الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه سمسمه السيد كامله

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

اصغيرة بين يدي صعيدي
الفصل الأول
كانت يستند بظهره علي مقعده الوثير ينظر من خلف نافذته علي تلك الصغيره التي تتنقل من هنا ل هناك بمنتهي الطاقه والنشاط .
ارتسمت ابتسامه صغيره علي شفتيه ماان وجد ملامح وجهها لتتحول للعبوث بطفوليه ليطلق تنهيده حاره تعبر عن معاناته وما يدور بداخله من مشاعر متناقضه تماما .
قاطع شروده بصغيرته كما اسماها تلك اليدين التي وضعت حول كتفيه بدلال ليقوم باامساكها ضاغطا عليها بقوه منتفضا واقفا .

نظر الي تلك الواقفه تنظر اليه بخۏف ومعالم الآلم ترتسم علي وجهها ليردف بصوت جهوري قبل ان بفلت يدها بااشمئزاز 
قلب عيناه بملل ليردف قائلا ببرود 
حابه افكرك انتي بقيتي مراتي ازاي ولا تاخدي بعضك زي الشاطره وتغوري من قدامي ! 
اجتمعت الدموع في عيناها لتردف بحنق 
انت ليه مصر تزلني ليه كل شويه بتفكرني بالحصل ! 
ابتسم ببرود ليردف 
عشان تحطي في دماغك ان مش زين الانصاري ال واحده زيك هتضحك عليه ومش انا ال المس حاجه مستعمله قبل كده 
لم تستطع ايجاد كلمات للرد علي حديثه اللاذع لتتجه الي الخارج بدموع تأبي التوقف من شدتها .
زفر بضيق قبل ان يعود بعيناه نحو تلك الصغيره التي جلست علي احدي المقاعد تنظر لوالدها الذي يعمل بحديقه منزله .
اتجه نحو الخزنه السريه الخاصه به قبل ان يطبع بضعت ارقام لتصدر الخزنه صوتا يدل علي انفتاحها التقط ذلك الظرف المغلق منها ليقوم باعادة غلقها مره اخري .
قام بفتح ذلك الظرف لينظر الي تلك الصور وعيناه تلتمع بخبث وضعهم مره اخري بالظرف ليتجه الي الاسفل .
بعد مرور بعض الوقت كان يجلس علي ذلك المقعد داخل مكتبه ينظر لذلك الذي يناظر تلك الصور ببهوت وعيناه ترفض تصديق ما يري .
اردف بصوت شبه مسموع 
مستحيل مستحيل لا دي مش رسال 
اشار زين اليه ببرود ليردف قائلا 
اقعد يا عم رجب 
جلس رجب ينظر اليه بعدم استيعاب لترتسم ابتسامه منتصره علي شفتيه لااقتراب نجاح خطته .
زين ببرود 
انا عندي استعداد اصلح غلطتي وطالب ايد رسال 
انتفض رجب واقفا مره اخري 
بس يابيه رسال لسه متمتش ال 18 لسه قدامها 3 شهور علي ماتتمهم 
وقف زين بهدوء
خلاص انا هتجوزها عرفي لحد ماتتم هي السن القانوني 
اردف بها بخبث شديد يراقب تردد الواقف امامه
اردف الرجل بتوتر 
بس يابيه مش هينفع رسال مكتوبه لولد عمها من يوم مااتولدت 
جلس علي المقعد الوثير الخاص به وضعا قدم فوق الاخري ليردف قائلا 
اردف الرجل بړعب 
لا سجن لا انا موافق يابيه 
بعد مرور بعض الوقت ..
دخل الي تلك الغرفه جاذبا تلك الصغيرة خلفه اغلق باب الغرفه ليقوم بدفعها بقوه نحو الفراش لتسقط جالسه عليه .
تبعته بعيناها العسليه الخائفه وهو يجوب الغرفه ذهابا وايابا حتي اقترب منها ليردف قائلا وهو يجز علي اسنانه 
رجلك مش هتخطي بره القصر ده غير علي قپرك يارسال ملكيش حد غيري انا انا عيلتك انا ابوكي واخوكي ياويلك لو فكرتي بس انك تھرب ي مني زي ما عملتي النهارده ! 
التمعت عيناها بالدموع مجددا لتردف قائله 
ارجوك يا زين بيه خليني امشي من هنا انا عاوزه بابا ارجوك 
صړخ بوجهها قائلا پحده 
قولتلك ملكيش اهل غيري افهمي ده واستوعبيه كووويس 
هزت راسها پعنف رافضه ما يقول لتردف قائله 
لا لا انا عاوزه بابا ارجوك يازين بيه 
ابتسم ليردف ساخرا 
زين بيه في واحده تقول لجوزها يابيه 
اخفضت راسها لتردف بخفوت 
بس انا موافقتش علي جوازي منك يابيه انا مش بحبك وو
قاطعها پشراسه مرددا 
ايااااكي تكملي انتي هتحبيني ڠصب عنك وانتي دلوقتي مراتي سواء اقتنعتي او لا و 3شهور بالظبط وجوازنا هيبقي رسمي وهعملك فرح متعملش لغيرك 
جذبها من ذراعيها ليوقفها امامه ومن ثم احاط وجنتيها ناظرا الي عيناها بحب 
انتي ليا انا وبس يارسال سامعه وقلبك ده ليا انا وانتي كلك ليا وبس 
اجتمعت الدموع في عيناها برفض ليقوم بالضغط علي وجنتيها بقوة الماتها ليردد بتحذير 
انتي ليا يارسال
 

انت في الصفحة 1 من 10 صفحات