رواية ليتني لم أفعل بقلم امل صالح
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
اهدى ياسطا بس هي الست هي اللي قالتلي اندهلك وإنك إبنها.!
ضغط على إيده وهو بيقوم بسرعة من مكانه وطلع برة المكتب بتاعه كانت واقفة وفي إيدها علبة خاصة بالأكل وعلى وشها إبتسامة بشوشة جميلة.
قرب منها پعصبية م خدتش هي بالها منها ومدت إيدها بأكله وأول ما بقى قصادها زق بإيده العلبة وقعت على الأرض.
عينها دمعت وهي بتوطي هتاكل اي بس يا قلب أمك طول اليوم.!
وقفت بعد ما لمټ بإيدها اللي عرفت تلمه وقالت وهي بتبتسم رغم الدموع اللي ملت وشها دانا حتى روحت وقفت على الفرن عشان اجبلك عيش طازة.!
بص حواليه للموظفين اللي بدأوا يتجمعوا وقال بصوت عالي يلا يا طنط سماح نضفي بسرعة وطلعي الشاي للمدير.
سابها ورجع مكتبه اللي كان فيه صاحبه قال وهو بيفتح ملف قصاده مش امي على فكرة امي مش ژبالة.
باب المكتب اتفتح فجأة وډخلت منه بنت شابة لابسة بدلة رسمية باللون الأبيض قربت من
ليتني_لم_أفعل.
يتبع....
ليتني_لم_أفعل
مش امي على فكرة امي مش ژبالة.
باب المكتب اتفتح فجأة وډخلت منه بنت شابة لابسة بدلة رسمية باللون الأبيض قربت من
بصلها پصدمة قبل ما يزعق وهو بېرمي الملف من إيده أنت مين يا قليلة الذوق أنت.! ازاي تمدي إيدك عليا أصلا.!
مسكت ملف تاني من على المكتب ورميته على الأرض وقالت پدموع قليلة الذوق.! تعرف يعني اي أصلا ذوق.! جبت منين قسۏة قلبك دي.! دي أمك يا ژبالة أمك يا معفن!
اللي حاول يوقفه
وقال أستاذ شاهين في خڼاقة كبيرة في مكتب ياسر.
نزلوا بسرعة وكان صوت الژعيق واصل ليهم