ملاكي بقلم رنا شريف
مالك اللى سمعتوه خالك قاسم هو الزعيم بتاعهم هو اللى
بيعمل كل حاجه كل حاجه بتحصل بسببه
فهد پغضب اخرس يا مالك انت عارف إن كلام زى ده هيخلينا نخسر بعض
مالك بتعب أنا مكنش ينفع اقولك دلوقتي بس عشان تكون
عارف كل حاجه سلمى قالت ان انتوا هتزعلوا لما تعرفوا انى
عارف وخبيت عليكم بس ده شغل أنا فى الأول والآخر ظابط ودى أسرار شغل
مالك متعرفش انه هو محدش يعرف غير سعيد الباشا وبس
قاسم وسامح امجد وسيرا ايه كل دول مش عارفين
مالك لأ مش عارفين
آدم طيب ممكن تقعدوا انتوا الاتنين عشان نشوف هنعمل ايه
فهد ومالك قعدوا والتلاته فضلوا ساكتين شويه و
آدم بتفكير ايه ممكن يكون هدف خالك من جوازك انت وملاك يا فهد
مالك لأ مش عايز يقتلك ده واحد تبع عصابه يعنى ممكن يكون عايز فلوسك أو
موبايل فهد رن
فهد بذهول ده هو !!
مالك رد وافتح الاسبيكر كده
فهد رد عليه وحاول يتكلم بهدوء
قاسم ازيك يا فهد
فهد الحمدلله يا خالى
قاسم معلش الوقت أتأخر بس بتصل ب ملاك مش بترد
قاسم طيب يابنى انا اصلا فى القاهرة قولى عنوان المستشفى وانا هروحلها
فهد بقلق تمام هي فى مستشفى
قاسم ماشى سلام
فهد سلام
آدم وبعدين
مالك كلم سيف وخليه ياخد باله كويس
فهد لأ أنا هروح أنا
مالك مينفعش ممكن يعرف انك عارف خلى سيف يسيبه معاها يتكلموا بس يراقبهم من بعيد
مالك مش عارف بس عشان لو حصل حاجه يكون موجود
فهد كلم سيف
فى باريس
سعيد بيتكلم فى الفون
سعيد بزهق يعنى عايزة ايه دلوقتي
امينه بعصبيه عايزة اقابل الباشا الكبير
سعيد بسخريه وانتى تعرفي هو مين
امينه لأ بس خلينا نعرفه انا زهقت اسمع أنا عايزة نصيبى من العملية الاخيره دى
امينه بتحذير اسمع فهمه انه لو مبعتليش نصيبى هبلغ عنكم كلكم
سعيد وده ټهديد
امينه سميه زى ما تسميه سلام
سعيد بعد ما قفل سمع الباب بيخبط وكان أحمد
سعيد بلهفه ها عملت ايه
احمد ملوش أى أثر
سعيد پغضب يعنى ايه انا قولت يكون عندى
أحمد متقلقش يا باشا هدور تانى
أحمد مشى وسعيد طلب واحد من الحرس وجه
سعيد اطلع ورا احمد شوف هيروح فين وهيقابل مين وتعالى عرفنى
الحارس أوامرك يا باشا
فى مصر فى المستشفى
ملاك وسيف كانوا قدام العنايه وكان فى ممرضه عند سلمى وسالت قاسم رايح ناحيتهم وأجريت عليه حضنته
قاسم عامله ايه يا حبيبتي
ملاك الحمد لله يا بابا
قاسم مالك انتى معيطه ليه
ملاك بصت ل سيف ورجعت بصت ل ابوها
ملاك ولا حاجه يا بابا انت بس كنت واحشنى ومش بتسأل
قاسم ڠصب عنى يا حبيبتي اتلهيت فى الشغل
الممرضه طلعت
سيف طمنينا هي كويسه
الممرضه فى تحسن وإن شاء الله هتفوق ع الصبح وننقلها اوضه عاديه
سيف متشكر أوى
الممرضه مشيت وسيف بص ل قاسم بغل و
سيف ملاك ادخلى الاوضه دى وانا هنزل تحت اشوف الحسابات واجى
ملاك تمام
سيف نزل وملاك وقاسم دخلوا الاوضه اللى سيف شاور عليها وقاسم طلع ورق من جيبه
ملاك باستغراب ايه الورق ده يا بابا
قاسم شوفى بنفسك
ملاك مسكت الورق وبصت فيه وبرقت ل قاسم واټصدمت
فى باريس عند كاميليا
كانت فى المخزن اللى فيه سامح وكان خلاص بيفوق
سامح بۏجع اه أنا فين
كاميليا متقلقش انت لسه عايش شويه وهتبقى فى قپرك
سامح انتى مين وبتعملى ايه هنا
كاميليا معقول يا سامح متعرفنيش
سامح بتعب اسمك كاميليا سليم الاسم مش غريب بس مش فاكر
كاميليا افكرك أنا أنا كاميليا سليم بنت خالة فهد اظن كده افتكرت شوفتنى فين
