روايه حنين كامله
في بطنها
يوسف انا السبب ياريتني كنت مت ولا اني اشوفها كدة انا تعبان يا جيهان تعبان نفسي اخدها في نفسي اقولها اني مظلوم نفسي تصدقني
جيهان لو انت فعلا مظلوم ادعي ربنا يظهر الحق
يوسف يارب يارب انت عارف اني معملتش حاجة جيهان ممكن ابقي اكلمك كل يوم علشان اطمن عليها انا عارف ان محدش فيهم عايز يشوفني ومش حقدر مطمنش عليها ارجوكي
دقي اللي اتقال انا بحبك وماحبتش غيرك ومفرحتش اني حكون اب الا علشان منك انت والله انا كان ممكن اضحي بيه بس انتي لا انتي عندي اهم والله بحبك
يوسف حس بأيد حنين بتمسك ايده
جيهان حنين انتي صاحية
حنين هزت راسها ايوة وسمعت كلامه انا بحبه اوي يا جيهان بحبه
جيهان يعني مصدقاه ومسمحاه
حنين عيطت زيادة لا لا بس مش قادرة ابطل احبه انا تعبانة اوي تعبانة وهو كان واحشني كان نفسي افتح عيني واشوفه لو هو بيحبني ليه عمل فيا كدة ليه ليه ليه يا جيهان ليه
ورجعت حنين البيت عند باباها لان طبعا محدش بقي واثق فيها يسبها في بيتها القديم لوحدها هما محدش اتكلم معاها في حاجة من ساعة اللي حصل لان الدكتورة كاميليا
في يوم هنعود ده بينا وعود وفي غيابه اكيد لسة الامل
موجود قصاد عيني في كل مكان قصاد عيني
وجه يوم ماكنش في حساب حنين و يوسف اللي هيجري فيه
حنين كان عندها معاد مع الدكتورة وطبعا زي كل مرة يوسف بيعرف من جيهان المعاد وبيروح ورا حنين ويشوفها من بعيد ويفضل وراها لحد ماترجع مع عمار او علي وبعدين يروح بس اليوم ده بعد ما حنين رجعت مع جيهان وعلي يوسف لقي عبد الرحمن وخديجة وهنا وعمر نازلين هما كمان وركب عبد الرحمن وخديجة مع بعض ومشيوا و جيهان وعلي والولاد مع بعض ومشيوا و حنين طلعت البيت لوحدها يوسف هما ازاي يسيبوها لوحدها وكمان راحوا فين
خديجة انا قلقانة علي حنين مش كانت جت معانا بدل قعدها لوحدها وكمان مرفت كانت عايزاها تيجي عيد ميلاد بنتها وتفرفش شوية بدل اللي هي فيه ده
عبد الرحمن حنين اللي هي فيه مش حتنساه بعيد ميلاد بنتك بتحب يوسف ومش حتنساه لو قعدت مليون سنة منه لله خاڼها وقهرها انا كان قلبي حاسس ان في بينهم حاجة من قبل الجواز وكنت بكدب نفسي واقول لا اخرها بتحبه وعايزاه ماكنتش اعرف انها ممكن توصل لكدة
يوسف لا انا خلاص
يوسف من ورا الباب حنين افتحي انا عارف انك جوة وسمعاني علشان خاطري افتحي انتي وحشاني
حنين من جواها بتتلكك وعايزة تشوفوا بس قالت لنفسها انا حفتحلو بس علشان اقولوا يبعد عني ومش عايزة اشوفو تاني
حنين فتحت الباب
حنين اصدقك ازاي واناشوفتك في بيتها و في اصدقك ازاي بعد ما اتهمتني بحاجة محصلتش انت عارف اني عمري ما سلمتك نفسي الا لما اتجوزنا ليه عملت فيا كدة انا ازيتك في ايه
يوسف والله ماحصل كانت لعبة اتلعبت عليا صدقيني
حنين امشي يا يوسف امشي مش عايزة اشوفك ولا اسمعك
حنين بصت في عينه وسرحت في ملامحه اللي كانت وحشاها
يوسف كان مش قادر يبعد عن حنين اكتر من كدة مال يوسف و وهي كمان ممنعتش يوسف شال حنين ودخل الاوضة وفي اللحظة دي سكت الكلام وهما الاتنين مكنوش بيفكره وقتها في حاجة غير انهم يكونوا مع بعض ويسبوا حبهم هو اللي يتكلم
في بيت مرفت اخت حنين
مرفت بس ياماما مكنش ينفع تسيبيها لوحدها
خديجة اعمل ايه بس يا بنتي هي مش عايزة تكلم حد ولا تشوف حد دي مابتقولش كلمتين علي بعض
عبد الرحمن انا بكرة لازم اكلم الدكتورة كاميليا واسالها حتخلينا نكلمها امتي احنا مش عارفين راسنا من رجلينا لازم اعرف هي عايزة ايه علشان لو حتطلق نطلقها ونخلص
مرفت بصراحة يا بابا انامش قادرة اصدق ان يوسف يعمل كدة معقول ده كان شايل حنين من علي الارض شيل ومدلعها أخر دلع ليه بس يعمل كدة انا حاسة ان في حاجة غلط
خديجة ازاي بس يا مرفت
وهي وعمار شافوه بيعنيهم في بيت المزغودة دي وهما مفيش حاجة ساتراهم استغفر الله العظيم ده غير الكلام اللي قالتوهولها اللي يارب اشوف فيها يوم الموضوع واضح يا بنتي
مرفتهما الولاد لسة ميعرفوش حاجة
خديجة لا طبعا هما بيكلموه كل يوم في التليفون وهو مفهمهم انه مسافر وهماحيقعودوا معانا لحد ما يرجع
عبد الرحمن مش يالا بقي يا خديجة حنين لوحدها وممكن تعوز حاجة اندهي يا بنتي للولاد
مرفت حاضر يا بابا وكمان حجبلكم التورتة بتاعة حنين
خديجة هي