الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه فاطمه عيد

انت في الصفحة 17 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتبل ف بوق امك فوله ...فعلا ربنا يديم عدم القبول اللي بينا ياشيخه
ابتسمت حور رغما عنها ليقول هو ايوه كده اضحكي ....وبعدين اللي فات حاجه واللي جاي حاجه تانيه قومي نخرج يلا
حور بس
غيث ولا كلمه اللي اقوله يتنفذ
تالين خدوني معاكم
غيث لا خليكي انتي هنا خدي بالك من الشنط أو روحي
تالين بتعاملوني كده ليه اكمني ماليش غريب ولا قريب
في أحدي المطاعم الراقيه...
ظل يتأملها في صمت لا يعرف كيف سيقول لها ولكن يجب أن تعرف علي كل حال تنهد وقال حور هو انتي مش كان نفسك ف اخت بنت
حور اي اللي فكرك
غيث احم......يعني لو طلع ليكي اخت بس من ام تانيه هتعملي اي
حور بتوتر ليه حاسه ان في بجد من طريقتك....بصراحه مش عارفه لو بجد هعمل اي ..طب لو انت مكاني هتعمل اي
حور مقولتليش من بدري ليه
غيث عشان مكنتش اعرف ...واما عرفت انتي بعدتي عني
حور ماشي انا عايزه اشوفها
غيث الصبح زين يجيبها وهبلغه من دلوقتي
أرسل إليه رساله نصيه محتواها زين حور عرفت ان ليها اخت روح هات صفا بكره الصبح
ليجيبه الآخر برساله هو مفيش الا انا انا كنت ناقص صفا دي كمان اي البلاوي دي
رد غيث معلش تعالي علي نفسك ده انت غتت
ساد الصمت للحظات لتقول هي اسمها اي
غيث اسمها صفا
بعد مرور ساعات.....
صفا زين اي جابك اصلا.....وبعدين كنت مفكراك خالتي ...كمان انت مالك انا البس اللي يعجبني
زين صبرني يارب ...حاضر ياستي انا متأسف ممكن تحضري شنطك وتحصليني انا هستناكي تحت فالعربيه
صفا بس انا مش عايزه اروح هناك ومتاكده أن حور مش هتقبل وجودي
زين انتي ليه راسمه ف خيالك أن اختك امنا الغوله ...حور تقبلت الوضع وفهمته كأنها كانت حاسه بوجودك من الاول وهي اللي طلبت من غيث انك تعيشي معاها وبعدين هي بقت لوحدها وانتي هنا لوحدك طب ما 
صفا بكبرياء لا انا مش لوحدي انا قاعده مع خالتي
صفا فلوسي ...هي فين فلوسي
زين عاصم بيه قبل ما ېموت كان موزع ممتلكاته بالتساوي عليكي انتي وحور
صفا پصدمه بس انا مش عايزه حاجه من الفلوس دي
زين بضيق صفا انا ماليش علاقه بالامور دي انا ورايا شغل ومانمتش انا جيت عشان متبقيش مع حد من الحرس لوحدك مش اكتر 
صفا حاضر اتفضل ادخل اعقبال ما اجهز
زين لا ميصحش انا فالعربيه مستنيكي
في منزل عهد...
استيقظ ليتفاجئ بأنه لازال موجود بمنزلها ليجدها تجلس بجواره وهي تقرأ إحدى الكتب ليقول انا اي نيمني هنا
عهد بابتسامه
________________________________________
صباح الخير ......لقيتك نمت فجأه مرضتش اصحيك
مهاب غلط وجودي هنا لحد دلوقتي
عهد انت عبيط يالا ...ده انت اخويا 
مهاب بس الناس متعرفش
عهد مع الوقت هيعرفو وبعدين طظ فيهم ..... بقولك اي تغريد فالبحر تعالي نروح
مهاب لا روحي انتي
عهد لا تعالي معايا عشان خاطري
في الأقصر......
فتحت عينيها ببطئ لتجده جالسا بهيئته القويه وبجانبه الآخر يجلس نفس الجلسه ...ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت ا...ادم
ادم لا مش ادم ....صخر
مياده احنا فين ....انا لازم اروح
ديما اهدي واعقلي كده ووطي صوتك كمان ....انتي مش هتروحي لاننا مش فالقاهره اصلا 
مياده بتوتر طب احنا فين
اسد الأقصر
مياده يانهار اسود .......عمي
ابتسم ادم بسخريه وقال عمك باعك ياحلوه ماهو عشرين مليون مبلغ مش قليل برضو
ارتجفت بشده وقالت عايز مني اي
ادم ببرود أبدا انتي عجباني مش اكتر
مياده وهو اللي عاجبه حد يعمل في كده
ادم اصل لسوء حظك اني مش اي حد .......انا مسئول هنا عن ماڤيا ايطاليه ....يعني تجاره أعضاء تلاقي ...اثار تلاقي ...اسلحه ميضرش ...واي حاجه تخطر علي بالك أو ماتخطرش
مياده ومالك بتقولها بفخر كده ليه .......وبعدين انا مالي بكل ده انت حر
ديما انتي هتنضمي لينا
مياده مستحيل
ادم مفيش مستحيل
فكرت للحظات في تلك الكلمه وقالت مدام مفيش مستحيل طلع الاتنين دول بره عشان مش طايقاهم وحاول تغيرني وانا احاول اغيرك ونشوف مين هيغير التاني وف تلك الحالتين بعد تغيير حد فينا هبقي ملكك 
نظر لها بتحدي تفتكري هتقدري علي الصخر
مياده بضعف عمي رماني هنا بعد ما كان مشغلني عنده رماني ليك عشان الفلوس وانا مبقاش عندي مكان اروحه ولا شغل ولا ليا حد خليني هنا واهو هغامر واحاول مانا كده كده معنديش حاجة اخسرها 
استمع كلماتها باهتمام وقال لاسد مروان خد مراتك وروح ومتجوش هنا تاني
مياده وانت معاهم
ادم نعم ياختي
ادم بثقه خلاص اتجوزك عشان ينفع
مياده بالسهولة دي
ادم انتي قولتي معندكيش حاجه تخسريها اي يمنع السهوله دي ....ولا خاېفه
مياده انا مبخافش
ادم هات المأذون يامروان
مياده ده ازاي وانا مش معايا بطاقتي ولا اي حاجه
ادم حاجتك كلها معايا ......اخدت كل الاوراق من عمك
مياده اها يابن الكلب
ادم پغضب نعم
مياده مش انت ده عمي
وصلو إلي الشاطئ ليجدها تغني اغنيه ياعالم لاصاله وكانت هذه هي المره الاولي التي يسمع صوتها وهي تغني ليقول استني متكلميهاش 
عهد بخفوت ماشي
مهاب مقولتليش أنها بتغني ليه
عهد ماجتش مناسبه
شعرت هي بوجوهم وصمتت وهي تنظر لهم ليقول هو هو
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 52 صفحات