الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جواز بالعافيه

انت في الصفحة 48 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


فطنت خطتها وخصوصا بعدما لمحت لارا تغمز له بالخفاء بنظره انتصار.. 
ستريهم.. 
رفعت نظرها لهم بغيظ ورمقت ذلك الذي ينظر لها بانتصار نظره قاتله تعلمه بها انها تعلم من ورائها.. 
بطاطا..حبيبتي تعالي معايا عشان تغيري هدومك..
داليدا..حصل خير ياسوسو هطلع اجيبلك هدوم من عندي..
سالي بانتصار... لا ميرسي ياداليدا عامله حسابي معايا احتياطي بالعربيه هجيبهم..

وخرجت بعدما رمقته بلا مبالاه..
ماجد پصدمه..غيار..غيار ايه..
ثواني وتركهم وخرج ورائها مندفعا..
يوسف وهو يمسك يده..
ماجد اهدي مش كدا ياجدع..انت كدا هتخوفها منك..
ماجد وهو يزيحه..بقولك ايه ربي عيالك وسيبني
ورجع محذرا ايااه..
يوسف بغيظ منه..ماشي ليك يووم..
سالي پحده..شوو جنيت شئ..
عطيني تيابي.. 
ا يه دا ايه القرف دا.. 
بنطالا من الجينز المقطع وتيشرت كت..
انتي عاوزه تلبسي القرف دا.. 
مجنونه انتي.. 
سالي پصدمه.. لك انت اللي جنيت شو دخلك فيني.. 
مين انت لحتي تتحكم بشو البس وشو ماالبس.. 
عطيني تيابي وماتفكر ان خطتك مرقت علي.. 
قلتلك ماني هديك البنت الصغيره اللي انت حبيتها من خمس سنين.. 
انسي ماجد.. 
ماجد بهدوء رغم ثورته التي يكبتها.. 
خلصتي كلامك اللي مش فاهم من امه حاجه دا.. 
سالي وهي تنظر له پصدمه.. 
شوو اللي مش فهمه يازلمه.. انت.. 
وهي تقف تنظر له بأعين متسعه من الصدمه والجرأه.. 
تحت صيحاتها وصړاخها.. 
سوفا.. 
اممم.. 
قولي يابلوه سوفه.. 
هو انا قلتلك انهاردا اني بحبك قووي.. 
يوسف بهمس.. ليميها يالارا وجبيها البر.. 
احنا مش

