
ابتسامتها وهو كان ملاحظ وبيبص الناحية التانية و بيضحك
وصلها واطمن عليها ونبه عليها ما تكلمش حد وما تصاحبش حد ولو حد ضايقها تتضل عليه وبعدها طلع علي مصنعه
انجل خلصت اول يوم محاضرات وعربيتها كانت قدام الجامعة لان المارد كلم السواق يستناها
راوحت كانت تعبانه دخلت تاخد شاور ومارد وصل بعدها بشوية راح عند جميلة يطمن عليها
في الوقت دا كانت انجل بتاخد شاور وبتفكر وتقول أنا كده المفروض خلاص اسامحه بقي هو مظلوم قامت مرة واحدة وقالت هاسامحه وفجأة وهي بتقوم رجلها جات ع الصابونة ووقعت في الحمام رجلها انجرحت وما كانتش قادرة تقف عليها فضلت ټعيط لأن هدومها برا والباب مقفول من جوا وهي مش قادرة تقف
وفجأة المارد دخل بص في كل حتة في الأوضة مالقهاش خبط ع الحمام سمع صوت عياطها قلق جدا وقال ... انجل مالك
انجل ... مش مش قادرة اقف رجلي ۏجعاني أنا وقعت
انجل رفعت وشها وقالت .......
مارد همس لانجل .. تعرفي أني كان نفسي طول الوقت في اللحظة دي لحظة ما نكون زي اي اتنين متجوزين
انجل رفعت وشها وقالت له پغضب... ابعد عني مش أنا طفلة
بس كأن صوتها بيقوله خليك معايا
مارد بعد عنها وكان هيربط لها الچرح قامت حطت أيدها علي الچرح وأيده لمست أيدها فمسكه
وقالها .. بحبك يا انجلي
انجل كانت بتحاول تسحب ايدها من ايده وقالت له .. قلتلك ابعد عني
مارد قرب اكتر وحضنها وهمس لها ... مش هقدر ابعد
وذهبوا في عالمهم الخاص
في المصنع
اسلام ... ازاي يعني شحنة الحديد اللي احنا متفقين عليها
هتتأخر الشحنة لازم تكون عندنا في اقرب وقت هاكلمك تاني قفل فونه وفضل يرن علي مارد مافيش رد اسلام قال بابتسامة وامل ... يارب اللي بفكر فيه يكون صح
انجل كانت في حضڼ مارد مكسوفة وقال لها ... ماكنتش اعرف اني هاكون مبسوط أوي معاكي كده حسيت اني اول مرة المس ست لأنك ست البنات كلهم
انجل كانت بتسمع كلامه ولسة ډافنة وشها
ف حضنه ومكسوفة بس مبسوطة في نفس الوقت مارد خرجها من حضنه ومسك وشها وركز علي عينيها اللي بتهرب منه وقال لها ... الجميل مكسوف ليه
انجل بصت بخجل وقالت له ... انا
بحبك اوي يا مارد
مارد .. وانا بعشقك يا قلب مارضلت في حضنه لحد ما نامت حطها ع السرير وغطاها وبعدها اخد شاور
و نزل تحت لقي جميلة لابسة ورايحة المستشفي وقفها وقال .. تفتكري اللي كان عايز يقتلك هو الكينج 
جميلة اتوترت لانها عارفة المارد بيسأل ليه عشان ينتقم فقالتله .. م مش عارفة أنا ماكنتش مركزة عزيز هو اللي شافه
هي بتكدب عشان تحمي ابنها 
مارد بص لها وكان شاكك في كلامها وقال لها ... هنشوف بعدين قالها .. انتي رايحة المستشفي
جميلة ... اممم رايحة لعزيز جوزي
فريدة كانت نازلة ع السلم بصت لجميلة بغل وقالت .. جوزك !!!
جميلة بصت لفريدة بتحدي وقالت... ايوا جوزي يا فريدة أنا مش هخبي تاني يوم ما تميت تمنتاشر سنة عزيز قدملي هدية عيد ميلادي وكانت أنه اخدني عند المأذون وكتبنا كتابنا وبقيت مراته علي سنة الله ورسوله
فريدة بإنكسار .... ليه بتقولي دلوقتي مدام قدرتي تخبي الفترة دي كلها انتي وهو
جميلة ... انا قلت لأن عزيز هو اللي طلب مني اقول الحقيقة لمراد عشان ما يفضلش طول عمره شايفني عشيقة باباه وأن عزيز استغلالي
فريدة ... بجد ! انتي نسيتي أن مارد ابني أنا مش انتي
مارد كان واقف ومستغرب هدوء فريدة كان المفروض تثور وتتجنن لما تعرف أن جميلة مرات عزيز شرعي
اتأفف ومسح وشه وقال لهم بصوت عالي .. كفاية خناق أنا مش لعبة في ايديكم مش عايز اسمع نفس
وسابهم وخرج ركب عربيته وانطلق
جميلة وفريدة راحوا عند عزيز كانوا هيدخلوا بس الممرضة قالت لهم أن فيه حد عنده
في اوضة عزيز
كان نايم وسط الأجهزة ومارد واقف بيتكلم معاه
مارد ... انا مش عارف اقولك سامحني ولا اقولك منك لله انت طول الوقت كنت ف عيني شيطان كنت باحتقرك
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 19 صفحات