ساعديني
كامل وقربت اختمه
لاحظت في كلامك انك مهتمة بحقوق النساء ومن بروفايل الفيس عرفت إنك مش هتقبلي بيه غير لما يكون حافظ سورة النساء لأنها أكتر سورة خاصة بحقوق المرأة فترة خطوبتنا هتكون هي فترة اتمام حفظي للقرآن
بس انا لسة موافقتش
هتوافقي
هستخير الأول
قام مشي مع اهله وانا فضلت مكاني أفكر اوافق ولا لا خاېفة وفي نفس الوقت متوترة طريقة كلامه حساها كلها أوامر وأنا مبحبش النوع ده مش عارفه ده ثقة ولا غرور ولا أمر ولا هو ايه
شايفاني وافقت
لا بس تقريبا كده هتوافقي
ليه يعني كنتي ډخلتي في علم الغيب
الواحد ميعرفش يهزر معاكي ابدا كده
عدى يومين بصلي فيهم استخارة ولحد اليوم التالت ماكنتش بحلم بحاجة بقيت محتارة اكتر مش عارفه ده ايه دعيت ربنا المرة دي اكتر
يديني إشارة
انا رايحه افتح الجاليري
متنسيش النهاردة اليوم التالت
مالك مبوزة ليه
لحد دلوقتي محلمتش بحاجة ولا حسيت بحاجة بصلي وزي مايكون مش بصلي
مش شرط صلاة الاستخارة تفسيرها يكون على هيئة حلم ممكن يكون ارتياح داخلي من جواكي ممكن تكون إشارة من حد ماشي
الله المستعان انا هنزل افتح الجاليري ادعيلي لأني محتارة
مش محتاجة تقولي ياحبيبتي ربنا يوفقك
فضلت افكر لحد ما وصلت الجاليري وقعدت ومازلت بفكر
ساعديني يابنتي الله يسعدك
كان راجل مسن باين عليه التعب والجوع والعطش اخدته وقعدته على كرسي وطلبت ليه أكل وقدمت ليه ماية وسيبته ياكل واديته مبلغ يقدر يمشي بيه نفسه
ما تقولش كده ربنا عمره ما يذل عبده
لكن انا بقولك اني مذلول بتذلل لكل شخص معدي يعطف عليا بجنيه لو كنت راعيت ربنا في مكانش كل ده حصلي
ازاي مش فاهمة
بدأت أتكلم بدموع
ڠرقت وشي
من 10 سنين كان ليا بيت جميل وبنت مطلعتش غير بيها من الدنيا حبت شاب كان كل اللي يملكه قلب بيحبها مش معاه يشتري شقة يتيم والدنيا ملطشة معاه مش قادر يعمل أي
بصيت ليه وضحكت وقولتله هتخطب بنتي عشان تصرف عليك ولا عشان تتجوزها وتدوروا تشحتوا مع بعض انا معنديش بنات للجواز طردته مرة والتانية وكان كل مرة يجيلي كنت اهزقه واهينه لكونه مش مقتدر
جوزت بنتي لشاب مبسوط وغني قعدت ٣ سنين متجوزة وهي وجوزها كانوا عندي بيتخانقوا لأن ربنا مارزقهمش بمولود وفي وقت الخناقة البيت ۏلع بينا كلنا هي وجوزها ماتوا وانا اللي فضلت عايش
لحد مابيعت كل ممتلكاتي عشان اقدر اسد ديوني مبقاش حيلتي حاجة غير روحي اللي ربنا هياخدها انا ندمان والله بس بعد فوات الأوان بعد ما خسړت بنتي وبيتي وفلوسي تفتكري ربنا هيسامحني على كسر ة قلب شاب كل ذنبه انه حب
تفتكر ربنا إسمه الغفور الرحيم ليه
بس ذنبي مش هين
ادعي وصلي واستغفر وصوم ربنا فاتح ليك ابواب الجنة بالاستغفار والعبادة
ربنا يطمن قلبك يابنتي نصيحة لوجه الله اياكي وكسر القلوب عن اذنك يابنتي ربنا يبارك لك في حياتك ويديكي على قد نيتك
