روايه للكاتبه زينب محمد
جبت سيرة فلوس يا شهد وبعدين الفلوس دي دول ورثي من المرحوم جوزي ومكنتش هاعوزهم في حاجة انتي شايفا رامي اهو راجل قد الدنيا بيشتغل محاسب في شركة وكمان بيفتح مشروع جديد وميمي بنتي مسافرة السعودية مع جوزها ومش محتاجة انا لو كنت عاوزاهم كنت طلبتهم وبعدين اختي وفي ضيقة عادي والله انا نسيتهم.
هتفت شهد بحزن انتي طيبة اوي يا خالتي الا قوليلي انتي لو مكان امي هاتسيبي
صمتت صفاء عقب جملة شهد فهى في نفسها عتبت على اختها وضعفها من ناحية حسني صمتت لان اجابتها سوف تزيد البعد بين شهد وسميحة .
عند زكريا .
اندفع زكريا الى غرفة والدته پغضب واردف انتي يا ما طردتي ليلى من شقتها صحيح .
لوت مديحة شفتيها بتهكم اه ياخويا طردتها علشان يا حنين مترجعش في كلامك وتقولي اتجوزها واستر عليها .
ابتسمت مديحة في خبث ولا يهمك يا حبيبي دا انا هاجوزك ست ستها وهاجبلك اللي احلى منها وتنسيك ليلى وابو ليلى .
نظر لها زكريا واردف بغل بنت ال كانت مقضياها ياما وانا تتمنع عليا وتقولي متمسكش ايدي الا بعد كتب الكتاب وانا طول الوقت كنت بتقرطس .
هدأ زكريا نوعا ما ف كلام والدته له كان عبارة عن مخدر بصي ياما انتي من بكرة تدوريلي على عروسا وتجوزهالي فاهمة ولا لأ وعاوزها احلى من ليلى مية مرة .
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
رفعت ليلى ابصارها نحو كريم وجدته ينظر لها بسعادة وتتسع ابتسامته حاولت جاهدة اخراج ابتسامتها ولكنها فشلت وهبطت مكانها الدموع خرجت سريعا من مكتب المأذون وتوجهت نحو السيارة حزن كريم كثيرا وانهى اجراءات المأذون ثم خرج واستقل سيارته و ادارها دون كلام كانت طول الطريق ليلى تبكي بصوت وكريم يضغط بيده على محرك السيارة بعصبية ويحاول التحكم في اعصابه حتى وصل عند منزله اوقف السيارة على جنب الطريق وفتح درج السيارة وجذب منديلا واعطاها اياه في
_ ليلى والدي كان عارف اني بحبك انا طبعا اتصلت بيه وفهمته ان والدك ماټ وخطيبك سابك ومبقتيش قادرة تدفعي ايجار شقتك وانا عرضت عليك الزواج وانتي وافقتي ياريت متجبيش سيرة ال....
قاطعته ليلى بعصبية خلاص يا دكتور متشكرة وفهمت الحكاية .
هدأت ليلى قليلا فهي قد توقعت انه يخفي امر خوفا من مواجهة والدة طيب يا دكتور يالا بينا .
هتف كريم بضيق ليلى ماهو مش معقول قدام والدي تقوليلي دكتور علي فكرة احنا هانعيش قدامه زي اي زوجين عاديين والدي تعبان ومش عاوز احسسه بحاجة .
توسعت اعين ليلى وهتفت بتلعثم يعني ايه يا دكتور نعيش زي اي زوجين عادين لا احنا كل واحد فينا ينام في اوضة .
ولاول مرا يغضب كريم على ليلى انتي بتفكري ازاي يا ليلى انا عمال اقولك تعبان ومش عاوز احسسه بحاجة وبعدين مټخافيش اوي كدا مش هنام جنبك هنام على الارض في اي زفت بس والدي ميحسش بحاجة والدي محتاج الهدوء والراحة .
صعدت الډماء لوجه ليلى وهتفت باحراج احم اسفة يا دكتور .
نظر لها كريم بتعجب تاني!! دكتور ياليلى بقولك قوليلي كريم بصي ما بينا قولي دكتور وقدام بابا قولي كريم اوك .
هتفت بنبرة مهزوزة للغاية خائڤة مما تقدم عليه طيب .
عاد رامي من عمله مرهق اخرج مفاتيح البيت وبعدها رجع في قراره تذكر وجود شهد بالداخل ابتسم ابتسامة لطيفة وهادئة ولكنها سرعان ما اختفت عندما تذكر امر ما قام بالضغط على جرس الشقة وما هي الا ثواني معدودة حتى فتحت له والدته .
_ رامي انت اللي بترن مفتحتش
ليه .
هتف رامي بتعب علشان اللي اسمها ايه دي لتكون قالعة الطرحة .
_ اسمي شهد يا عم رامي .
كان ذلك صوتها المفاجئ من خلف والدته .
نظر لها باندهاش عم رامي!!!.
استدارت بخفة قائلة اه فكك كدا مالك متنشن ليه