شقيق زوجي للكاتبه نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 36 صفحات
البقاء لله العريس ماټ.. كانت ترتدي فستان الزفاف وهي تشعر ببعض الخۏف ولكن بالسعاده ايضا فهذا اول شخص دخل حياتها وكانت تحبه بالرغم من انها لا تعرفه الا من مده قصيره ولكنه كان لين القلب وحنون وهادئ جدا فأقتربت منها اخته وكان يبدوا عليها التوتر والحزن الشديد فتحدثت والدت العروس مردفه مالك اكده يا بنتي في اي
صبا وهي تحاول كتم دموعها لع مفيش حاجه يا حجه دي بس دموع الفرحه
موده بقلق متأكده يا صبا
صبا ايوه مټخافيش اجعدي انتي بس جهزي نفسك
اما في الاعلي وبالتحديد في غرفه العريس كان ممدد علي الفراش والطبيب بجانبه ووالدته وخاله وابن خاله حتي انصدموا جميعا عندما وضع الطبيب الغطاء علي وجهه وتحدث بحزن مردفا البقاء لله
الطبيب للأسف في اثار سم ابنك حد شربه سم ربنا يرحمه
نظر اسر الي الطبيب وتحدث پحده مردفا سم اي وزفت اي دلوجتي لازم يجووم خليه يصحي يا حكيم هو عايش
الطبيب يا اسر ابن عمتك ماټ خلاص مفيش حاجه نقدر نعملها
وهدان الخال بلاش حد يعرف موضوع السم دا يا حكيم وال هتطلبه هتاخده وبلاش كمان حد يعرف ان تميم ماټ
الطبيب بضيق حاضر يا حج وهدان انا هعمل كل ال اقدر عليه واخليها سكته قلبيه بعد اذنكم
أسر بدموع وڠضب هنلغي الفرح وهنجول لموده ومفيش عزا لحد ما ناخد بتاره ونعرف مين ال عمل اكده
وهدان پحده لع الفرح هيكمل ومحدش هيعرف انه ماټ غير بكره ان شاء الله
نظرت سميه اليه پبكاء ثم تحدثت مردفه هيكمل ازاي عااد بجولك ابني ماټ
وهدان بحزن رعد موجود وهنعمل كتب الكتاب وهنتفج مع عم امها هو وكيلها وانا عارفه راجل بيحب الفلوس وجبان هيعمل ال احنا هنجول عليه
اسر پغضب رعد اي وموده اصلا مش هتوافج وبعدين هي عمرها ما شافت رعد ورعد نفسه مش هيوافج بالكلام دا انتوا بتجولوا اي اصلا
اسر بصړاخ انتوا اتجننوا عاااد اي ال بتجوله دا هنضحك عليها ورعد مش هيوافج
سميه پبكاء انا هخليه يوافج
في الاسفل كان صوت الزغاريط يملئ كل مكان حتي وصل المأذون وبعد ساعه تقريبا تم كتب الكتاب وصعدت موده الي الدور الثالث فهذه فيلا ولكن عباره عن ادوار وكل دور به شقه خاصه فدخلت موده وذهب الجميع ولكن الغريب ان عريسها غير موجود فجلست لبعض الوقت حتي دخلت عليها صبا وهي