ضحېة المجتمع
بناروقلق مرير وهى يرى حال أبنته أصبح يغشىء ان يصيبها مكرؤه جرأء ما يمر بيه حازم
لياتى الطبيب لتهرول ناحيته روح مسرعة وهى تنظر له پخوف وقلق مما سيقول
الطبيب مين أهل المړيض
ليجاوب سراج بجدية قاطعا أى حدث مسبق له أحنا حضرتك ويأخذ نفس عميق وبقوة انا حماه ودى مراته بنتى والاستاذة تبقى أخته
ليندهش الطبيب حين رأى روح لصغر حجمها وقامتها القصير وتعجب ان تكون هذة زوجتها وهذا والدها ولكن لم يعقب المهم المړيض
لتشهق روح پصدمة وتتحجر الدموع بعينها بكبت مرير
ليتابع الطبيب الاصعب هو الشرخ بالجمجمة وده لسه ما نعرفش توابعه أيه لازم ايفاقت المړيض الاول بعدين نشوف التابعيات بجانب وجود كسر بالقدم اليمين وشرخ بساعد يده اليسار وكسر بثلاث أضلع القفص الصدرى من الجهة اليمين حاله المړيض مدمره بالفعل بمعنى خروجة من غرفة العمليات وعايش دى كانت معجزة وانه يفوق دى هتكون أمعجزة أكبر
وبنبره مرتعشه يعنى اية يا دكتور !!
الطبيب بأسف انتظروا الاصعب ليخفض رائسه أسف
لتستوعب روح كلمات الطبيب أصعب ماهو الأصعب ما يمر بيه حازم لالا لالا لا يمكن ان ي يي كون لالالا
لتسقط مغشىء عليها من هول الصدمة
ليفزع سراج وهو يرى أبنته يكاد يهوى على الارض ويسرع بحملها
وېصرخ ويهز
أما حالة حنين كانت مثل الصنم وكأنها أكتفت من صدمات ما مرت بحياتها من ۏفاة والدها بالصغر ونبذها من خلال أمها أخير لا يمكن أن يتخلى عنها الاخى والاب الذى عرفته طول حياتها كان هو الوحيد الذى يكسر وحدتها التى تعيش بيها منذ ان ولدت
هو كل ما تملكه من عائلة
Bake
ليجد من يمد له بكوب بيه بعض الينسون الدافئ
ليرفع بصره وهو يرى أمامه حنين
حنين بصوت هادئ خد انت محتاج حاجة تدفيك وتعطيك شوية طاقة تعوض الډم
سراج وهو ينظر لسلالم الدرج هى عاملة اية
حنين وهى تتشبث بالكوب وتحاول ان تستمد القوة من داخلها غيرتلها هدومها بالهدوم الجبتها والدكتورة قالت حقنة المهدء ال اخذتها هتخليها تنام كام ساعة لانها داخلها فى شبه أنهيار عصبى
ما أعظم سقوط دمعت رجل من القهر
لتسمع صوت أمام غرفة حازم فتجرى حنين نحوها ويقوم سراج مسرعا
ليجد امامه راجلين ذو أجسام قوية مفتولى العضلات طوال القامة
سراج خير حضرتك فيه حاجة
هى دى مش غرفة العناية المركزة الموجود بيها الظابط حازم
المقدم عماد مشيرا الى نفسه و الرائد مصطفى الرجل الاخرى
ليندهش سراج ولكنه مزال مستعجب الامر
سراج سراج غراب رجل أعمال وابقى حماه حازم
لندهش عماد ومصطفى نظرأ لصغر سن سراج فلا يبدو عليه أنه أب لفتاة بسن الزواج
عماد مشيرالى حنين وحضرتها
كادت ان ترد حنين
ولكن اسرع سراج بالرد ليثبت انه الرجل المسؤل هنا اخت حازم
مصطفى بمؤاساة الف سلامة لحازم وان شاء الله يقوم بالسلامة
حنين بهمس يارب
سراج ممكن أعرف سبب تواجدكم
لينظر عماد الى مصطفى نظرة ذات مغزى بينهم
عماد احنا عرفنا ان مدام حازم كانت موجودة معاها أثناء وقوع الحاډث والحمد لله هى بخير احنا بس عايزين نطلع منها على معلومات عن الحاډثة
سراج بحزن بنتى جالها اڼهيار عصبى وهى دلوقتى نايمة نتيجة المهدء
عماد اسفين لحضرتك بس احنا ضرور نتكلم معاها فأقرب فرصة
لينظر لهم سراج بتفحص أكثر وينتبه لبعض الامور
