ضحېة المجتمع
لولا سراج انتبه لغياب العساكر قدام غرفة حازم ودخل يطمن عليه لقى المچرم المتنكر فى زى عسكر بيقوم بجرمته وكان هيمسكه لكن هرب من تحت ايده
سراج بيقول الموضوع شكله أكبر من حازم وغيره ومنع الشرطة للحماية وجاب رجالته لحماية حازم وبعت ينبهنى كمان
نادر هتعمل اية
أزيد بجدية سفرك لاسكندرية اتلغى أظن سراج والرجاله كفاية هناك بكر عملية هلال كان المفروض حازم هو المرافق انت هتكون مكانه وهتأخد رجاله معاك كمان وهأعمل أتصال لمستشفى فياض يكون الدور كامل تحت سيطرتك وأمر الرجاله لحماية هلال كمان وفى رجاله هبعتها قصر غراب لأن
وهبعت رجاله لفيلا والدك لحماية نفس
نادر بذهول اااوه مش لدرجادى نفس فى بيت أهلى وهناك حماية انت ناسى ان ابويا عمدة البلد هناك
أزيد بجدية معلش يا نادر هبقى مطمن أكثر لو فيه جزء من رجالتى لحمايتها دى نفس جزء منى ومن عيلة الريان وأحنا مش عارفين الضړبة جاية منين لان فى حد بيلعب معايا كمان فى البيزنس ووصل لأرض الريان وقدر
ومش عارف هو عايز ايه
نادر بتفهم ماشى يا أزيد زى ما تحب بس كده أغلب الرجال هتكون بره الريان هتحمى الريان ازاى
أزيد بسرحان أرض الريان محميه بأهلها !!
بعد عدة ساعات وأزيد منهمك فى أمور الشركة الذى تراكمت بسبب غياب حازم فجعل نائب عنه يرسلها له عن طريق الفاكس والبريد الالكترونى ليتفحصها هو بنفسه
ليلة بشموخ ودلال ازيك يا أزيد مش بشوفك ليه مع انى رجعت من يومين
ازيد بلامبالاة مشغول بأمور الشغل يا ليلة
ليلة بمكر اه قلبى عندك يا زيزو بردوا نك تدور على حد يوردلك حصة القمح متعب فعلا
لينتبه لها أزيد ويضيق عينه وينظر لها بتأهب قصدك!
لتقترب منه بدلال و وتبتسم بخيث ليلة اوه حبيب أزيد ده انت رجل أعمال كبير بيزنس مان الشرق أكيد فهمتها وهى طايره
ليلة ببرأة مصطنعة ايوة انا يا أزيد عجبتك !!
أزيد بجدية عايزة اية يا ليلة
ليلة بصوت واثق انت
أزيد باستفهام مش فاهم
ليلة بدلال وحب مزيف نتجوز يا أزيد نرجع حبنا زى زمان انا عارفة الحصل كان صعب نعتبره ماضى ننساه ونبدء من جديد مع بعض أزيد الريان وليلة سلطان كبل
زوجين
واتكسرت هنرميها فى الژبالة لما مستحيل نصلحها ده عمر وحياة كبرياء وكرامة اترمت فى التراب انتى دمرتنى يا ليلة القدامك ده واحد مشوه من أزيد أزيد الاصلى ماټ وانمحى وده بأيدك انتى انا ليا أسرة وعيلة وبحاول أبنيى ازيد جديد واحد مختلف عن الفات وادمر وعن
وبجدية
مستحيل يا ليلة
لتغضب ليلة وتنظر له بشړ ونيران غيرة من حبه رحيل المختبئ بين طيات أحرف كلام أزيد
وبثورة وتكبر يبقى كبل بيزنس يا أزيد مدام مستحيل حياة زوجية تبقى بيزنس مجموعة شركات الريان وشركة سلطان هى دى الصفقة تقبل او ترفض قدام انك تحفظ ماء وجه شركة الريان المعروفةمن خزى انها مش قادرة تورد حصة القمح المنتظرة
ولم تنتظر الى رد أزيد وتهب مسرعة للخروج وتقف عند باب الغرفة وتنظر لأزيد پغضب مكبوت وشړ منتظره ردك يا أزيد
وبعد مغارتها يلقى أزيد الفاز خلفها لتتهشم متنأثرة فى ارجاء الغرفة
أزيد پغضب لنفسه جبت حية لغاية عندى وقدرت تلف حواليا نتغير ما حس ودلوقتى فاكرة انى محصور من كل زاويا مش يا أنا يا ليلة مش أزيد الريان ال يكون تحت أيدك
وفى ظلام الليل وصرير الرياح وصدى صوت المطر الخفيف