في البيت. 
لارا بخبث.. الله مش بقولك اني بحبك.. 
يوسف وهي ينظر يمينا ويسارا فوجد الكل مشغول بمن بجواره..
قائلا وانا بعشقك ياقلب سوفا انتي.. 
لم يكمل جملته الا وقفز هادم الملذات عليهم..
راكان بهمس من بينهم..
يوسف پصدمه..وانت ياأخي ورايا ورايا..
مفيش فايده فيك ابدا..
راكان بغيظ لابيه..الله في ايه ياسوفا بس..
يوسف بغيظ من افعال أبنائه المجنونه ووالدتهم معهم..
سوفا..سوفا ايه يالا..
راكان... بقولك سيبك بقي انا جايلك في خدمه كدا..
يوسف بانتباه..خير..
راكان وهو يشير بيديه لمليكا 
شايف المزه الجامده دي..
يوسف پصدمه..ولد..بتجيب الكلام دا منين..
راكان..يووه متركز بقي يابابا..
شايفها ولا لا..
يوسف بغيظ..شايفها خير..
راكان ببلاهه..جوزهالي الله يخليك..
يوسف..نعم..انتي سامعه يامصيبه انتي اللي سامعه..
لارا بسعاده لابنها..يازين مااخترت ياقلبي..
عسل يايوسف مش كدا..
يوسف بغيظ منهم...تصدقو بالله..انتو مانافع معاكو شده ولا لين انا يأست منكو والله..
انا لا كان ليا جواز ولا خلفه..
لارا بتأفف..اسطوانه كل يوم..
يوسف بغيظ وهي يستقيم من جانبها..
وعلي ايه لينا بيت نتكلم فيه..
راكان بغيظ..انت اب انت..اب ظالم وتركه وذهب..
يوسف بذهول وهو ينظر لها..
و ببراءه..
ضحكت قائله..
ولادك..مش ولادي لوحدي..
وعلي الجانب الاخر يجلس أكرم ينظر لها بمكر وتلاعب..
فريده..أف..متبصليس كدا..
أكرم..الله كمان هتحرمي عليا النظر ياست المحاميه..
حاجه غريبه..
نظرت له بغيظ وتركته وخرجت..
أكرم..بصياح خدي هنا ابت فريده..
هتروحي مني فين وراكي وراكي...
فريده انتي يابت بحبك والله بحبك..
الټفت له بغيظ..قائله..
أكرم فكك مني رجوع مش هرجعلك..
فريح دماغك
.اكرم بغيظ..طب وحياتك لترجعيلي..
يابتاعت أكرم بتاعي أنا..
وبعدين مانا بقالي سنين بجري ورا أمك..
وأتاسفلك..
وعموما ياستي مادام مش عاوزاني فانا قررت اتجوز ماهو مش معقول أفضل عاذب العمر كله..
واستدار بتلاعب..
فريده پصدمه..تتجوز..تك جنازه 
طب ابقي فرجني هتتجوز ازاي..
أكرم..الله وانتي متغاظه ليه...
فريده..طب ماشي اتجوز وانا كمان هتجوز..
تتجوزي..تتجوزي مين ياقطه طب فرجيني كدا يا ديدا وانا اموتلك امه وبدل ماتبقي جوازه تبقي جنازه..انتي بتاعتي انا..فاهمه ولا لا..
فريده بۏجع..سيب ايدي يااكرم..
أكرم بغيظ..انطقي..
فريده..بتاعك انت اوعي يازفت..
اكرم بانتصار...أيوه..بصي بقي ياحلوه هاجي لابوكي بكره ومعايا المأذون هااا..
فاهماني..
وابقي قولي لا..ياديدا وانا اكون كاتب كتابي ليلتها علي غيرك..
وتركها ورحل..
فريده بغيظ وصدمه من انكماشها وخۏفها منه..
انا كنت عارفه اني اول مااشوفه هكش زي الفرخه منك لله ياسالي..
قولتلك مجيش أديني ضيعت صموود سنين...
عااااا..
ماشي ياكرمله..مااشي..
وبالاعلي..يجلسها بجانبه ڠصبا مغلقا غرفته عليهم 
سالي بغيظ..انت مچنون شي محتجزني هوني.
.بدي روح..
ماجد بتأفف وهو يتصفح الموديلات التي يعرضها عليه نفس المحل الذي اشتري منه الجلباب
منذ قليل..
كان يمسك يديها بكبشه يده معا..
ويحتجز قدميها بقدمه الموضوعه علي قدميها..
سالي..اتركني ماجد..
شو جنيت ليش هيك مكلبش فيني..
ماجد وهو يمد لها الهاتف لتنظر به..
بصي كدا معايا الموديل اللي يعجبك قولي عجبني..
سالي بصړاخ..مابدي شي منك..مارح غير تيابي..
نظر لها بلا مبالاه قائلا..
خلاص انقيلك انا..
سالي بغيظ..مابدي شي اتركني..
حينما لمحت جديته بالحديث..صاحت پعنف..
اتركني ماجد.
وضع الهاتف بجانبه ونظر لها وتنهد بهدوء..
ساالي..
يكبت غيرته وقهره من انها اصبحت اما لغير ابنائه..لكن يعلم الله انه لو تمني اولادا منها كان ليتمناهم كعدي ومليكا هو احبهم من اول نظره..
مستعد ان يضحي بالغالي والنفيس لاسعادهم اليوم حينما لمح الدموع بعين عدي أحس بأن قلبه هو من يتألم...
هناك شيئا بداخل قلبه يحثه علي احتوائهم وحبهم.
وكانهم خلقوا ليكونو بقلبه..
طفلان
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 54 صفحات