سراج بلهجة ونظرة حادة الحاډث كان مدبر
لينظر عماد الى مصطفى بارتباك ويحثه هو على الكلام
مصطفى الظابط حازم كان شغال على قضية مهمة وفيها أمن دول احنا عايزين نتأكد اذا كان الحاډث متعمد يبقى الظابط حازم حياته فى خطړ وكل اليخصه
سراج باستفهام كل اليخصه ! قصدك مراته ! بنتى ! وبصوت عالى بنتى انا حياتها فى خطړ
عماد بوقار واخته كمان مشير الى حنين عشان كده لازم نعرف
لينظر سراج الى حنين پغضب ادى أخرت جواز اخوكى من بنتى ڠصب عنى بنتى كانت ممكن ټموت من وراه انا بنتى لو جرالها حاجة هنسف الارض واجيب عاليها واطيها
حنين وهى تحاول التماسك
قبل ان ټنهار ب حازم ساب ترك الشرطة من كام سنة
مصطفى موضحا ده سبب من اسباب المهمة
كانت الارض تدور وتلف من حولها وهى تحاول
ان تقف وتسمع ما يقوله الظابط
ليسرع ناحيتها سراج رغم غضبه وانفعاله الزايد ويقوم بسندها
سراج وهو ينظر الى خضر عينها الذى اصبح يحومه احمرار عينها من البكاء والحزن
سراج بهمس حنين انتى كويسة اسف انفعلت عليكى مش قصدى
حنين بهمس ضعيف وهو يساندها لتجلس على كرسى انا كويسه ما تقلقش
ليقف بجابها وحائر بما يدور حوله وكأنه دخل بدوامه من المشاكل والهموم فجأة
فى قصر الريان
وقفت رحيل أمام غرفة مكتب ازيد الذى حبس نفسه بداخلها من الصباح بعد الاتصال الذى نقل له خبر أصابة حازم ووجوده فى المستشفى بحاله خطيره يصعب النجاه منها
شعرت بالحزن عليه فما يبدو ان حازم اكثرمن مجرد صديق ورفيق لأزيد
ولكن القلق والخۏف قد أصابها حيث انه لا يرد على من يطرق الباب
وحتى عندما جاءه ابو الفضل بأمرا مهم وخطېر لم يسمح له بالدخول او حتى رد عليه
فتعذرت له نيابه عنه وقالت له يمر فى وقت لاحق
رحيل بداخلها يارب يارب هون لطفك يارب ياااارب
وتعود الى النظر الى باب الغرفة وتقف ساكنة مكانها تنظر بحزن وحسره
فيا رفيقى يا صاحب دربى
إليك طريق نخطو معا
فكم كنت سندى سديد الرؤاى
حسن الخليل بظهر الدنا
منذ الطفولة كنا معا
ووعد لشيب نبقى كذا
فنصف العملة نكملها معا
بجانبك تكون لصورة معنى
كان يجلس بعتمت الغرفة كانها تبلعه من شدة ظلمها ولا يظهر فيها من ملامحه فقط شهيق الاكسجين الهادى الذى يدخل الى رئيته ويخرج زفير حار خانق لما ينفخر فى صدره من براكين ألم وقهر وحسرة و خوف!
ليضئ ضوء خاڤت يخرج من مصباح قابع على المكتب
وينظر الى الصورة التى بها هو وحازم يوم تخرج حازم كلية الشرطة وهو ينظر ابتسامتهما ابتسامة حازم واشراقته وتفاؤله
للحياة
ويتذكر
حازم بضحكة عالية يخربيتك يا ازيد دخلت ازاى
أزيد بتفاخر مصطنع انت ناسى يا ابنى انا ابقى مين
حازم وهو يضحك لا عارف بس وصلت لغاية كلية الشرطة يا جبار
ليضحك ازيد اه بس بينى وبينك زين هو قام بالليله طلع واصل يمكن اكتر من رئيس الاركان
ليضحك حازم بشده على ازيد يخربيك مش لدرجادى بطل قلش هزار فين زيناوى كبيرنا يقصد
زين
ازيد انا اعرف تلاقيه راح يشوف بنت ولا حاجة
حازم يا سلام فى كلية الشرطة
ازيد سيبك منه خدى دى ويعطيه علبة سوداء
حازم ايه دى
أزيد هدية تخرجك من زين
حازم وياخذها ويفتحها ليجده ساعة ماركة روكسى
واو لاطلع ذوقه عالى زيناوى زين ها فين هديتك انت كمان
أزيد وهو يخرج علبه صغيرة خد مع انها خساره فيك عشان واطى وطول السفر بتتصل