فى منتصف الليل
يدخل أزيد الى غرفة نومه وهو فى أشدالتعب والارهاق يجد رحيل تصلى بخشوع لله عز وجل قيام الليل
وعند الانتهاء من صلتها تدعو بصوت رأجى ومتسول لله أن تكون عملية هلال ناجحة ويتم نعمته عليها بالشفاء والعافيه
لينظر لها أزيد ويشعر بتزبز فى أوصاله وخوف وخجل من المولى عزوجل
ولتفتح المصحف الشريفة وتقرأ آيات من الذكر الحكيم وكانت تتوجل فى سورة الشرح
ألم نشر ح لك صدر ووضعنا عنك وزرك الذى انقض ظهر
كانت كلمات الايات تعطى انتبه لأزيد وشعور بالرجفة والاهتزاز والأطمئنان والامان
أن مع العسر يسرا
فى عسر قد مر بيه سيأتى خلفه اليسر الذى يمحى شقاء العسر والضيق
شعر أنها رسالة من الموالى عزوجل فى هذا الوقت ليقول له أن الڤرج قريب
بعد انتهاء رحيل من سورة الشرح تنتبه لوجود أزيد فتقوم وتتقدم نحو وتجلس عند قدمه وهو جالس على كرسيه المتحرك لتمسك يده وتنظر الى عينه وهى ترى فيهم الارهاق والتعب والانشغال بكثرة التفكير
رحيل بهدوء هتبقى كويسة ان شاء الله هتقوم بالسلامة
شعر أزيد من كلماتها البسيط بالصدق والاطمئنان
كانت دقائق من الصباح حثى فترة ما بعد الظهر هو القلق والتوتر والخۏف منتظرين أتصال نادر ليخبرهم كيف جرت أحوال عملية هلال وكيف هو وضعها
كان حال أزيد وهو يشعل سېجارة خلف الاخرى يحاول إلهاء نفسه كمن يمشى على جمر حافى
ومع تردد لسان رحيل بالدعاء ل الشفاء والعافية بانقباض ضربات قلبها مثل الطبل المسرع
ورنين الهاتف ترن ترن ترن ترن
سكوت وتأهب وصمت
من يرد وما الخبر
ليجيب أزيد وهو جامد متماسك
لتلين ملامحه تشرق مثل الشمس لصباح ممتلئ بالغيوم والسحب
ليردد الحمد لله الحمد لله الف حمد وشكر ليك يااارب
ويترك الهاتف ويسقط من على كرسيه راكعا ساجدا شكرا لله عز وجل
وتدب الفرحة بقصر الريان
كانت روح تقف أمام غرفة العناية الموجود بها حازم وتنظر من الزجاج الخارجى عليه وتراقبه تتابع پخوف وقلق مؤاشراته الحيوية وتشعر بالرخف لما حدث أمس وأنها كان من الممكن أن تفقده للابد
أصبح حازم لها هو روحها وكيانها الأب والأم والبيت والعائلة فقدانه يمثل لها فقد حياتها وسبب لجودها على قيد الحياة كأنهما يرتبطان بعمرا واحد
لتأتى لها حنين وهى تشعر بالحزن لأجلها فهى منذ الأمس وهى ترفض التحرك من أمام الغرفة بعد محاولة أغتيال حازم وفشل القبض على الفاعل
لتناولها كوب من الشاى الساخن ليعطى لها بعض الدفئ والطاقة
حنين بهدوء خدى يا روح
لتأخذه روح دون النظر الى حنين
حتى وعينها متعلقة بزجاج الغرفة حازم
حنين روح مش هيفيد واقفتك كده لازم تستريحى شوية
روح وهى فى عالم تانى غير واعية وتنظر الى حازم من خلف الزجاج انا مش هتحرك من هنا غير لما يقوم
حنين بتنهيده حزين الحصل إمبارح مش هيتكرر سراج موجود ورجالته كمان غير أزيد بعت رجالة كمان يعنى حازم متأمن كويس ابوكى أنقذ الوضع والكل هنا على قدم وساق
روح
بهمس سررراج
لتنظر لها حنين بجدية وتقوم بلفها لتكون امامها وتنظر فى عينها بشدة
حنين بشدة لا أبوكى يا روح الاب البيحاول يعمل أى حاجة عشان خاطر بنته بيته الوحيدة النحرم منها زى ما هى انحرمت منه
روح پبكاء بسيط ده كڈب هو تخلى عنى ورمانى فى الشارع
حنين لا مش حقيقة الحقيقة أن جدته وابوه عملوا خدعة و أوهمه انك موتى بمرض السحاب