بعد ثواني كان هو مشي وسابني قاعدة مذهولة معقولة فيه كده كل ده حصل معاه فعلا الظلم ظلمات قومت أعمل شاي بنعناع لكن افتكرت نصيحته اللي سابهالي ومشي حسيتها إشارة من ربنا على العريس اللي جالي قعدت افكر كتير رغم الإشارة اللي جتلي عشان مرجعش اندم وأول ما روحت البيت قولت لماما موافقة
عدى اسبوعين وقرأنا الفاتحه وكان بيحاول على قد ما يقدر يحفظ القرآن كله اليوم اللي بيجيلي فيه كان يقعد يسمع عليا اللي حفظه اتعلقت بيه وبجمال صوته مرت ايام كتير وكل اللي بيعمله أنه بيحفظ قرآن كتير عشان يعجل ميعاد الفرح
بنسجل شعورنا وكلامنا اللي مينفعش يتقال كشرط من ضوابط الخطوبة في نوت بوك لحد مايجي الوقت المناسب ونبدلهم مع بعض ونقرأهم بعد خمس شهور كان قاعد قدامي وفي ايدي مصحف عيوني فيه وهو قاعد بيقرأ في آخر آية في المصحف كله وأول ما صدق سمعت باب الشقة بيتفتح وزغاريط ملت المكان
في ايه
نسيتي اتفاقنا ولا ايه مش قولتلك فترة حفظي للقرآن الكريم هتكون فترة خطوبتنا وبما اني ختمت يبقى خير البر عاجله ونكتب الكتاب آدي العريس والعروسة واهل العريس وأهل العروسة والشهود والمأذون يبقى إيه بقى
يبقى نكتب الكتاب
كان صوت ماما وعيونها بتدمع وهي بتتكلم
بعد 3 سنين كنا قاعدين في شقتنا قدام للتلفزيون بناكل فشار وبنلاعب اولادنا الصغيرين ٣ توائم ملوا علينا البيت فرحة وبهجة بروحهم وشقاوتهم بعد نص ساعة من اللعب والكلام الغير مفهوم كانوا ناموا ورد الصغيرة نامت على رجلي وشهد نامت على دراعي وعمر نام على دراع أحمد
فاكرة زي النهاردة من 3 سنين
يوم كتب كتابنا وحفظك للقرآن تعرف يا أحمد لو كنت مقابلتش الراجل الكبير وطلب مني مساعدة ماكنتش وافقت عليك وهو مشي سابلي نصيحة ووصاني اني مكسرش قلوب حد خاصة لو كان القلب ذنبه الوحيد هو الحب
الحب عمر مكان ذنب بس في حالة لو كان حلال
مش عارفه لو ماكنتش أنت اللي اتجوزته مين كان هيستحملني مين كان هيفرحني أنت
صحيح كان دمك يلطش وتقيل لكني حبيتك من حنيتك ومن حبك ليا قدرت أحبك
مش عارف أقولك إيه بجد غير ربنا يباركلي فيكي يالا ندخل ننام
دخلنا اوضتنا وأول ما شغلت النور لقيت بوكس على السرير وأحمد واقف ساند بكتفه على الباب ومربع ايده وبيقولي افتحيه فتحته وأول ما فاتحه عيطت وكان أحمد هو المكان اللي روحت فيه
ده بجد يعني أنا فعلا هروح هناك
متعيطيش المفروض تكوني فرحانه
مانا فرحانه هو في حد ميكونش فرحان وهو في ايده مفتاح يوصله لتحت عرش ربنا بس الأطفال
متقلقيش هقدر عليهم على ما ترجعي
وشغلك
هاخدهم معايا الشغل
بس أنت عرفت إزاي اني نفسي أحج
كنتي مشغلة قناة الحج والكعبة قدامك وعمالة ټعيطي وقتها دمعت فرحت لأني قدرت أعرف ايه هي الحاجه اللي هتسعدك ومالقيتش أغلى وأحسن من الهدية دي
ربنا يخليك ليا يارب
بعد شهر كنت واقفة قدام الكعبة بلبس الإحرام سجدت لله ودعيت كتير بكل اللي بتمناه رجعت الاوضة بتاعتي أكلم أحمد لكني فجأة حسيت بدوخه ووقعت ماقومتش تاني باقي حياتي
المكان اتبدل لمكان جميل مليان عصافير وورود واشجار ونخيل على يميني نهر مياه عذبة
