السبت 23 نوفمبر 2024

كنت مع خطيبي، وكان مكتوب كتابنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

حكايتي...
اسمي نورهان عمري 30 سنة حكايتي بدأت من 5 سنين قبل فرحي بأسبوع.
كنت مع خطيبي وكان مكتوب كتابنا. رحنا نشوف القاعة علشان نأكد على الحجز وباقي الترتيبات. واحنا راجعين حياتي اتقلبت.
كنت بحب خطيبي جدا وكنت شايفاه محترم وابن ناس وكان يحبني جدا. أمي ماكنتش بترتاح ليه على طول بنت .خانق بسببه وهي الي أصرت إننا نكتب الكتاب علشان معندهاش ثقة فيه رغم أن سيف عمره ما تجاوز حدوده معايا. حتى لما كتبنا الكتاب كنت مفكرة حيتم .ادى معايا بس طلع العكس كان يتعامل معاي على إني خطيبته وبس. وأبويا كان معجب بيه جدا ومعجب بشخصيته وانه شاب عصامي. 

نرجع لليوم الم .شؤوم الي حياتي انقلبت فيه رأسا على عقب.
واحنا راجعين لاحظت إنه في عربية ورانا وسيف كان متوتر وخاېف 
وبيحاول يه .رب بس للأسف حاص .روا العربية وطلعوا علينا رجاله حطو .لي حاجة على مناخ .يري وأغم ي عليا.
لما ابتديت اصحى لقيت نفسي نايمة على الأرض وسيف متك .تف ومض .روب وحطين ليه سول .وتيب علشان ما يتكلمش.
ثاني يوم رجع وجاب لي إسدال الصلاة علشان ألبسه. أنا كنت مڼهارة وحالتي ما يعلم بيها إلا ربنا.
شال السولو .تيب من بؤه وسيف قاله دي مراتي ح .رام عليك فرحنا اخر الأسبوع. 
الشاب دا اتجننن وفضل يضرب فيه لحد ما سيف أغمي ع وزبطو ليه وبص ليا كنت مرع .وبة حرفيا كانت عينيه 
وأنا مصيري اتحدد خلاص 
بعد سنتين من الوا .قعة جه أبويا وقالي إن في واحد متقدم ليا وكتب كتابي يوم الخميس ودا أمر مافيش رجوع
فيه. ما أنا خلاص فقدت السلطة أني أتحكم في حياتي. أهلي كانوا طايرين من الفرح أنهم حيخلصوا مني.
نده عليا أبويا علشان امضي وأوافق قدام المأذون. وفعلا عملت كده من غير ما أبص على العريس. خلص كتب الكتاب والزغاريت اشتغلت مش علشان فرحانين لي لا علشان اتخلصوا مني وبقيت متجوزة وعلى ذمة راجل يشيل الشيلة بدلهم هو دا تفكيرهم المړيض.
نزلت معاه من غير ما أبص له وهو كان

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات