خلقة ربنا

رواية خلقة ربناكامله الفصل الاول 
الاخير
اسكريب خلقة ربنا الفصل الاول
بقلم فاتن سليم
في أحدي مدن الريف 
عدنان موظف. في أحدي المصالح الحكومية ميسور الحال
راقيه زوجته امرأة طيبه من بيت ميسور الحال وهي زوجه لعدنان ...وام أولاده 
أولادهم اربعه 
معتز وهو الكبير متزوج ويراعي اراضي ولده وهو حاصل علي بكالوريوس زراعه
متزوج ومعه اربع اولاد 
اما محمد فهو مدرس متزوج
وعنده ولدان 
الابنه الثالثه جميله وهي جميله متزوجه ومعه ابنتان
ام زينب وهي بطلتنا عمرها ٣٢
حاصله علي كلية تربيه
هي عندها اعاقه بسيطه في ظهرها تجعلها تمشي بانحنا

ومع هذه الاعاقه فهي ليست جميله أو حتي متواضعة الشكل
لكن خلقة ربنا ليس به أي ملامح في وجهها فو جسمها
تظل علي اي جمال 
وبرغم كل ذلك فهي ملاك عايش علي الارض
حافظه لكتاب الله ترعي امها وابائه. وفرصتها في الزواج معدومه بسبب. أنه. ليس به أي مقومات للجمال 
وبرغم ذلك هي راضيه لم كاتبه الله لها
عدنان ...مالك يا راقيه
راقيه ...مفيش يا عدنان
عدنان... من امتي بداري عني حاجه يا رقيه
راقيه... بتنهيده. قلبي وجعني علي بنتي زينب
عدنان... يجلس ويستغفر ويربت علي كتف راقيه 
راقيه.. بدموع. ټنهار خاېفه عليها من الزمن
خاېفه نفوتها. لوحديها
عدنان... هنعمل ايه بس يا راقيه 
دي خلقة ربنا ما بي ادينا حيله وبرغم كل دا . انا. كتبتلها احسن حتة ارض. عندي ميزتها عن إخوتها البنات 
حتي بنيت ليها شقه سوتها باخوتها الولاد
رقيه بس. ينفع بي ايه كل دا
هيغير حاجه في شكلها
عدنان...وحدي الله هي مالهاش دخل في شكلها دي خلقة ربنا
راقيه... استغفر الله يا رب
عدنان قفلي علي السيره البت جايه علينا بلاش نزود همها
زينب با بتسامه رضا حمدالله علي السلامه يا بابا احضرلك العشاء
عدنان. بابتسامه تعالي يا حبيبة ابوكي جانبي اقعدي اتسيري معايه 
راقيه ربنا يخليكي لينا با زينب 
مش عارفين من غيرك كنا عملنا ايه دا انتي اللي واخده حسنا
زينب بتنهبده ربنا يخليكم انتم ليا مش عارفه من غيركم هعمل ايه دا انتم اللي ماليين عليه حياتي
عدنان. بقولك يا زينب هي اختك 
جميله لستها زعلانه مع حماتها
زينب لا يا بابا حسين جوز جميله صالحهم وطلب من جميله لو أمه ديقتها متردش عليها وهو هيتعامل مع أمه
وقالها لو بتحبه وشاريه خاطره تستحمل وهو هيجيبلها حقها
من غير ما يغضب أمه
عدنان عين العقل ربنا يكمله بعقله ويهدي اختك 
راقيه اميين يا رب 
عدنان قومي يا حبيبة ابوكي جهزي العشاء
في بيت بطلنا مصطفي وهو موظف بسيط في أحدي المحليات
ولكنه وسيم الشكل طول بعرض 
بملامح رجوليه جذابه
فهو نشأ 
في بيت مستواه المادي تحت المتوسط
نقدر نقول عليهم من اللي بيقضو عشاهم نوم أبوه صابر فلاح بسيط
وامه فريال ست بسيطه وهم من فقراء القريه
فريال مالك يا نن عين امك
مصطفي نفسي يا اما اتجوز ويبقى معاويه ست تانس وحدتي العمر ببجري وانا بكبر
ومش بينها هيبقى في جواز
فريال يا بني ما احنا بنينالك قضين فوقينا