السبت 23 نوفمبر 2024

قصة وعبرة ما الذي قتل الحاكم

موقع أيام نيوز

قصة و عبرة 

   ما الذي قتل الحاكم. 

كان هناك حاكم ظالم في مدينة روما ، وكان يضع القوانين على مزاجة ويتصرف بصورة همجية ، يوماً ما تم إستدعاء الحكيم جبار لأن الحاكم أمر بذلك وعند حضوره، قال الحاكم : لقد إستدعيتك لأني أريد منك أن تصنع لي إصبع في كل يد حتى أكون مميز عن بقية البشر...! 

تعجب الحكيم جبار من طلبة وقال : وإذا لم أستطع تنفيذ طلبك...؟!

أجاب الحاكم : سوف أشنقك وينتهي أمرك ،،،

كلام الحاكم جعل الحكيم جبار يفكر ملياً لكي يحافظ على حياتة ، وبعد مده قصيره قال : أنت لا تحتاج إلى أصابع لأنك الآن تملك عشرة أصابع بكل يد ،،،

تعجب الحاكم وقال : كيف...؟!

قال الحكيم جبار : لأن عائلتك منذ الماضي تملك أصابع مخفية ومن يشكك بهذا فهو خائڼ وغير مخلص ويستحق الإعدام وقد تم شنق مستشار حاكم المدينة الثاني لأنه رفض هذه الفكرة ، وهذا بسبب أن عائلتكم مقدسة وهي أهل الحكم والسلطة ،  واذا أردت يمكنك التأكد من مستشارك ،،،

المستشار خاف من بطش الحاكم مما جعلة يقول : نعم نعم كلام جبار صحيح ،،،

بذلك إقتنع الحاكم ورجع جبار لمنزلة ، بعد يومين تم إستدعائة ، وقال الحاكم : أُريد خَمسُ أيادٍ في جسمي ،،،

جبار إقترب من الجنون بسبب هذا الغبي والظالم ، وقال في نفسه : محاولة خداعة أفضل من السكوت والمۏت ، فقال له : أنت تملك مئات الأيدي ، وذلك لأن الجميع تحت حكمك وتتحكم بهم لذلك لا تحتاج لأي يد جديدة ، ويمكنك الآن فقط بكلامك أن تأمر الكل وتتحكم فيما يفعلون لذلك أنت مميز عن البقية كونك الحاكم المطلق ،،،

إقتنع الحاكم ورجع جبار لبيته ، وبعد يوم تم إستدعائة ، قال الحاكم : أريد قوة الأسد وذكاء الذئب وسرعة الفهد ،،،

قال جبار بنفسة : المۏت أقترب مني أو سيقترب منه ، لذلك إما أن أموت اليوم أو ېموت معي ، فكر ملياً إلى أن توصل لفكرة وقال : سهل جداً فقط إجلب أسد وذئب وفهد وأدخلهم بقفص في غرفة لنكون على إنفراد وسأعمل سحر لتـتحول طاقتهم لك ،،،

فنفذ الحاكم طلبة ودخلوا في الغرفة معاً ، فقال إطلب من الحراس عدم الدخول بعدما أخرج أنا من الغرفة والسماح لي بالخروج من القلعة حتى يعمل السحر ،،،

فوافق الحاكم وقال لهم ذلك ، ودخل هو وجابر في الغرفة بعدها بسرعة تحرك الحكيم جبار لعمل السحر وأطلق الحيوانات ليلقى الحاكم مصيره ، وخرج من الغرفة والكل يـنظر له وقال : لا تدخلوا كما أمركم الحاكم ،،،

وخرج من القلعة وذهب لمنزلة وحمل ما خف وزنه وغلا ثمنه من أغراضه وسافر إلى مدينة أخرى ، وترك الحاكم ليلقى مصيره  وظلمه ،،،
‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏ ‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏             
خير ما ينجيك من المحڼ هو عقلك وحسن تدبـيرك ، وأن الظالم سوف يظلمك حتى وأن كنت مسالم ، لأنه لا يفرق بين صديق وعدو من أجل تحقيق غايـتـة ومراده ، حتى يقع في شړ أعماله ،،،