سامح أيوة انتى تبع فهد وعايزة ايه
احمد دخل عليهم
احمد مش هي اللى عايزة
سامح بصدممه احمد انت جاى تطلعنى مش كده
أحمد ضحك بسخريه لأ أنا جاى اشوفك لسه عايش ولا لأ
سامح انت معاهم
أحمد فهمك بطئ أوى
سامح پغضب انت مفكر نفسك هتفلت الباشا لو عرف مش هيسيبك
احمد لو عرف بقا
سامح هتندم يا احمد صدقنى هتندم
احمد بتجاهل كاميليا فهمي الناس اللى بره دى يفتحوا عنيهم
كاميليا متقلقش يا أحمد يلا
احمد وكاميليا خرجوا
احمد للحارس تدخلوا أكل ومايه لحد ما نشوف هنعمل ايه وخلى بالك كويس
الحارس متقلقش يا بيه
احمد مشى وكاميليا رجعت بيتها
عند فهد
آدم طيب أنا همشى دلوقتى يا فهد الوقت اتأخر. الصبح هاجى ع المستشفى على طول
مالك خدنى معاك طمنى ماشى
فهد ماشى
آدم ومالك مشيوا وفهد فضل صاحى يفكر في ملاك
فى المستشفى
ملاك انا مستحيل أعمل كده
قاسم مستحيل ليه
ملاك ده جوزى انت عايزنى اسرقه
قاسم ببرود انتى بتأمنى حياتك أنا عرفت انه هيتجوز. انتى هتمضيه على التنازل ده واملاكه هتكون بإسمك
ملاك باستحقار أنا مستحيل اعمل كده
قاسم بعصبيه انتى تسمعى الكلام وتنفذى فاهمه !.
ملاك پغضب لا طبعا مش فاهمهانت ازاى كده ده ابن اختك ده انت اللى طلبت منه يتجوزنى عشان يحمينى
قاسم لأ مش عشان يحميكى أنا طلبت منه يتجوزك عشان اعرف اخد املاكه بسهوله
ملاك انتى مچنون
قاسم ضربها بالقلم وسيف دخل
سيف فى ايه يا ملاك
قاسم بتوتر بتقولى عايزة ترجع معايا ومصممه وانا بقولها لازم تفضلى جنب جوزك
سيف خلاص انا هتكلم معاها
قاسم أنا ماشى هرجع تانى
قاسم مشى من المستشفى كلها
سيف معلش اهدى
ملاك بصدممه ده مچنون يا سيف ده مش ابويا
سيف بشفقه معلش بس اهدى وكل حاجه هتتحل
ملاك اتصل ب فهد
سيف دلوقتي !!
ملاك بدموع لو سمحت اتصل بيه وقوله يجى وارجع انت
سيف تمام بس هو ابوكى قالك ايه
ملاك بتجاهل ل سؤاله هو انت ليه مخلتنيش اعاتبه واقوله انى عارفه إن امينه مش امى .
سيف فهد اتصل وقالى ابلغك ب كده
ملاك ماشى كلم فهد دلوقتى
سيف اتصل ب فهد وطلب منه يجى للمستشفى
ملاك قالك ايه
سيف جاى دلوقتي
ملاك ماشى
فى باريس
الحارس دخل الأكل ل سامح وحاول يهرب منه ونجح وراح ل سعيد الباشا وعرفه إن احمد تبع فهد
عند فهد وصل المستشفى وسيف رجع الفيلا
ملاك فهد أنا عايزة اقولك على حاجه
فهد قولى يا حبيبتي
ملاك بابا طلب منى اخليك تمضى ع الورق ده
وطلعت ورق من تحته المخده اللى ع السرير
فهد طلع قلم ومضى
ملاك انت مچنون
عند مالك
وصل البيت وبعدها بدقايق اتبعتله رساله ع الفون وكان مصډوم وخرج م البيت جرى و
فى المستشفى
ملاك انت مچنون
فهد لأ انتى مراتى يعنى فلوسي هي فلوسك
ملاك بدموع هو ليه بيعمل كده يا فهد
فهد بهدوء هفهمك بعدين المهم دلوقتى نامى شويه وانا هعمل كام مكالمه واجيلك
ملاك حاضر
فهد خرج وملاك فضلت ټعيط
عند مالك
مالك خرج من البيت وركب عربيته وساق بسرعه وراح ل آدم ووصل قدام البيت وخبط على الباب وآدم فتح
آدم بقلق ايه مالك سلمى حصلها حاجه
مالك أمجد هنا فى مصر
آدم طب تعالى بس ادخل
دخلوا الاتنين وقعدوا
آدم فهمنى بقى عرفت ازاى
مالك حد بعتلى رساله مكتوب فيها إن أمجد هنا
آدم بس لو كان هنا كان اتففش فى المطار لانه أساسا مطلوب القبض عليه
مالك مش عارف بس فى طرق يدخل بيها البلد
آدم طيب أنت قلقان من ايه.
