قصة لِمن رزق فقط بالبنات
قصة لمن رزق فقط بالبنات
ﺳﺄﻝ رجل صديقه القديم بعد لقاء جمع بينهما بالصدفة لم ﺟﺴ ﻤﻚ ﻫﺰﻳﻞ ﻭﺛﻴﺎﺑﻚ ﻭﺳﺨﺔ إلى ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﻗﺎل صديقه ﺃﻧﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭتركت ﺷﻐﻠﻲ.
ﻭأولادي ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺗﺰﻭﺟﻮﺍ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻨﻰ ﻟﻪ بيتا ﺧﺎﺹ ﻭرحل بأهله وما عاد يلتفت إلينا .. ﻭﺯﻭﺟﺘﻲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻻ ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻦ ﻃﺒﺦ ﻭﻏﺴﻴﻞ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ من أﺣﺪ ﻳﺨﺪﻣﻨﺎ ﺃﻭ ﻳﺼﺮﻑ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺒﺮ ﻭﺍﻹﺣﺴﺎﻥ.
ولكني استغرب من ﺣﺎﻟﻚ و صحتك الحسنة ﻣﻼﺑﺴﻚ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﻭﻣﻜﻮﻳﺔ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺜﻠﻲ ﻵ تقوى على عمل و ﺑﻨﺎﺗﻚ كلهن ﺗﺰﻭجن ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻚ ﺍﻟتﻲ لا ﺗﻘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ فكيف هذا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻫﻞ ﺗﻌﺮﻑ ما معنى ﻫﺬﺍ
ﻗﺎﻝ صديقه لا ماذا يعني ...
قال له ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﻮ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻳﻨﺎﻡ وﻫﻮ مرتاح ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﻉ !
ومثل ﻫﺬﻩ ﺍلقصة و شبيهات بها تحصل ولا نعني أن كل اﻷوﻵد غير بآرين بالمجمل يقول أجدادنا ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﺑﻨﻴة ﻳﻤﻮﺕ ﻭﻋﻼﺗﻪ ﺧﻔﻴة
فاﻟﺒﻨﺎﺕ ﻧﻌﻤﺔ وهن الركن الحنون في كل بيت ولا يكرمهن إلا كريم ولمن أحسن تربيتهن ونباتهن أجر عظيم.