روايه قلبي المتيم بها (بقلم دنيا محمد)
اټخضيت ماهو مش معقول اصحي الاقي حد باصص في وشي كده
حازم ضحك امم طب يلا قومي
وحضرتك حطيتي مخدة بينا وانتي الي قعدتي تقولي متقربش مني وف الاخر اصحي الاقيكي نايمة
ندي بكسوف لا طبعا هي اكيد من الحركة وقعت
حازم بجدية تمام يلا قومي خضري فطار عشان ورايا شغل
ندي برجاء طب ونبيسبني امشي
ندي بحزن تمام الي تشوفه انا هقوم احضرلك الاكل
حازم قام وظبط نفسو
ملحوظة ندي عندها 20 سنة
وندي حضرت الفطار ونزل يروح الشركة
حازم للسكرتيرة سليم جه
السكرتيرة لا لسه هو كان قايل انو هيتاخر انهاردة لانو معاه شغل تاني بره
حازم بستغراب شغل تاني طب تمام اطلبيلي قهوة من الكافتريا وخلي الويتر يجبهالي ع المكتب
حازم دخل مكتبو وطلع فونه واتصل ب سليم
حازم بستغراب اي يعم الشغل الي معاك برا ده
سليم مش كنت قايلك اني هروح اودي الدليل للواء عشان قضية بزن المغربي
حازم بتذكر ااه قول كده بقا طب بقولك انا بليل عايزك تيجي معاايا بيتي
سليم بستغراب وده لي يخويا
حازم بمكر هتجوز
حازم بموافقة ايوا يابني اي الغريب
سليم ويترا هتتجوز مين بقا ي استاذ حازم دانت كل يوم مع وحدة شكل
سليم بقرف وطبعا عاوزني عشان اكون شاهد علي جوازتك المعفنة دي
حازم ايوااا جبت التايهه
سليم بهدوء اقفل ي حازم ده جواز مشروط وحرام
حازم بضحك حرام اي يابني ده هيبقي عند مأذون
سليم اه بس متجوزها عشان متعتك مش عشان حاجة تانيه عموما انا هبقي شاهد ليك ف الجوازة دي عشان انت صاحب عمري لاكن الي بتعملو ده غلط
سليم وټخونها كل يوم صح
حازم مش بظبط كده
سليم بقلة حيلة خلاص ي حازم كده كده الي ف دماغك مش هتيغير سلام
حازم قفل وفضل يفكر ف الموضوع شوية لحد ما قرر انو هيتجوزها والموضوع يتقفل ع كده
سليم خلاص كان قدم الجرايم بتاعت يزن والي تبعه كلهم وكان الموضوع ده بيتحقق فيه
حازم فتح وقال دايما متاخر بس ملحوقة
سليم دخل وقال انت بتلحق تجيب المأذون امتي يابني
حازم بضحك قدرات بقا
سليم قعد
حازم كان جايب واحد كمان يشهد ع جواز ندي
الشيخ بتساؤول اين العروسة
حازم لسه هيقوم يجبها لقاها نازلة وكانت لابسة فستان اببض بسيط حازم كان جيبهولها وكان ع وشها الحزن
الشيخ موافقة يابنتي بزواجك من حازم!
ندي بصت ل حازم بحزن شوية واتنهدت وقالت موافقة ي شيخنا
الشيخ بص ل حازم وقال موافق يابني علي زواجك من ندي
حازم موافق
الشيخ اين الشهود
قام سليم والشخص الاخر وطلعو بطاقتهم
الشيخ كتب الكتاب وانهي الزواج بكلمته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في الخير
سليم حضڼ حازم وقالو مبروك ي حازم وقرب من ودنه وقال اتقي ربنا فيها ومتعملهاش كانها عندك
حازم بضحك حاضر
وسليم مشي عشان يقعد مع ليليان والشيخ مشي
هي بتوتر حازم ءءا
حازم هششش روحي غيري وتعالي هنتكلم شوية مع بعض
ندي هزت راسها بتوتر وطلعت وحازم غير هدومه في الحمام التانية وراح للاوضة كانت لابسة فستان بيتي قط وطويا لونه ازرق
وقال بصي انا مش ولا الكلام ده كلو انا عايزك عشان نعيش حياة مستقرة ونبقي زي اي زوجين ولو ربنا اراد اننا نحب بعض يبقي هنكمل حياتنا عادي بس الفرق الوحيد الحب
ندي بفرحة من كلامه طب لو قولتلك انهاردة هتوافق
سكت حازم شوية وبعدين اتكلم وقال ماشي ي ندي الي انتي حباه
ندي فرحت جدا ونطت بفرحة وقالت ربنا يخليك ونا هعملك كل الي انت عاوزو
سليم وصل البيت دخل لقي ليليان بتتفرج ع تلفزيون
ليليان بضيق اتاخرت لي دنا جوعت وربنا
سليم بضحك ومكلتيش لي يختي
ليليان بحب بحب اكل معاك
سليم بصلها بحب وقال هغير وناكل مع بعض
ليليان ماشي
اتعشو مع بعض وناموا وعددت الايام وسليم رجع هو وليليان وحازم وندي الصعيد لان المحاكمة علي يزن وشركاءه حصلت
وصلو البيت في الصعيد ودخلو
الخادمة لولوليي الف حمدلا ع سلامة ي بيه نورتو البيت
ثريا اول ما شافت ابنها بحب حمدلا ع سلامة ي ضنايا وحشتني جوي
سليم باس