روايه قلبي المتيم بها (بقلم دنيا محمد)
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
١٢
رواية قلبي المتيم بها
الفصل الآول
الاب بجمود اسمعي يابت انتي كتب كتابك علي ابن عمك الاسبوع الجاي
ليليان پصدمة انت بتقول اي يابابا اتجوز اي انا لسه صغيرة وبعدين انا مش بحبو ومش هقدر اروح اعيش في الصعيد
ياسر پغضب انا قولت الي عندي هتروحي تتجوزيه ياعني هتتجوزيه
ليليان بدموع لي ي بابا كده حرام عليك انا مبحبهوش ومعرفهوش كمان عمري ما شوفتو
ليليان بعصبية طبعا تلاقيه دفعلك قرشين
ياسر اتعصب وقرب منها
ليليان حطت ايديها علي خدها من شدة الۏجع
ياسر مسكها من شعرها بلاش تخليني اوريكي وش عمرك ما شوفتيه ي ليليان
وطلع وسابها في اوضتها
في بيت تاني في الصعيد قنا
سليم پغضب انت بتحطني قدام الامر الواقع عشان اتجوزها صح
الاب باقتضاب بقا عندك 30 سنة ومش عارف تتجوز وتجبلي ولي العهد
الاب پغضب اصحي وفوق لنفسك وانسي الي فات ولا بنت صف لسه مأثرة فيك فوق بقا وشوف حياتك
سليم بعند تمامم مش انت عاوزني اتجوز يبقي متلومنيش علي اي حاجة هعملها
محمد الاب بتحذير اوعاك تنسي ان اي حاجة هتعملها في البنية انا هسيبك كده انت لو عملتلها اي حاجة تأذيها ساعتها تصرفي مش هيعجبك خالص
محمد بجمود الفرح السبوع الجاي
سليم مشي پغضب من البيت
عند ليليان صحيت من النوم واخدت دش وبصت لنفسها في المراية ةلقيت وشها معلم من اللي عملوا ابوها ليها اتحسبنت عليه وطلعت
دخل ياسر عليها وقال اجهزي وجهزي هدومك لان الليلة هنسافر قنا ولا انتي ناسية شقتي الي هناك
ياسر بقرف عايز اخلص منك واتجوز واعيش حياتي
ليليان بصتلو بدموع وياسر طلع وقامت ليليان لبست بلوزة حمرا وبنطلون اسود وطرحة سودا لان ليليان محجبة وحضرت هدومها وابوها حضر نفسو
واخدها وسافرو
وبعد عدة ساعات وصلو قنا فتح ياسر الشقة الي هناك ودخل
ياسر ببرود يلا خشي وظبطي هدومك وخشي اتخمدي
بصت للمكان بقرف من شدة التراب
ليليان بتعب لسه هنضف كل ده ياربي
الاب من برا اطلعي يلا اعمللنا عشا
ليليان خرجت پغضب لا بجد وبنسبة للتلاجة الفاضية دي هعملك اكل منين
ياسر بزهق خلاص اكتمي هروح اجيب اكل وشرب واجي وملوش لزمة تتحركي من مكانك عشان مزعلكيش ي ليليان قال ذلك الكلام ومشي
ليليان دموعها نزلت بتعب وحاولت تفتح باب الشقة تجرب حظها في الهروب ولقت ان الباب مقفول عليها من برا دخلت واتنهدت ودعت ربها يفك عنها ودخلت الحمام لتتوضي وادت فرضها شوية وياسر جه
ياسر يلا تعالي اعمللنا الاكل
ليليان خرجت بسكات ومسكت الاكل وعملته
حطت ل ياسر العشا
وهي اتعشت في المطبخ
ياسر پغضب مسك كوباية الماية ودخل المطبخ ورماها في وشها انتي ازاي متعمليش شاي مع الاكل
ليليان بعياط كفاية بقا كفاية اهانة حرام عليك انا بكرهك مبحبكش ولا عمري هاحبك ولاهسامحك
ياسر مسكها من دراعها و وليليان كانت خلاص تعبانه من ووشها فيه علامات
نامت وهي بټعيط في المخدة من شدة ۏجعها الخارجي والداخلي
ونامت
وعدت الايام وليليان كانت بتحاول الهروب بس كانت عايشة وخلص الاسبوع وجه يوم الفرح
ياسر پغضب قومي يلا سليم جابلك فستان الفرح الي عمرك متحلمي بيه
ليليان قامت بضيق هات مش فارقة كان نفسي البس فستان فرح بس مع انسان بحبو مش واحد ولا عمري اعرفو ولا يعرفني بس تمام ي بابا
وبدأت ليليان تظبط نفسها وبليل وصل سليم البيت وخبط ع الباب
ياسر فتحلوو وقال معلش العروسة لسه بتجهز
سليم بعدم اهتمام تمام
ياسر دخل وساتعجل ليليان وطلعت وسليم اول ما بصلها اڼصدم من جمالها الشديد وبرائتها وخدودها الحمراء والفستان والطرحة وكان شكلها شبه الملاك
سليم فاق من سرحانه وقال بجمود اتفضلي اركبي العربية عشان نوصل البيت
ليليان هزت راسها وركبت العربية هي وياسر
سليم بجمود
اركب انت ورا هي الي