بيت القاسم
انت في الصفحة 58 من 58 صفحات
غلبانه دي بنت يوسف ..اما لففتهم كلهم علي رجل واحده مبقاش انا
فتتعالي الضحكات مرة أخري ..
ويوسف الصغير ممسك بيد الصغيره ويلعب معها وكأنها ابنته ..وقد تاه الصغير بزرقه عيناها وكأنها سماء صافيه تتناغم مع زرقة البحر
..ليلا
بغرفه نوم يوسف وسارة ..تحمل سارة بنتها الصغيرة علي كتفها محاولة تهدئتها كي تنام ..
سارةبهمسشششش ..شكلها هتنام اهو خلاص ..
لتسير بخطي هادئه صوب سرير الطفله الصغير وتضعها بعنايه وخفه كي لا تستيقظ ...وقفت قليلا تتأمل ملاكها النائمه بوله ..ليحاوطها بذراعيه وهو يدفس انفه بخصلاتها
يوسفبنبرة متحشرجه يهمس بهاياللا عشان تنيميني انا كمان ..
لتهز سارة رأسها بيأس من تصرفاته وتستدير له روح نام يايوسف ..انا عايزه اللي ينيمني .
لتضحك وهي تبتعد بوجهها عنه ..
ليجذبها ثانية من ذقنها انتي عارفه اني اسعد مخلوق ف الدنيا..
سارةليه..
يوسفعشان انتي مراتي وأم بنتي ..وعشان أمي موجوده ودايما بتدعيلي ..
لتميل عليه بشقاوةانا كمان محظوظه عشان انت جوزي ..
يوسفلا قولي تاني ..دنتي فين وفين لما بتبلي ريقي بكلمه حلوة ..
يوسفيجذبها ثانيهلأ تصبح ع خير اي ..ده لسه ف كلام بينا متقالش ..ليسحبها من كفها برفق ويتجه صوب فراشه .وهو يحاوطها لتبدأ ليلته معها ويأخذ الحديث طريقا أخر محبب لقلبه وقلبها كذلك ..
وحينما تكونين سأخبرك بأن الحنين كان في كل ليله يسرقني ممن حولي ويقذف بي الي زرقة عيناكيسأقبلك ..سأقبل كل ذرة لتخبرك قبلاتي بعشقي وشوقي وأملي بك واوعدك أمام نفسي ووعد الحر دين ..بأنك لن تذيقي الۏجع مني الا من عناقي فأنا الغريق ببحر عيناك وأرفض النجاه وارحب بالهلاك بهما ...
وتبدأ قصه أخري بمكان بعيد عن رجل اربعيني ذات منصب يقع في حب فتاه لم تتجاوز العشرين ..كيف سيجعلها تحبه وهي بالأساس تكرهه وتري عيوبه وعلي علم بها ..لنغلق الباب علي يوسف وسارة
ونسير الي طريق أخر ليفتح لنا باب أخر يوجد بداخله عماار وريم ....