روايه رائعه كامله
مع عريسها باليل دى خجوله جدا جدا
زينات بابتسامه تخفى حزنها والله ما اعرف ربنا معاها
الميكب ارتست باستفسار هى العروسه عندها كام سنه
زينات بتردد عندها ١٧ سنه
الميكب ارتست لسه صغيره عندها حق تبقى خجوله كده مهى لسه صغيره ومتعرفش حاجه.
خرجت سدره من الغرفه تشعر بالخجل من ما ترتديه ولكنها لم تجد سواه فهى لم تحضر حقيبتها وهذه هى الملابس الذى احضرتها لها خادمه انتصار وهذا اطول ما فيهم وهو كاش مايو قصير يصل الى الركبه يبرز معالم جسدها وتركت العنان لشعرها ليزيدها جمالا تفاجأت الميكب ارتست من جمال هذه الحوريه الجميله التى تشبه مليكات الاساطير القديمه شعرت سدره بالخجل الشديد من نظرات الميكب ارتست فهى لم ترتدى مثل هذا الشئ من قبل وخصوصا امام احد احتضنتها والدتها فهى حقا جميله واصبحت عروسه
فى مكان اخر فى قصر البسيونى
كان يوسف يستعد لهذا الزفاف الذى لا يعلم لماذا او متى تورط فيه وكيف وافق على تلك المهزله التى تحدث الان أيعقل ان اليوم هو زفافه على هذه الفتاه
يوسف بضحكة سخريه لا من ناحيه اختار هو اختار اسالنى انا اصلى شوفت اختياره مقلب وانا شربته
كريم بضحك يلا معلش تتربى فى عزك
يوسف باستهزاء محدثا ساهر لا متقلقش عمها وابوك مظبطين موضوع الماذون ده الناس كلها مفكره انها عندها ١٨ سنه عشان منتفضحش اما بالنسبه لاتقى ربنا فيها ....اتقى ربنا ازاى يعنى ممسكهاش وانا بلعب معاها استغمايه مثلا يا عم انا هنام على الكنبه فى الصاله انا ناقص لعب عيال وكلام فارغ هى عيلت اصلا عشان ابوك ينبسط اتجوزت جوازه مع ايقاف التنفيذ...
يوسف باستهزاء لا متقلقش انا لبست فى حيطه سد قطع كلامهم دخول انتصار التى استمعت الى حديثهم كاملا واطمئن قلبها فيوسف يبدوا عليه انه لا يرغب فى هذا الزواج وهذا يعنى انه سوف يسهل مهمتها
انتصار بابتسامه زائفة يلا يا ولاد الساعه بقت ٧ هنتأخر كده والناس زمانهم مستنين فى القاعه
انتصار بغرور لا مها خلصت من بدرى هى مش محتاجه وقت اساسا هى جميله من غير حاجه اصلا دى صاحبتها سمر هى اللى لسه
الميكب ارتست بتظبطها اصلها جات متاخره شويه
يوسف طب احنا خلصنا خلاص خلى ام حسن تقول لسواق يجهز العربيه عشان انا نازل
انتصار باستهزاء حاضر يا عريس والله يكون فى عونك وضحكت ضحكه استهزاء بهذا الزواج
كريم لا انا تمام كده اسبقونى انتوا وانا هعدى بس على خطيبتى اجبها واحصلكوا على الاوتيل
ساهر بمحبه خلاص تمام وانا هروح ورا يوسف وهاخد مها معايا فى عربيتى وماما وبابا ورانا
يوسف باستهزاء طب يلا يا اخويا انت وهو
فى الاوتيل فى الجناح الخاص بيوسف وسدره
كان الميكب ارتست كانت انتهت من عملها لتنظر الى سدره وتسبح ربها فى جمال هذه الفتاه وبرائتيها فهى شديده الجمال وفستانها الذى يشبه فستان الاميرات
الميكب ارتست مبتسمه سبحان من صور فى جمالك
زينات بمحبه بسم الله مشاء الله يحميكى يا بنتى
جنات بسعاده الله جميله اوى يا سدره زى القمر
سدره بسعاده متحدثه للميكب ارتست بجد حلو اوى ده انا معرفتش نفسى شكرا بجد تسلم ايدك
الميكب ارتست بحب بجد انا معملتش حاجه جمالك هو اللى اجبرنى اعملك الميكب كده حسيت انك لوحه فنيه