في ليله الزفاف بقلم وسام الفراجي
رواية في ليلة الزفاف بقلم وسام الفراجي
في_ليلة_الزفاف سأجلب شاشة كبيرة واعرض
الزفاف بليلة بعد ان اتعبني العمل والشقاء لجمع المال ليأتي اليوم الذي كنت انتظره رسالة على الواتساب تحمل في طياتها صورا لمن سأتزوجها
ثم قام بحظري كنت حكيما جدا في استقبال هذه الرسالة التي انهت كل مشاعري اتجاهها .. ففي الذي اتعب فيه لأتزوجها في الحلال .. كانت هي
فكرت كثيرا فلم اجد حلا .. اتصل عليها .. كلا .. اخبر اهلها .. كلا .. لا يشفي قلبي سأقوم بإخبارهم بأني سأجلب شاشة كبيرة في قاعة زفافنا .. سألوني لماذا لكني تعذرت لهم اعذارا كثيرة .لا احد يعلم انني سأقوم بتشغيل فضيحتها امام الجميع في ليلة زفافها ..
سأنتقم شړ اڼتقام .. سأجعلها عبرة لمن يعتبر .ليلة الزفاف .. عزمت الجميع .. اقاربي جميعهم .. اهلي .. اقاربها واهلها .اوقفت الصوت المعازف وطلبت من الجميع الانصات والسكوت والنظر الي .ايها الجمع الغفير .. اطلب منكم النظر الي جميعكم وفتح كامراتكم وتصوير ما سيحدث الان ..
ماهذا .. أيعقل مزحة .. اي مزحة هذه ..اوه اصوات النساء المتفاجئة .. فتحت عيناها .. صورتها . لم تنطق .. عيناها الواسعتان بارزة حول الشاشة .. يداها ترتجف .. اناملها تتفرقع .تسكعت على الارض .. طأطأت رأسها ..
ذهبت نحو سيارتي .في تلك اللحظة هجموا اهلها عليها .. انهالوا عليها لم اشغل سيارتي .. اتلذذ بضربها .
الشيء الذي لم اذكره لكم .. انني ابلغت ذلك الرجل الذي تمتع بمن سأتزوجها بالمجيئ الى هذه الحفلة .. لم يكن يعرف لمن .. بفبركة محكمة و كيد عظيم .. اقنعته انها مفاجئة له .. وانا صديقة لك .. تماشى مع الامر ..
وبتلك اللحظة ..مفاجئة عظمى .. لم اتخيلها ..رسالة من المجهول الذي ارسل لي صورهم في بادئ الامر.. بعدما اصابني الفضول الشديد لمعرفته ..كانت رسالته محملة في طياتها وبين حروفها من كان هو ولماذا ارسل هذه الصور .. بصراحة لم اتوقعها ابدا
رواية في ليلة الزفاف بقلم وسام الفراجي
فرحت لذلك ..الحقد في بعض الاحيان عملة نادرة عندما تكن لمن يستحقها.. بعد شهور اصبحت من سأتزوجها تراجع المشفى بشكل متكرر . اقف على شرفة النافذة .. انظر لمجيئها ..تدخل ټضرب حقنتها وتذهب ..واذهب انا ..
اضعت ملامحي قليلا كي لا تعرفني .. دخلت للغرفة .. واقول بقلبي اهلا اهلا اليوم سأثلج قلبي .. مسكت حقنتي .. و بجرعة اكبر من السابقات كلها .. الاختلاف هو أن في السابق يسمى السم المۏت البطيء ..
الان لا تمضي سوى سويعات .. ضړبتها حقنتها .. توسدت الفراش .. شهقاتها تتعالى .. عيناها كأنها تريد الخروج .. تعتصر .. مسكت يدي .. ماهذا .. ازحت كمامتي .. ضحكت بصوت عال .. قلت لها .. كلفتني
خېانتك قلبي و عشرات الجرعات من السم البطيئ.. وجرعة واحدة قاټلة .. لن اريحك .. سأجعلك تستغيثين من الۏجع .. اريد ان اراك تتوجعي كما ارهقتي قلبي الذي عشقك …