قصه مريم ومؤمن بقلم روني محمد
يا ساتر يارب
هنا أخت مؤمن انت اتعميت يا بني وحشة ايه دي قمر... قمررر
مؤمن الجمال ده نسب يعني ممكن انتم تكونوا شايفنها حلوة بس انا معجبتنيش
هنا كداااب.. اذا كان انا بنت واتبهرت بجمالها...
مؤمن اوووف ايه يعني معجبتنيش وخلاص
الاب حيث كده انا اتفقت انا وباباها على كل حاجه ويوم الخميس هنجيب الشبكة وتلبسوا الدبل
مؤمن يبقى بلاستيشن يا حج بنسهر فالبلاستيشن
الأب ألعن يعني بتعد تتفرج على حاجات استغفر الله العظيم... يابني انا لما كنت في سنك كنت متجوز امك ومخلفك كمان...
مؤمن لنفسه الأسطوانة المشروخة بتاعت كل يوم
مؤمن مالأخر يا بابا عاوز مني ايه
عند مريم
مريم ده طلع حاجة كده استغفر الله عظيم يلا انا مش هغتابه ربنا يسهله...
الأب خلاص يعني ارد عالراجل واقوله تبقى شبكة وكتب كتاب مع بعض..
مريم بقولك دمه تقيل ومش ملتزم ده كان عاوز يسلم عليه تخيل..
الأب بكره ربنا يهديه وانتي معاه واحدة واحدة يا مريم وعلميه اصول دينه..
الأب منا لما جيت أخطب أمك مكنتش مرتحلها بردو..
مريم يا بابا انا مش عاوزة اتجوز دلوقتي طب اديني فرصة اخلص دراستي..
مريم هو ده الي اتفاقنا عليه!!
مؤمن ولله انا اتفاجأت زي زيك بالشيخ أبو عمه الي قاعد ده...
مريم خلاص أحنا لسه فيها قوله انك مش عاوز تكمل...
مؤمن ومين قالك اني مش عاوز اكمل.. انا خلاص تبت الى الله ونويت أكمل نص ديني..
مؤمن لأ ابويا مقتنع انك مفيش منك اتنين..
مريم بغرور ماهو انا مفيش مني اتنين فعلا!!
مؤمن لا اله إلا الله ايه الغرور ده طب مش هشوف وشك قبل كتب الكتاب..
مريم ولا هتشوفه بعده وحياتك..
مؤمن أمال هشوف ايه!!
مريم هتشوف العجب... معايا هتشوف الي عمرك ماشوفته !!!
بقلمي روني محمد
مريم بس بقى عشان نبقى على نور بما أننا اتفرضنا على بعض وخلاص الموضوع بقى رسمي ففي شوية حاجات لازم تعرفها...
مؤمن ولله انا كنت حاسس اني هقع على جدور رقبتي هو أنا كنت عملت ايه بس في دنيتي عشان يحصلي