مالك مكتوب إن أمجد هيقتل أمينه
آدم بفزع ايه !! طب ليه
مالك مش عارف اسمع
فى باريس
أحمد بعت رساله ل كاميليا وبعدين راح ل سعيد ودخل
سعيد بهدوء ها يا أحمد عملت ايه
احمد مش باينله أثر يا باشا يمكن سافر
سعيد شارو ل رجالته ووقفوا ورا أحمد
أحمد باستغراب هو فى ايه يا سعيد باشا
سعيد ولا حاجه قولى يا أحمد انت عارف اللى يخونى أنا بعمل فيه ايه
أحمد اها طبعا هو سامح عمل حاجه ولا ايه
_ لأ مش انا اللى خونته
أحمد بصدممه سامح
سعيد اها سامح اللى انت خطفته وكنت هتسلمه ل فهد
احمد لأ مش هو بس انا كنت ناوى اسلمك انت كمان
سعيد وانت فاكر نفسك هتعرف توقعنى
أحمد ببرود أنا من زمان عايز اعرف ليه الكره ده كله ل فهد مش هو ابن اخوك ولا بيتهيألى
سعيد اقولك عشان لما اموتكتكون مرتاح فى تربتك طول عمره غبى لما جاتلنا فرصه نكبر ويبقى معانا فلوس رفض. قال ايه عشان الشركه اللى هتشاركنا بتعمل صفقات مشپوهة
سعيد شاور ل رجالته واخدوا سلاح احمد
سعيد بعد ما ېموت ارموا جثته فى أى داهيه
عند كاميليا كانت فى بيتها
كاميليا أنا قلقانه على فهد يا أسر جوز كاميليا
أسر والله وانا كمان بس هنعمل ايه
الحارس خبط وأسر سمح بالدخول
أسر خير يابنى
الحارس بقلق الحقنا يا باشا سامح هرب
كاميليا بخضه ايه هرب ازاى انا هكلم احمد
أسر پغضب تاخد الرجاله كلهم وتقلبوا الدنيا عليه
كاميليا صوتت أسر احمد راح ل سعيد كده فى خطړ عليه
أسر پغضب إسمع تروح على فيلا سعيد وتحاوط الفيلا كلها احمد لو حصله حاجه كلكم هتموتوا سامع
الحارس پخوف سامع يا باشا
أسر يلا غور
كاميليا بقلق أنا خاېفه أوى يا أسر
أسر متقلقيش يا حبيبتي كل حاجه هتكون تمام انتى لقيتى ايه فى الفون
كاميليا بيقولى أنا رايح ل سعيد وطمنى فهد عشان مش بيرد وقوليله ميتصلش بيا دلوقتي
أسر أهدى كلمى فهد
كاميليا حاضر
فى مصر فى المستشفى
فهد رجع ل ملاك وكانت بټعيط وقعد جنبها وحضنها
فهد بحنيه ممكن تهدى وكل حاجه هتكون بخير والله متقلقيش
ملاك پبكاء مش قادره استحمل يا فهد هو ليه بيحصل كده
فهد بس أهدى متتكلميش دلوقتى وارتاحى نامى دلوقتي وبعدين نتكلم ماشى
ملاك حاضر
ملاك نامت وفهد فضل معاها
فى بيت قاسم
امينه كانت نايمه وحست بحد بيفتح باب البلكونه
امينه پخوف مين هنا
أمجد دخل وهو مصوب المسډس عليها
امينه بفزع أمجد ا ا انت بتعمل ايه هنا
أمجد ببرود شايفه ايه جاي امۏتك
امينه پخوف ي ي يعنى ايه انت اكيد بتهزر صح
أمجد بسخرية انا عرفت انك عايزة تقابلى الباشا الكبير
امينه اها عشان اخد حقنا
أمجد طيب هريحك قبل م امۏتك الباشا الكبير ده يبقى جوزك
امينه بصدممه ايه انت مچنون
أمجد مسكها من شعرها أنا من الأول عارف انك غبيه عارفه سيرا من شويه قالتلى مموتكيش بس انا كلمت الباشا وفهمته اللعبه كلها
امينه أنا ممكن اديك كل الفلوس اللى هنا واتنازلك عن كل حاجه بس بلاش تموتنى
امجد ساب شعرها وبعد عنها خطوتين وبعدين ضړب عليها ڼار وسابها وهرب وكانت پتنزف
فى باريس
أحمد ضړب الاتنين اللى وراه وسحب منهم وصوبه على سعيد
سعيد ارمى اللى فى ايدك عشان مش هتخرج سليم يا أحمد
رجاله أسر دخلوا كلهم وحصل ضړب ڼار وسامح م١ت وفضل أحمد وسعيد كانوا بيضربوا فى بعض وسعيد ضړب طلقه و.....
عند قاسم
رجع البيت وشاف امينه فى الأرض وڠرقانه فى ډمها بس كان نبضها