وطيت اخدت ماية في ايدي شربتها نستني كل الۏجع اللي شوفته في الدنيا مشيت بلبس الإحرام اللي مۏت بيه في مكان مالهوش آخر
بطلع درجات لونها جميل وبتلمع من شدة جمالها كل ما بطلع درجة ريحة مسك أهل
الجنة تقابلني مش عارفه أنا هروح فين وقفت مكاني اتفرج على منظر جميل لأطفال صغيرة بتلعب اطفالي وحشوني انا هنا حاسة بعياطهم وعياط احمد ودعائه هو واهله واهلي ليا
مشيت تاني لحد ما وقفت شوفت أهل النا ر وأهل الجنة اللي في نعيم واللي في عڈاب اللي ماشي مستور واللي ماشي بيداري نفسه بإيده اللي بتجري وفرحانه بقصورها في الجنة وخمارها الحرير على راسها واللي متشعلقة في ڼار جهنم من خصلات شعرها اللي كانت بتبينهم في الدنيا
شوفت اليتيم اللي منتظر ياخد أهله معاه للجنة وشوفت ام پتتعذب عشان رمت طفلها من غير اي ذنب شوفت الفرحان والحزين الغني والفقير الحلو والۏحش المسلم والمسيحي الكا فر واليهو دي اللي كان نايم على أرصفة الشوارع واللي كان نايم على ريش نعام
لحد ما قابلت الراجل العجوز اللي جالي في الجاليري وطلب مني مساعدة
لولا اني قابلتك كان زماني بټعذب مع السكرانين دول لولا كلامك اللي صحاني من غفلتي كان زماني هنا في النا ر كنت تايه وضايع وكلي ذنوب قولتيلي صلي واستغفر وصوم وادعي ربنا يسامحك قولتلك وقتها ذنبي كبير فاكرة قولتيلي ايه
إبتسمت ليه وهو ماشي وقولت في سري
اومال ربنا اسمه الغفور الرحيم ليه
مشيت تاني مانا مش عارفه اخر الجنة دي فين أنا مش ههدي غير لما اخلصها كلها واشوف الجمال اللي ربنا خلقه ده وفجأة لقيت راجل لابس وشاح ابيض وخارج من مكان كله نور وقفته وقولتله
أنت طوق النجاة انا متأكدة
أنا ملك من الملائكة المرسول
فرحت جدا وسجدت لله ماذا بيني وبين الله ليرسل لي ملاك من السماء يبشرني بأن بيت الله ورسوله ينتظرني والڤرج قريب ولأول مرة اعرف معنى ال خطوات اللي خطاهم
اول خطوة إني كنت سبب في حفظ القرآن لمؤمن والتلت خطوات أولادي التوأم التلاتة هو ده الڤرج اللي المرسول بشرني بيه من ٣ سنين
روحت قعدت جانب ست جميلة قاعدة على النيل بتشرب وجواها حزن فسألتها
مالك انتي في الجنة ليه حزينة
أولادي في الدنيا تعبانين ومش قادرين يستحمله
ليلة القدر قربت وروحك هتترد في البيت تاني وهيطمنه كلهم
يارب
سألت ربنا ليه انا هنا أكيد عملت ذنوب ليه متحسابتش عليها
إلا من تاب وءامن وعمل عملا صلحا فأولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما
كملت طلوع درجات الجنة وانا ماشية وعيني مش قادرة تشوف اخر ليها لحد ما تعبت وقعدت مكاني وصوت جاي من بعيد بيقول
جنة الله واسعة أنها تستحق
ل ندى ناصر
حكاوي ورد
تابعوا القصه السابعه
ماټت!!
محدش قدر ينقذها
وقفت مكاني استوعب الكلام اللي اتقالي معقول ماټت خلاص!! يعني مش هشوفها تاني مش هسمع صوتها تاني مش وهي ماشية كل يوم بعد ما ننزل من العربية مش هنتقاسم الوجبات تاني مع بعض لا لا أكيد كل ده هزار ومش حقيقي
ربنا يرحمها ويصبركم
كلنا